علاج المذي عند الرجال

عند علاج المذي الرجال 20160909 1253

سم الله الرحمن الرحيم.

فى البداية لا يسعنى الا ان اشكر جميع القائمين على موقع اسلام و يب،
وخاصة الساده العلماء،
والدكاتره الفضلاء القائمين على قسم الاستشارات،
راجيا من المولي – عز و جل – ان يجزيكم خير الجزاء.

مشكلتى بكل اختصار تكمن فالمذى الذي ينزل منى بشكل متكرر و فاوقات متفاوته من اليوم الواحد ما يجعلنى فحاجة الى تجديد الوضوء مع جميع صلاه تقريبا.

وهذا بالطبع يسبب لى العديد من الصعوبات خاصة فايام الدراسه الجامعية حيث لا يمكننى تجديد الوضوء و غسل ذكرى و خصيتى و تطهير ملابسي،
كما يوجب هذا الشرع مع جميع نزول للمذي،
نظرا لصعوبه ذلك؛
مما يجبرنى على تاخير الصلاة او حتي اخراجها عن و قتها حتي رجوعى الى المنزل.

اود من فضيلتكم اجابتى عن سؤالين:

1- هل كثرتة راجعه الى اسباب مرضى ام هي طبيعية؟
خاصة انني الاحظ نزول المذى حتي فبعض الحالات التي اكون بها بعيدا عن جميع تهييج جنسي.

2- بالنسبة لمقال تجديد الوضوء كيف يمكننى حلة شرعا هل بالتيمم ام بتاخير الصلاة؟

افيدونى جزاكم الله عنى خير الجزاء.

الاجابة
.


الاخ الفاضل/ عمرو حفظة الله.


و بركاته.
وبعد:

فهنا يجب التفريق بين عده امور ربما تختلط عليك فتحديد نوع السائل الخارج منك.

(1) فاول نوع هو ما تسال عنه و هو المذي،
وهو عبارة عن سائل شفاف لزج يظهر من الذكر نتيجة الاثاره الجنسية،
وينتج من غدد تسمي غدد (كوبرز) حيث تتواجد اثناء مسار قنوات مجري البول،
حيث يساعد ذلك السائل و يزيد من درجه الحموضه “PH” لقناة مجري البول ليجعلها قلويه استعدادا لاستقبال السائل المنوي،
كما ربما يساعد فعملية الترطيب خلال الايلاج .

ويختلف الامر من شخص لاخر،
حيث نجد رجلا كثير المذى مع اقل اثارة،
واخر قليل او معتدل المذى مع الاثاره العالية.

وفى جميع الاحوال تكون الامور طبيعية و يصبح الامر اختلافات شخصيه و لا تعني وجود اي مشكلة عضويه تحتاج الى علاج.

وقد يحدث نزول للمذى مع اقل اثارة،
وهو ما تظنة ليس داعيا لخروج المذي،
فمثلا عند مجرد التحدث فالهاتف او مجرد الوجود فاماكن اختلاط بين النساء و الرجال،
حتي و لو لم تسترسل فالاثاره الجنسية،
فهذا امر لا يدعو للقلق،
فهذا امر فسيولوجى طبيعي،
ولا يعيب الرجل او يدل على مشكلة عضويه تعيقة عن الزواج،
فقد كان سيدنا على بن ابي طالب رضى الله عنه كثير المذي،
وقد تزوج فاطمه فتاة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم.

ولا يحتاج الامر الى علاج او تدخل و يصبح تقليلة بالاتي:

1- عدم التعرض للاثاره الجنسية،
سواء من اثناء غض البصر و البعد عن الاختلاط و محادثه النساء هاتفيا او مباشرة،
وايضا التقليل من التفكير فالامور الجنسية.

2- الحرص على الرياضه بشكل منتظم لتفريغ الطاقة الداخلية بعيدا عن الامور الجنسية.

