علاج الخوف الشديد والوسواس سيروكسات

والوسواس علاج سيروكسات الشديد الخوف 20160919 39

تعريف:
يعتبر الخوف من الامراض التي تؤثر على الانسان،
وقد ينتج عنه العديد من المشاكل التي تؤثر على سلوكيات الانسان المصاب و تضعف من قدرتة على التعامل مع الواقع بشكل سليم و طبيعي و لهذا المرض كذلك انعاكواب على شخصيه المريض،
وقد لا يتمكن من تاديه التزاماتة تجاة المجتمع و الاخرين و ذلك المرض منه الظاهرى و منه المخزون فالظاهرى يصبح محسوسا و ملموسا من قبل الاخرين و المخزون لا يعرف فيه الا المصاب بهذا النوع من المرض حيث يصبح المريض انسان مهزوز لا يستطيع اتخاذ اي قرار لخوفة الشديد من النتائج التي ربما يظن من خوفة انها ستحدث فيما بعد فيصبح مترددا،
والخوف له عده اشكال فمنة الخوف من المجهول و خوف التخيل و الخوف بمفهومة العام،
فكل هذي الاشكال مجتمعه ربما تؤدى الى نتيجة واحده و هي مرض الخوف،
اما الخوف من المجهول فهو خوف غير مبرر و هو يعمل على فقدان الثقه بالنفس و ربما يصبح المرض ربما رافق المصاب من فتره الطفولة،
او نتيجة صدمه ربما تعرض لها فاحدي مراحل حياته،
اما بالنسبة للخوف التخيلى فهو بالحقيقة مجرد اوهام داخلية و تخيلات تؤثر على المصاب و تشعرة بوجود حقيقة ثابته لهذا الامر و هو بالحقيقة مجرد اوهام لا تغنى من الحق شيئا،
وقد تكون مرافقة للشخص المصاب منذ الطفولة،
ونشير هنا بان هنالك خوف مستحب الا و هو الخوف من الله عز و جل لقوله تعالى: (ومن الناس و الدواب و الانعام مختلف الوانة ايضا انما يخشي الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور (28) سورة “فاطر” و قوله تعالى: (اتحاجوننى فالله و ربما هدان و لا اخاف ما تشركون فيه الا ان يشاء ربى شيئا و سع ربى جميع شيء علما افلا تتذكرون (80) و كيف اخاف ما اشركتم و لا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل فيه عليكم سلطانا فاى الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون (81) اللذين امنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولائك لهم الامن و هم مهتدون (82) سورة “الانعام” .

ان الخوف من الله عز و جل يصبح محببا الى قلب الانسان المؤمن المتعلم فيخاف الله و لا شيء سواة فانه يصبح ربما وصل الى ان ما يصيبة من خير فهو من عند الله و اذا اصابة سوء فهو من صنع يداة فهو يخاف الله لالوهيتة و يدعوة طمعا برحمتة بل و يشعر من خلالة بعظمه الله و بديع صنعه،
فهو يؤمن ايمانا مطلقا بان علاج الخوف يكمن بالالتزام بما امر الله من اثناء كتابة و سنه رسولة الكريم،
يقول الله تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين (155) سورة “البقرة”.
ونشير هنا بان ذلك النوع من الخوف مستحب و لا يعتبر مرض،
اما بالنسبة للخوف المذكور اعلاة فهو مرض و يجب على الانسان التخلص منه.
1- الخوف الناشىء عن و سواس مرضي:ومن نوعياته:
– الخوف من الموت.
– الخوف من المرض.
– الخوف من التلوث.
– الخوف من الهواجس.
– الخوف من الظلام.
– الخوف من المرتفعات.
– الخوف من الاماكن المغلقة.
2- الخوف الناشىء عن الوهم: و من نوعياته:
– الخوف من الاقدام على اي عمل جديد.
– الخوف من انعدام الثقة.
– الخوف من حادث طاريء.
– الخوف من الخرافات.
– الخوف من مخلوق غريب او وحش ضار.
3- الخوف الناشىء عن مرض بدني:
– الخوف من التلعثم خلال الكلام.
– الخوف من المشي.
– الخوف من السقوط.
4- الخوف من التطير.
ومن نوعياته:
– الخوف من الناس.
– الخوف من شؤم الارقام (كالرقم 9،13 و غيرها).
– الخوف من رؤية الجنازة.
– الخوف من النار.
– الخوف من الماء و البحر.
– الخوف من المريض.
ومن دراسه هذي الانواع نلاحظ تداخلا فبعضها اذ ان معظمها ربما يصبح خوفا من الوهن و التطير و غيرها فالوقت نفسه.
والمريض بالخوف يحس فيه فيخفق قلبة و يتدافع نبضة و يتفصد جبينة عرقا و يتداخل الاحساس بالخوف مع الم الجسم الذي يتطور الى صداع او امساك او اسهال فيتوهم انها مقدمه مرض خطير فتتوتر اعصابة و يخاف خوفا مريرا مما سيصيبه.
العلاج من الخوف:
هنالك علاقه قويه جدا جدا بين الوسواس و الخوف فاكثر الموسوسين تجدهم خائفين لذا فالعلاج متشابة لحد كبير :
لن نستطيع ان نص لمريض الخوف اي عقاقير يتعاطاها او دواء يشربة او جراحه تشفية جميع ما نستطيع ان نص له و جميع ما يحتاجة للشفاء من دائة الخطير.
  • ان الدواء هو الايمان بالله سبحانة و تعالى و الشجاعة…؟
  • اغلب حالات الخوف تكون ناشئه من العين و الحسد فليقرا المريض القران ،

