الانسان هو كائن حى يمشي على قدمين و هو من الثدييات الرئيسة.
ينتمى الانسان العاقل جنس البشر هو العاقل الوحيد.
يمتلك الانسان خلافا لبقيه الحيوانات على الارضدماغ عالى التطور،
قادر على التفكير المجرد و استعمال اللغه و النطق و التفكير الداخلى الذاتى و اعطاء حلول للمشاكل التي يواجهها الانسان.
ليس ذلك فحسب بل ان الانسان يمتلك جسما منتصبا ذا اطراف مفصليه علويه و سفليه يسهل تحريكها و تعمل بالتناسق التام مع الدماغ و هي خاصيه تجعل من الانسان الكائن الحى الوحيد على البسيطة الذي يستطيع توظيف قدراتة العقليه و الجسميه لصناعه الادوات الدقيقه و غير الدقيقه التي يحتاجها.
اظهرت دراسه الاحفوريات و تحليل الحمض النووى للمتقدرات ادله تشير الى ان الانسان الحديث كان فافريقيا قبل حوالى 200الف عام.
الان يستوطن البشر جميع القارات و مدارات الارض المنخفضه بعدد اجمالى يصل الى7,3 مليار نسمه و هذا بحسب احصائيه 2024.
الانسان كمعظم الرئيسيات العليا كائن اجتماعى بطبعه.
ولكنة بشكل فريد بارع فاستعمال نظم التواصل للتعبير عن الذات و تبادل الافكار و التنظيم.
ايضا يقوم الانسان بتنظيم هياكل اجتماعيه معقده بالمشاركه مع مجموعات متعاونه و متنافسه بدءا من تاسيس العائلات و انتهاء بالامم.
التفاعل الاجتماعى بين البشر اسفر عن ظهور عدد و اسع و متنوع من المعايير الاخلاقيه و القيم الاجتماعيه و الطقوس الدينيه التي تشكل عمليا اساس جميع مجتمع انساني.
ايضا يتميز الانسان بحسة الجمالى و تقديرة و تذوقة للجمال و هو ما يبعث فالانسان الحاجة للتعبير عن الذات و الابداع الثقافى فالفن و الادب و الموسيقى.
ومن المعروف عن البشر كذلك رغبتهم فالفهم و التاثير على محيطهم البيئى و حاجتهم للبحث و الاستفسار عن الظواهر الطبيعية و محاوله فهمها و معرفه القوانين التي تضبطها من هنا ظهرت العلوم و الفلسفه و الميثولوجيا و الدين.
وتميز الانسان بالنظر للامور بنوع من الفضول و التبصر ادي فيه الى اختراع الادوات الدقيقه و تطوير مهاراتة و نقلها للاخرين عن طريق التبادل الثقافي.
بالاضافه يعتبر الانسان الكائن الحى الوحيد الذي يقوم باشعال النيران و طهى طعامة و الكائن الحى الوحيد الذي يقوم بارتداء الملابس و اعتماد عديد من التقنيات التي تساعدة على زياده فعاليه ما يقوم فيه من اعمال
تعتمد نظريه التطور على التفسیر العلمي و على الحفريات و التجارب المقارنة و الدراسات الجينية.
والانسان حسب هذي النظریه ذو علاقه قریبه بالقرده العلیا كالشمبانزى و البونوبو و الغوریللا و الاورانج اوتان،
اذ یقدر العلماء بانه کان هنالك جد مشترك للانسان مع الشمبانزى قبل زهاء 6 ملایین سنه قبل الان فالقاره الافریقیة.
الانسان ككائن حى له صفات عدیده مشترکه مع الثدیيات الاخرى,
مثل وجود العمود الفقرى و الثدیین و الدماغ (رغم کبر و تعقید دماغ الانسان الکبیر) و الارجل و الاذرع و الیدین بالاضافه الى وجود الحمض النووى و المیتوکوندریا و غیرها من التشابهات الکثیره الاخرى.
الدراسات العلميه التي تتناول التاريخ التطورى للانسان تشمل جميع ما يتعلق بجنس لانسان (Homo sapiens)لكن الدراسات عاده ما تتوسع و ترتبط بدراسه الرئيسيات كالقرده العليا و الهومونينسفى محاوله منها لمعرفه اقرب اجداد البشر فالسلم التطوري.
يطلق دارسو الانثروبولوجيا على الانسان الحديث نوع الانسان العاقل.وهو المتبقى الوحيد من جنس الانسان العاقل.والانسان العاقل البالغ الاخر هو من جنس الانسان العاقل النيدرتالى و هو جنس منقرض قبل حوالى 30 الف عام حيث كان يصنف كجنس الانسان العاقل النياندرتالي،
وتعتبر هذي النظريه هي النظريه الاصح عند العلماء.
خلق الانسان بحسب الديانات الابراهيمية
يعتقد المؤمنون بالاديان الابراهيميه و بعض الاديان الثانية بان الله ربما صنع جسم الانسان بکافه تفاصیلة من الطین بعدها قام بنفخ الروح فیة باعتبار ان الانسان حسب المنظور الدینى یتکون من الجسد و الروح.
