عدم الزواج حرام

عدم حرام الزواج 20160920 259

فى البداية سامحونى على السؤال و لكنى اريد فتوي شرعيه و لا اعلم من اسال.


انا شاب فعمر الزواج و مشكلتى انني لا اشتهى النساء،
فانا لا اريد الزواج،
بداية هل عدم زواجى به حرمة؟
وثانيا بالنسبة لامي،
فهي تريدنى ان اتزوج و انا لا استطيع اخبارها بمشكلتى لا هي و لا غيرها،
لو بقيت تلح على و انا بقيت ارفض ستحزن و سيكون بيننا مشكلة انا لا اريدها.
فهل ذلك كذلك حرام؟
هل استمر بالرفض و لا اهتم لشعور و الدتي؟
انا لا اريد ذلك و لكنى لا اعرف ماذا افعل و لو تزوجت فهذا سيضر بزوجتي،
انا مشكلتى نفسيه و استطيع الذهاب الى الطبيب النفسي للعلاج و لكن العلاج ليس مضمونا،
كما اننى لا استطيع الذهاب الان لانى لا استطيع تحمل تكاليف العلاج،
بالله عليكم هل ما افعلة حرام؟
امي حزينه الان و انا لا اريد لها هذا و اخاف ان تكبر المشكلة،
انا اعيش فبلد احدث و لم اعد اطيق ان اكلم اهلي،
وتمر فترات طويله دون ان اكلمهم حتي يكلمونى هم،
لانهم دائما ما يسالونى متي ستاتى لكي تتزوج،
فانا اصبحت لا احب التحدث معهم بسبب ذلك لانى لا اريد ان اصرخ بوجههم دون قصد،
ولا اريد ان اقول لهم دائما لا،
حتي لا يحزنوا،
كيف على التصرف من ناحيه شرعيه بحيث لا اقع فالحرام من ناحيه الزواج و من ناحيه الاهل؟
مع العلم انني ساضر زوجتي لو تزوجت و ساغضب اهلى لو لم افعل،
اما انا فاستطيع العيش طيله عمري دون زواج.


و شكرا لكم.


الاجابة


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فالنكاح تجرى عليه الاحكام التكليفيه الخمسة،
فيصبح و اجبا او مستحبا او مباحا او مكروها او حراما،
وذلك بحسب حال الشخص.
والسائل الكريم ينبغى له ان يحرر حكم النكاح بالنسبة له،
فان كان حراما فليس له ان يطيع امة و يتزوج،
وان كان مكروها فما فوق هذا من الاحكام فتلزمة طاعه امة عندئذ،
وقد سبق ان بينا ضوابط طاعه الوالدين و حكم طاعتهما فالمشتبهات،
فى الفتويين: 76303،
108354.

ويبقي ان نذكر متي يصبح الزواج حراما؟
فانة يحرم على من لا يخاف العنت -الوقوع فالزنا- و كان يضر بالمرأة لعدم قدرتة على الوطء او على النفقة.
او بعبارة اخرى: يحرم فحق من يخل بحق الزوجه فالوطء او الانفاق،
مع عدم قدرتة عليه و عدم توقان نفسة اليه،
الا اذا علمت الزوجه بذلك و رضيت به،
كما سبق بيانة فالفتويين: 3011،
26587.


و من نصوص المذاهب فذلك،
قول الحنفية: يصبح النكاح حراما ان تيقن الجور.


و قول المالكية: يحرم عليه النكاح اذا لم يخش الزنا،
وكان نكاحة يضر بالمرأة لعدم قدرتة على الوطء او لعدم النفقة،
او التكسب من حرام،
او تاخير الصلاة عن اوقاتها لاشتغالة بتحصيل نفقتها.


و الخلاصه ان السائل الكريم لو كان عندة قدره على الوطء و النفقه بحيث لا يضر بزوجتة ضررا بالغا،
فيلزمة الزواج طاعه لامة من ناحية،
وامتثالا لامر الشرع من ناحية،
وراجع الفتوي رقم: 16681.

  • هل عدم الزواج حرام


عدم الزواج حرام