ظاهرة البوية

 

 

 

 20160913 923

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على الة و صحبة اجمعين.

اما بعد:


فيقول ربنا تبارك و تعالى فمحكم التنزيل: {ولا تتمنوا ما فضل الله فيه بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن و اسالوا الله من فضلة ان الله كان بكل شيء عليما} [النساء:32].

نهي تعالى المؤمنين عن ان يتمني بعضهم ما فضل الله فيه غيرة من الامور الممكنه و غير الممكنة،
فلا تتمني النساء خصائص الرجال التي فيها فضلهم على النساء،
ولا الرجال خصائص النساء،
فقد اختص الله عز و جل الرجال بخصائص و النساء بخصائص،
وجعل لكل منهم خلقتة و قدرتة و خصوصيته،
فلا يجوز ان يتجاوز اي منهما ما اختص الله فيه الاخر باى حال من الاحوال؛
لان ذلك به خروج عما كتبة الله و فطرة و قدره.

ومن اعظم الخروج و المخالفه للفطره و السخط على قدر الله و على خلقته،
تشبة الرجال بالنساء و النساء بالرجال،
فقد صح عن النبى صلى الله عليه و سلم فيما رواة ابن عباس؛
حيث قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم المتشبهات بالرجال من النساء و المتشبهين بالنساء من الرجال» (صحيح الترمذي).

وعنة رضى الله عنه قال: «لعن النبى صلى الله عليه و سلم المخنثين من الرجال و المترجلات من النساء و قال اخرجوهم من بيوتكم»(صحيح البخاري)،
فقد لعن النبى صلى الله عليه و سلم المتشبة من الرجال بالنساء و هم (المخنثون)،
ولعن المتشبهات من النساء بالرجال و هن (المترجلات)،
واللعن هو الطرد و الابعاد عن رحمه الله،
وليس هنالك اعظم من ان يطرد العبد و يبعد عن رحمه الله،
هذه الرحمه التي قال بها رسول الله صلى الله عليه و سلم: «سددوا و قاربوا و ابشروا،
فانة لن يدخل الجنه احدا عمله» قالوا: “ولا انت يا رسول الله”،
قال: «ولا انا الا ان يتغمدنى الله منه برحمة»(صحيح مسلم).

فهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبة و ما تاخر،
لن يدخل الجنه الا برحمه الله،
فكيف بمن دونه؟
وكيف بمن طرد من رحمه الله و ابعد؟
يقال ذلك الكلام و ربما ظهرت فمجتمعنا ظاهره شاذه انتشرت بين بناتنا،
من اثناء ما يبثة الغرب فو سائل الاعلام من افكار هدامة،
وعادات مخالفة،
وسلوكيات شاذه فظل ضعف الوازع الدينى و غياب الرقابه الاسرية،
وقله الوعى العام.

هذه الظاهره تعتبر من اخطر الظواهر على مجتمعنا،
ويكفيها خطوره انها مخالفه لخلقه الله و الفطره الصحيحة،
هذه الظاهره تسمي بظاهرة: (البويات او المسترجلات).

اعرف بهذه الظاهره و سبب ظهورها و سلوكياتها،
وحكم الشرع بها و سبل الوقايه منها،
فابدا مستعينا بالله و حده.

التعريف بظاهره (البويات):


البويات هي ظاهره تتمرد بها الانثى على خلقتها التي كتبها الله لها،
فتتشبة بالرجال فسلوكياتها عامة.


و الاسم الشرعى الذي و رد فحديث النبى صلى الله عليه و سلم هو (المترجلات)،
وتعريف المترجلات: اي المتشبهات من النساء بالرجال،
وقد دلنا حديث النبى صلى الله عليه و سلم المذكور انفا ان هذي الظاهره ستظهر فامتنا بغض النظر عن المسميات الجديدة التي سميت بها،
فقد ذكر صلى الله عليه و سلم ان هذي الفئه الشاذه ملعونه و مطروده من رحمه الله.

