طريقة الاوزة الذهبية لكيفين

ان جائزه الاوزه الذهبية (Golden Goose Award) تكرم رسميا العلماء الذين ادت ابحاثهم الاساسية المموله فيدراليا الى ابتكارات او اختراعات ذات تاثير هام على البشريه او المجتمع.
وتكون النتائج ذات فائدة صحية و اقتصاديه كبيرة.
وتتمتع الجائزه بدعم الحزبين داخل الكونجرس و يتم تنظيمها بواسطه عدد من المنظمات البارزه (انظر ادناه).

علاوه على ذلك،
فى كثير من الاحيان كانت البحوث المتطوره تنطوى على اسماء تبدو غريبة.
وفى العصر الحديث كانت هذي العناوين موضع سخريه من قبل المشرعين الامريكيين و بعض الجمهور.
وابرز الامثله على هذا كان السيناتور و ليام بروكسماير (William Proxmire) و جوائز الفراء الذهبى (Golden Fleece) الشهرية.
وقد سخر السيناتور بروكسماير بشكل مباشر من دراسه و زاره الزراعه الامريكية حول السلوك الجنسي لنوع من الديدان القاتله للماشيه و التي و فرت حتي الان لصناعه الماشيه 20 مليار دولار امريكي.
واجبرت نتائج الدراسه السيناتور على الاعتذار.

دراسه ثانية كانت تحمل عنوانا غريبا،
وهو “الصدمه الصوتيه عند خنزير غينيا” انتجت علاجا لفقدان السمع لدي الاطفال الرضع.
واصبحت ابحاث ثانية تم تمويلها من قبل الوكالات الفيدراليه الامريكية تكنولوجيات و اسعه الاستعمال كتقنيه الليزر و الانترنت و الالياف البصريه و نظام تحديد المواقع العالمي و التصوير بالرنين المغناطيسى (MRI) و شاشات الكمبيوتر التي تعمل باللمس و بطاريات ايونات الليثيوم.[1][2][3][4] و الفائزون بالجائزه يتلقونها فاحتفاليه فكابيتول هيل فو اشنطن العاصمة.

الغرض


مع الضغط لخفض الميزانيه الفيدراليه الامريكية،
جنبا الى جنب مع اهمية البحوث الاساسية و كرد على جوائز بروكسماير،
تم انشاء هذي الجائزة.
ومن بين الحاصلين على الجائزه فائزان بجائزه نوبل.
ويتمثل الغرض من هذي الجوائز ف“اظهار الفائدة البشريه و الاقتصاديه للابحاث التي يتم تمويلها فيدراليا من اثناء القاء الضوء على الدراسات التي تبدو غامضه او غير عاديه التي ادت الى تحقيق انجازات هائله و لها تاثير كبير على المجتمع”.[5] كما تم وصف الغرض من الجائزه على النحو الاتي:


“الابتكار الذي كان هاما للغايه للنمو الاقتصادى فالولايات المتحده و سوف يصبح اكثر اهمية حيث ان الابحاث العلميه العالمية تصبح تنافسيه على نحو متزايد”.[3] “ومنذ ايام جوائز الفراء الذهبي،
بقياده السيناتور السابق و ليام بروكسماير،
كان بعض صناع القرار سعداء فتحويل عناوين الابحاث غير العاديه الى مزحة”.[1][4] “ان الولايات المتحده ربما تتخلف الان فمجال الاكتشافات العلميه مع زياده بلدان ثانية لتمويلها العلمي.
علينا ان ناخذ العلم على محمل الجد”.[4] امثله تاريخية


مجموعة المشرعين من الحزبين التي تدعم جائزه الاوزه الذهبية و المنظمات المؤسسة (انظر القسم الاتي) تستشهد بالابحاث السابقة ذات العناوين الغريبة التي ادت الى تقدم علمي يجرى استخدامة على نطاق و اسع.
والمثال الاول المستشهد فيه هو عندما نشر السير الكسندر فليمينغ (Alexander Fleming) “المادة المكافحه للبكتيريا فرواشح المرق” عام 1926م و التي اصبحت تعرف باسم البنسلين.
ثانيا،
ربما كانت الاشعه السينيه تبدو غريبة فعام 1895م بعدما قام و يلهلم رونتغن (Wilhelm Röntgen) بتسميه هذي الظاهره التي احدثت توهجا فشاشه قريبه مطليه كيميائيا.
ثالثا،
الدراسات التي اجريت على افراز البول عند الكلاب و افراز الانسولين بواسطه كلاب البحر ادت فنهاية المطاف الى تحقيق تقدم ففهم مرض السكرى التي حصلت على ميداليه العلوم الوطنية.


المنظمات المؤسسة


من بين المنظمات المؤسسة لهذه الجائزه الرابطه الامريكية لتقدم العلوم (AAAS) و رابطه الجامعات الامريكية (AAU) و رابطه الجامعات الحكوميه (A۰P۰L۰U) و بريكثرو انستيتيوت و معهد السياسة التقدميه (PPI) و ائتلاف العلوم (TSC) ‏[5]


طريقة الاوزة الذهبية لكيفين