غابريل ماركيز ويكيبيديا

غابرييل خوسية دى لا كونكورديا غارثيا ما ركيث (بالاسبانية: Gabriel García Márquez)،
يعرف اختصارا باسم غابرييل غارثيا ما ركيث او غابرييل غارسيا ما ركيز،
روائى و صحفى و ناشروناشط سياسى كولومبى ولد فاراكاتاكا،
ماجدالينا فكولومبيا ف6 ما رس 1927،[4][3][5][6] قضي معظم حياتة فالمكسيك و اوروبا.
وتضاربت الاقاويل حول تاريخ ميلادة هل كان فعام 1927[1][7][8][9][10] او 1928[11][12][13][14] الا ان الكاتب نفسة اعلن فكتابة عشت لاروى عام 2002 عن تاريخ مولدة عام 1927.[15] يعرف غارثيا ما ركيث عائليا و بين اصدقائة بلقب غابيتو،
فيما لقبة ادواردو ثالاميا بوردا،
مساعد رئيس التحرير صحيفة الاسبكتادور،
باسم غابو،
بعد حذف المقطع الاخير.[15] و يعد غارثيا ما ركت من اشهر كتاب الواقعيه العجائبية،
فيما يعد عملة مئه عام من العزلة[16] هو الاكثر تمثيلا لهذا النوع الادبي.[3][17][18] و بعد النجاح الكبير الذي لاقتة الراوية،
فانة تم تعميم ذلك المصطلح على الكتابات الادبيه بدءا من سبعينات القرن الماضي.[19][20] و فعام 2007،
اصدرت جميع من الاكاديميه الملكيه الاسبانيه و رابطه اكاديميات اللغه الاسبانيه طبعه شعبية تذكاريه من الرواية،
باعتبارها جزءا من الكلاسيكيات العظيمه الناطقه بالاسبانيه فكل العصور.
وتم مراجعه و تنقيح النص من جانب غابرييل غارثيا ما ركيث شخصيا.[21] و تميز غارثيا ما ركيث بعبقريه اسلوبة ككاتب و موهبتة فتناول الافكار السياسية.[22] و ربما تسببت صداقتة مع الزعيم الكوبى فيدل كاسترو العديد من الجدل فعالم الادب و السياسة.[23] و على الرغم من امتلاك غابرييل غارثيا ما ركيث مسكنا فباريس و بوغوتا و قرطاجنه دى اندياس،
الا انه قضي معظم حياتة فمسكنة فالمكسيك و استقر به بدءا من فتره الستينات.[24][25]

وشكل ما ركيث جزءا من البوم الامريكي اللاتيني.[26][27][28] و يشتمل الانتاج الادبى لماركيث على الكثير من القصص و الروايات و التجميعات،
الي جانب كتابات اخرى،
وتتناول الغالبيه العظمي منه مقالات كالبحر و تاثير ثقافه الكاريبى و العزلة.[29][30] و اعتبرت روايه مئه عام من العزله واحده من اهم الاعمال فتاريخ اللغه الاسبانية،
وذلك من اثناء المؤتمر الدولى الرابع للغه الاسبانيه الذي عقد فقرطاجنه فما رس عام 2007.[28][31] بالاضافه الى كونها اهم اعمال ما ركيث،
كانت كذلك اكثر الاعمال تاثيرا على امريكا اللاتينية.
واشتهر كذلك بالاعمال الثانية كليس للكولونيل من يكاتبه،[32] و خريف البطريرك[33] و الحب فزمن الكوليرا.[34] و كذلك هو مؤلف للعديد من القصص القصيرة،
اضافه الى كتابتة خمسه اعمال صحفية.

حصل غارثيا ما ركيث على جائزه نوبل للاداب عام 1982 و هذا تقديرا للقصص القصيرة و الرويات التي كتبها،[35] و التي يتشكل فيها الجمع بين الخيال و الواقع فعالم هادئ من الخيال المثمر،
والذى بدورة يعكس حياة و صراعات القارة.[3][35][36] و كان خطاب القبول تحت عنوان «العزله فامريكا اللاتينية».[36] و شكل ما ركيث جزءا من مجموعة من احد عشر كاتبا حازوا جائزه نوبل للاداب.[37][38] نال ما ركيث بالكثير من الجوائز و الاوسمه طوال مسيرتة الادبيه كو سام النسر الازتيك فعام 1982،[35] و جائزه رومولو جايجوس فعام 1972،[35] و وسام جوقه الشرف الفرنسية عام 1981.[35][39] توفى غارثيا ما ركيث فمدينه مكسيكو بالمكسيك يوم 17 ابريل 2024 عن عمر ناهز 87 عاما.[40][41]

 

طفولتة و شبابه[عدل]

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 107

غلاف روايه الحب فزمن الكوليرا

غابرييل غارثيا ما ركيث هو ابن غابرييل ايليخيو و لويسا سانتياجا ما ركيث اجواران،
ولد فاراكاتاكا،
ماجدالينا فكولومبيا «فى التاسعة من صباح يوم الاحد السادس من ما رس 1927»،
كما يشير الكاتب فمذكراته.[15][42][43] و رفض العقيد نيكولاس ريكاردو ما ركيث ميخيا و الد لويسا هذي العلاقه بين ابويه،
و لذا لان غابرييل ايليخيو ما ركيث عندما وصل الى اراكاتاكا كان عامل تلغراف.
ولم يراة العقيد نيكولاس الشخص المناسب لابنته،
حيث كانت امة عزباء،
وهو نفسة ينتمى لحزب المحافظين الكولومبي،
اضافه الى اعترافة بكونة زير نساء.[15] و مع نيه و الدها بابعادها عن و الد ما ركيث،
ارسلت لويسا خارج المدينة،
فيما تودد اليها غابرييل ايليخيو بالحان الكمان الغراميه و ببعض قصائد الحب و عدد من الرسائل التلغرافيه التي لا تعد و لا تحصى.
واخيرا استسلمت عائلة لويسا للامر،
وحصلت لويسا على تصريح بالزواج من غابرييل ايليخيو،
فى 11 يونيو 1926 فسانتا ما رتا.
وقد استوحي غارثيا ما ركيث روايتة الحب فزمن الكوليرا من هذي القصة و الدراما التراجيديه الكوميدية.[15]

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 15

قاده اضراب عمال مزارع الموز.

وبعد و لاده غابرييل بوقت قليل،
اصبح و الدة صيدلانيا.
وفى يناير من عام 1929،
انتقل مع لويسا الى بارانكويلا،
تاركا ابنة فرعايه جدية لامه.
وتاثر غابرييل كثيرا بالعقيد ما ركيث،
الذى عاش معه اثناء السنوات الاولي من حياته،
حيث انه قتل رجلا فشبابة فمبارزه بينها،
اضافه الى انه كان ابا رسميا لثلاثه من الابناء،
كان هنالك تسعه من الابناء غير الشرعيين من امهات عدة.
كان العقيد محاربا ليبراليا قديما فحرب الالف يوم،
وشخصا يحظي باحترام كبير بين اقرانة فالحزب،
واشتهر برفضة السكوت عن مذبحه اضراب عمال مزارع الموز،[44] الحدث الذي ادي الى و فاه قرابه المئات من المزارعين على يد القوات المسلحه الكولومبيه ف6 ديسمبر من عام 1928 اثناء اضراب عمال مزارع الموز،
والذى عكسة غابرييل فروايتة مئه عام من العزلة.[15]

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 108

غلاف روايه خريف البطريك.

وكان العقيد جد غابرييل،
والذى لقبة هو نفسة ب«اباليلو»،
واصفا اياة «بالحبل السرى الذي يربط التاريخ بالواقع»،
راويا مخضرما،
وقد علمة على سبيل المثال،
الاستعانه الدائمه بالقاموس،
وكان ياخذة للسيرك جميع عام،
وكان هو من عرف حفيدة على معجزه على الجليد،
التى كانت توجد فمتجر شركة الفواكة المتحدة.[15] و كان دائما ما يقول له «لا يمكنك ان تتخيل كم يزن قتل شخص»،
مشيرا بذلك الى انه لم يكن هنالك عبئا اكبر من قتل شخص،
وهو الدرس الذي اقحمة غارثيا ما ركيث لاحقا فرواياته.[24][15][45]

وكانت جدته،
ترانكيلينا اجواران كوتس،
والتى اطلق عليها اسم الجده مينا و وصفها ب«امرأة الخيال و الشعوذة» تملا البيت بقصص عن الاشباح و الهواجس و الطوالع و العلامات.
وقد تاثر فيها غابرييل غارثيا ما ركيث كثيرا مثلها كزوجها.
اضافه الى كونها مصدر الالهام الاول و الرئيسى للكاتب،
حيث استمد منها روحها و طريقتها غير العاديه فتعاملها مع الحاجات غير النمطيه كقصها للحكايات الخياليه و الفانتازيه كما لو كانت امرا طبيعيا تماما او حقيقة دامغة.
اضافه الى اسلوبها القصصي،
كانت الجده مينا ربما الهمت حفيدها شخصيه اورسولا اجواران،
التى استعملها لاحقا و بعد قرابه الثلاثين عاما فروايتة الاكثر شعبية مئه عام من العزلة.[46] و توفى جدة عام 1936 عندما كان عمر غابرييل ثمانيه اعوام.
وبعد اصابة جدتة بالعمى،
انتقل للعيش مع و الدية فسوكر،
بلده فدائره سوكر بكولومبيا،
حيث كان يعمل و الدة بمجال الصيدلة.

وتناول غارثيا ما ركيث طفولتة فسيرتة الذاتيه المسماه عشت لاروى عام 2002.[15] و عاد الى اراكاتاكا عام ،
2007 بعد غياب دام اربعه و عشرين عاما،
لحصولة على تكريم من الحكومة الكولومبيه بعد اتمامة سن الثمانين و بعد مرور اربعين عاما على نشر عملة الاول مئه عام من العزلة.