وهذه الظاهره تعددت مسمياتها فهذا الزمان:


فتاره تسمي (بالمترجلات)؛
نسبة الى ما ذكر فحديث النبى صلى الله عليه و سلم،
وتاره تسمي (بالبويات)؛
اشتقاقا من الكلمه الانجليزيه (boy)،
وترجمتها بالعربي (ولد)،
وتاره تسمي (بالجنس الرابع)،
ويعني هذا انه الترتيب الرابع بين الاجناس و هي الذكر و الانثى و الخنثى.

وتاره تسمي (بالمثليه الجنسية -Homosexuality- و تعريفها علميا:


“التعلق الجنسي بين شخصين من جنس واحد،
والعزوف عن اشتهاء الاشخاص من الجنس الاخر؛
وتعرف لدي الرجال باللواط (Gay)،
ولدي النساء بالسحاق (Lesbian)،
وتتمثل الجنسية المثليه لدي الرجال فتحقيق الرجل للنشوه الجنسية عن طريق الاتصال برجل مثله،
ولدي النساء فتحقيق الانثى للنشوه عن طريق الاتصال بانثى مثلها”.

مراحل البويات:


لا بد من توضيح امر مهم،
الا و هو ان كثير من الباحثين و النفسيين صنفوا هذي الظاهره على ثلاث مراحل:


المرحلة الاولى: و هي مرحلة التشبة الظاهرى فقط بالرجال من باب التقليد الاعمي لفتيات جنسها،
من دون اي قناعه داخلية بهذا الفعل،
فهي مقتنعه كليا بانها انثى و فعلها ذلك ما هو الا تقليد فقط من دون اي ممارسات شاذه و منحرفة،
وغالبا ما يصبح ذلك التشبة ظاهريا فقط.


المرحلة الثانية:


و هي مرحلة خطره جدا؛
لان الفتاة البويه او المسترجله فهذه المرحلة مقتنعه داخليا بما تقوم فيه من التجرد من انوثتها و التشبة بالرجال،
وفى هذي المرحلة تمارس البويه كل الادوار الذكورية علنا من دون اي تحرج،
وتمارس كذلك فهذه المرحلة كثير من التصرفات الجنسية الشاذه مع من ترتبط فيها من الفتيات.

المرحلة الثالثة:


و هي مرحلة تدافع بها المسترجله او البويه عن حقها فتصرفاتها و ميولها العاطفى و الجنسي الشاذ لفتيات جنسها،
وهذه المرحلة تسمي بمرحلة (المثليه الجنسية -Homosexuality-،
كما عرفناها فبداية المطوية،
وهي من اخطر مراحل الشذوذ الجنسي تحتاج بعد الرجوع الى الله و التوبه الى علاج نفسي.

سلوكيات (البويات):


ظاهره البويات هي ظاهره منحرفه خلقيا و اخلاقيا،
لها سلوكيات و توجهات شاذه ظاهره و باطنه تعرف فيها البوية،
وتتصف بها،
نذكر هذي السلوكيات من باب التعريف بطبيعه هذي الظاهرة؛
لكي نحذر منها،
ونوضح مدي خطرها على الفرد و المجتمع،
ونبحث عن كل السبل و الاساليب المشحلوه لدحرها و علاجها،
ومن ابرز هذي السلوكيات:

السلوكيات النفسيه للبوية:


البويه او الفتاة المسترجله انحرفت عن الفطره السليمه و الاخلاق القويمه لاسباب عده سنذكرها،
اثرت على نفسيتها؛
مما اثر على سلوكها و تصرفاتها،
فالبويه تعد نفسها رجلا بجميع ما تعنية هذي الكلمه من معنى،
فتقنع نفسها بانها ذكر،
لها رغبات عاطفيه و جنسية تجاة المراة،
كما للرجل و لها قوامه على الفتاة التي ترتبط معها،
كما للرجل قوامه على المراة،
فتحاول بسبب انحرافها اقناع نفسها و من حولها بهذا الامر المنحرف خلقيا؛
حتي يصل الامر ببعضهن الى تغيير اسمها من اسم انثى الى اسم ذكر،
فلا تقبل ان تنادي الا فيه و لا تعترف باسمها الحقيقي بين مثيلاتها،
فهي تتجرد نفسيا من انوثتها و خلقتها،
فتنحرف بذلك التجرد عن الاخلاق القويمه و السلوكيات السليمة.