3- شغل النفس بالحق،
والوقت بالعمل المفيد و الطاعات،
والحرص على العلم الشرعى و الدنيوي.

(2) النوع الثاني: و هو الودى و يعرف بانه: السائل الذي يظهر بعد البول او البراز،
ويصبح لونة رصاصيا و معكرا ما ئلا للصفرة،
وغليظا و ليس شفافا،
ويصبح نتيجة احتقان البروستاتا الناتج عن عدم الاشباع الجنسي،
كما يحدث فحالة الافراط فالعاده السريه او عدم الاشباع الجنسي بعد الاثاره الكاملة المتكرر،
وبالتالي ربما تجدة بدون اسباب محدد كالتعرض لاثاره او ما شابهه،
ولكنة يصبح مرتبطا بالبول او البراز،
وعلاجة كالامور السابقة،
مع استعمال ادويه لتقليل احتقان البروستاتا.

وهذا النوع ربما يصبح بسبب التهاب قناة مجري البول او البروستاتا،
وقد يظهر بدون اي اثارة،
ويصبح خفيفا و شفافا ايضا،
وقد يصاحب خروجة بعض الالم البسيط فالظهر او اسفل البطن او الخصية،
ولكن ليس شرطا ان توجد هذي الاعراض.

ويصبح تشخيصة بعمل تحليل للبول،
وللسائل المنوي،
والعلاج اذا كان هنالك اي نتيجة غير طبيعية؛
لذا فاذا كان الامر مجرد مذى كثير،
فهذا امر عادي،
ولا تحتاج الى اي علاج،
فقط عليك بالاطلاع على الجانب الشرعى فيما يتعلق بالطهارة


و حجم ذلك السائل.

واذا و جدت ان مواصفات ذلك السائل تشبة الانواع الاخرى،
فيمكن عمل تحليل بول بسيط،
مع الالتزام بما ذكرناه؛
لتجنب احتقان البروستاتا.

انتهت اجابه الدكتور ابراهيم زهران اخصائى التناسليه تليها اجابه الشيخ موافى عزب المستشار الشرعى للاجابه عن الجانب الشرعي:

فانة ليسرنا ان نرحب بك فموقعك استشارات الشبكه الاسلامية،
فاهلا و سهلا و مرحبا بك،
وكم يسعدنا اتصالك بنا فاى وقت و فاى موضوع،
فنحن سعداء حقا باتصالك بنا،
ونسال الله تبارك و تعالى ان يزيدك ثباتا و هدايه و استقامة،
ونسالة تبارك و تعالى ان ييسر امرك و ان يقضى حاجتك،
وان يرزقك الهدي و التقي و العفاف و الغنى،
وان يجنبك الفواحش و الفتن ما ظهر منها و ما بطن،
وان يوفقك فدراستك حتي تكون من علماء المسلمين الكبار فاى مجال من مجالات العلم الذي تمس حاجة المسلمين اليه.

وبخصوص ما و رد برسالتك – ابنى الكريم عمرو – فانى احيى فيك حرصك على طاعه الله تعالى و حرصك على تحرى الحلال الحرام،
وحرصك على معرفه شروط العباده الصحيحة حتي تؤديها على الوجة المرضى الذي يوافق هدى النبى الكريم محمد صلى الله عليه و سلم و ذلك كله ان دل على شيء فانما يدل على محبه الله لك و على اكرام الله لك بان حبب اليك الايمان و اعانك على القيام باركان الاسلام.

وفيما يتعلق بسؤالك عن مقال المذى فانك تعلم ان الواحد منا اذا كان شابا و لم يتزوج فان المذى يصبح عندة بنسبة عالية،و لذا هو يقل غالبا مع الزواج حتي ان الانسان يقضى حاجتة فالمسلك الشرعى و تكون حالات الانزال قليلة؛
لانها لا تتعلق الا بالجانب الشرعى الحلال غالبا،
يعني اذا اراد الانسان ان ياتى اهلة تحدث عندة بعض الاثاره بالمداعبه او الكلام او النظر او غير ذلك.

