فاذا بالجنون فتاة بالجنون

فتاة فاذا بالجنون 20160910 3212

لا يخفي عليك ان الشريعه تباعد بين انفاس الرجال و انفاس النساء،
فارجو ان تحرصوا على الابتعاد عن مواطن الفتيات،
ووجود الفتيات معكم لا يبيح لكم الجلوس معهن و التوسع فالكلام و الضحك كما يفعل اهل الغفلة.

لعلك الان تعانى من جراء التجاوز لحدود الله تبارك و تعالى و التوسع فتلك العلاقات،
ولكننا مع هذا نشكر لك هذي المشاعر النبيله التي دفعتك للسؤال،
وهي التي نريد ان تمضى معها ابراء للذمه امام الله تبارك و تعالى و توبه و رجوعا الى الله تبارك و تعالى،
ومهما كانت الاثار المترتبه على هذي العلاقة،
فان الاستمرار هو الكارثة و المصيبة.


و لذا ينبغى ان تعلم و تعلم تلك الفتاة انك اذا كنت تريدها بالحلال فلا ما نع من ذلك؛
ولكن لا بد ان تقف العلاقه الان،
وعندها سيصبح قريبها ذلك هو الوسيله لك فان ترتبط معها مستقبلا،
لان الاسلام لا يرضي باى علاقه لا تكون معلنة،
ولا يرضي باى علاقه لا تنتهى بالزواج،
ولا يرضي باى علاقه ليس لها غطاء شرعي.

لذا ينبغى ان تنتبة لهذه المسالة،
واعجبنى و اسعدنى انك تخاف من الله اولا و من العلاقه من اولها الى اخرها مما لا يرضاة الله تبارك و تعالى،
ثم ان مشاعر ذلك الصديق فعلا و ثقتة فيك سوف تهتز،
وقد يجلب هذا مشاكل لك و للفتاة،
وهكذا دائما الانسان اذا مشي فهذا الطريق فان الله يقول ( فليحذر الذين يخالفون عن امرة ان تصيبهم فتنه او تصيبهم عذاب اليم).

فنحن نشكر لك هذي المشاعر،
وارجو ان تكون و اضحا و ناصحا لهذه الفتاة،
والانسان لا يرضي لفتيات الناس ما لا يرضاة لنفسه،
وليس فهذه العلاقه مصلحه لكم لا فالدراسه و لا فالدنيا و لا فالاخرة،
ومن استعجل الشيء قبل اوانة عوقب بحرمانه،
وفى الجانب الاخر من ترك شيئا لله عوضة الله خيرا منه.

فاترك هذي الفتاة،
وانصح لها،
واستر على نفسك و عليها،
وحاول دائما ان تتجنب مواطن وجود الفتيات،
فاذا انتهيت من دراستك فلا ما نع من ان تتقدم رسميا لهذه الفتاة بعد ان تاتى بيتها من الدار و تقابل اهلها الاحباب.

نسال الله تعالى ان يقدر لك الخير حيث كان بعدها يرضيك به.


فاذا بالجنون فتاة بالجنون