قال احمد ابو هشيمة،
احد اكبر منتجي الحديد فمصر و الرئيس التنفيذي لشركة حديد المصريين،
ان اجمالي الطاقة الانتاجيه لشركتة من حديد التسليح و الحديد المختزل ستصل الى 3.5 مليون طن سنويا قبل منتصف 2024 لتسجل ارتفاعا من 800 الف طن الان.
واضاف ابو هشيمه فمقابله مع رويترز بمكتبة فشرق القاهره ان شركتة تمتلك الان مصنعين بطاقة انتاجيه 800 الف طن سنويا،
400 الف طن سنويا لكل مصنع،
احدهما فبورسعيد و الاخر فالاسكندرية.
وقال ان الشركة ستبدا الانتاج من مصنعها الثالث فبني سويف اثناء الربع الثالث من ذلك العام،
وتعتزم بدء الانتاج من مصنعها الرابع فالعين السخنه قبل منتصف عام 2024.
وتعمل الشركة الان على تطوير مصنع الاسكندريه دون زياده فالانتاج،
ليعمل على تقديم منتجات حديد التسليح من اطوال و لفائف بدلا من لفائف فقط الان،
علي ان يتم بدء انتاج الاطوال من يونيو المقبل.
وتبني حديد المصريين مصنعا فبني سويف بتكلفه استثماريه 3.5 مليار جنية (458.7 مليون دولار) لانتاج نحو 830 الف طن سنويا من البيليت و 530 الف طن سنويا من حديد التسليح،
وتشيد مصنعا احدث فالعين السخنه بنفس التكلفه تقريبا و حجم الطاقة الانتاجية.
وتتولي شركة دانيللي الايطاليه تصميم مصنعي بني سويف و العين السخنه و كذلك توريد خطوط الانتاج و تركيبها و تسليم المصنع بنظام تسليم المفتاح.
ودانيللي مؤسسة متخصصه فهندسه المحطات الصناعيه و تقوم بمهام المقاول العام لمشروعات تسليم المفتاح.
وقال ابو هشيمه “سنفتح مصنع بني سويف اثناء شهر يوليو او اغسطس من ذلك العام على ان نفتح مصنع العين السخنه بعدة بنحو سته اشهر و اضاف “قبل منتصف 2024 سنكون بننتج من كل المصانع باذن الله”،
مشددا على ان سوق الحديد و اعد فمصر و انا مؤمن به.
واشار الى ان الطاقة الانتاجيه الاجماليه للمصانع ستكون 1.8 مليون طن حديد تسليح بجميع الاحجام و 1.7 مليون طن بيليت (الحديد المختزل)،
لافتا الى ان عدد العاملين الان من 2500 الى 3000 عامل،
وموظف و سيصل العدد الى سته الاف عامل و موظف مع بدء الانتاج فجميع المصانع.” و تاسست حديد المصريين فعام 2024 على يد مستثمرين مصريين و قطريين من اثناء دمج ثلاث شركات قائمة،
ويبلغ راسمالها الان 2.2 مليار جنيه.
وقال ابو هشيمه ان الشركة ستزود راسمالها بين 350 الى 400 مليون جنية اثناء الفتره المقبلة،
ورفض الخوض فتفاصيل الزياده و هل هي بدخول مستثمر جديد ام من قدامي المساهمين،
مكتفيا بالقول ان هيكل المساهمين يتوزع بينة و بين مستثمر قطري و احدث اماراتي و اثنين من الكويت.
ولم يكشف عن اسماء المستثمرين.
وقال الرئيس التنفيذي لحديد المصريين الذي يبلغ من العمر نحو 40 عاما “نسعي للاستحواذ على ما بين 20 و 25 بالمائه من السوق المحلي للحديد مع اكتمال اجمالي انتاج الشركة.
جزء من الحصه سيصبح من اثناء الحصه الحاليه فالسوق للشركات العامله و الجزء الاخر من الزياده المتوقعه فالطلب على الحديد.” و اضاف قائلا: “حجم سوق الحديد المحلي المنتج فمصر الان يبلغ نحو ثمانيه ملايين طن سنويا..