وبعد نشوء الدیانه الیهودیه فمنطقة الشرق الاوسط قامت الیهودیه بالتاکید على هذا من اثناء قصة الخلق فسفر التكوين.ايضا و رد ذكر الخلق فالقران الكريم بان الله ربما خلق الانسان (ادم) من الطین (الحما المسنون) کالصلصال او کالفخار بعدها قام بنفخ الروح فیه،
ثم قام الله بخلق الانثى (حواء) من الضلع الاعوج لادم (وهذا مختلف فيه).
وتقول الکتب المقدسه المسیحیه و اليهوديه بان اول مخلوقین (ادم و حواء) کانا یسکنان الجنة،
ثم لم یلتزما بتعلیمات الله بعدم الاکل من شجره معینه فالجنه فقاما بالطعام منها،
وبذلك يكونان ربما عصیا اوامر الله فطردهما الله من الجنه و نزلا الى الارض جزاء عصیانهما الله,
يختلف المسلمون فذلك حيث انه كان مجرد اختبار قبل الحياة على الارض.
الانسان بنيه تشريحيه و فسيولوجية
جسم الانسان لا يختلف كثيرا عن اجسام الاحياء المركبه الثانية اذ ان جسمة يحوى مليارات الخلايا التي تشكل و حدات الحياة الضرويه لاعضاء الانسان
المنظور الفلسفي
تغيرت النظره الفلسفيه الى الانسان تبعا لتطور الفكر البشري.
ففى الفلسفه اليونانيه كان يفهم الانسان على انه مواطن للمدينة-الدوله (ارسطو).
وكان يقام حد بينة و بين الحاجات الخارجية بحيث امكن تجريد الانسان عن هذي المواقف الملموسه او تلك (وخاصة ففلسفه افلاطون).
يتميز الوضع البشرى بسمتين بارزتين تتجلي السمه الاولي فكون الوضع البشرى متعدد المكونات و الابعاد و بذلك فهو وضع فريد من نوعة لانة يتميز بالتعدد و الغني فالحواس و العقل و الوجدان كلها قوي جباره تضفى دلاله خاصة على الوجود البشرى و النتيجة الحتميه لهذا التعدد و التنوع فقوي و مقدرات الانسان.
فالانسان هو شخص او ذات قادره على احترام القانون و الاخلاق و من جهه اخرى فهي ذات مبدعه و خلاقه بفضل امتلاكها لملكه العقل و على الرغم من ذلك التحديد يبقي مفهوم الشخص او الانسان ناقصا نظرا لتدخل البعد الميتافيزيقى للذات الانسانيه بوصفها ذاتا عاقله و تمتلك الاراده و الوعى و الحريه و تعيش بموجب الحق و القانون و تلتزم بالقيم الاخلاقيه و تسعي باستمرار الى السعادة و تحقيق الافضل
الانسان و علم الاحياء
العقل و الدماغ
يعتبر الدماغ من اعقد اعضاء جسم الانسان حيث فيه يفكر و يترجم الافعال الصادره عن جسمه.
لابد من التفريق بين العقل و الدماغ حيث ان الدماغ يوجد فمعظم الكائنات الحيه بينما العقل يختص فيه الانسان و لا احد غيرة يتميز فيه و الدماغ هو المسؤل عن حركة الانسان الماديه و تشمل السيطره الكاملة على اعضاء الجسم الخارجية و الداخلية بينما العقل هو المسؤل عن حركة الانسان اللاماديه كالمشاعر و الوجدان و الاعتقاد
العواطف
العواطف الانسانيه تتحكم فيها عدد من الخلايا و الغدد الهرمونيه ضمن العملية التي تسبب الضحك و البكاء و الحب و الكرة و غيرها من المشاعر التي تدرج تحت اطار العواطف الانسانية.
وتعتبر العاطفه من متميزات السلوك البشرى سواء بالاتجاة الايجابي او السلبي،اما على المستوي الفردى او الجماعي،
فيظهر الانسان ميلا الى شخص معين (كالحب و الغرام من جهه و الحقد و الكرة من جهه اخرى) او مكان (كالحنين الى الوطن) و لا ممكن حصر العواطف و المشاعر البشريه و هذا لتنوعها و تطورها،
وتظهر نتائجها فالفن و الادب بوجة الخصوص و الحضارة و الحروب و غيرها من سلوكيات الجماعات البشريه .
[1]
الانسان و الديانات
بدات الديانات فالظهور منذ الاف السنين ففى عصور ما قبل التاريخ كان البشر يمارسون طقوس عبادات متعدد كعباده النجوم و الاوثان و الجبال و الاشجار و الاسلاف.
