اخواتي الغاليات استهل كلامي بهذه الاية الكريمه
قال الله تعالى: لله ملك السماوات و الارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا و يهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا و اناثا و يجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير [الشورى:49-50].
وكما هو موضح فالاية الكريمة ان هذي اراده الله عز و جل و لايمكن تغييرها باي حال من الاحوال و لكن
1.
هذا الشئ لايمنع ان ناخذ بالاسباب مع اقتناعنا التام باراده الله عز و جل و قدره
2.
انا يا اخواتي شاهدت فبرنامج على قناة اقرا احد العلماء المعروفين و هو دكتورمصري فجامعة كويتية و كان يتحدث عن هذي المسالة و قال,
1.
انة اذا تم الجماع فاليوم ال14 من بدء الدورة الشهرية هنالك احتمال30% ان يصبح انثى(وهذا يرجع لاراده الله حيث قال الله عز و جل و لو بسط الله الرزق لعبادة لبغوا فالارض و لكن ينزل بقدر ما يشاء انه بعبادة خبير بصير ) و احتمال 70% و هو الارجح باذن الله ان يصبح المولود ذكر
و هذا للاسباب الاتيه
من المعروف علميا ان الاب هو المسئول عن تحديد نوع الجنين و ليس الام،
فحيواناتة المنويه تحمل نوعين من الكروموسومات الجنسية – بعضها يحمل الكروموسوم الجنسي “x”،
بينما يحمل البعض الاخر الكروموسوم الجنسي “y”.
فى حين تحمل بييضات نوعا واحدا من الكروموسومات الجنسية و هو “x” فقط.
وعند حدوث الاخصاب فاعلي قناة فالوب بين حيوان منوى يحمل الكروموسوم “y” و البييضه التي بطبيعتها تحمل الكروموسوم “x” يتكون جنين ذكر.
اما اذا التقي حيوان منوى يحمل الكروموسوم “x” مع البييضه فيتكون جنين انثى.
و يتميز حيوان المنوي “y” بانه خفيف فالوزن و سريع الحركة و يموت بعد يوما واحدا فقط ان لم يتمكن من تلقيح البويضه
اما “x”فهو اثقل فالوزن و ابطا فالحركة و يموت بعد 5 ايام ان لم يلقح البويضه
وفي اليوم ال14 من بدا الدورة يصبح عند المراة افرازات خفيفه اللزوجة لذا يسهل على الحيوان المذكر ان يخترقها و يخصب البويضة نظرا لسرعتة و خفتة و يصبح الجنين ذكر باذن الله
اما فالايام الثانية فتزداد لزوجه الافرازات و يصبح سهل على الحيوان المؤنث ان يخترقها نظرا لثقل و زنه
و ذلك يوضح الاعجاز فهذا الحديث الشريف
فمسند احمد من حديث ابن عباس و به قول رسول الله صلى الله عليه و سلم للجماعة من اليهود حين جاؤوة : فانشدكم بالله الذي لا الة الا هو الذي انزل التوراه على موسي هل تعلمون ان ماء الرجل ابيض غليظ و ان ماء اصفر رقيق،
فايهما علا كان الولد و الشبة باذن الله،
ان علا ماء الرجل على ماء كان ذكرا باذن الله،
وان علا ماء على ماء الرجل كان انثى باذن الله قالوا : نعم .
و اللهم صلى و سلم و بارك على الصادق المصدوق
ولكن هنالك بعض الازواج و الزوجات لا يتيسر لهم الجماع فهذا اليوم
فما هو الحل؟
الحل موجود باذن الله و هو ان تستعمل الزوجة الدش المهبلي قبل الجماع و هو متوفر فالصيدليات و يساعد على تخفيف لزوجه الافرازات باذن الله
لقد لخصت لكم ما سمعتة من الدكتوريا اخواتى
و اتمني من الله ان يرزقكم جميعا بالذرية الصالحة سليمه الخلقة و هو اهم شئ
و لاتنسوا( يهب لمن يشاء اناثا و يهب لمن يشاء الذكور)
ولاتنسوني من صالح دعائكم
- الايه الكريمه يهب لمن يشاء الذكور