السلوكيات الظاهره للبويه او المسترجلة:


تنحصر هذي السلوكيات بكل ما يظهرها عن انوثتها و خلقتها قولا و فعلا،
ومنها:


1- البويه تتعمد قص شعرها كشعر الرجل؛
تجردا من انوثتها و خلقتها التي خلقها الله عليها.

2- تغير البويه من تصرفاتها و حركاتها كانثى،
فتغير من مشيتها و من كيفية اسلوبها فكلامها و صوتها و تعاملها مع الاخرين،
الي اسلوب الرجل فمشيتة و كلامة و صوتة و تعامله.

3- لبس الملابس التي تبعد عنها الوصف بانها انثى كبعض البناطيل و القمصان الفضفاضه و الاحذيه و العطور الرجالية،
وبعض السلاسل و الاساور التي يلبسها بعض الشباب المنحرفين اخلاقيا،
كل هذا لكي تتجرد من انوثتها و توصف بانها ذكر.

4- يصل الامر عند بعضهن ان تحلق شعر و جهها و يديها و رجليها؛
حتي يخرج به الشعر فيما بعد بشكل كثير و كثيف،
فتبدو كالرجل.

5- من ابرز السلوكيات الشاذه عند البويات ان وصل الحد ببعضهن تعاطى بعض العقاقير التي تزيد من نسبة الهرمون الذكرى فالجسم،
ويضعف الهرمون الانثوي؛
وذلك لاخفاء معالم الانوثه من جسمها.

سلوكيات البويه مع فتيات جنسها:


1- البويه او المسترجله لها سلوكيات منحرفه مع فتيات جنسها،
هذه السلوكيات تبين لنا مدي خطر هذي الظاهره و شذوذها و انحرافها الاخلاقي،
فضلا عن خروجها عن فطرتها التي فطرها الله عليها،
فان البويات او المسترجلات بسبب ذلك الانحراف،
تنجذب احداهن الى فتيات جنسها عاطفيا و جنسيا،
فعلاقه البويه مع فتيات جنسها من الفتيات غير البويات تعتبر علاقه عاطفيه جنسية شهوانية.

2- فمجتمع البويات او المسترجلات يصبح هنالك تنافس شديد بين البويات نفسهن على فتيات جنسهن،
فتقع بينهن مشاكل تصل الى حد العراك و الضرب فيما بينهن.

3- فمجتمع البويات لا تسمح البويه للفتاة التي تربط معها بعلاقه عاطفيه بان تصادق او ترتبط مع غيرها الا باذنها،
واذا تبين لها عكس هذا تعاقب الفتاة من قبل البوية؛
حتي يصل ذلك العقاب الى حد الضرب و الفضيحة و التشهير بها.

4- البويه لها اساليب فالايقاع بالفتيات اللاتى يرفضن الارتباط بها؛
منها: التضييق على الفتاة و التحرش فيها جسديا،
او حتي جنسيا،
وتهديدها و الترصد لها من قبل البويات الاخريات،
ومنع صديقاتها من الاقتراب منها،
او حتي مكالمتها و التواصل معها.

5- الابتزاز من الاساليب الدنيئه عند البويه و بالذات الابتزاز بمقاطع التسجيل الصوتى و الصور و الفيديو التي تحتوى على كثير من التسجيلات الخليعه للفتاة المرتبطه مع البوية،
وذلك لارغام الفتاة على تنفيذ جميع طلبات البوية.

