ساعات اجلس لحالى اقعد بها افكر..
اتذكر حاجات كثيرة كنت بها معاك مقصر..
اتندم على جميع لحظه ذرفت بها عشانى الدمعه علقت فينى املك كنت فايدى بدربى الشمعه .
.
:روان ….روان….روان….روان ردى علي
سمعت صوت روان و كانها شوى و بتصطرني: نعععععععععععععم …وش تبين اقلقتيني…روان روان..
خير؟…
قلت:خير و ش قله الادب هذه ما تعرفين تكلمين فتاة خالتك زين؟..
روان:ساره …منيب فاضيتلك… خلصى و ش عندك ابي انوم..
سارة:تكفين لا تنومين….ابي اسولف معك…طفشت..
روان:لا و الله….
تنكتين….ابي انوم…تعرفين انني رايحه المدرسة مواصله من امس…
سارة:روان لا تكونين سخيفه ابي اسولف و ما عندي من يسولف معي… امي فالمركز .
.وعبد الرحمن فالشركة..وسلمان فالنادي….وفهدة و جورى ما عندهم الا الطقاق..
بعدها سمعت شخيرها و كانها سفهتني….
بس ما سكت لها و رجعت قومتها: روان …روااااااان..
روان: ابي انووووووووووم… روحى دقى على حبيب القلب اكيد قايم..
سارة: يووووووووووه… سخيفة..
و طلعت و سكرت الباب و راى بالقوه عشان ازعجها….
بس قويه ما خلتها لى ردت من و را الباب: شوى شوى بتكسرين الباب ….وجععععع..
مشيت و رحت للصاله و لقيت فهدة تركظ و جورى و راها…توزت فهدة و راى و هي تقول: ساره شوفى جورى تبى تظربني…
جوري: و الله….هى جميع يوم تناظر ذلك الفلم و انا ابي سبيستون..
سارة: فهدة حطيلها سبيستون..
فهده: ما ابي انا قعدت و اخذت الريموت قبلها… هي بس تشوفنى متابعة (كدة رضا) تبى تغيره..
سارة: يا الله شفتية ميت مرة..
بعدها نقزت جورى تضرب فهدة بس لحقتها و مسكتها و قلت: خلاص و الا تري و الله لاعلم امي..
جوري: علميها..
وبطقها يعني بطقها..
رحت لفهدة و مسكتها و وجهت كلامي لجوري: تبين تطقينها…يا و يلك انا الي باظربك مو امي و لا عبدالرحمن ….انا باظربك سمعتى و الا لا…
طيرت عيوني لما طلعت لسانها لى و طلعت من الصالة… و خرت عنى فهدة و طلعت غرفتها… مسكينه فهدة اكبر من جورى و ما تبى تصيحها او تضربها و الله ان قلبها طيب و كبير..
قعدت اقلب فالقنوات و شفت الساعة لقيتها ثنتين الظهر..
التفت لما لنفتح الباب و دخل ابوي… و قفت احتراما له… و سلمت عليه و حبيت راسة و يده… بعدها سال: وين اهل المنزل؟
سارة: امي عند الجيران..
وعبدالرحمن فالعمل… و سلمان فالنادي… و روان نايمة..
ابو عبدالرحمن: و القطاوه [قصدة فهدة و جوري] ضحكت بعدها قلت: تناقروا بعدها جميع و حدة راحت غرفتها..
ابو عبدالرحمن: انا طالع الغرفة… اذا جت امك ناديني..
سارة: انشاء الله يبه..
ناظرتة بعيوني و هو يمشي لما وصل اللفت و تسكر الباب… قمت من مكانى و رحت للمطبخ و سالت الطباخة: و ش سويتى اليوم يا شيرل..
شيرل: ما ما قول سوى مصقعه و رز اخمر و تبولة و شوربه زرة..
ناظرتها مستغربة و سالتها بعجب: شوربه زرة؟؟!!!
شيرل: ايوه …هادا صقير صقير اصفر لون..
سارة[تونى استوعب و ش قالت]: اية قصدك ذرة..
طيب..
رحت و مسكت كتاب الكيك… و اخترت اجمل كيك عندي… و هو بالشوكولاته… كم مره سويته…كثير… اذا حطيتة يعرفون انني انا الي مسويته… يحليلهم و لانة بالشوكولاتة ما يكثرون و يبقي منه… بس انا اكلة كله… ينزلون اليوم الثاني يبون كيك بس ما يحصلونة يلقونة مخلص…
بعد ما خلص دخلت الكيكه الفرن و شفت الساعة صارت ثلاث العصر… دخلت على امي فالمطبخ و شكلها توها و اصلة لان عليها عبايتها…
سارة: هلا يمه…[ورحت حبيت راسها و يدها] سالتها: و شلون ام محمد؟
و جدان: بخير… و تسلم عليك انتي بالذات…
سارة: الله يسلمها…[ اخذت منها العبايه] و جدان: كيف اختبارك اليوم فالمدرسة؟.
