علاج الفيروس الكبدي بي

علاج بي الكبدي الفيروس 20160917 152

حقائق اساسية

التهاب الكبد B عدوي فيروسية تصيب الكبد و ممكن ان تسبب امراضا حاده و مزمنه على حد سواء.


و ينقل فيروس المرض من اثناء ملامسه دم شخص مصاب بالفيروس او سوائل جسمة الاخرى.


يموت سنويا نحو 000 600 شخص من جراء العواقب الناجمه عن الاصابة بالتهاب الكبد B.


و ذلك الالتهاب من الاخطار المهنيه ال كبار المحدقه بالعاملين الصحيين.


و ممكن الوقايه من الاصابة بالالتهاب باخذ اللقاح المامون و الناجع المتاح حاليا.


و التهاب الكبد B عدوي يسببها فيروس الالتهاب المذكور تصيب كبد المريض و يحتمل ان تودى بحياته.
وهي من اكبر مشاكل الصحة فالعالم اذ تستطيع ان تسبب مرضا و عدوي مزمنين فالكبد و تعرض حياة المصاب فيها لخطر الوفاه بشكل كبير من جراء اصابة الكبد بالتليف و السرطان.

يزيد على 240 مليون شخص عدد من يعانون من حالات عدوي الكبد المرضيه المزمنه (الطويله الاجل).
ويموت سنويا حوالى 000 600 شخص من جراء عواقب المرض الوخيمه و المزمنة.

ويتوفر منذ عام 1982 لقاح مضاد لالتهاب الكبد B ناجع بنسبة 95٪ فاتقاء شر العدوي و اثارها المزمنه و هو اول لقاح لمقارعه سرطان رئيسى يصيب الانسان.

توزيع المرض جغرافيا


ممكن ان يتسبب التهاب الكبد B فالاصابة بمرض و خيم تدوم اعراضة لعده اسابيع،
ومنها اصفرار لون البشره و العينين (اليرقان) و البول الداكن و التعب الشديد و الغثيان و التقيؤ و الام فالبطن.
وينتشر الالتهاب باعلي المعدلات فافريقيا جنوب الصحراء الكبري و شرق اسيا.
ويصاب معظم سكان هاتين المنطقتين بعدوي فيروس الالتهاب فمرحلة الطفولة،
وتتراوح بين 5 و 10٪ نسبة المصابين بعدواة المزمنه من البالغين.

ويوجد كذلك فمنطقة الامازون و الاصقاع الجنوبيه من اوروبا الشرقيه و الوسطي معدلات عاليه للاصابة بحالات العدوي المزمنه بالمرض،
والتى تقدر نسبة المصابين فيها من عموم سكان منطقة الشرق الاوسط و شبة القاره الهندية بما يتراوح بين 2 و 5٪،
فيما تقل عن 1٪ نسبة المصابين بهذه العدوي المزمنه بين صفوف سكان اوروبا الغربيه و امريكا الشمالية.

سريان المرض


من اشيع سبل انتشار فيروس التهاب الكبد B فالمناطق الموطونه فيه باعلي المعدلات هو انتقالة من الام الى الطفل عند الولاده او من شخص الى احدث فمرحلة الطفوله المبكرة.

وقد يستاثر كذلك سريان المرض فالمرحلة المحيطه بالولاده او فمرحلة الطفوله المبكره باكثر من ثلث حالات العدوي المزمنه فالمناطق الموطونه بالمرض بمعدلات منخفضة،
برغم ان سريان المرض فتلك المناطق عن طريق الاتصال الجنسي و استعمال الابر الملوثة،
ولا سيما بين متعاطى المخدرات بالحقن،
هما من الطرق الرئيسيه للاصابة بعدواه.

وبمقدور فيروس التهاب الكبد B البقاء على قيد الحياة خارج جسم المضيف مدة سبعه ايام على الاقل و يبقي خلالها قادرا كذلك على ان يسبب عدوي المرض اذا دخل جسم شخص غير محمى باللقاح.

ولا ينتشر فيروس التهاب الكبد B بواسطه الاغذيه او المياة الملوثه و لا ممكن ان ينتشر بكيفية عرضيه فاماكن العمل.

وتبلغ فتره حضانه فيروس التهاب الكبدB 75 يوما فالمتوسط،
ولكنها ممكن ان تتراوح بين 30 و 180 يوما.
وقد يكشف عن وجود فيروس الالتهاب ففتره تتراوح بين 30 و 60 يوما بعد الاصابة بعدواة و تستمر لفترات متفاوته من الزمن.

اعراض الاصابة بالمرض


لا تخرج على معظم الناس ايه اعراض اثناء مرحلة الاصابة بعدوي المرض الحاده بيد ان بعضهم يصاب بحالة مرضيه و خيمه تدوم اعراضها لعده اسابيع،
وتشمل اصفرار لون البشره و العينين (اليرقان) و البول الداكن و التعب الشديد و الغثيان و التقيؤ و الاما فالبطن.