    ويختار علاج العين و الحسد ففيها النفع و الفوائد باذن المولى.

ايضا من العلاج النافع :

  • اولا : القناعه بان هذي الافكار المزعجه انما هي من الشيطان .



    و ذلك الامر نستطيع فهمة من اثناء الكتاب و السنه يقول الله تعالى انما النجوي من الشيطان ليحزن الذين امنوا و ليس بضارهم شيئا الا باذن الله و على الله فليتوكل المؤمنون )المجادله 10


    فنفهم من هذي الايه ان الشيطان يبذل جميع ما فو سعة من اجل ان يصاب المؤمن بالحزن ،

    بامور كثيرة كالمناجاه بين رجلين دون الثالث فيبدا الشيطان يوسوس للرجل الثالث ان المتناجيين يريدان فيه سوءا ليحزن هذا المؤمن .



    فالشاهد هنا ان الشيطان يسعي جاهدا فان يعيش المؤمن فقلق و حزن باساليب كثيرة و من ضمنها الوساوس القهريه و الافكار التسلطيه .
    #


    و من الادله على كون الشيطان سببا فهذه الافكار ما و رد فالسنه ان النبى صلى الله عليه و سلم كان خارجا مع زوجتة صفيه رضى الله عنها من المسجد فمر فيه اثنان من الصحابه فلما راوا النبى صلى الله عليه و سلم اسرعا .



    فقال لهم النبى صلى الله عليه و سلم : ( على رسلكما ،

    انها صفيه فتاة حيى ) .



    فقالا : سبحان الله انشك فيك يا رسول الله !



    فقال : ( ان الشيطان يجرى من ابن ادم مجري الدم فخفت ان يقذف فقلوبكما شيئا ) .



    فهذا دليل و اضح على ان الشيطان لعنة الله يقذف فقلب المؤمن ما يسبب له الحزن و الظن السيئ ،

    بل بين النبى صلى الله عليه و سلم انه يجرى من ابن ادم مجري الدم مما يعني ملازمه ذلك الشيطان لابن ادم فكل وقت و فكل حين .



    فيجب ان لا يتعجب المرء عندما تكثر عليه الافكار المحزنه او المزعجه ،

    لان الشيطان ربما اقسم ان يستمر فاغوائة الى يوم القيامه و لهذا طلب من الله تعالى ان ينظرة الى يوم يبعثون يقول الله تعالى : ( قال رب فانظرنى الى يوم يبعثون قال فانك من المنظرين ) .

    ثانيا : الاستعاذه بالله من الشيطان الرجيم ،

    ومعرفه كذب هذي الافكار لانها من الشيطان و هو ( ( كذوب ) )كما اخبرنا بذلك النبى صلى الله عليه و سلم ،

    والكذوب معناة كثير الكذب .

    ثالثا : اعتقاد نقيضها بعدها الفرح بهذه النتيجة ،

    فلو و سوس لك انك لم تقفل الباب فتاكد انك قمت بقفلة .



    و ايضا ان و سوس لك ان ابنك ربما و قع له حادث سير لا سمح الله فتاكد انه بخير .
    .
    وهكذا .

رابعا : التوقف عن الاسترسال معها و عدم الاستمرار بالتفكير فيها بل توقف مباشره و لا تسترسل .
  • واياك و الدخول معها فنقاشات علميه لانها فالنهاية ستغلبك و لن تستفيد من نقاشك شيئا !
    !


