لفت نظرى ان كلمتى حماة و ”حماية” لهما نفس الاصل اللغوي،
اى انه من المفترض ان الحموين يوفران الحماية لابنهما الجديد او ابنتهما الجديدة،
علي الرغم من انه يشيع بيننا صورة سيئه عن العلاقه بين الحماة و زوجة الابن و الحفاظ على علاقه طيبه مع حماتك فضلا عن انه من حسن الخلق الا انه كذلك سيسعدك و يسعد زوجك و ابناءك.
وبما ان السنتنا ربما تتسبب لنا فكوارث فاليك 12 عبارة تجنبى قولها لحماتك حتي تكسبى حبها.
1.
“ابنك طلع حبيب كبير”
ربما تغار الام عندما تجد انها لم تعد المرأة رقم 1 فحياة ابنها بعد ان اصبح لدية زوجه يجد عندها الحب و يتشاور معها فاموره،
كما انها قد تخشى ان تاخذية من عائلته،
او قد كان ابنها المقرب الذي ترتاح معه و تعتمد عليه.
علاقتك بزوجك امر يخصكما انتما الاثنين فقط،
لا تذمى و لا تسرفى فالمدح.
2.
“انت انتخبت…!
ازاي؟!”
الكلام فالسياسة كفيل بان يحول اي مناقشه الى خناقة،
وربما يصل الامر الى قطع العلاقات.
اتفقا الا تتفقا،
غيرى الموضوع،
حاولى بقدر الامكان التحدث فالموضوعات غير الخلافيه (تجنبى كذلك الكلام فشئونك المالية،
زواجك السابق ان كنت متزوجه من قبل).
3.
“ماكانش به داعى تتعبى نفسك يا طنط،
انا عندي،
انا مش باحتاجها…الخ”
اذا احضرت لك حماتك هدية،
فاقبليها شاكرة.
فقد اشترتها و قضى الامر.
ما يعجبك و ينفعك استعمليه،
وما هو غير هذا فيمكنك ان تستعملية امامها فتره قليلة قبل ان تتبرعى فيه او تعطية لشخص اخر.
4.
“انت بتحبيهم اكتر من و لادي”
ربما تشعرين ان احفادا اخرين محببين لدي حماتك اكثر من ابنائك.
والكلام بهذا الاسلوب لن يجعلها تحب ابناءك اكثر.
اولا،
ضعى فاعتبارك انها قد تعبر عن حبها لابنائك بكيفية مختلفة.
ربما تشعر ان اسهاماتها او اهتمامها بابنائك غير مرحب فيها من قبلك.
ربما تكونين بحاجة الى توطيد علاقتك بحماتك اكثر.
وربما يغبطك الاخرون على عدم تدخل حماتك فحياتك.
5.
“حضرتك متفهميش فاساليب التربيه الحديثة”
استمعى اليها،
خذى ما يعجبك و اتركي ما لا تقتنعين به.
6.
“مش هاخليك تشوفى الولاد تاني”
لمصلحه ابنائك اولا،
حافظى على العلاقه بين ابنائك و جدتهم..
تجنبى ادخالهم طرفا فالخلافات بينك و بينها او استخدامهم ككارت تضغطين فيه عليها.
هذا الاسلوب سيؤدى الى تفاقم المشكلات لا حلها.
7.
“حضرتك مش بتساعدينى خالص”
قد لانك لم تطلبى المساعدة،
او انها لا تعرف كيف تساعدك،
ربما لا تريد التدخل فحياتك،
او تخشي رد فعلك ان تدخلت بالمساعدة من تلقاء نفسها.
اذا كنت بحاجة الى مساعدة فاطلبيها بوضوح.
لا تتوقعى ان يقرا الناس افكارك.
8.
“حضرتك تقدرى تنورينا فاى و قت”
عمليا ليس هنالك احد مستعدا لاستقبال الناس فاى و قت.
كوني لطيفه و لكن الاعتدال فكل شئ امر جيد.
ووضع الحدود مع الناس ليس جفاء و لكنة لصالح الحفاظ على العلاقات.
9.
“لية ما علمتيش ابنك يصبح منظم،
يساعد فالبيت…الخ؟
و من علم ابناءة جميع شئ؟!
نحن بشر،
والكمال لله و حده.
تجنبى لوم حماتك على اخطاء زوجك او نقاط ضعفة فهذا لن يفيد،
وعالجى هذي الامور مع زوجك.
10.
“انا بارتاح اكتر مع عائلتي”
طبيعي لكن ذلك شئ لا يقال.
كما انك بزواجك ربما اصبح لك عائلة حديثة (بالاضافه الى عائلتك الاصلية) عليك ان تكوني معهم علاقات طيبة.
وهو امر سيريحك انت اولا و يريح بالك،
كما تذكرى انك تفعلين هذا كذلك من اجل زوجك الحبيب و ابنائك.
دعيهم يرون كيف تودين اهل ابيهم حتي يسهل عليهم ان يحبوا ذلك الجزء من عائلتهم و يقيموا معهم علاقه طيبة.
11.
“ذوقك قديم و طريقتك فالطبخ مش صحية”
طبيعي ان نكون مختلفين.
حاولى الا تقولى الا الكلام الطيب.
ما يعجبك اثنى عليه،
وما لا يعجبك فاستخدمى التعريض او التوريه (كلام تقصدين فيه شيئا و يفهم السامع شيئا اخر،
او كلام عام يفهم جميع واحد منه ما يريد).
مثال: حماتك تسالك “اية رايك فالبامية؟” اذا قلت: روعه و هي لا تعجبك يصبح هذا كذبا،
لذا يمكنك ان تقولى “تسلم ايديك يا طنط”..
انت لم تقولى “حلوة” او “وحشة” و لكن غالبا سيفهم من هذي الجمله انها اعجبتك.
12.
“ابنك اتغير للاقوى لما اتجوزني”
هذي الجمله ربما تفهم ان اسرتة كانت عقبه فطريق نجاحه.
كما انه لا داعى لقولها.
المهم ان تشعري انت و زوجك بذلك.
دعى الاخرين يرون هذا من اثناء التغييرات الفعليه التي يلمسونها فزوجك و ليس من اثناء الكلام.