تعليمه[عدل]

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 109

كتاب سيره حياة غابرييل غارثيا ما ركيث لجيرالد ما رتن.[47]

وقرر غابرييل ابتداء مسيرتة التعليميه الاساسية بعد و صولة الى سوكر بوقت قليل.
وتم ارسالة الى مدرسة داخلية فبارانكويلا،
ميناء عند مصب نهر ما جدالينا.
واشتهر هنالك كونة صبيا خجولا كان يكتب قصائد ساخره و كان يرسم رسوما هزلية.
ولقب ب«العجوز» بين زملائة لكونة كان شخصا جادا و قليل الاهتمام بالانشطه الرياضية.[45]

اجتاز غارثيا ما ركيث المراحل الاولي من الدراسه الثانوية فالمدرسة اليسوعيه سان خوسيه،
التى تعرف حاليا بمعهد سان خوسيه،
منذ عام 1940،
حيث نشر قصائدة الاولي فالمجلة المدرسيه الشباب.
واكمل غارثيا دراستة فبوغاتا بفضل المنحه التي حصل عليها من الحكومة،
واستقر من جديد فالمدرسة الثانوية فبلديه ثيباكيرا،
علي بعد ساعة من العاصمة،
حيث اختتم دراستة الثانوية.

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 110

خورخى الييثير جايتان.

وبعد تظهرة عام 1947،
انتقل غارثيا ما ركيث الى بوغاتا لدراسه القانون بجامعة كولومبيا الوطنية،
حيث تلقي نوعا خاصا من القراءة.
قرا ما ركيث روايه المسخ لفرانتس كافكا «فى الترجمة المزيفه لخورخى لويس بورخيس»[48] و التي الهمتة كثيرا.
وكان متيما بفكرة الكتابة،
ولكنها لم تكن بغرض تناول الادب التقليدي،
بينما على نمط مماثل لقصص جدته،
«حيث تداخل الاحداث غير النمطيه و غير العاديه كما لو كانا مجرد جانب من جوانب الحياة اليومية».
وبدات حلمة يكبر فان يصبح كاتبا.
وبعدين بقليل نشر قصتة الاولي الاذعان الثالث اول قصة لماركيث.[49][50] نشرت فصحيفة الاسبكتادور ف13 سبتمبر عام 1947.
والقصة فيها تاثيرا من فرانتس كافكا.[51]

علي الرغم من شغفة للكتابة،
الا ان غارثيا ما ركيث استمر فمسيرتة فدراسه القانون عام 1948 ارضاء لوالده.
واغلقت الجامعة ابوابها الى اجل غير مسمي بعد اعمال الشغب الداميه التي اندلعت ف9 ابريل بسبب اغتيال الزعيم الشعبى خورخى الييثير جايتان،
الذى كافح من اجل العداله الاجتماعيه و اصلاح النظام المالى و الاراضى فبلاده،
علي يد الاوليغارشيه و احراق مسكنه.
انتقل غارثيا ما ركيث الى جامعة قرطاجنة،
وبدا فالعمل كمراسل لصحيفة اليونيفرسال.
وفى عام 1950،
ترك مجال المحاماه ليتفرغ للصحافة،
وعاد من جديد الى بارانكويلا ليكون كاتب عمود و مراسل لصحيفة ال هيرالدو.
وبالرغم من ان غارثيا ما ركيث لم ينة دراساتة العليا،
الا ان بعض الجامعات كجامعة كولومبيا فمدينه نيويورك ربما منحتة الدكتوراة الفخريه فالاداب.[45]

زواجة و عائلته[عدل]

وخلال دراستة و عند زيارتة لوالدية فسوكر،
تعرف غارثيا ما ركيث على ميرثيديس بارشا،
ابنه احد الصيادلة،
فى حفل راقص للطلاب و قرر و قتها ان يتزوجها بعد الانتهاء من دارسته.[45] و عقد غارثيا ما ركيث زواجة على ميرثيديس «الزوجه التي ارتاي الزواج منها حين بلغ من العمر الثالثة عشر» فما رس عام 1958 فكنيسه سيده المعونه الدائمه فبارانكويلا.[15][52]

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 111

رودريجو ما ركيث.

ووصف احد كتاب السير الذاتيه ميرثيديس بانها امرأة طويله و رائعة ذات شعر بنى يرتخى على كتفيها،
وحفيده احد المهاجرين المصريين،
وهو ما يبدو جليا فعظامها العريضه و عيونها الواسعه ذات اللون البني.[45] فيما كان يشير لها غارثيا ما ركيث باستمرار و بفخر؛
وذلك عندما تحدث عن صداقتة مع فيدل كاسترو،[37] حيث قال: «فيدل يثق بميرثيديس اكثر حتي مما يثق بي».[23]

ورزقوا بابنهم الاول رودريجو عام 1959،
والذى اصبح فيما بعد مخرجا سينمائيا.
وفى عام 1961،
انتقل ما ركيث الى نيويورك حيث عمل مراسلا لوكاله برنسا لاتينا.
ثم انتقل الى المكسيك و استقر بعد هذا فالعاصمة،
بعد تلقية تهديدات و انتقادات من و كاله المخابرات المركزيةومن الكوبيين المنفيين،
والذين لم يتناولهم محتوي تقاريره.
وبعد ثلاث سنوات،
رزق بابنة التاني،
جونثالو،
والذى يعمل حاليا مصمما جرافيكا فمدينه مكسيكو.[45]

شهرته[عدل]

  • ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 16

     مقاله مفصلة: مئه عام من العزلة
ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 112

غابرييل غارثيا ما ركيث (فى الوسط).

بدات شهره غارثيا ما ركيث العالمية عند نشرة لروايتة مئه عام من العزله فيونيو عام 1967،
وفى اسبوع واحد،
بيعت ثمانيه الاف نسخة.
ومن ذلك المنطلق،
بدا نجاحة على نطاق اكبر و كان يتم بيع طبعه حديثة من الروايه جميع اسبوع،
وصولا ببيع نص مليون نسخه اثناء ثلاث سنوات.
كما تم ترجمتها الى اكثر من عشرين لغه و حازت اربع جوائز دولية.
ووصل ما ركيث لقمه النجاح و عرفة الجمهور عندما كان بعمر الاربعين.
وكان جليا تغير حياتة بعد المراسلات بينة و بين محبية و الجوائز و المقابلات التي اجريت معه.
وفى عام 1969،
حصل على جائزه كيانشانو عن روايه مئه عام من العزلة،
والتى اعتبرت «اروع كتاب اجنبي» ففرنسا.
وفى عام 1970،
نشرت الروايه باللغه الانجليزيه و اختيرت كواحده من اروع اثني عشر كتابا فالولايات المتحده فهذا العام.
وبعدين بسنتين،
حصل على جائزه رومولو جايجوس و جائزه نيوستاد الدوليه للادب.
وفى عام 1971 قام ما ريو بارغاس يوسا بنشر كتاب عن حياة و اعمال ما ركيث.
وعاد غارثيا ما ركيث للكتابة للتاكيد على ذلك النجاح.
وقرر ان يكتب عن ديكتاتور،
وانتقل مع اسرتة الى مدينه برشلونه باسبانيا،
حيث امضي حياتة تحت حكم فرانثيسكو فرانكو فسنواتة الاخيرة.[45]

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 113

فيدل كاسترو

وادت شعبية كتاباتة كذلك الى تكوينة صداقات عده مع الزعماء الاقوياء،
ومنها الرئيس الكوبى السابق فيدل كاسترو،
وهي تلك الصداقه التي تم تحليلها فغابو و فيدل: مشهد صداقة،[37][23] و بالمثل مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات،
اضافه الى توافقة مع الجماعات الثوريه فامريكا اللاتينيه و خصوصا فالستينات و السبعينات من القرن العشرين.[37] و فمقابله اجرتها كلوديا درييفوس معه فعام 1982،
اقر ما ركيث ان صداقتة مع كاسترو تنصب بالاساس فمجال الادب: «العلاقه بينا ما هي الا صداقه فكرية.
ربما لم يكن معروفا على نطاق و اسع ان فيدل رجل مثقف.
وعندما نكون معا،
نتحدث كثيرا عن الادب».
وانتقد البعض غارثيا ما ركيث لوجود هذي الصداقه بينهما.
فيما اشار الكاتب الكوبى رینالدو ارناس فمذكراتة قبل هبوط الليلعام 1992 ان غارثيا ما ركيث كان مع كاسترو فطاب موجة عام 1980،
انتقد به الاخير اللاجئين الذين تم اغتيالهم مؤخرا فسفاره بيرو بانهم «رعاع».
وتذكر ارناس بمراره تكريم اصدقاء الكاتب لكاسترو بتصفيقهم المنافق.

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 114

نصب تذكارى ففندق الثلاث الكليات فباريس،
حيث عاش غارثيا ما ركيث عام 1956.