فى الشرق الاوسط: العراق و بلاد الشام ظهرت الديانه البابليه السامريه و الكنعانيه و هي ديانات و ثنيه و فمصر ظهرت الديانه الفرعونيه التي كانت تعتقد بان الانسان يحيا بعد موتة حياة اخرى و يحاسب و يثاب على حياتة الاولي و ظهرت فالشرق الاوسط الديانات الابراهيميه و التي تشمل الاسلاموالمسيحيه و اليهودية.اما فالمشرق فالهند ظهرت الديانات الشرقيه الهندوسيه و البوذيه و الزرادشتية
الانسان و بناء الحضارات
بدات الحضارات من قبل بدء التاريخ و الحضارة هي التطور الاجتماعي الذي ترك اثرا لا يزال موجودا و ممكن رؤيتة فو قتنا الحاضر فظهرت الحضارة فبلاد العراق كاول حضارة يشهدها التاريخ و هذا ف6000 ق.م و تركت معالم كثيرة منها برج بابل و بوابه عشتار و جنائن بابل المعلقة,
ثم ظهرت الحضارة الفرعونيه حوالى 4000 عام ق.م و الحضارة الفرعونيه تركت معالم لا ينساها العالم و اهم هذي المعالم اهرامات الجيزه الثلاثه و ابو الهول و معبد الكرنك و اثار الاقصر و اسوان و كلها حضارة فرعونيه فمصر.
ثم تلي الحضارة الفرعونيه فالظهور الحضارة الرومانيه و تركت كذلك معالم مهمه و اهما هي ساحه القتال التي كان يتصارع بها الانسان مع اسود او نمور او اي حيوان مفترس او يتصارع مع انسان او مجموعة من الافراد او العربات الحربيه الخ و هذي الساحه (ساحه القتال) يلقبونها بساحه الشرف و اسماء كثيرة كساحه البطوله الخ موجوده فروما فايطاليا و هذي هي اقدم الحضارات التي عرفها التاريخ.
الانسان و العلوم
علي مر العصور دخل الانسان فمرحلة حديثة فاكتشاف العلم فشتي نوعياته حيث كان الانسان هدفة الاساسى هو العيش و كانت لعلوم الفلسفه دورا كبيرا فالنمو العقلى للانسان حيث كانت الفلسفة تتسع لتشمل كل العلوم حيث ان الانسان من اكثر الكائنات المتقدمه فالكون و يملك قدرة عالية على التكيف مما مكنة من الاستمراريه و عدم الانقراض
الحروب
الحرب بشكل عام هي الصراع بين دولتين او مجموعتين من البشر،
والتى تتسم باستعمال العنف القاتل سواء بين المقاتلين او حتي المدنيين الابرياء (قد ينشا الانسان صراعات اقل تاثيرا كالمشاجرات،
اعمال الشغب،
الثورات،
الثوره ربما تحوى او لا تحوى على قتال)،
حسب التقديرات فالقرن العشرين ما ت ما يقارب 167 و 188 مليون انسان كنتيجة للحرب،
المفهوم الشائع للحرب هو سلسله من الحملات العسكريه بين – على الاقل – عدوين للسياده او للسيطره على ارض او للموارد او لاسباب اسلاميه الخ…،
وقد تنشا صراعات داخل الاقليم نفسة و هو ما يسمي بالحرب الاهلية.
لقد كانت هنالك العديد من التكتيكات و الاساليب القتاليه المتنوعه اثناء تاريخ الحرب،
ابتداء من الحرب التقليديه مرورا بالحرب الغير نظاميه و انتهاء بالحروب المحدوده و الحرب الغير تقليدية,
التقنيات تتضمن القتال يد بيد و استعمال الاسلحه من مسافه بعيده و الحروب البحريه و مؤخرا الدعم الجوية،
ولعبت المخابرات العسكريه دورا هاما بالحرب لانها فكثيرا من الاحيان تحدد الفوز او الهزيمة.
الدعاية،
والتى غالبا ما تتضمن المعلومات،
تلعب دورا هاما فالحفاظ على و حده المجموعة او زرع الفتن بين المعارضين.
فى الحروب الحديثة،
استخدمت الجنود و العربات المدرعه للسيطره على الاراضى و السفن الحربيه فالبحر و الطائرات فالجو.
وقد تتداخل هذي الحقول كذلك فاشكال كمشاه البحريه و المظليين و حاملات الطائرات البحريه و صواريخ ارض جو و امور اخرى.
الاقمار الصناعيه فمدارالارض المنخفض جعلت الفضاء الخارجى عاملا فالحرب و كشف و جمع المعلومات التفصيلية،
ومع هذا لم تتخذ الاجراءات العدوانيه المعروفة من الفضاء.
الانسان و القرن الواحد و العشرين
لقد ظهر الابداع البشرى فالقرن ال21 بشكل متسارع و اقرب للخيال من ملامسه الواقع,
فقد تطورت التقنيه و العلوم الجديدة و البناء المعمارى و ذلك يعود للعقل البشرى الذكى القادر على معالجه المساله و تطبيقة للواقع.
الا انه ما زال بعض البشر يعيشون فحالة تشبة انسان العصر القديم لعل اهم دليل على ذالك هو اكتشاف قبيله فالعام 2024م فالبرازيل لا تعلم من الحضارة شيء و يعود اسباب تخلفها الى كونها كانت تعيش فو سط غابه الامزون و لعل ان التطور ربما طغي على التخلف فهذا القرن