6- الفتاة التي ترغب باقامه علاقه مع البويات او المعجبات،
تضع علامه معينة تدل على انها مرتبطه او غير مرتبطة،
وغالبا ما ترسم هذي العلامه على الجسم،
وبالذات على مفصل اليد من باطنها،
وهذه العلامه تدل فحالة انها كانت مفتوحه بعدم الارتباط و الاستعداد للارتباط باى معجبة،
واذا كانت مغلقه تدل على انها مرتبطه بمعجبة،
وهذا التصرف تشترك به ظاهره البويات و ظاهره الاعجاب بين البنات.


7- يصل الحد ببعض البويات بسبب انحرافها و شذوذها بان تري ان لها الحق بالزواج المثلى مع الفتاة المرتبطه معها،
وهذا الزواج تتم مراسمه بين جمع من البويات و فتياتهن،
ويعلن به ان البويه و فتاتها زوجان.

8- فمجتمع البويات لا يحق للبويه و لا لفتاتها المرتبطه معها بالزواج من الرجال،
وهذا من الاساسيات الشاذه فعلاقه البويه مع من ترتبط معها،
فعلاقتهما هي علاقه زوجية لا تنفصل الا برغبه من البويه نفسها.

اسباب ظهور هذي الظاهره و سبل الوقايه منها:


• هذي الظاهره او غيرها من الظواهر الشاذه و المنحرفه اخلاقيا،
لا تنمو الا فنفس ربما فارقها الايمان و حل محلة الهوي و الشيطان،
نفس ربما تلبست بكل معصيه و تشربت جميع فتنة،
فاخذت تظهر عن حدود الفطره السليمه و الاخلاق القويمه الى فطره منحرفه و اخلاق منتكسة،
وذلك بسبب البعد عن الله عز و جل،
والخروج من طاعتة سبحانة الى طاعه عدوة الذي اقسم كما قال سبحانة و تعالى فمحكم التنزيل على اضلال بنى ادم بشتي السبل؛
حيث قال سبحانه: {قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين .

الا عبادك منهم المخلصين} [ص:82-83].

فعلينا بالتوبه و الرجوع الى الله عز و جل،
وغرس محبه الله و محبه رسولة صلى الله عليه و سلم فنفوس ابنائنا و بناتنا،
وبيان عظم ذلك الذنب و قبحة و شناعته.

• و من الاسباب الرئيسيه كذلك لظهور كهذه الظواهر: الانفتاح الاعلامي و الوسائل التقنيه الجديدة من الجوالات و الانترنت،
والتى ابتليت فيها الامه و استعملت الاستعمال السيء الذي يعود عليها و على ابنائها بالشر و الضر،
ولا شك ان هذي الوسائل ان لم تستعمل و تستثمر بشكل صحيح ستصبح معاول هدم للدين و الاخلاق و القيم،
وكيف لا و هي من اعظم الوسائل التي يستعملها الكفار لغزونا فكريا و نفسيا و معنويا؟!

فالحذر الحذر من هذي الوسائل و ما تبثة من افكار منحرفه و سلوكيات شاذه و اخلاق سيئة،
ومعرفه الاستفاده منها،
واخذ النافع المفيد و ترك الضار و الخبيث!

• و من الاسباب التقليد الاعمي لكل ما يبثة الفساق و الكفار،
من اثناء الافلام و المسلسلات الهابطه و الاغاني الماجنة،
والبرامج الفاسقه و الموضه الداعرة،
والتى تدعو الى الانحلال الاخلاقى و التجرد من الدين و السلوكيات المستقيمة،
وتصرح فعديد مما تبثة من السموم الى الشذوذ الجنسي و المخالفه الفطرية،
وتغيير خلق الله و الدعوه الية باساليب خبيثه و ملتوية،
فعلينا بتعزيز الثقه فنفوس بناتنا و ابنائنا بان الشخصيه الاسلاميه المتمسكه بالشرع ظاهرا و باطنا،
هى ما يجب ان نكون عليه و ما ندعوا الية جميعا،
وما نعتز فيه و نفخر.