الطلب اكثر من الانتاج الان..
هنالك العديد من مشروعات الاسكان و البنيه التحتيه التي تتم الان،
ولذا التوقعات ان يزيد الطلب اكثر الفتره المقبلة.” و عند و صولها الى الطاقة الانتاجيه المستهدفه 3.5 مليون طن سنويا ستصبح حديد المصريين ثاني اكبر منتج للحديد فمصر بعد شركة حديد عز التي تبلغ حصتها السوقيه حاليا نحو 52 بالمائه و فقا لمسئولي الشركة.
وقال ابو هشيمه لرويترز،
ان شركتة تجري الان دراسات اوليه مع شركات سيمنس و ميتسوبيشي لانشاء مصنع جديد لانتاج الحديد المختزل من اثناء استعمال الفحم.
واضاف ان التكلفه المبدئيه لهذا المصنع تصل الى 600 مليون دولار و سيعتمد على “الانتاج من اثناء تفاعل الفحم مع تراب الحديد لينتج منه الحديد المختزل و الغاز (الذي) سنستفيد منه فتشغيل محطه الكهرباء الخاصة بالمصنع مع امكانيه توريد الفائض من الكهرباء المنتجه للشبكه القومية.” و تعاني مصانع الحديد و الاسمنت و الاسمدة العامله فمصر من انقطاع الغاز الطبيعي لفترات طويله عن المصانع.
ورفعت مصر فيوليو الماضي اسعار الطاقة الموجهه للمصانع و وضعت خطة خمسيه لالغاء دعم الطاقة الموجة للصناعات بشكل نهائى.
وطالب ابو هشيمه الحكومة بالعمل على “حماية الصناعه المصرية دون الضرر بالمستهلك من اثناء جمارك على الحديد المستورد مثلما تفعل العديد من دول العالم بدلا من ان تكون الجمارك صفرا.
نريد على الاقل 20 بالمائه فقط جمارك على الحديد المستورد.” و فرضت مصر فاكتوبر الماضي رسوم حماية مؤقته على و اردات حديد التسليح بما لا يقل عن 290 جنيها مصريا لكل طن مدة لا تتجاوز 200 يوم بهدف حماية الصناعه المحليه من الواردات الاجنبية الرخيصة.
وقال ابو هشيمه ان شركتة جاهزة لطرح حصه من اسهمها فبورصه مصر،
لكنة لم يحدد اي وقت زمني للطرح،
مكتفيا بالقول “جاهزين للطرح من بكره لكن لازم نكمل مصانعنا الاول”.
واضاف ان اهم اهداف حديد المصريين ذلك العام تنصب على “الانتهاء بالكامل من مصنع بني سويف و تحويل كامل ميزانيه الدعايه و الاعلان ذلك العام للمسئوليه الاجتماعيه لتنميه القري الفقيره فمصر بما لا يقل عن 40 مليون جنيه.” و تعتزم مصر عقد مؤتمر دولي كبير للمستثمرين فمنتصف ما رس سعيا لكسب الدعم لمجموعة و اسعه من المشروعات الطويله الامد كانشاء قناة السويس الحديثة و بعض المشروعات الصناعيه و الزراعية.
وقال ابو هشيمه ان شركتة ستكون “احد رعاه مؤتمر مصر الاقتصادي فما رس قائلا،
نعمل على دعوه اكبر عدد يمكن من المستثمرين للقمه بما اننا احد سفراء القمه كما قمنا بعمل حمله دعائيه كبار فنيويورك و دافوس.
ولم يكشف عن تكلفه الحمله و اكتفي بالقول،
“نعم التكلفه كانت كبار لكن مهما كبرت لن تكون كثيرة على مصر.” و قال ابو هشيمه الذي لم تغب عنه روح التفاؤل طوال المقابله مع رويترز “نحن مغامرون لكن نعلم درجه المخاطره و مؤمنون بالبلد و بسوق الحديد فيها.”