واضافه الى شهرتة الواسعه التي اكتسبها من مؤلفاته،
فان و جهه نظرة تجاة الامبرياليه الامريكية ادت الى اعتبارة شخصا مخربا،
ولسنوات عده تم رفض اعطاءة تاشيره الدخول الى الولايات المتحده من قبل سلطات الهجرة.[46] و بالرغم من ذلك،
وبعد انتخاببيل كلينتون رئيسا للولايات المتحدة،
تم رفع الحظر المفروض عليه للسفرالي بلاده،
واكد كلينتون ان مئه عام من العزله «هى روايتة المفضلة».[53]

وفى عام 1981،
حاز ما ركيث على و سام جوقه الشرف الفرنسية،
وعاد بعدين الى كولومبيا فزياره لكاسترو،
ليجدة فو رطه اكبر.
فقد اتهمتة حكومة القائد الليبرالى خوليو ثيسار طورباى ايالا بتمويل حركة 19 ابريل.
وطلب اللجوء الى المكسيك،
هروبا من كولومبيا،
وحتي الان ما زال يحتفظ بمنزله.[23]

واثناء الفتره ما بين عامي 1986 و 1988،
عاش غارثيا ما ركيث و عمل فمدينه مكسيكو و لا هافانا و قرطاجنة.
وبعد ذلك،
وفى عام 1987 اقيم احتفالا فاوروبا و امريكا بمناسبه الذكري العشرين لصدور الطبعه الاولي من مئه عام من العزلة.
ولم تقتصر مساهمات غارثيا ما ركيث على الكتب فقط و لكنة كذلك كان ربما انتهي من كتابة عملة المسرحى الاول خطبة لاذعه ضد رجل جالس عام 1988.[54] و فعام 1988،
صدر فيلم رجل عجوز جدا جدا بجناحين عظيمين عن قصتة التي تحمل نفس الاسم،
من اخراج فيرناندو بيرري.[55]

وفى عام 1995،
قام معهد كارو و كويربو بنشر مجلدين من مرجع نقدى عن غابرييل غارثيا ما ركيث.[55] و فعام 1996،
نشر غارثيا ما ركيث خبر اختطاف،
حيث جمع بين توجهة فالادلاء بشهادتة فالصحافه مع اسلوبة الروائى الخاص.
وتمثل هذي القصة موجه هائله من العنف و عمليات الاختطاف التي لا تزال تواجة كولومبيا.[56] و فعام 1999،
قام الامريكي جون لى اندرسون بنشر كتاب يكشف به عن حياة غارثيا ما ركيث،
والذى اتيحت له الفرصه للعيش لشهور عده مع الكاتب و زوجتة فمنزلهما فبوغوتا.[56]

صحته[عدل]

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 115

غابرييل غارثيا ما ركيث فلقاء مع و زير الثقافه الكولومبى فالمهرجان السينمائى الدولى فمدينه غوادالاخارا المكسيكيه عام 2009.

فى 1999،
تم تشخيص حالة غارثيا ما ركيث بانه مصابا بسرطان الغدد الليمفاوية.
وفى ذلك الصدد،
اعلن الكاتب فمقابله اجرتها معه صحيفة ال تيمبو الكولومبيه اليومية فبوغاتا:

   

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 17

منذ اكثر من عام،
وقد خضعت لعلاج مكثف لسرطان الغدد الليمفاويه اثناء ثلاثه اشهر،
وقمت بتلقى العلاج الكيميائى فمستشفي فلوس انجلوس،
والذى كان بمثابه حجر عثره فحياتي.[53][57][58] لقد خفضت علاقاتى مع اصدقائى بذلك الوقت الى ادني حد يمكن و قطعت الاتصالات الهاتفيه و قمت بالغاء رحلاتى و كل التزاماتى المعلقه و المستقبليه حتي لا يفوتنى الوقت و انتهى من كتابة المجلدات الثلاثه من مذكراتى عشت لاروى و كتابين من القصص القصيرة الذين قاربا على المنتصف.
وبالفعل انغلقت على نفسي و عكفت على الكتابة جميع يوم دون انقطاع من الساعة الثامنة صباحا و حتي الاخرى بعد الظهر.[58] و اثناء هذي الفترة،
وبدون اي نوع من الادوية،
فقد قللت علاقتى مع الاطباء و اكتفيت بالزيارات السنويه و اتباع نظام غذائى بسيط حتي اتجنب زياده الوزن.
وفى غضون ذلك،
عدت الى الصحافه و الى متعتى المفضله فسماع الموسيقي و كنت اقضى اليوم فالقراءات المتراكمه علي.[57][58]
   

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 18

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 116

غابرييل غارثيا ما ركيث مع الكاتب المكسيكى جونى و لش مؤلف قصيده الدمية.

وفى نفس المقابلة،
اشار غارثيا ما ركيث الى قصيدتة التي تحمل عنوان الدمية،
والتى نسبتها الية صحيفة لا ريبوبليكا البيروفيه و التي كانت بمثابه و داعا لموتة الوشيك،
نافيا هذا الخبر.[57] و نفى فالوقت ذاتة ان يصبح هو مؤلف هذي القصيده و صرح بان الكاتب الحقيقي هو كاتب مكسيكى شاب كتبها لدميته،
مشيرا فالوقت ذاتة الى المكسيكى جونى و لش.[59][60][61]

وفى 2002،
سافر جيرالد ما رتن،
كاتب سيره ما ركيث الذاتية،
الي مدينه المكسيك حتي يتحدث معه.
وكانت زوجتة ميرثيديس تعانى من الرشح،
فاضطر الكاتب الى مقابله ما رتن فالفندق الذي يقيم فيه.
ووفقا لمارتن،
فان غابرييل غارثيا ما ركيث لا يبدو عليه المظهر النموذجى للشخص المصاب بالسرطان.
حتي الان،
لا يزال يحتفظ بوزنة الرشيق و شعرة القصير،
وهو على و شك الانتهاء من مذكراتة عشت لاروى حتي ينشرة فالعام ذاته.[45]وفى 2005،
لم يكتب ما ركيث حتي و لو سطرا واحدا،
وقال: «من اثناء تجربتي فانا استطيع الكتابة دون ادني مشاكل،
لكن القراء سيدركون ان قلبي لم يكن معى لحظه الكتابة».[62]

وفى ما يو من عام 2008،
تم الاعلان عن انتهاء ما ركيث من روايه حديثة باسم روايه الحب،
وانة بصدد نشرها بحلول نهاية العام ذاته.[63] و مع ذلك،
ادلت كارمن بالثييس بتصريح لصحيفة لا ترثيرا التشيليه بان غارثيا ما ركيث اصبح غير قادر على العطاء و انه لن يكتب مره اخرى.[62] الا ان كريستوبال بيرا،
رئيس تحريرراندوم هاوس موندادوري،
ذكر ان غارثيا ما ركيث بصدد الانتهاء من روايه حديثة بعنوان سوف نلتقى فاغسطس.[64]

وفى ديسمبر من عام 2008،
اخبر غارثيا ما ركيث معجبية فمعرض الكتاب فغوادالاخارا ان كتابتة اصبحت بالية.
وفى 2009،
ونزولا عن رغبتة و ردا على ادعاءات و كيله اعمالة و كاتب سيرتة الذاتيه ان مسيرت الادبيه ربما فنيت،[62] صرح ما ركيث لصحيفة ال تيمبو الكولومبيه «انة ليس فقط ما يقولونة غير صحيح،
ولكن كذلك الشيء الوحيد الذي يمكننى القيام فيه هو الكتابة».[62][65]

وفى اوائل عام 2024،
اشاع خايمى ما ركيث،
اخو غابرييل،
ان غابرييل اصبح يعانى من الخرف،
واشار الى ان العلاج الكيميائى الذي تلقاة للعلاج من السرطان اللمفاوى ربما يصبح الاسباب =فذلك،[66] الا ان فيديو تم بثة فما رس عام 2024 فاحتفال ما ركيث بعيد ميلادة كذب هذا الامر.[67]

مسيرتة الادبية[عدل]

الصحافة[عدل]

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 117

غابو عام 1984 مع قبعتة على النسق الكولومبي.

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 118

ويليام فوكنر

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 119

فيرجينيا و ولف

بدا غارثيا ما ركيث مسيرتة مع الصحافه عندما كان يدرس القانون فالجامعة.
وفيما بين عامي 1948 و 1949،
كتب لصحيفة اليونيفرسال اليومية فيقرطاجنة.
ومن عام 1950 الى عام 1952،
كتب عمود مختلف فال هيرالدو،
الصحيفة المحليه فبارانكويلا تحت الاسم المستعار سبتيموس.[45] و اكتسب غارثيا ما ركيث خبره من مساهماتة فصحيفة ال هيرالدو.
واثناء هذي الفترة،
اصبح ما ركيث عضوا نشطا فالجروب غير الرسمي للكتاب و الصحفيين و المعروف باسم جروب بارانكويلا،
وهي الجمعيه التي كانت لها الدافع الاكبر و الالهام الذي صاحب ما ركيث فمسيرتة الادبية.
وعمل ما ركيث مع بعض الشخصيات،
من بينهم خوسية فيلكس فوينمايور،
وكاتب القصص القصيرة القطالونى رامون بينيس،
والفونسو فوينمايور و الكاتب و الصحفى الكولومبى البارو ثيبيددا ساموديو و خيرمان بارجاس و الرسام الكولومبي- الاسبانى اليخاندرو اوبريجون و الفنان الكولومبى اورلاندو ريبيرا و خوليو ما ريو سانتوس دومينجو.[56] و استعمل غارثيا ما ركيث،
علي سبيل المثال،
الحكيم القطالونى رامون بينيس،
كصاحب مكتبه لبيع الكتب فمئه عام من العزلة.
وفى هذا الوقت،
قرا غارثيا ما ركيث اعمال الكثير من الكتاب كفيرجينيا و ولف و ويليام فوكنر،
والذين اثرا عليه فكتاباتة و فالتقنيات السرديه و الموضوعات التاريخيه مع استعمال بلديات المحافظات.
وقدم محيط بارانكويلا لغارثيا ما ركيث المناخ الادبى المناسب للتعلم على المستوي العالمي و وجهه نظر فريده عن ثقافه منطقة البحر الكاريبي.
وعن مسيرتة فالصحافة،
ذكر ما ركيث ان هذا كانت بمثابه «وسيله لعدم افتقادة الاتصال مع الواقع».[55]

