لكل مرحلة فحياة الانسان ظروف خاص فيها و كيفية للتعامل معها،
وتعتبر المراهقه من اهم الفترات التي يمر فيها الانسان،
خصوصا الفتيات،
وتتميز هذي الفتره بالعناد و الرغبه فالتمرد،
فيتبدل شكل الفتاة و تكبر بسرعه و تدرك و قتها انها لم تعد طفلة،
وانها فطريقها لتصبح امرأة ناضجة،
كما اوضحت الدكتوره مي مدحت رمزى،
اخصائيه العلاج النفسي و السلوكي للاطفال و المراهقين بمستشفي المعموره للطب النفسى،
مشيره الى ان هنالك بعض الامور التي يجب الانتباة لها عند التعامل مع الفتيات فتلك المرحلة،
وهى: – عدم استعمال العنف او العناد مع الفتاة ما دام العناد و عدم الاستماع للنصح لم يصل لدرجه تؤدي للانحراف.
– اجعلي مراقبتك لتصرفات ابنتك تاخذ شكل الرعايه التي يظللها الحنان،
اعطيها ما تحتاجة لتميز بين الخطا و الصواب،
وشجعيها على اتخاذ القرار و ان تكون حره فالاختيار تحت رعايتك.
– الابتعاد عن اساليب التوبيخ و الخشونه فالتعامل و دور المراقب الذي يسخر من جميع التصرفات،
او الانتقادات و اللوم المستمر خاصة امام الاخرين.
– يجب الاستماع لها،
حتي اذا كنت تعلمين مسبقا ما ستخبرك به،
دعيها تكمل قصتها،
وكوني لها صديقه منصتة،
وكوني الملاذ اينما تحتاجك فكوني صديقه و فية.
– يجب التعامل معها كشخص بالغ و ارتقي باسلوبك معها فهي لم تعد طفلة صغار بما يكفى،
احترمي رايها و قوم سلوكها بهدوء،
فهي تاخذ منك خبراتها و تكون شخصيتها.
– تعاملي معها و كانك فمثل سنها،
فكوني لها المخلصه التي تنصح بمحبه و صدق.
– لا تقارني بينها و بين بنت اخرى،
فلكل واحده قدرات مختلفة عن الاخرى،
ساعديها لتكون اروع و تكون مميزه و مختلفة،
وشجعيها بحبك و حنانك،
واعطها الاحساس بانك تحبيها كما هى،
وستحاول هي ان تكون عند حسن ظنك.
– تتاثر المراهقه بشده باسلوب النصح عن طريق القصص خاصة حين تكون تلك القصص و اقعية،
من اثناء تحويل النصائح الى شخصيات و مواقف توضع امام الفتاة المراهقه كقدوه و مثل،
ويمكن للام ان تستعمل اسلوب القصة فنصح ابنتها دون ان يخرج هذا فصورة امر او تهديد،
فقد تواجة الام صديقه لابنتها و هي غير راضيه عن سلوك تلك الصديقة،
هنا تقوم الام بسرد قصة لابنتها توحي لها بان اصطفاء الصديق يعتمد على حسن الاختيار ،
حتي ترشدها لاختيار اصدقائها بما يتناسب مع اخلاقها و بما يرشدها الى الطريق الصحيح.
– تحتاج المراهقه الى الحب و العطف و الرعايه لا الى المراقبه و الضغط و الاوامر المصطنعة،
فالمراهقه تريد ان تفرغ عاطفتها و على الاسرة مساعدتها بطريق غير مباشر فهي فمرحلة انتقال من الطفوله الى النضج ،
مرحلة اكتساب المعلومات و تكوين الشخصيه لهذا فلا بد ان تكون الام و الاب و الاخ اصدقاء لها و يتناقشوا معها باسلوب الاصدقاء الذي يتسم بالحب و الاهتمام و التفاهم الجيد،
فاذا شعرت بانها تحت الانظار و المراقبه الشديده فقد يصيبها ذلك بالاكتئاب و عدم الثقه بالنفس ،
واذا شعرت بالثقه فانها لن تخونها طالما كانت ثقه بحدود و ليس ثقه عمياء تشعرها انها تستطيع الاعتماد على نفسها .
– الفتاة المراهقه تود ان تكون امراة،
تهتم بالموضه و مستحضرات الترائع و حضور المناسبات،
وعلي الاسرة ان تعتني فيها و لا تواجة هذا برفض و تانيب على ذلك،
وعلي الام الا تسعي لاختيار ثياب ابنتها بنفسها بل تترك لها الحق فاختيار ما تشاء مع ارشادها اذا كان الثياب يعطي انطباع سيئا عن اخلاقها.
- فتيات مراهقات
- بورنو بنات مراهقات
- بورنو مراهقات
- جديد مراهقات
- غرف فتيات مراهقات
- اجمل صور فتيات مراهقات