احد اكبر منتجي الحديد فمصر و الرئيس التنفيذي لشركة حديد المصريين،
ان اجمالي الطاقة الانتاجيه لشركتة من حديد التسليح و الحديد المختزل ستصل الى 3.5 مليون طن سنويا قبل منتصف 2024 لتسجل ارتفاعا من 800 الف طن الان.
واضاف ابو هشيمه فمقابله مع رويترز بمكتبة فشرق القاهره ان شركتة تمتلك الان مصنعين بطاقة انتاجيه 800 الف طن سنويا،
400 الف طن سنويا لكل مصنع،
احدهما فبورسعيد و الاخر فالاسكندرية.
وقال ان الشركة ستبدا الانتاج من مصنعها الثالث فبني سويف اثناء الربع الثالث من ذلك العام،
وتعتزم بدء الانتاج من مصنعها الرابع فالعين السخنه قبل منتصف عام 2024.
وتعمل الشركة الان على تطوير مصنع الاسكندريه دون زياده فالانتاج،
ليعمل على تقديم منتجات حديد التسليح من اطوال و لفائف بدلا من لفائف فقط الان،
علي ان يتم بدء انتاج الاطوال من يونيو المقبل.
وتبني حديد المصريين مصنعا فبني سويف بتكلفه استثماريه 3.5 مليار جنية (458.7 مليون دولار) لانتاج نحو 830 الف طن سنويا من البيليت و 530 الف طن سنويا من حديد التسليح،
وتشيد مصنعا احدث فالعين السخنه بنفس التكلفه تقريبا و حجم الطاقة الانتاجية.
وتتولي شركة دانيللي الايطاليه تصميم مصنعي بني سويف و العين السخنه و كذلك توريد خطوط الانتاج و تركيبها و تسليم المصنع بنظام تسليم المفتاح.
ودانيللي مؤسسة متخصصه فهندسه المحطات الصناعيه و تقوم بمهام المقاول العام لمشروعات تسليم المفتاح.
وقال ابو هشيمه “سنفتح مصنع بني سويف اثناء شهر يوليو او اغسطس من ذلك العام على ان نفتح مصنع العين السخنه بعدة بنحو سته اشهر و اضاف “قبل منتصف 2024 سنكون بننتج من كل المصانع باذن الله”،
مشددا على ان سوق الحديد و اعد فمصر و انا مؤمن به.
واشار الى ان الطاقة الانتاجيه الاجماليه للمصانع ستكون 1.8 مليون طن حديد تسليح بجميع الاحجام و 1.7 مليون طن بيليت (الحديد المختزل)،
لافتا الى ان عدد العاملين الان من 2500 الى 3000 عامل،
وموظف و سيصل العدد الى سته الاف عامل و موظف مع بدء الانتاج فجميع المصانع.” و تاسست حديد المصريين فعام 2024 على يد مستثمرين مصريين و قطريين من اثناء دمج ثلاث شركات قائمة،
ويبلغ راسمالها الان 2.2 مليار جنيه.
وقال ابو هشيمه ان الشركة ستزود راسمالها بين 350 الى 400 مليون جنية اثناء الفتره المقبلة،
ورفض الخوض فتفاصيل الزياده و هل هي بدخول مستثمر جديد ام من قدامي المساهمين،
مكتفيا بالقول ان هيكل المساهمين يتوزع بينة و بين مستثمر قطري و احدث اماراتي و اثنين من الكويت.
ولم يكشف عن اسماء المستثمرين.
وقال الرئيس التنفيذي لحديد المصريين الذي يبلغ من العمر نحو 40 عاما “نسعي للاستحواذ على ما بين 20 و 25 بالمائه من السوق المحلي للحديد مع اكتمال اجمالي انتاج الشركة.
جزء من الحصه سيصبح من اثناء الحصه الحاليه فالسوق للشركات العامله و الجزء الاخر من الزياده المتوقعه فالطلب على الحديد.” و اضاف قائلا: “حجم سوق الحديد المحلي المنتج فمصر الان يبلغ نحو ثمانيه ملايين طن سنويا..