اما ما سوي هذا فان الرجل المتزوج عاده يصبح هادئ النفس ليست عندة الاثاره بالدرجه التي تكون عند الشباب الغير متزوج،و لذا ابشرك بان هذي المساله – ان شاء الله تعالى – مع دخولك الحياة الزوجية ستكون اخف مما هي عليه الان،
ولكنها لا تنتفى لانها سنه ما ضيه اوجدها الله تبارك و تعالى فعبادة لحكمه يعلمها سبحانه،
وكما ستعرف هذا من كلام اخي الطبيب و هو يحدثك عن فائدة المذى و عن عله من و جودة و الاسباب =الذي اوجدة الله تبارك و تعالى لاجله.

حتي انك تقول هنا ذلك بالطبع يسبب لك العديد من الصعوبات خاصة فايام الدراسه الجامعية،
حيث لا يمكننى تجديد الوضوء و غسل ذكرى و خصيتى و تطييب ملابسي،
مما يجبرنى على تاخير الصلاة و خروج و قتها.

فسؤالك هل كثرتة راجعه الى اسباب مرضى ام هو شيء طبيعي؟
وبالتاكيد الاخ الطبيب قال ذلك شيء طبيعي جدا،
وكما و رد فالسنن ان عليا – رضى الله تعالى عنه – قال: (<h=7024484>كنت رجلا مذاء – اي كثير المذى – فاستحييت ان اسال النبى صلى الله عليه و سلم لمكانه ابنتة مني،
فطلب من المقداد بن الاسود ان يسال النبى صلى الله عليه و سلم).

اذن كثرة المذى شيء طبيعي و عادي،
فسيدنا على – رضى الله تعالى عنه – كان متزوجا،
ورغم هذا كان عندة المذى بدرجه عالية،
وكما ذكر الاخ الطبيب بان هذي تختلف من شخص لاخر،
ولها عواملها و دوافعها التي سيشير اليها.

اما بالنسبة لمقال الوضوء و تحديثة و غسل الذكر،
فانا انصحك ان تستخدم العازل،
اقصد مثلا فوطه صغار او قطعة قماش او ورق مقوي تضعة داخل ملابسك امام العوره مباشرة،
حتي اذا ما قدر الله و نزل شيء؛
لانك فالجامعة و الجامعة بها اختلاط و بها بنات و بها متبرجات و سافرات،
وهذا المذى كاللص يظهر منك و لا تشعر فيه الا و ربما خرج من بدنك،
واصبح على راس الذكر مثلا،
لماذا؟
لان هذي طبيعتة التي خلقة الله عليها،
فهو له و ظيفه تطهير مجري البول و مجري المني،
حتي ان قدر الله ان الرجل سيجامع اهلة لا يدخل الى اهلة شيئا مما يضرهم.

و لذا تتغلب على هذا اولا بتجنب المثيرات و تحاول باستمرار قدر الاستطاعه ان تتجنب المواطن التي بها الفتيات و ان يعافيك الله من النظر اليهن،
او حتي اجتناب الكلام معهن؛
لان الكلام مع اي بنت سيؤدى الى الاثارة،
وايضا كذلك مشاهدة هذي الحاجات سواء كانت فمجلات او فقنوات او غير ذلك،
فاجتهد – بارك الله فيك – ان تتخلص من هذي الحاجات كلها و الا تشغل بالك بها.

ايضا كذلك كلما جاءتك فكرة مثلا تتذكر بنت كنت تعامل معها فاليوم او قديما كذلك تحاول ان تصرف ذهنك عنها حتي لا تصاب بهذا الشيء.