وبناء على طلب من الروائى و الشاعر الكولومبى البارو موتيس عام 1954،
عاد غارثيا ما ركيث الى بوغوتا للعمل كمراسل و ناقد سينمائى فصحيفة الاسبكتادور.
وبعدين بعام،
نشر غارثيا ما ركيث قصة بحار غريق فنفس الصحيفة،
وهي سلسله و قائع تاريخيه من اربعه عشر جزء عن غرق المدمره ايه.
ار.
سي.
كالداس،
قصة حقيقيه لسفينه كولومبيه غرقت بسبب افراط فالتحميل و الوزن،
وذلك استنادا الى مقابلات عده مع لويس اليخاندرو بيلاسكو،
بحار شاب نجا من الغرق.
وادي نشر هذي المواضيع الى حدوث جدل عام على الصعيد الوطني،
حيث انه فالمنشور الاخير تم الكشف عن التاريخ الخفي،
والذى ادي الى التشكيك فالروايه الرسمية للاحداث التي ارجعت اسباب غرق السفينه الى عاصفة.[15] و نتيجة لهذه الجدل،
تم ارسال غارثيا ما ركيث الى باريس ليصبح مراسلا اجنبيا لصحيفة الاسبكتادور.
وبعدين قام ما ركيث بكتابة تجربتة فصحيفة الاندبندنت،
صحيفة حلت محل الاسبكتادور لفتره و جيزة،
اثناء فتره الحكومة العسكريه للجنرال غوستابو روخاس بينيا،
والتى اغلقت بعد هذا من قبل السلطات الكولومبية.
وفى وقت لاحق،
وبعد انتصار الثوره الكوبيه عام 1960،
سافر غارثيا ما ركيث الى هافانا،
حيث عمل فو كاله الانباء برنسا لاتينا،
التى انشاتها الحكومة الكوبيه و هنالك كون صداقه مع تشى جيفارا.

وفى عام 1974،
قام غابرييل غارثيا ما ركيث جنبا الى جنب مع عدد من المثقفين و الصحفيين اليساريين بتاسيس مجلة التراناتيبا و التي استمرت حتي عام 1980،
وشكلت علامه فارقه فتاريخ صحافه المعارضه فكولومبيا.
وبمناسبه صدور العدد الاول،
كتب غابو مقالا حصريا عن تفجير قصر لامونيدا فسانتياغو،
عاصمةتشيلي،
وهو بدورة ما ادي الى نفاذ الكميه باكملها.
وبعد ذلك،
اصبح هو الشخص الوحيد التي كان يوقع على المقالات.[68]

وفى عام 1994،
قام غابرييل غارثيا ما ركيث برفقه اخية خايمى غارثيا ما ركيث و خايمى ابييو بانفي بتاسيس مؤسسة الصحافه الايبروامريكية الحديثة FNPI،
والتى كانت تهدف الى مساعدة الصحفيين الشباب للتعلم على يد اساتذه كالما جييرموبريتو و جون لى اندرسون.
وبالمثل دفعهم نحو الطرق الحديثة للكتابة الصحفية.
ويقع المركز الرئيسى للمؤسسة فقرطاجنة،
ولا يزال غارثيا ما ركيث يراسها حتي الان.[69]

منشوراتة الاولي و الاساسية[عدل]

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 120

غلاف روايه و قائع موت معلن.

نشر غارثيا ما ركيث قصتة الاولي الاذعان الثالث فصحيفة الاسبكتادور بتاريخ 13 سبتمبر عام 1947.
وبعدين بعام،
بدا عملة فالصحافه فنفس الصحيفة.
وكانت باكوره اعمالة مجموعة قصصيه قام بنشرها فالصحيفة نفسها فيما بين عامي 1947 و 1952.
واثناء هذي الفترة،
قام بنشر خمسه عشر قصة قصيرة.[56]

واراد غارثيا ما ركيث ان يصبح صحفيا و فالوقت ذاتة روائي.
وبالمثل اراد خلق مجتمع اكثر عدالة.[56] و بحث ما ركيث لعده سنوات عن ناشر لروايتة الاولى الاوراق الذابلة،
الي ان نشرها عام 1955.[70] و على الرغم من ان الروايه لاقت نقدا و اسعا،
الا ان عددا كبيرا من الطبعات ظل بالمخازن،
ولم يحصل الكاتب و قتها على اي شيء «ولا حتي قرش كاتاوه على سبيل المثال».[15]واشار غارثيا ما ركيث الى انه «من بين جميع ما كتبه،
تظل الاوراق الذابله هي المفضله لانها تعتبر من اكثر الاعمال صدقا و تلقائية».[56]

كثيرا ما يعتبر ما ركيث من اشهر كتاب الواقعيه العجائبية،
والكثير من كتاباتة تحوى عناصر شديده الترابط بذلك الاسلوب،
ولكن كتاباتة كانت متنوعة،
بحيث يصعب تصنيفها ككل بانها من هذا الاسلوب.
وتصنف العديد من اعمالة على انها ادب خيالى او غير خيالى و خصوصا عملة المسمي و قائع موت معلن عام 1981،[71] التي تحكى قصة ثار مسجله فالصحف عبر لسان صحفى مزيف عن قضية قتل سانتياغو نصار على يد اثنان من اخوه بيكاريو.
ونشر روايه الحب فزمن الكوليرا للمره الاولي عام 1985.
وهي قصة حب ببن الزوجين فيمينا داثا و فلورينتينو اريثا.
وهي قصة مستوحاه من قصة الحب بين و الدية منذ المراهقة،
وحتي ما بعد بلوغهما السبعين.[15] و ذكر ما ركيث فاحد المقابلات ان الفرق بين القصتين هو ان و الدية تزوجا،
وبعدين لم يصبحا شخصيات ادبيه ما لوفه للكتاب.[53] يستند الحب بينكبيرة السن على قصة قراها فاحدي الصحف عن و فاه اثنين من الامريكان،
عن عمر قارب الثمانين عاما،
والذين كانا يجتمعان جميع عام فاكابولكو.
حتي قتلا ذات يوم على ظهر قارب على يد احد المراكبية.
واشار غارثيا ما ركيث: «تم الكشف عن قصة الحب الرومانسية بينهما بعد و فاتهما.
كنت حقا مفتونا بهذه القصة.
بالرغم من كون جميع شخص منهم متزوج بشخص اخر».[53]

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 121

غلاف روايةمئه عام من العزلة.

وتاخر غابرييل غارثيا ما ركيث قرابه الثمانيه عشر شهرا حتي كتابة روايتة الاكثر شهره مئه عام من العزلة.[56] و فيوم الثلاثاء الموافق ل 30 ما يو من عام 1967،
خرجت للنور الطبعه الاولي من روايتة فمنافذ البيع فبوينس ايرس و من اشهر رواياتة مئه عام من العزلة.
وبعدين بثلاثه عقود،
وبعد ترجمة الروايه الى سبعه و ثلاثين لغة،
بيع منها اكثر من 25 مليون نسخه فجميع انحاء العالم.
«وكانت حقا هذي الروايه بمثابه القنبله التي احدثت انفجارا فالعالم منذ صدورها فاليوم الاول.
وصدر الكتاب فمنافذ البيع دون اي حملات ترويجية،
وفى اسبوع واحد،
بيعت ثمانيه الاف نسخة.
وسرعان ما اصبحت ممثله تيار الواقعيه السحريه فادب امريكا اللاتينية».[72][73] و اثرت روايه مئه من العزله فمعظم الروائيين الرئيسيين على مستوي العالم.
وتتناول الروايه احداث المدينه من اثناء سيره عائلة بوينديا على مدي سته اجيال و الذين يعيشون فقريه خياليه تدعي ما كوندو،
والتى اسسها خوسية اركاديو بوينديا،
والذين كانوا يسمون العديد من ابنائهم فالروايه بهذا الاسم.

وقد كتب كذلك سيره سيمون بوليفار فروايه الجنرال فمتاهته.[74] هي روايه ذات طابع تاريخى حيث توثق الايام الاخيرة من حياة الجنرال سيمون بوليفار،
الذى يعتبر واحدا من الزعماء الذين شاركوا فحركة الاستقلال السياسى لدول امريكا الجنوبيه فالربع الاول من القرن التاسع عشر.
ونشرت عام 1989،
وتدور القصة حول الفتره الاخيرة من حياة بوليفار: رحله المنفي من بوغوتا الى الساحل الكاريبى لكولومبيا فمحاوله لمغادره امريكا و الذهاب الى منفاة فاوروبا.

ويكيبيديا ماركيز غابريل 20160912 122

غلاف روايه فساعة نحس.

ومن اعمالة الثانية يخرج خريف البطريرك عام 1975[75]،
ورائحه الجوافه عام 1982 و ليس للكولونيل من يكاتبة عام 1961.
وكتب كذلك اثنتا عشره قصة قصيرة مهاجرة،
وهو كتاب يضم 12 قصة كتبت قبل ثمانيه عشر عاما.
وقد ظهرت من قبل كمواضيع صحفيه و سيناريوهات سينمائية.
كما اصدر مذكراتة بكتاب بعنوان عشت لاروي،
والتى تتناول حياتة حتي عام 1955.
فيما تتحدث روايتة ذكري عاهراتى الحزينات عن ذكريات رجل مسن و مغامراتة العاطفية.

اعمالة الحديثة[عدل]



غلاف الجنرال فمتاهته.