• الاضطرابات النفسيه للبنت بسبب المشاكل العائليه او انشغال الوالدين عنها،
وعن اعطائها ما يكفيها من العاطفه التي هي احوج ما تكون اليها،
فتهرب من ذلك الواقع المضطرب؛
لتبحث عن من يعطيها كفايتها من العاطفه و الحنان،
فتترصدها ايدى خبيثه و خفية؛
لتستغل ذلك الجانب،
فتوقعها فشراك و دهاليز هذي الفئة،
فتكون فبداية الامر ضحيه للبويات و فاخرة بويه مترصده للفتيات.
فعلي الوالدين الحذر من الاثار النفسيه التي تسببها المشاكل العائليه و تهيئه الاجواء المناسبه المليئة،
بالعطف و الحنان للابناء و البنات،
واحتواءهم و تعزيز الثقه فنفوسهم،
ومعرفه مشاكلهم و حلها بالاساليب التربويه الشرعيه الصحيحة.

• ترك الامر بالمعروف و النهى عن المنكر،
وبالذات فمحيط المنزل و العائلة،
وعدم الالتفات و الاهتمام لما يطرا على البنت من تغيرات شكليه و نفسية،
والاقتناع بالاعذار الواهيه لهذه التغيرات بانها موضة.
فعلينا تفعيل هذي الشعيره العظيمة،
والحرص على الاساليب الصحيحة لانكار المنكر بالحكمه و الموعظه الحسنة،
ومتابعة التغيرات التي تطرا على البنت و عرضها على الشرع،
فما و افق اخذنا به،
وما خالف تركناه.

• ضعف الارشاد و التوجية فالمدارس و الجامعات و التساهل فعلاج كهذه الظواهر بالاساليب التربويه الشرعيه الصحيحة،
من اثناء الدروس و المحاضرات و الدورات الهادفة،
وتوثيق العلاقه بين الارشاد و التوجية الطلابي،
وبين من سلك مسلك هذي الفئه من الطالبات،
ومعالجتها من اثناء برامج تقوم سلوك الطالبه الاخلاقى و النفسي.

• من اعظم الاسباب و اهمها: تاخير زواج الفتاة و المبالغه فالشروط و المهور و الطلبات؛
مما ادي الى اعراض كثير من الشباب عن الزواج،
وارتفاع نسبة الفتيات غير المتزوجات،
فادي هذا عند من ضعف عندها الوازع الدينى الى اشباع رغباتها بالامور المحرمه و الشاذة،
فالزواج صيانه للنفس عن الحرام،
واعفاف لها،
وارواء للغريزه الجنسية،
وموده و رحمه و طمانينة.

وفى الخاتمة:


الى اولياء الامور جميعا:


اتقوا الله ففلذات اكبادكم،
لا تتركوهم فريسه سهلة لقرناء السوء،
والي ما يبثة الاعلام من افكار و سموم هدامة،
كونوا معهم دائما بنصحكم و توجيهكم و ارشادكم لهم،
اجعلوا بينكم و بينهم موده و رحمة،
تعرفوا على همومهم و مشاكلهم،
وشاركوهم حلها و تواضعوا لمعرفه اسرارهم و خصوصياتهم،
كونوا قريبين منهم،
قبل ان يصبح الفساد و اهلة اقرب منكم اليهم.

الي ابنائنا و بناتنا الى اخواننا و اخواتنا:


ديننا الحنيف و اسلامنا الراقي به النجاه و الفوز و الفلاح،
تمسكوا فيه و عضوا عليه بالنواجذ،
واعلموا ان ذلك الدين العظيم ربما جعل لنا شخصيه دينيه مستقله بمبادئها،
راقيه بفكرها،
متميزه عن غيرها،
هذه الشخصيه الاسلاميه لا تقبل لنا الا الرفعه و العزه و المكانه العالية،
هذه الشخصيه هي ما يجب ان نكون عليه،
وان نعتز فيها و نفتخر،
والا نقبل غيرها عليها.

وصلي الله و سلم على نبينا محمد و على الة و صحبة اجمعين.

سامي بن سرحان بن راضى الشمري


ظاهرة البوية