فلو و ضعت عازلا كقطه قماش او فوطه صغار او اي شيء تضعة بشرط لو قدر الله و نزل شيء منك يصبح ربما نزل فهذه،
وتستطيع بذلك ان تظهرها عند الصلاة مع دلك ذكرك حتي اذا كان يوجد شيء يظهر فيها،
هذه تجعلك لست فحاجة الى تطهير ملابسك فقط،
وبذلك ستخفف عليك نسبة خمسين او ستين بالمائه من المشكلة.

اما مقال تجديد الوضوء فهو لابد منه،
وغسل الذكر و الخصيه كذلك لابد منه؛
لانة بالتاكيد النبى عليه الصلاة و السلام فحديث على – رضى الله عنه – عندما سالة المقداد بن الاسود قال: (يغسل مذاكيرة – او ذكرة – و خصيتيه)،
والعلماء يقولون غسل الخصيتين لانهما عاده اذا ارتفعت فيهما درجه الحراره فان هذا يصبح سببا فتدفق المذى من الانسان،
اما اذا كانت درجه الحراره منخفضه فان ذلك يقلل من نزول المذي؛
و لذا النبى صلى الله عليه و سلم اوصي بغسلهما من باب التبريد لهما،
والا فهما لا علاقه لهما اساسا بالانزال؛
لان الانزال يصبح عن طريق الذكر،
اما هذي فليست لها علاقه بالانزال المباشر،
الا انه اذا ارتفعت الحراره نتيجة التفكير فشهوة او نتيجة حراره الجسم فان ذلك يظهر،
و لذا اقول:

ما عليك الا ان تفعل ذلك،
فاذا ما اردت ان تتوضا و لابد لك من هذا لانة لا خيار،
فعليك ان تغسل الذكر و الخصيتين،
ثم تستبدل هذي القطعة بان تضعها فاى مكان،
وتصلى بعدها تعود اليها مره ثانية حتي لا تحتاج الى غسيل ملابسك الداخلية اكثر من مره مما يؤذيك او يلحق بك الضرر.

اذن هل الاسباب =راجع لحالة مرضيه ام الى حالة طبيعية؟
فهي حالة طبيعية كما ذكر لك الدكتور،
وليس هنالك شيء،
ومقال تجديد الوضوء و كيف يمكنك حلة شرعا و هل بالتيمم ام بتاخير الصلاة؟
لا بالتيمم و لا بتاخير الصلاة؛
لان التيمم له شروط ان و جدت صح التيمم،
الان وجود الماء و استعمالة غير متعذر و انت لست مريضا ففى هذي الحالة لا يجوز لك ان تتيمم – بارك الله فيك – .

وتجتهد ان تصلى الصلاة فاوقاتها جزاك الله خيرا – قدر استطاعتك – من باب فاتقوا الله ما استطعتم.

اذن عليك المحافظة على الصلاة،
وعليك بالصلاة فاوقاتها قدر استطاعتك،
وتحرص الا تؤخر الصلاة عن و قتها؛
لان تاخير الصلاة عن و قتها من الكبائر،
ونسال الله ان يغفر لنا و اياك و ان يثبتنا و اياك على الحق،
وان يهدينا جميعا صراطة المستقيم،
وان يحبب اليك الايمان و ان يزينة فقلبك،
وان يكرة اليك الكفر و الفسوق و العصيان،
انة و لى هذا و القادر عليه.

ولمزيد الاستفادة،
راجع التعامل مع سلس المذى شرعيا فهذه الاستشاره : ( 274616 ).

جزاكم الله خيرا

  • خروج الوذي عند الذكر كثير
  • هل ينزل المذي من مجرد النظر
  • هل خروج المذي طبيعي
  • ما حكم نزول المذي عند ما لم يتزوج
  • علاج سلس المذي عند الرجال
  • علاج خروج المذي
  • علاج حروج المثي
  • علاج المذي عند الرجال
  • علاج المذي
  • حكم المذي عند المرأة في الإسلام


علاج المذي عند الرجال