كثيرا ما كنت اسمع من الاخوه الاردنيين و خاصة البسطاء القاطنين فالقري و البلدات روايات و حكايات عن الكنوز و الدفائن العثمانيه و البيزنطيه و المقدونيه و غيرها من الامم
وروي لى احد هئولاء البسطاء يوما روايه عن تمثال اسد فحجم الاسد الطبيعي من الذهب الخالص و له عينين من الزمرد و الالماس بحجم فنجان القهوه الكبيروحول التمثال
توجد صنايق ملئي بالعملات الذهبية و ما يسمي فالاردن النيرات العصملية و هي عمله عثمانيه قديمة تسمي الليره الذهبية و قال انه و جد ذلك كله فمغاره فبطن و اديا
سحيقا من اوديه عجلون ,
فقلت له مندهشا و لماذا لاتاخذ هذي الثروه الضخمه فرد متحسرا اخ اخ اخ يا بوحمد بقدرش علواة لو صحلى صندوق ذهب بس لان المغاره مرصودة
من ما ردا من نار على شكل حنش و جبت شيوخ يقروا على الرصد مقابل صندوق من الذهب و مقدروش ايزحزحو الرصد !
!!!
فقال شورايك اتشاركنى و بالنص بس انجيب الشيخ
ابوالايمان و نذبحلوا خروف عند لمغارة و انجيبلوا تربة من قبر جدوا لولى المدفون فمغارة بالطفيلة و نذبحلوا كمان خروف عند قبروا و اكيد ابو الايمان ابفك الرصد
فضحكت من قصة الزلمة و تالمت لحالتة النفسيه و شككت فاظطراب عقله
احدهم يقطن فقريه من قري جرش مشهوره بالتين و العنب زرتة يوما فوجدت الزلمة ربما قلب منزلة الى و رشة و معه عمالا و ادوات حفر بدائيه يحفر فاسفل داره
التى هي على حافه و اد سحيق فقلت له خير ابو افلان شوفية تعمير اجديد فقال اتفضل جايك صعد الى حيث اقف امام باحه منزلة الريفى فقال ابوحمد حكولى انو تحت دارى لقايا
جرار ذهب !
!!!؟؟؟
وبنحفر انني و قرايبى تنطولوو فقلت له مين حكالك فقال شيخ الجامع ب القرية عزمتوا امبارح و ذبحتلوا طيرين جاج و قالى مبررووك تحت دارك اكثر
من 200جره ذهب !
!!!!
فضحكت و قلت للزلمة هاى تخاريف و جنون و عبث و انتة بتهد دارك و ولادك بها و شعرت ان حديثى لم يعجبة و ودعتة و فاليوم الثالث سمعت
انو الزلمة انهارت نصف داروا و صار زي المجنون و هنالك قصصا كثيرة و كثيرة سمعتها فالاردن عن الذهب و التماثيل و المجوهرات الدفينه و خاصة قصص صناديق الذهب
علي شارع اربد عجلون قبل 18 عاما عندما ارادوا عمل الخط المزدوج حيث ضرب الشبل فالجبل و اظهر اربعه صناديق كبار ملئ بالذهب ؟
؟!!!
وطارن فنفس اللحظه
وسمعت ايضا عن طائره كبار محمله باطنان الذهب غادرت الاردن الى جهه غير معلومه و اعترضتها المقاتلات التركيه و اجبرتها على النزول و افراغ الحمولة فاسطنبول ؟
؟!!!
وسمعت العديد عن الاماكن المرصوده و المحروسه بالمرده و الجان و الثعابين و شاهدت البسطاء و السذج يحفرون و ينقبون من 30 عاما و هم يعيشون على الوهم و الخيبة
شعثى الرؤوس رثى الثياب معتلى الصحة و البدن و العقل للاسف هي كارترات لشخصيات متوهمه بالذهب و المال و الغني و تعيش على حافه الفقر و الالم و الوهم
فهل يكون
كنز عجلون ما بين الحقيقة و الخيال
- صور صندوق الكنز العائلي
- عملات ترثيا الكنز