سارة: ما عليه زين مرة..
و جدان: و اختك..
سارة: تقول خبصت شوي..
و جدان: يا ربية من هالبنت… ما تذاكر و تزعل اذا نقصت درجاتها… و الله لو انني استاذتها لاعطيها صفر على هالمذاكره الي زي و جهها… و اعطيها ميتين من ميه على ذا النوم الي تنومه…
سارة: لا يمه… حرام عليك انا مذاكره لها… بس اسئله الاستاذه هذه بالذات تلخبط..
و جدان: و ينها الحين..
سارة: نايمة… [قلت بغير المقال عشان ما تعصب على روان] على فكرة يمة ابوى فوق و يبى يكلمك… بروح اناديه…
و جدان: طيب و روحى صحي خواتك… من بكره ما عد به نوم العصر… ما غير صايرين خاملين… عوديهم يصيرون مثلك نشيطين..
سارة: الاجسام تختلف..
و ثم اذا مدحتينى اكثر من هكذا اكيد بيكبر راسي و معدنيب داخلة من الباب…
تركت امي تضحك و طلعت من المطبخ و صعدت لجناح امي و ابوى و طقيت الباب..
بس محد رد..
ورجعت و طقيت الباب مره ثانية… و ش السالفة… ما به جواب… فتحت الباب شوى شوي… شفت المقعد فاضي… دخلت غرفه الملابس و علقت عبايه امي على الاستاند…ثم طقيت باب الغرفة… ابتسمت لما سمعت صوت ابوى من و را الباب و قال: ادخلى يا سارة..
فتحت الباب و طليت منه و قلت: و شلون عرفت انه انا؟؟
[لقيتة قاعد على السرير] ابو عبدالرحمن: طقتك للباب متميزة..
سالته: ازعجتك؟؟!
ابو عبدالرحمن: لا يا حبيبي… انتي بالذات ما تزعجيني…
دخلت و قربت منه و قعدت على طرف السرير بعدها قلت: امي توها راجعة… و هي تحت..
ابو عبد الرحمن[سالني]:جوعانة؟؟
سارة: بموت من الجوع…انا اصلا متي اشبع… دائما جوعانة..
ابو عبد الرحمن: و ذلك المطبخ عندك…كلى لما تشبعين…بس شوى شوي…لا تصيرين كاختك…مره تنحف و مرتين تسمن..
سارة:ههههههه…حرام عليك…هى تحاول تعدل اكلها…بس تجيها اوقات تشتهى جميع شي..
ابو عبد الرحمن: مو اوقات .
.كل وقت تشتهى تاكل…طيب..قولى للشغالات يحطون الغدا و انا بنزل بعدك..
وطلعت و سكرت الباب و راى و توجهت للصاله و اخذت التليفون و دقيت على المطبخ: شاريل قولى لصوفيا و سنتيا يحطون الغدا..
شاريل: تيب..
بعدها رحت لغرفتي الي نايمه بها روان… بس لتفت لما انفتح اللفت و طلع عبد الرحمن منه..
قال: السلام..
سارة:وعليكم السلام..
عبد الرحمن: المنزل هادي… وين الثنائى المرح..
سارة: هههه… حرام عليكم جميع واحد يرمى كلمه عليهم… انت الثنائى المرح و ابوى القطاوة..
عبد الرحمن: ذلك الي يناسب لهم…[ثم ابتسم و سالني]:خلصتوا الفساتين لزواج ملاك..
سارة[استغربت من سؤاله]:لا …باقيلنا كثير..
عبد الرحمن:ودى اشوفكم بعد هالرجة الي مسوينها و ش بتطلعون به..
سارة: و ش بنطلع فيه يعني؟؟!
عبد الرحمن: اخاف اخرتها بتروحون ببجايمكم!
سارة: لا عاد مو لهالدرجة..
عبد الرحمن: خلينا من هالموضوع..متي بتحطون الغدا…انا جوعاااااااااااان مرة..
سارة: الحين بقوم البنات و انزل…الا نسيت اسالك سلمان جاى معاك…
عبد الرحمن: لا…مع السواق..كانوا و راى بس و قفوا عند البقال و تعديتهم…تلقينهم و صلوا الحين..
سارة:لان دفترة نساة معي..مدرى و ش سوي اليوم فالمدرسة..
ما رد على راح لجناحة و سكر الباب و راه…وقفت فنص الصالة…واحترت ادخل على مين اول… ادخل على الصغار اول بعدها اتفرغ لصاحبه السبات الشتوي..[اقصد روان] دخلت على فهدة و لقيتها معطيتنى ظهرها و جالسة على الارض… شفت الحوسه الي بالغرفه …حوسه و كان اعصار صايب المكان… ذلك و هي بلحالها… اجل لو جورى معاها و ش بتسوى اكيد الغرفه بتنقلب زبالة… و قفت قدامها و تكتفت… لقيتها ما سكه المقص و تقص صور شخصيات ديزنى من المجلة…
سارة: و ش هالحوسه الي انتي قاعده فيها؟..