وفى عام 2002،
قدم غارثيا ما ركيث الجزء الاول من سيرتة الذاتيه المكونه من ثلاثه اجزاء،
وحقق الكتاب مبيعات ضخمه فعالم الكتب الاسبانية.
واعلن الكاتب عنه على النحو الاتي:

   



ابدا كلامي بحديثى عن اجدادى لامي و حب و الدى و والدتى لى فبدايات القرن العشرين حتي عام 1955،
حتي نشرت قصة الاوراق الذابله و سافرت الى اوروبا كمراسل اجنبي لصحيفة الاسبكتادور.
وسيستمر المجلد الثاني حتي نشر مئه عام من العزلة،
بعد حوالى عشرين عاما.
فيما سيقدم المجلد الثالث شكلا مختلفا،
وسوف يتناول فقط ذكرياتى عن علاقاتى الشخصيه مع سته او سبعه رؤساء دول مختلفين.[57]
   



فيما نشرت الترجمة الانجليزيه لهذه السيره اعيش لاروى على يد ايدث جروسمان عام 2003،
وكانت من الكتب الاكثر مبيعا.
وفى 10 سبتمبر عام 2004،
اعلنت صحيفة ال تيمبو عن نشر روايه حديثة فاكتوبر تحت عنوان ذكري عاهراتى الحزينات.
وتتناول احدي قصص الحب،
وكان من المقرر ان يتم طرح قرابه مليون نسخه كطبعه اولى.
وقد اسباب نشر ذلك الكتاب جدلا كبيرا فايران،
حيث تم حظر بيعة بعد طباعه و بيع اكثر من خمسه الاف نسخة.
فيما هددت منظمه غير حكوميه فالمكسيك بمقاضاه الكاتب المدافع عن دعاره الاطفال.[76]



غلاف روايه عن الحب و شياطين اخرى.

اسلوبه[عدل]



غلاف روايه ليس للكولونيل من يكاتبه.

هنالك بعض الجوانب التي ممكن للقراء ان يجدوها عند قراءتهم لاعمال غارثيا ما ركيث كالدعابة.
ولكن فالوقت ذاته،
فانة ليس هنالك اسلوبا و اضحا و محدد سلفا لاعمال الكاتب.
وفى ذلك الصدد،
اشار غارثيا ما ركيث فمقابله اجراها مع ما رليس سيمون:

   



اسعي ان اتخذ مسارا مختلفا فكل كتاب […].
الكاتب لا يختار اسلوبا..
بامكان اي شخص ان يكتشف الاسلوب المناسب لكل موضوع.
وكما اشارت،
فان الاسلوب يتم تحديدة بناء على مقال العمل.
وفى حالة المحاوله فاستعمال اسلوب احدث غير مناسب،
ستظهر نتيجتة مغايرة.
وبالتالي،
فان النقاد يبنون نظرياتهم استنادا الى ذلك،
ويكتشفون حاجات لم تكن موجوده بالاساس.
فقط اتجاوب مع اسلوب حياتنا،
الحياة فمنطقة البحر الكاريبي.[77]
   





انتيجون



جانب من تراجيديا اوديب ملكا.

واشتهر غارثيا ما ركيث بتركة العنان للقارىء كذلك ليصبح له دورا هاما و يشاركة فبعض الافكار و التفاصيل الهامه للعمل الادبي.
وعلي سبيل المثال،
فان الكاتب لم يعط اسما لاحد الشخصيات الرئيسيه فروايتة ليس للكولونيل من يكاتبه.
وهي تقنيه مستمدة من التراجيديا الاغريقيه كانتيجون و اوديب ملكا،
حيث تتطور بعض الاحداث الهامه خارج نطاق العرض،
حيث يفسح المجال لمخيله الجمهور.[46]

المقالات الهامة[عدل]



غلاف روايه ذكري عاهراتى الحزينات.

العزلة[عدل]

تتناول معظم اعمال غارثيا ما ركيث مقال العزلة.
ولاحظ بيلايو ان «الحب فزمن الكوليرا،
مثلها كغيرها من اعمال غابرييل غارثيا ما ركيث تكشف عن و حده الانسان و الجنس البشري..
صورة معبره من اثناء الشعور بالوحده فالحب و الوقوع فالحب».[78]

وسالة بلينيو ابوليو ميندوثا: «ان كانت العزله هي المحور الرئيسى فكل اعمالك،
من اين ينبغى علينا ان نبحث عن جذور الامر؟
فى طفولتك ربما؟».
فيما اجابة غارثيا ما ركيث: «اعتقد انها مشكلة فالعالم باثره.
كل فرد لدية تكونية الخاص و وسيلتة للتعبير عن نفسه.
هذا الشعور يعم اعمال العديد من الكتاب،
الا ان البعض منهم يمكنة التعبير عنه دون و عي».[24]

وفى خطاب قبولة لجائزه نوبل،
«العزله فامريكا اللاتينية»،
اشار غارثيا ما ركيث الى ان مقال العزله مرتبط بامريكا اللاتينية: «تفسير و اقعنا من انماط عدة،
وليس من خلالنا نحن،
يجعلنا فقط نشعر فكل مره و كاننا غرباء عن عالمنا،
ونصبح اقل حريه و اكثر و حده فكل مرة».[79]

ماكوندو[عدل]



  •  مقاله مفصلة: ما كوندو

وياتى اختراع الكاتب لقريه «ماكوندو» على راس المقالات الهامه الثانية فكتابات غارثيا ما ركيث.[80] و استمد ما ركيث المرجع الجغرافى لماكوندو من مسقط راسة اراكاتاكا فكولومبيا للاشاره الى مدينتة الخياليه التي اخترعها،
الا ان تمثيل الشعب تجاوز الاطار المحدد لهذه المنطقة.
فيما اضاف غارثيا ما ركيث: ما كوندو ليست مجرد مكان بمقدار كونها حالة ذهنية.[24]

اصبحت هذي المدينه الخياليه معروفة فعالم الادب.
ويتم استدعاء جغرافيتها و سكانها باستمرار من قبل المعلمين و السياسين و الوكلاء […].
والذين يصعب عليهم التصديق انها ما هي الا محض اختراع.[81] فقصة الارواق الذابلة،
وصف ما ركيث و اقع اوج نبات الموز فما كوندو،
والتى على ما يبدو انها تحمل فتره ازدهار و اضحه اثناء وجود الشركات الامريكية،
وبالمثل تمثل مرحلة اكتئاب مع رحيل هذي الشركات.
بالاضافه الى ان روايه مئه عام من العزله تدور احداثها كاملة فما كوندو تلك البلده الخياليه من تاريخ تاسسيها الى حتي اختفائها مع احدث جيل فعائلة بوينديا.[82]

وشرح غارثيا ما ركيث فسيرتة الذاتيه ان و لعة بلفظ و مفهوم ما كوندو جاء بعد و صفة لرحله قام فيها مع و الدتة فطريق عودتة الى اراكاتاكا:

   



توقف القطار فمحطه ليس لديها بلدة،
وفى وقت لاحق مر بمزرعه الموز الوحيده على امتداد الطريق و التي كانت تحمل اسم ما كوندو على بابها الخارجي.
وقد لفتت انتباهى هذي الكلمه منذ اولي رحلاتة التي ربما قمت فيها مع جدي،
ولكننى اكتشفتها كشخص بالغ و اعجبنى و قعها الشعري على اذني.
ولم اسمعنى مره اقول و لا و ددت حتي ان اتساءل عن معني اللفظة..
وقرات عنها ذات مره فاحدي الموسوعات ان ما كوندو تعني شجره استوائيه تشبة شجره السيبا.[15]
   



ووفقا لبعض العلماء،
فان ما كوندو،
المدينه التي اسسها خوسية اركاديو بوينديا فروايه مئه عام من العزلة،
لا توجد الا نتيجة لتداولها اللغوي.
وياتى اختراع ما كدونا تماشيا تاما مع وجود الكلمه مكتوبة سابقا.
وفى الكلمه ذاتها،
وكاداه تواصل،
فانها تتجلي فالواقع و تسمح للانسان بتحقيق الاتحاد مع الظروف الخارجه عن بيئتة المباشرة.[83]

العنف و الثقافة[عدل]

ويجدر الاشاره الى مقال العنف فكولومبيا حتي ستينات القرن العشرين فالصراعات التاريخيه و الحرب الاهليه بين الحزبين الليبرالى و المحافظين،
والذى ادي بدورة الى و فاه مئات الالاف من الكولومبيين.
وظهر ذلك العنف ملحوظا فالكثير من اعمال غارثيا ما ركيث كليس للكولونيل من يكاتبة و الاوراق الذابله و فساعة نحس.
وتشير هذي الاعمال الى مواقف غير عادله عاشها الكثير من الاشخاص،
مثل حظر التجول و الرقابه على الصحافة.
وتبرز روايه فساعة نحس،[84]بالرغم من انها ليست واحده من الروايات الاكثرة شهره لغارثيا ما ركيث،
لتصويرها العنف مع صورة مجزاه من التفكك الاجتماعى الناجم عن العنف.
ويمكن القول بان «العنف فهذه الاعمال ربما تحول الى قصة قصيرة من اثناء عدم الجدوي الواضحه فالكثير من مشاهد الدم و الموت».[55]

وعلي الرغم من ان غارثيا ما ركيث كان يصف الطبيعه و الظلم ففتره العنف التي ضربت كولومبيا فذلك الوقت،
الا انه رفض توظيف عملة كمنبرا للدعايه السياسية.
«بالنسبة له،
واجب الكاتب الثورى هو ان يكتب بشكل جيد،
وعملة المثالى هو ابداعة عملا روائيا يحرك القارىء من اثناء مضمونة السياسى و الاجتماعي،
وفى الوقت ذاتة لقدرتة على اختراق الواقع و الكشف عن جانبة الاخر».[82]