الطلب اكثر من الانتاج الان..
هنالك العديد من مشروعات الاسكان و البنيه التحتيه التي تتم الان،
ولذا التوقعات ان يزيد الطلب اكثر الفتره المقبلة.” و عند و صولها الى الطاقة الانتاجيه المستهدفه 3.5 مليون طن سنويا ستصبح حديد المصريين ثاني اكبر منتج للحديد فمصر بعد شركة حديد عز التي تبلغ حصتها السوقيه حاليا نحو 52 بالمائه و فقا لمسئولي الشركة.
وقال ابو هشيمه لرويترز،
ان شركتة تجري الان دراسات اوليه مع شركات سيمنس و ميتسوبيشي لانشاء مصنع جديد لانتاج الحديد المختزل من اثناء استعمال الفحم.
واضاف ان التكلفه المبدئيه لهذا المصنع تصل الى 600 مليون دولار و سيعتمد على “الانتاج من اثناء تفاعل الفحم مع تراب الحديد لينتج منه الحديد المختزل و الغاز (الذي) سنستفيد منه فتشغيل محطه الكهرباء الخاصة بالمصنع مع امكانيه توريد الفائض من الكهرباء المنتجه للشبكه القومية.” و تعاني مصانع الحديد و الاسمنت و الاسمدة العامله فمصر من انقطاع الغاز الطبيعي لفترات طويله عن المصانع.
ورفعت مصر فيوليو الماضي اسعار الطاقة الموجهه للمصانع و وضعت خطة خمسيه لالغاء دعم الطاقة الموجة للصناعات بشكل نهائى.
وطالب ابو هشيمه الحكومة بالعمل على “حماية الصناعه المصرية دون الضرر بالمستهلك من اثناء جمارك على الحديد المستورد مثلما تفعل العديد من دول العالم بدلا من ان تكون الجمارك صفرا.
نريد على الاقل 20 بالمائه فقط جمارك على الحديد المستورد.” و فرضت مصر فاكتوبر الماضي رسوم حماية مؤقته على و اردات حديد التسليح بما لا يقل عن 290 جنيها مصريا لكل طن مدة لا تتجاوز 200 يوم بهدف حماية الصناعه المحليه من الواردات الاجنبية الرخيصة.
وقال ابو هشيمه ان شركتة جاهزة لطرح حصه من اسهمها فبورصه مصر،
لكنة لم يحدد اي وقت زمني للطرح،
مكتفيا بالقول “جاهزين للطرح من بكره لكن لازم نكمل مصانعنا الاول”.
واضاف ان اهم اهداف حديد المصريين ذلك العام تنصب على “الانتهاء بالكامل من مصنع بني سويف و تحويل كامل ميزانيه الدعايه و الاعلان ذلك العام للمسئوليه الاجتماعيه لتنميه القري الفقيره فمصر بما لا يقل عن 40 مليون جنيه.” و تعتزم مصر عقد مؤتمر دولي كبير للمستثمرين فمنتصف ما رس سعيا لكسب الدعم لمجموعة و اسعه من المشروعات الطويله الامد كانشاء قناة السويس الحديثة و بعض المشروعات الصناعيه و الزراعية.
وقال ابو هشيمه ان شركتة ستكون “احد رعاه مؤتمر مصر الاقتصادي فما رس قائلا،
نعمل على دعوه اكبر عدد يمكن من المستثمرين للقمه بما اننا احد سفراء القمه كما قمنا بعمل حمله دعائيه كبار فنيويورك و دافوس.
ولم يكشف عن تكلفه الحمله و اكتفي بالقول،
“نعم التكلفه كانت كبار لكن مهما كبرت لن تكون كثيرة على مصر.” و قال ابو هشيمه الذي لم تغب عنه روح التفاؤل طوال المقابله مع رويترز “نحن مغامرون لكن نعلم درجه المخاطره و مؤمنون بالبلد و بسوق الحديد فيها.”