رفعت راسها و ناظرتنى ببرود… بعدها رجعت نزلت راسها و كملت..
سارة: فهده…ليش الغرفه كذا؟..
تنهدت و قالت: ثم سنتيا بتنظفها..
سارة: و بس…هاذى شغلتنا تحوسين و ننظف و راك..
فهده: مين بينظف …انتى و الا الشغالة..
استغربت من ردها لى بهالطريقة… بس ما حاولت انني اخذ و اعطى معها فالكلام اكثر فقلت: طيب انزلى الغدا محطوط…
رفعت راسها بعدها قالت: ما ابي طعام غدا..
سارة: ليش؟..
فهده: ما اشتهي..
سارة: انتي ما اكلتى شي من رجعتى من المدرسة…و ثم ابوى يبغي الكل ينزل تحت حتي لو ما اكلتي…اقعدى على السفرة..
فهده:طيب…باخلص هذه المجلة و انزل..
طلعت من الغرفه و خليت الباب مفتوح .
.رجعت ناظرتها ثم كملت طريقى و فتحت غرفه جورى الي مواجهه لغرفه فهدة و لقيتها مرتبة…درت بعيوني و شفت جورى على السرير نايمة..رحمتها و قربت منها و مسكت يدها و هزيتها على خفيف…علي طول قامت مرتاعة..
جوري:هاة هاة هاه…وش فيه؟..
ضميتها بسرعه و قلت: جورى لا تخافين انا سارة…[سالتها]روعتك؟..
جوري:حسبت احد روعني..
سارة:ههههه..بسم الله عليك…يالله قومى الغدا…غسلى و جهك و يدك و انزلى تحت..
جوري: ابي انوم..
سارة: تبين امي تقول عليك ام النوم كروان..
جوري: لاء..
سارة: اجل..يالله قومي..
و قمت من عندها و سكرت الباب…وناظرت بعيوني غرفتي…اكيد لازم اسوى حرب عشان الهانم تقوم… مسكت الباب و قربت اذنى منه…ما به صوت…الله يعيني..
فتحت الباب و دخلت بسرعه و طبيت فوق السرير بقوه عشان تقوم… و قفت مره اخرى و فتحت النور و قعدت انطط فوق السرير..
واصارخ بصوت عالي:هية يااااااااااااااااااااا الله ياااااااااااااااااا روااااااااااااااااااااان قووووووووووووووومييييييييييييى الغدااااااااااااااااااا بسررررررررررررررررعة..
شالت الغطا من على و جهها و قالت بعصبية: ساره يا حماره… انتي ما تخلين احد يتهني فنومه…
سارة: يالله قومى الغدا و الكل موجود..
روان: خلاص انزلى و انا بالحقك..
[معقوله روان قامت على طول… ما اصدق] طلعت من الغرفه و تعمدت اخلى الباب مفتوح… و نزلت شفتهم مجتمعين على السفره .
.قعدت فمكانى جنب امي و قدامي سلمان الي ابتسم لي..
سالته: و ش فيك؟..
سلمان: و ش فيني؟..
سارة: مبسوط..
سلمان:ابدا… اسديتى لى خدمة و انت ما تدرين..
سارة: و الله…زين و ش هي الخدمه الي جتك من و راى و انا ما ادري..اللى اعرفة ان خدماتى ما تطلع الا بمعرفتى و شوري..
الكل:ههههههه..
سلمان: بعدين..[قام و تقرب مني] به ناسكبيرة ما ابيهم يسمعون..
سارة:يعني شي غلط..
سلمان: لا..تعرفين انه ما همنى احد…بس اخاف يرتفع عليهم الضغط و الا السكر اروح انا فستين داهية..
سارة: اجل خل كلامنا بعدين..[وغمزت له] عبد الرحمن: و ش قله الادب هذي…تتساسرون و احنا قاعدين..
ناظرت سلمان الي بدوره ناظرنى و لف الجهه الثانية… جت جورى و قعدت قريب منى و انا عيني على كرسى روان الي ما بعد شرفت..
ابو عبدالرحمن: سارة..
سارة: نعم يبه..
ابو عبد الرحمن: انتي صحيتى روان..
سارة:اية و قالت انها بتنزل الحين[وينك يا روان…انا قايلة ان قومتها بسرعه هذه و راها ان]..
ابو عبد الرحمن: روحى ناديها مره ثانية..
سارة: طيب..
طلعت الدرج و توجهت للغرفه و شفت الباب مسكر..
انا تاركة الباب مفتوح..مسكت الباب و فتحته…شهقت..الباب مو راضى ينفتح..الروعه مقفله الباب من جوا..
ناديتها: روان…روان….افتحى الباب….بلا سخافة….روان…روان….قومى ….يالله عاد..
- صور نفسي زبلاه