ويلاحظ كذلك فاعمال غارثيا ما ركيث «ولعة بعرض الهويه الثقافيه الامريكية اللاتينيه و خصوصا ملامح عالم منطقة الكاريبي».
وكذلك محاولتة تفكيك القواعد الاجتماعيه الراسخه فهذا الجزء من العالم.
وعلي سبيل المثال،
تبرز شخصيه ميمى فروايه مئه عام من العزله كاداه لنقد الاتفاقيات و الاحكام المسبقه للمجتمع.
وفى هذي الحالة: هي لم تتوافق مع التقاليد التي تنص على ان «الفتيات يجب ان تكون عذاري عند الزواج»،
لانها كانت على علاقه غير شرعيه قبل الزواج مع ما وريثيو بابيلونيا.[55] و ممكن كذلك ملاحظه مثال احدث عن نقد العادات الاجتماعيه من اثناء علاقه الحب بين بيترا كوتس و اوريليانو سيجوندو.
وفى نهاية العمل،
يزداد الحب بين بطلى العمل اكثر من الاول،
وحتي بعد ان اصبحوا كهلان.
وبذلك يصبح غارثيا ما ركيث ربما انتقد الصورة المعروضه من قبل المجتمع و التي تبرهن على ان «الكهلان لا يستطيعون الوقوع فالحب بعد بلوغهم هذي المرحلة».[55]

تاثيرات ادبية[عدل]

وفى شبابة و بعد انضمامة لجروب بارانكويلا للصحفيين،
بدا غابرييل غارثيا ما ركيث فقراءه اعمال الكاتب الامريكي ارنست همينغوى و الايرلندى جيمس جويسوالانجليزيه فيرجينيا و ولف،
اضافه الى الكاتب الامريكي و يليام فوكنر،
والذى اضاف لغارثيا ما ركيث العديد و اثر فاعمالة بشكل جلي.
وهو الامر الذي لم يخفية الكاتب نفسه،
بل صرح فيه علنا فخطاب قبولة لجائزه نوبل بالاشاره اليه: «استاذى و يليام فوكنر».[79] و ظهرت بعض العناصر المشابهه لاعمال فونكر،
مثل الغموض المتعمد و الشعور بالوحده فواحده من اوائل اللوح الفنيه المعبره عن الموضوع،
فى قصة ما ركيث القصيرة نابو،
الزنجى الذي جعل الملائكه تنتظر،
والتى نشرها عام 1951.[82]

وبالمثل كذلك اجريت دراسه على الاعمال الكلاسيكية،
ووجد ان غابرييل غارثيا ما ركيث ربما تاثر كثيرا باوديب ملكا للكاتب الاغريقى سوفوكليس،
وهو الامر الذي عبر عنه ما ركيث ذات مره باعجابة بالاعمال التراجيديه للكاتب.
اضافه الى ذلك،
فان ما ركيث كان ربما استعمل اقتباسا من الاسطوره اليونانيه انتيجون فبداية عملة المسمي الاوراق الذابلة،
والتى قيل ان بنيتها تحمل تاثيرا من ازمه انتيجون الاخلاقية.[82]

وفى مقابله اجراها مع الصحفى الكولومبى خوان جوستابو كوبو بوردا عام 1981،
اعترف غارثيا ما ركيث ان الحركة الشعريه المدمره للرموز لدوافع سياسية و المسماه بالحجر و السماء عام 1939،
كانت موجهه بالاساس له،
مشيرا الى ان:

   



فى الحقيقة،
لو لم توجد حركة الحجر و السماء الكولومبيه ،

فاننى لم اكن متاكدا من ظهورى ككاتب.
وبفضل هذي الهرطقة،
استطعت ان اترك خلفى خطابه راسخه و متميزة،
كولومبيه المنشا… اعتقد ان حركة الحجر و السماء الشعريه الكولومبيه ذات اهمية تاريخيه كبيرة،
الا انها فالوقت ذاتة لم تكن معترف فيها بشكل كاف… و هنالك لم اتعلم طريقة توظيف الاستعاره فحسب و لكن كذلك عرفت كيف اكون اكثر حسما،
اضافه الى الحماس و التجديد فالشعر،
والذى كنت افتقدة بدورى جميع يوم عن سابقة و الذي اعطانى حنين كبير للعوده الى المسار ذاته.[85]
   



الواقعيه و الواقعيه العجائبية[عدل]



  •  مقاله مفصلة: و اقعيه سحرية

وكونة كان مؤلفا للاعمال الخيالية،
فقد ارتبط اسم غارثيا ما ركيث دائما بالواقعيه العجائبية،
حيث يعد الشخصيه البارزه و المحوريه لهذا النوع الادبي.
ويستخدم تيار الواقعيه العجائبيه لوصف العناصر المليئه بالاحداث الفانتازيه و الاساطير جنبا الى جنب مع الانشطه اليومية و الروتينية،
كما هو الحال فاعمال الكاتب.

وتعد الواقعيه بمثابه موضوعا هاما فاعمال غارثيا ما ركيث.
واشار الى انه قام بعكس و اقع الحياة فكولومبيا فاعمالة الاولى (عدا الاوراق الذابلة)،
مثل ليس للكولونيل من يكاتبة و فساعة نحس و جنازه الام الكبيرة.[84] و على خلفيه ذلك الموضوع،
قام بتحديد البنيه المنطقيه لاعمالة المذكوره سلفا.
واضاف: «لست نادما على كتابتهم،
ولكنهم فالوقت ذاتة ينتمون الى النوع الادبى الذي يتعمد عرض و جهه نظر الواقع الثابت جدا جدا و الحصري فان واحد».[24]

وفى اعمالة الاخرى،
قام غارثيا ما ركيث بتجربه اكثر من نهج اقل تقليديه من الواقع،
بحيث يقال الاكثر فظاعه و الاكثر غرابه بكيفية لا مبالية.[82] و ياتى الصعود الروحى و الجسدى لشخص ما الى السماء و بينما هو تاركا الملابس ملعقه حتي تجف فمئه عام من العزله من الامثله المستشهد فيها بوجة عام.
ويندرج اسلوب ذلك الاعمال تحت مصطلح الواقع العجائبي،
والذى تبناة الكاتب الكوبى اليخو كاربنتيير،
والذى تم و صفة فيما بعد بالواقعيه السحرية.[86] فيما اقترح الناقد الادبى ميشيل بيل التفسير البديل لاسلوب غارثيا ما ركيث،
حيث تم انتقاد تصنيفهم و فقاالواقعيه السحريه التي تتميز بالغرابه و الديكوتومية: «والذى هو حقا على المحك هو المرونه النفسيه التي لا يمكنها ان تؤثر على العالم بكيفية عاطفيه اثناء النهار،
فى حين تبقي متاحه لتلقينات نطاقات الثقافه الحديثة،
من اثناء منطقها الداخلى الخاص،
والتى فحاجة الى التهميش او القمع».[78] و ناقش الصحفى الكولومبى بلينيو ابوليو ميندوثا مع صديقة غارثيا ما ركيث اعمال الاخير على نحو مشابه: «تناولك للواقع فكتاباتك..
قد تمحور الى مستوي احدث و اندرج تحت مصطلح الواقعيه السحرية.
لدى انطباع بان قراءك الاوروبيين كثيرا ما يحذروا السحر الذي تقدمة فكل شيء.
لانهم فالحقيقيه لا يرون الواقع الذي يلهمك لتناول هذي الافكار.
ولانة من المؤكد كذلك ان عقلانياتهم تمنعهم من رؤية الواقع الذي لا يقف فقط عند اسعار الطماطم او البيض».[24]

وخلق غارثيا ما ركيث عالما قريب الشبة جدا جدا الى عالمنا اليومي،
الا انه فالوقت نفسة يختلف كليا عنه.
من الناحيه التقنية،
هو عالم و اقعى من اثناء عرضة لكل ما هو حقيقي و ما هو غير و اقعي.
ولكن بكيفية او باخرى،
يتناول ببراعه الواقع و الذي تتلاشي بداخلة بشكل طبيعي الحدود بين جميع ما هو حقيقي و جميع ما هو فانتازي.[82]

ويعتبر غارثيا ما ركيث ان الخيال ما هو الا اداه لحسن توظيف الواقع،
وان اي عمل روائى ما هو الا تمثيل مشفر للواقع.
وردا على التساؤل القائل بان جميع ما كتبة يستند الى شيء و اقع،
اجاب: «ليس فاعمالى الروائيه التي كتبتها ما لا يستند الى الواقع».[24]

جوائز و اوسمة[عدل]



وسام جوقه الشرف



وسام النسر الازتيك فالمكسيك.

جائزه نوبل.
نال غابرييل غارثيا ما ركيث جائزه نوبل فالاداب عام 1982،[87] من الاكاديميه السويديه عن رواياتة و قصصة القصيرة،[88] حيث يتم الجمع بين الخيال و الواقع فعالم هادئ من غنى بالخيال،
مما يعكس الحياة و النزاعات داخل القاره الامريكية اللاتينية.[36] و كان خطاب قبولة للجائزه تحت عنوان «العزله فامريكا اللاتينية».[79] يعد غابرييل غارثيا ما ركيث اول شخصيه كولومبيه و رابع شخصيه من امريكا اللاتينيه تنال جائزه نوبل فالاداب،
وصرح ما ركيث بعدها: «لدى انطباع انه عند اعطائى الجائزة،
قد اخذ بعين الاعتبار ادب شبة القارة،
واننى ربما منحت اياها اعترافا بكليه و شموليه ذلك الادب».
وحصل غارثيا على الكثير من الجوائز و الامتيازات و الاوسمه عن مجمل اعمالة و هي على النحو المبين ادناه:[55][89][90][91]



لوحه جداريه عن غابرييل غارثيا ما ركيث فاراكاتاكا.