    بل تخيل ان احدا من الناس جلس اربع ساعات و هو يناقشك فقضية ما و هو احسن حجه منك اليس مصيرك فالنهاية هو الاقتناع فيها حتي لو كانت خاطئة !

    فايضا الوسواس سيقنعك فالنهاية مع تفاهه الفكرة و سخافتها لانه


    احسن منك حجه !
    !
    ،
    لا سيما و انت ضعيف التركيز مهموم القلب فلا يمكنك و الحالة هذي ان تصمد امام الوسواس.


    فالحل هو التوقف و عدم الاسترسال معه .

    خامسا : عدم تنفيذ الفكرة التي يلح عليها الوسواس فلو الح عليك بالتاكد من قفل الابواب فلا تفعل .



    او الح عليك بالذهاب الى الطبيب من اجل فكرة تسلطيه فلا تفعل ،

    او الح عليك بفعل حركة معينة فلا تفعلها


    نهائيا ،

    واذا و سوس لك بفكرة محزنه فلا تحزن بل اظهر الفرح و الرضا و تصنع الابتسامه .

    سادسا: ابتعد عن الوحده و الفراغ فهي اساس المشكلة و هي الاسباب =الرئيس فزياده الافكار التسلطيه .



    فحاول ان تكثر من الجلوس مع الاخرين و الحديث معهم و الاستماع الى اخبارهم و ملاطفه الازواج و ملاعبه الاطفال ،

    وادخال السرور على الوالدين ،

    وادخال البهجه على الاهل و الاصحاب .



    فكل هذي الامور كفيله باذن الله تعالى بزوال الخوف او الوسواس.

سابعا : اذا جاءتك الفكرة فاشغل نفسك بامر احدث بعيد جميع البعد عن ذلك الوسواس .



و لاشغال النفس عن الوسواس طرق :


الكيفية الاولي : التسبيح و التهليل و الاستغفار و ذكر الله عز و جل ،

واستمر فذلك حتي تزول الوساوس و ان عادت فعد للذكر مره ثانية .

(وهذه انجع الطرق و افضلها على الاطلاق )


الكيفية الاخرى : ابحث لك عن شغل يدوي يحتاج الى تركيز و انتباة .



الكيفية الثالثة : ابدا بحل المسائل الرياضيه او اللعب بالالعاب التي تحتاج الى تركيز و هي كثيرة جدا جدا و فمتناول اليد سواءا كانت فالجوال او فالكمبيوتر او حتي فالورقه و احرص ان تكون من المباح شرعا .



الكيفية الرابعة : اقلب الموجه !

فبدلا من التفكير بهذه الوساوس اسرح بخيالك فالتفكير بامور مفرحه لك او فكر بما يحتاج الى تفكير و تخطيط كاشغالك المهمه سواءا العملية او الشخصيه او طريقة زياده راس ما لك او طريقة قضاء و قتك .
.
ونحو هذا من الامور التي تحتاج الى تفكير .

ثامنا : استمر على فعل هذي الخطوات مع جميع فكرة تسلطيه تواجهك و تحمل المعاناه التي تاتيك فالبداية فما هي الا ايام قليلة و ستتلاشي عنك باذن الله و ستعود طبيعيا كما كنت .



تاسعا : ابتعد عن الحزن و الانفعال و اكثر من الابتسامه و لو تصنعا لان الوسواس يزيد مع الحزن و يختفى مع الابتسامة


و احذر اشد الحذر من ظهور علامات الانزعاج على تعابير و جهك او على تصرفاتك ،

لان ذلك يفرح الشيطان و يشجعة على الاستمرار بالوسواس و هذا لان الشيطان لا يعلم الغيب و لكنة يوسوس للانسان و ينظر الى تصرفاتة فان راي منه حزنا و انفعالا فرح بذلك و زاد فو سواسة و ان و جد تجاهلا و ابتسامه هرب و ابتعد .



و لهذا يجب على مريض الوسواس الا يفعل النتيجة التي يريدها الشيطان منه !
!!


فلو و سوس بانك مصاب بالسرطان او الايدز و طلب منك المسارعه الى المستشفي فلا تذهب


و لو و سوس لك بامر يحزنك فلا تحزن بل يجب عليك الفرح و تصنع الابتسامه .



و ذلك هو العلاج باذن الله .



لانك ان قمت بتنفيذ ما يريدة الوسواس منك فمعني ذلك زياده الافكار الوسواسيه و تطورها الى ما لا تحمد عقباة .