ويمكن كذلك ان يتسبب فيروس التهاب الكبد B لدي البعض الاخر من الناس فالاصابة بمرض الكبد المزمن الذي ممكن ان يتطور لاحقا الى تليف الكبد او سرطان الكبد.

وتتعافي نسبة تزيد على 90٪ من البالغين الاصحاء المصابين بفيروس التهاب الكبد B و تتخلص تماما من الفيروس فغضون سته اشهر.

من هم المعرضون لخطر الاصابة بمرض مزمن؟


يحدد السن الذي يصاب به الشخص بعدوي فيروس التهاب الكبد B احتمال ان تصبح الاصابة بعدواة مرضا مزمنا.
ولعل الاطفال دون سن السادسة الذين يصابون بعدوي الفيروس هم الاكثر عرضه على الارجح لان يصابوا بالتهابات مزمنه من جرائة على النحو الاتي:

تتراوح بين 80 و 90٪ نسبة الاصحاء البالغين المصابين بفيروس التهاب الكبد B ممن يستردون عافيتهم و يتخلصون من الفيروس تماما فغضون سته اشهر؛


تتراوح بين 30 و 50٪ نسبة الاطفال الذين يصابون بعدوي المرض قبل سن السادسة ممن تتطور حالتهم الى التهاب مزمن.


الاصابة لدي البالغين:

تقل عن 5٪ نسبة البالغين الاصحاء بهذا الشكل او ذاك المصابين بعدوي الالتهاب ممن تتطور لديهم الى حالة مزمنة؛


تتراوح بين 15 و 25٪ نسبة البالغين الذين يصابون بعدوي مزمنه خلال مرحلة الطفوله و يموتون من جراء الاصابة بسرطان الكبد او تليفة الناجم عن التهاب الكبد.


تشخيص الاصابة بالمرض


من المتعذر التمييز على اسس سريريه بين التهاب الكبد B و التهاب الكبد الذي تسببة عوامل فيروسية اخرى،
وعليه لا يستغني عن تاكيد المختبر لتشخيص الاصابة بالالتهاب.
وثمه عدد من اختبارات الدم المتاحه لتشخيص التهاب الكبد B و رصد المصابين به،
وهي اختبارات ممكن الاستعانه فيها للتمييز بين حالات العدوي الحاده و تلك المزمنة.

ويتمحور التشخيص المختبرى للاصابة بعدوي التهاب الكبد B حول الكشف عن المستضد السطحى HBsAg لهذا الالتهاب.
وتوصى منظمه الصحة العالمية باختبار كل عينات الدم المتبرع فيها للتاكد من هذي الواسمه تلافيا لانتقال العدوي الى المتلقين.

وتتميز عدوي فيروس التهاب الكبد الحاد بوجود المستضد HBsAg و اضداد الغلوبولين المناعى M (IgM) للمستضد الاساسى HBcAg.
ويبدى المريض كذلك خلال المرحلة الاوليه من الاصابة بالعدوي ايجابيه مصليه للمستضد HBeAg.


اما العدوي المزمنه (لاكثر من 6 اشهر) فتتميز بوجود المستضد HBsAg بشكل دائم (سواء بالتزامن مع وجود المستضد HBeAg او بدونه).
وهذا الوجود الدائم للمستضد HBsAg هو السمه الاساسية التي تنذر بخطر تطور العدوي الى مرض كبدى مزمن و اصابة خلايا الكبد بالسرطان فمرحلة لاحقه من العمر.


و يدل وجود المستضد HBeAg على ان دم المصاب بالعدوي و سوائل جسمة شديده العدوى.


علاج المرض


لا يوجد علاج محدد ضد التهاب الكبد B الحاد،
والهدف من رعايه المريض فيه هو الحفاظ على راحتة و تمتعة بتوازن تغذوى مستقر،
بوسائل منها التعويض عما فقدة من سوائل بسبب التقيؤ و الاسهال.

ويمكن علاج بعض المصابين بالتهاب الكبد B المزمن بالادوية،
ومنها الانترفيرون و الادويه المضاده للفيروسات.
وبامكان العلاج ان يبطئ خطي تطور الالتهاب الى تليف الكبد و يحد من امكانيه الاصابة بسرطان الكبد و يؤمن بقاء الفرد على قيد الحياة لاجل طويل،
علي ان ذلك العلاج لا يسهل الحصول عليه فعديد من الاماكن المحدوده الموارد.

وسرطان الكبد مرض قاتل فمعظم الاحوال تقريبا و غالبا ما يصيب الافراد فسن يكونون به فاوج عطائهم و يتكفلون بمسؤوليات اسرهم.
ويموت معظم المصابين بسرطان الكبد فالبلدان الناميه فغضون اشهر من تشخيص اصابتهم به.
اما فالبلدان المرتفعه الدخل فان بامكان العمليات الجراحيه و العلاجات الكيميائيه ان تطيل حياة المريض مدة تصل الى بضع سنوات.

  • جديد التهاب الفيروس الكبدي


علاج الفيروس الكبدي بي