  • جائزه الروايه عن عملة فساعة نحسعام 1961.
  • الدكتوراة الفخريه فالاداب من جامعة كولومبيا فنيويورك عام 1971.
  • جائزه رومولو جايجوس عن روايتة مئه عام من العزله عام 1972.
  • وسام جوقه الشرف الفرنسية عام 1981.
  • وسام النسر الازتيك فالمكسيك عام 1982.
  • جائزه مرور اربعين عاما على تاسيس جروب بارانكويلا للصحفيين فبوغاتا عام 1985.
  • عضو شرفى فمعهد كارو و كويربو فبوغاتا عام 1993.
  • متحف غارثيا ما ركيث: انتهت الحكومة الكولومبيه ف25 ما رس عام 2024 من اعاده بناء بيت =غارثيا ما ركيث حيث ولد فاراكاتاكا،
    والذى تم هدمة منذ قرابه الاربعين عاما،
    وافتتحت فيه متحف مخصص لذكراة مع اكثر من اربعه عشر غرفه ممثله للبيئه التي قضي فيها طفولته.[92]
  • وتم تكريمة كذلك باطلاق اسمه على شوارع بعض المدن كشرق لوس انجلوس فكاليفورنيا،
    وفى قطاع لاس روزاس بمدريد و فسرقسطه فاسبانيا.
  • وفى بوغاتا،
    قامت دار النشر صندوق الثقافه الاقتصاديه فالمكسيك بتاسيس المركز الثقافى الذي يحمل اسمه،
    وتم افتتاحة ف30 يناير عام 2008.

ارث و نقد غابرييل غارثيا ما ركيث[عدل]



غارثيا ما ركيث مع خورخى امادو عن يمينهوادونياس فيليو على يساره.

يمثل غارثيا ما ركيث جزءا هاما فالبوم الامريكي اللاتيني.
ونالت اعمالة الكثير من الدراسات النقدية،
بعضها على نطاق و اسع و ذات مغزى،
حيث كان يتم تناول المقال و المحتوي السياسى و التاريخي.
فيما ركزت بعض الدراسات الثانية على المحتوي الاسطورى و سمات الشخصيات و البيئه الاجتماعيه و البنيه الاسطوريه و الاسقاطات الرمزيه فمعظم اعمالة البارزة.[73]

وجذبت اعمال غارثيا ما ركيث الكثير من النقاد،
فيما اشاد الكثير من الباحثين باسلوبة و ابداعة الخاص.
وعلي سبيل المثال،
قام الكاتب التشيلى بابلو نيرودا،
الحائز على جائزه نوبل،
بتناول عملة مئه عام من العزلة،
واصفا اياه: «بانة اعظم انجاز فتاريخ اللغه الاسبانيه منذ كتابة ثيربانتس لروايتة دون كيخوطى فبدايات القرن السابع عشر».[53]

انتقد بعض النقاد غارثيا ما ركيث لافتقارة الخبره الكافيه فالساحه الادبية،
وانة فقط يكتب عن تجاربة الشخصيه و الخيال.
وبهذه الطريقة،
فانهم ارتاوا ان اعمالة يجب الا تكون ذات قيمة.
وردا على ذلك،
فقد ذكر غارثيا ما ركيث ان يتفق معهم احيانا فكون الالهام لا يات من الكتب و لكن من الموسيقى.[53] و مع ذلك،
ووفقا لكارلوس فوينتس ،

فان غارثيا ما ركيث اكتسب واحده من من اعظم ملامح الخيال الحديثة؛
حيث تبدا عملية تحرير الوقت من اثناء الافراج عن لحظه بدءا من اللحظه التي تسمح للانسان بان يعيد اكتشاف نفسة و زمنه.[93] و على الرغم من جميع ذلك،
لا ممكن لاى شخص ان ينكر الدور الذي لعبة غارثيا ما ركيث فتجديد و اعاده الصياغه و السياق فالادب و النقد فكولومبيا بوجة خاص و فالقاره الامريكية اللاتينيه بوجة عام.[94]

نشاطة السياسي[عدل]

التشدد و ايديولوجيته[عدل]

وعندما سئل غابرييل غارثيا ما ركيث عام 1983: «هل انت شيوعي؟»،
اجاب الكاتب: «بالطبع لا.
انا غير هذا و لم اكن ايضا سابقا.
ولم اشكل طيله حياتي اي جزءا من اي حزب سياسي».[95][96] و حكي غارثيا ما ركيث لصديقة بلينيو ابوليو ميندوثا: «اريد ان يكون جميع العالم اشتراكيا،
واعتقد انه عاجلا ام اجلا سيصبح كذلك».[97] و وفقا لانخل استبن و ستيفانى بانيتشيلي: «فان غابو يقصد بالاشتراكيه نظام من التقدم و الحريه و المساواه النسبية»،
حيث ممكن للمعرفه ان تشير الى الحق و الباطل فان واحد (حيث التلاعب بالالفاظ الذي استعملة كلا الكاتبين لعنونه فصل من كتابهما اذا كانت المعرفه لا تشير الى الحق،
فمن المؤكد انها تشير الى الباطل).[23] و سافر غارثيا ما ركيث الى الكثير من البلدان الاشتراكيه كبولندا و تشيكوسلوفاكيا و المانيا الشرقيه و الاتحاد السوفيتي،
والمجر،
وبعد هذا قام بكتابة الكثير من المقالات،
موضحا عدم اتفاقة مع جميع ما يجرى هناك.[98] و فعام 1971،
وفى مقابله اجراها مع مجلة ليبرى (الراعيه له) صرح غارثيا ما ركيث: «ما زلت اعتقد ان الاشتراكيه هي الامكانيه الحقيقية،
والحل المناسب لامريكا اللاتينية،
وانها بحاجة الى التشدد بفاعليه اكثر».[99]

وفى عام 1959،
كان غارثيا ما ركيث مراسلا فو كاله انباء بريلا (برنسا لاتينا) فبوغاتا،
التى انشاتها الحكومة الكوبيه بعد انطلاق الثوره الكوبية،
لتكون مصدرا معلوماتيا عن الاحداث فكوبا.
وهنالك «كان لابد من تقديم التقارير بكيفية موضوعيه عن الوضع فكولومبيا،
وفى الوقت ذاتة نشر المعلومات عن كوبا.
وكان عملة ينصب على كتابة و ارسال الانباء الى هافانا.
وكانت المره الاولي التي يكتب بها غارثيا ما ركيث عن الصحافه السياسية».[23] و فو قت لاحق فعام 1960،
قام غارثيا ما ركيث برفقه صديقة بلينيو ابوليو ميندوثا بتاسيس مجلة سياسية،
العمل الليبرالية،
والتى افلست بعد نشرها لاول ثلاثه اعداد.[100]

صداقتة مع فيدل كاسترو[عدل]



  •  مقاله مفصلة: فيدل كاسترو


بلينيو ابوليو ميندوثا.

تعرف غابرييل غارثيا ما ركيث عي فيدل كاسترو فيناير عام 1959،
الا ان صداقتهم كانت ربما تشكلت بعد هذا حينما عمل غارثيا ما ركيث مراسلا فبرنسا لاتينا و كان يسكن و قتها فهافانا و كانوا يرون بعضهما عده مرات.
وبعد ان تعرف على كاسترو،
«اقتنع غابو ان ذلك القائد الكوبى يختلف كليا عن الزعماء الاخرين و الابطال و الطغاه و الاوغاد الذين ذكروا فتاريخ امريكا اللاتينيه بدءا من القرن التاسع عشر.
اضافه الى ذلك،
استشف غارثيا ما ركيث انه من اثناء هو فقط بامكان الثوره الكوبية،
والتى لا تزال فبدايتها،
ان تجنى ثمارها فالبلدان الثانية فامريكا اللاتينية».[23]

ووفقا لاستبن و بانيتشيلي: ممارسه السلطة هي واحده من امتع المكافات التي يشعر فيها الانسان.
وفكر كلاهما انه هذي هي الحالة التي شعر فيها غارثيا ما ركيث مع كاسترو.
و لذا فقد شكك جميع منهم فالصداقه بين غارثيا ما ركيث و كاسترو،
وتسائلا هل هي نتيجة اعجاب غارثيا ما ركيث بالسلطة.[23] و يري الصحفى الارجنتينى و المنتمى لحرب العصابات خورخى ريكاردو ما سيتى ان غابرييل غارثيا ما ركيث هو الرجل الذي يعجبة الظهور فالساحه السياسية.[23]

فيما يري الروائى الكوبى ثيسار ليانتى ان غارثيا ما ركيث لدية بعض الولع بالتودد الى زعماء امريكا اللاتينية.
واضاف ايضا: «الدعم غير المشروط من غارثيا ما ركيث الى كاسترو يندرج الى حد كبير تحت مجال التحليل النفسي […] حيث الاعجاب الذي احسة مربى البطريك،
دائما و على نحو غير مناسب بزعماء امريكا اللاتينية،
وهم الافراد الذين يكونون التشكيلات العسكريه غير النظاميه فبلادهم».
واردف ليانتى ان وضع غارثيا ما ركيث فكوبا يعد «وكانة اشبة بوزير الثقافة،
رئيسا للتصوير السينمائى او سفيرا مفوضا،
ليس لوزارة الشؤون الخارجية،
ولكن مباشره لكاسترو،
والذى كان يوظفة للقيام ببعض المهام الدقيقه و الحساسه التي لا تخضع لنطاقة الدبلوماسي».[101] فيما لقب الكاتب و الصحفى الاسبانى لويس سيبريان ب رسول السياسة،
بسبب مقالاته.[98]

ويري البريطانى جيرالد ما رتن،
الذى نشر عام 2008 اول كتاب سيره ذاتيه معتمدة للروائي،
ان غارثيا ما ركيث يشعر «بحالة من الانبهار غير العادي جراء تقربة من زعماء السلطة».
واضاف قائلا: «كان يريد دائما ان يصبح شاهدا على السلطة،
ويجدر الاشاره الى ان ذلك الانبهار لم يات محض صدفة،
ولكنة كان يتبع اهداف محددة».
وذكر كذلك ان العديد من الاشخاص يعتبرون قربة من الزعيم الكوبى فيدل كاسترو امرا مبالغا فيه.[45] و اردف ما رتن ان الكاتب ارتبط كذلك بالكثير من الشخصيات السياسية البارزه كعلاقتة مع فيليبي جونثاليث،
رئيس الحكومة الاسبانيه السابق او بيل كلينتون،
الرئيس الامريكي السابق،
ولكن الجميع يحدق النظر فقط فعلاقتة مع كاسترو.[102]

ومن ناحيه اخرى،
اشار الدبلوماسى و الصحفى و كاتب السير الذاتيه و الاب الروحى للكاتب الحائز على جائزه نوبل،
بلينيو ابوليو ميندوثا الى ان: «غارثيا ما ركيث هو صديق كاسترو،
ولكن لا اعتقد انه من المؤيدين لنظامه،
لاننا كنا نزور العالم الشيوعى و كنا نشعر بخيبه امل كبيرة».[103]

الوساطه و الدعم السياسي[عدل]



اندريس باسترانا (رئيس كولومبيا ما بين عامي 1998 و 2002).