عاشرا: ابتعد عن الشكوي للاخرين و حاول ان تثنى على نفسك كثيرا فلو سالك احد عن حالك فاخبرة بانك فاتم صحة و عافيه و انك تشعر بسعادة غامره بفضل الله .



و ذلك الامر مهم جدا جدا و لا يستهان فيه ابدا ،

وايضا يجب عدم البحث عن علاج احدث سواءا فالمستشفيات او فالمواقع الالكترونيه لانك لن تستفيد من علاجنا شيئا ما دمت غير مقتنع فيه .



بل طبق ما طلبت منك بدقه و ستري النتيجة اثناء اسبوع او اكثر بقليل باذن الله لان بحثك عن علاج احدث انما هو فالحقيقة رساله مجانيه للشيطان بانك لا تزال متاثرا بما يعتريك من و ساوس و ذلك يفسد العلاج من اساسة .

الحادى عشر : يجب عليك ان تنسي المرض نهائيا و لا تجعلة شغلك الشاغل بل بمجرد ان تبدا بتطبيق علاجنا فاعلم انك بدات تسير فالطريق الصحيح و الشفاء ات باذن الله مهما طال الزمن او قصر .



المهم هو ان تصل الى غايتك التي تريد و ذلك العلاج هو ما سيوصلك باذن الله فلا تستعجل .
الثاني عشر : اذا احسست باعراض الخوف من خفقان فالقلب او رعشه فالجسد او ضيق فالتنفس او بروده فالاطراف او الام فالراس و البطن و نحو هذا من الاعراض الكثيرة .



فا طمئن و اعلم ان هذا من الامور الطبيعية جدا جدا ،

لان الخوف اذا زاد عن الحد الطبيعي لا بد ان يصبح له بعض الاعراض و بمجرد ان يهدا الانسان و يزول الخوف تبدا الاعراض بالاختفاء شيئا فشيئا .



و لكن المشكلة ان مريض الوسواس عندما تضغط عليه الافكار الوسواسيه يدخل الخوف الى نفسة بعدها يبدا بالنقاش العقلى مع الفكرة الوسواسيه و يحاول تحليلها و ردها فيزداد خوفة .



و عندما يزداد الخوف تبدا اعراضة بالظهور!
كالخفقان و نحوة .



و عندما يري مريض الوسواس هذي الاعراض يصاب بالرعب الشديد مما يزيد الاعراض ظهورا و شده !
!


بعدها يسارع المريض الى المستشفي فتتضاعف هذي الاعراض اكثر الى ان يصل الى حد الاغماء !
!


و لو نظرنا الى حالة لو جدنا ان المشكلة كلها نفسيه لا اكثر و لو تجاهل الفكرة الوسواسيه من البداية لما حصل ما حصل ،

ولهذا يجب على المريض ان يتذكر عاقبه الفزع قبل ان يدخل هذي الدوامه .



بعدها ليعلم ان تحمل المعاناه البسيطة فالبداية خير من التمادى مع الوسواس الموصل الى المراحل الشديده .

وليتذكر هذي القاعده دائما ( معاناه خفيفه فتجاهل خير من معاناه شديده فتنازل ) .

.

فالخلاصه هي :

( ان تخفى اي دليل على التاثر مهما كان الامر كما يجب ان تخرج السعادة و المرح و لو تصنعا ).

المثال :


لو احس المريض بالخوف من الموت او الخوف من المجهول و نحو هذا .



بعدها بدا الخوف يزداد حتي بدات اعراض الخوف تخرج من خفقان او ضيق فالتنفس و نحو هذا من الاعراض .



فهنا يجب على ذلك المريض :


ان يتجاهل الاعراض تماما .
.
ولا يلقى لها بالا .



بل يبتسم و يشعر نفسة بالاطمئنان و يبدا بمحادثه الاخرين بكل هدوء دون الالتفات بما يحس فيه .



و ايضا عدم الشكوي لاحد !

لان الشكوي كما بينت من قبل تزيد المشكلة سوءا .



بعدها يجب عليه ان يتجاهل الفكرة تماما و لا يناقشها .



و احذر من محاوله تهدئه نفسك بمحادثتها سرا بان تتكلم مع نفسك بكلمات كثيرة مثل ( انا لست خائفا ،

او انا قوي و نحو هذا ) فهذا يزيد الفكرة الوسواسيه اشتعالا كما علمت هذا من التجارب الكثيرة التي و قفت عليها .

  • علاج الخوف شديد


علاج الخوف الشديد والوسواس سيروكسات