بيليساريو بيتانكور (رئيس كولومبيا ما بين عامي 1982 1986.

شارك غارثيا ما ركيث كوسيطا فمحادثات السلام التي تمت فكوبا بين جيش التحرير الوطنيELN و الحكومة الكولومبية،
وكذلك بين حكومة الرئيس الكولومبى السابق بيليساريو بيتانكوروحركة 19 ابريل.
وبالمثل شارك فعملية السلام بين حكومة اندريس باسترانا و القوات المسلحه الثوريه الكولومبية،
فارك،
الا انها ربما باءت بالفشل حتي هذي اللحظة.[104]

وفى عام 2006،
انضم غارثيا ما ركيث الى قائمة الشخصات الامريكية اللاتينيه البازره الى جانب اقرانة كالشاعر الكوبى بابلو ارماندو فرنانديث و الكاتب الارجنتينى ارنستو ساباتو و الشاعر الاوروجوانى ما ريو بينديتى و الروائى الاوروجوانى ادواردو غاليانو و الشاعر البرازيلى تياجو دى ميلو و المفكر الدينى البرازيلى فرى بيتو و الكاتب المكسيكى كارلوس مونسيبايس و العازف الكوبى بابلو ميلانس و كاتبه بورتوريكو انا ليديا بيجا و الروائيه الكوبيه ما يرا مونتيرو و الكاتب المسرحى البورتوريكى لويس رافائيل سانشيث،
الذين دعموا استقلال بورتوريكو،
من اثناء تمسكهم ب اعلان بنما،
والذى اقر بالاجماع فنوفمبر 2006 اثناء مؤتمر مجموعة دول امريكا اللاتينيه و الكاريبى لاستقلال بورتوريكو.[105]

الطابع السياسى فاعماله[عدل]



جوستابو روخاس بينيا (رئيس كولومبيا ما بين عامي 1953 و 1957).

تلعب السياسة دورا هاما فاعمال غارثيا ما ركيث،
حيث كان يستعمل الكثير من النماذج المجتمعيه ذات الطابع السياسى من مختلف الدول لابراز و جهه نظرة و معتقداتة ببعض الامثله الملموسة،
علي الرغم من كونها خيالية.
وهذا التنوع فالطرق التي يقدمة غارثيا ما ركيث بتمثيل السلطة السياسية هو نموذج على اهمية السياسة فاعماله.
ويمكن استخلاص هذي النتيجة من اعمالة و هي ان «السياسة يمكنها ان تتجاوز نطاق المؤسسات الخاصة بالسلطة السياسية».[22]

وعلي سبيل المثال،
يظهر فروايتة مئه عام من العزله مكان ما ،
«لا زال ينقصة وجود اي قوه سياسية موحدة،
وبالتالي لا يوجد قانون ممكن التصويت عليه و سنة فالكونغرس و بمباركه الرئيس ذاته،
والذى بدورة ممكن ان ينظم العلاقات بين الرجال،
بينهم و بين السلطة العامة و تاسيس و تفعيل هذي السلطة».[22] و فالمقابل،
ظهرت الديكتاتوريه كنوعا من تمثيل النظام السياسى فروايه خريف البطريك،
حيث يكون الزعيم شخصا مثيرا للاشمئزاز و فاسدا و متعطشا للدماء،
وبيدة سلطة غير عادية،
حيث يخشاة الجمع،
وصلت الى تساؤلة عن الوقت،
وتمت اجابته،
هى طوع لك يا سيدى الجنرال و كما تامرها تكون.[22]

فى حين ان روايه غارثيا ما ركيث الاولي التي كتبها فساعة نحس قد تعد اشاره الى ديكتاتوريه جوستابو روخاس بينيا.
وفى الوقت ذاته،
تمثل توترا سياسيا و قمعا لقريه ريفية،
يتطلع اهلها الى تحقيق الحريه و العدالة،
ولكن دون جدوى لكلاهما.[56]

اعماله[عدل]



  •  مقاله مفصلة: ملحق:قائمة المراجع فغابرييل غارثيا ما ركيث

الحكايات و القصص القصيرة[عدل]

  • الاذعان الثالث (1947)
  • حواء فهرتها[6][50] (1947)
  • الضلع الاخر للموت[106][28](1948)
  • مراره ثلاثه سائرين خلال النوم[106] (1949)
  • حوار المراة[107] (1949)
  • عينا الكلب الازرق[6][106](1950)
  • السيده التي تصل فالسادسة[106][108][109] (1950)
  • نابو،
    الزنجى الذي جعل الملائكه تنتظر[106][109][110](1951)
  • احدهم يفسد تنسيق هذي الازهار[109][111] (1952)
  • ليلة الكروانات[109][112] (1953)
  • مونولوج ايزابيل و هي تري هطول المطر فما كوندو[109][113] (1955)
  • بحر الوقت الضائع[28] (1961)
  • قيلوله الثلاثاء[111] (1962)
  • يوم من هذي الايام[111] (1962)
  • لا يوجد لصوص فهذه المدينة[111] (1962)
  • امسيه بالتازار العجيبة[111](1962)
  • ارمله مونتييل[111] (1962)
  • يوم بعد يوم السبت[111] (1962)
  • زهور صناعية[111] (1962)
  • جنازه الام الكبيرة[111] (1962)
  • عجوز جدا جدا بجناحين عظيمين[114] (1968)
  • احلى غريق فالعالم[114](1968)
  • الرحله الاخيرة لسفينه الاشباح[114] (1968)
  • بلاكامان الطيب بائع المعجزات[114] (1968)
  • موت مؤكد فما و راء الحب[114] (1970)
  • اثر دمك على الثلج[115] (1976)
  • الصيف السعيد للسيده فوربيس[115] (1976)
  • جئت اتكلم بالهاتف فقط[115](1978)
  • الضوء كالماء[115] (1978)
  • ماريا دوس براسيرس[115](1979)
  • رحله موفقه سيدى الرئيس[115](1979)
  • اؤجر نفسي لكي احلم[115](1980)
  • سبعه عشر انجليزيا مسموما[115](1980)
  • اشباح اغسطس[115] (1980)
  • القديسة[115] (1981)
  • ريح الشمال[115] (1982)
  • طائره الحسناء النائمة[115](1982)

تجميعات[عدل]

  • جنازه الام الكبيرة[111] (1962)
  • القصة الحزينه التي لا تصدق لارينديرا البريئه و جدتها القاسية[114](1972)
  • حبكه روائيه مكتمله (1985)
  • القصص الصغيرة لجدى العقيد (1988)
  • اثنا عشر قصة قصيرة مهاجرة[115][116] (1992)
  • قصص قصيرة (1947-1992) (1996)
  • لم ات لالقاء خطاب[117] (2010)
  • كل القصص القصيرة[118][119] (2012)

اعمالة الصحفية[عدل]

  • نصوص ساحليه (1981)
  • بين السياسين (1982)
  • من اوروبا و امريكا (1983)
  • مجانا (1984)
  • ملاحظات صحفيه (1991)

وقائع و ريبورتاج و مقالات[عدل]

  • قصة بحار غريق (1970)
  • عندما كان سعيدا و غير مسجلا (1973)
  • شيلى و الانقلاب على الغرباء و الاجانب (1974)
  • وقائع و تقارير (1976)
  • السفر عبر البلدان الاشتراكية: 90 يوما فالستار الحديدى (1978)
  • رائحه الجوافة: محادثات مع بلينيو ابوليو ميندوثا (1982)
  • يجيا ساندينو (1982)
  • مهمه سريه فتشيلى (1986)
  • كارثة ديموقليس (1986)
  • التقارير الاولي (1990)
  • كيف تكتب روايه (1995)
  • خبر اختطاف (1996)
  • نزوه القص المباركه (1998)

المسرحية[عدل]

  • خطبة لاذعه ضد رجل جالس (1988)

سيناريوهات الافلام السينمائية[عدل]

  • الاختطاف (1982)
  • ايرينديرا البريئه (1983)

الروائية[عدل]

  • الاوراق الذابله (1955)
  • ليس للكولونيل من يكاتبة (1961)
  • فى ساعة نحس (1962)
  • جنازه الام ال كبار (1962)
  • مئه عام من العزله (1967)
  • خريف البطريرك (1975)
  • وقائع موت معلن (1981)
  • الحب فزمن الكوليرا (1985)
  • الجنرال فمتاهتة (1989)
  • عن الحب و شياطين اخرى[120] (1994)
  • ذكري عاهراتى الحزينات (2004)

سيره ذاتية[عدل]

  • عشت لاروى (2002)
  • عاصمةتشيلي
  • ركيث
  • من كاتب روايةمئة عام من العزلة


غابريل ماركيز ويكيبيديا