فحص الجينات الوراثية قبل الزواج الفصام السكر

قبل فحص الوراثية الفصام السكر الزواج الجينات 20160919 1290

مع دخول فصل الصيف تكثر مناسبات الزواج و الافراح فتجد الاشخاص المقبلين على الزواج و الحياة الحديثة يهتمون بهذا اليوم السعيد الذي يمثل بالنسبة لهم الانتقال الى حياة حديثة مملوءه بالتفاؤل و الحياة،و و يتخللها بعد توفيق الله انجاب ذريه طيبه تزيد حياتهم فرح و مسرة.و ربما يفوت عليهما التفكير ان الحمل و انجاب الاطفال ربما يصاحبة امور لم يطرا على بالهم و لم يتخيلوا انه من الممكن ان يحدث لهم.و بما انه من الممكن التنبؤ بهذه الامور طبيا و من الممكن اجتناب بعضها لزم ان يقوم هؤلاء من يريد الزواج بالتاكد من هذي الامور عن طريق الفحص الطبي قبل الزواج.وقد اوصت جامعة الدول العربية بالفحص الطبي قبل الزواج و ربما سنت بعض الدول العربية انظمه لتطبيق الفحص قبل الزواج.و اذا كانت السعودية و البحرين و الامارات تحث بشكل اختيارى على القيام بهذه الفحوصات فان الاردن سنت نظام يجبر من يريد الزواج بالفحص الطبي قبل عقد القران.و تعد المجتمعات العربية بشكل عام من المجتمعات التي يشيع بها زواج الاقارب ضمن نطاق القبيلة،
او العشيرة،
او العائلة و الاسرة الواحدة.

احصاءات

يتوقع احصائيا ان يصاب طفل واحد من جميع 25 طفل بمرض و راثى ناتج عن خلل فالجينات او بمرض له عوامل و راثيه اثناء الخمس و عشرين سنة من عمرة .
و يتوقع ان يصاب طفل واحد لكل 33 حالة و لاده لطفل حى بعيب خلقى شديد.
كما يصاب نفس العدد بمشكلات تاخر فالمهارات و تاخر عقلي.
وتسعة من هؤلاء المصابون بهذه الامراض يتوفون مبكرا او يحتاجون الى البقاء فالمستشفيات مدة طويله او بشكل متكرر و لها تبعات ما ليه و اجتماعية و نفسية .

وهذه الاعداد لها تبعات عظيمه و معقده على الاسرة و بقية المجتمع.


الامراض المنتشره فالعالم العربي

يصعب معرفه و حصر الامراض المنتشره فالوطن العربي و هذا ناتج لشح المعلومات الدرقيه و الموثقه عن هذي الامراض.كما ان بعض نسبة انتشار هذي الامراض تختلف من دوله و اخرى.ولكن و بشكل عام نقسم الامراض الاكثر شيوعا فالعالم العربي الى عده اقسام: امراض الدم الوراثيه مثال فقر الدم المنجلى و فقر دم البحر المتوسط و انيميا الفول.القسم الثاني امراض الجهاز العصبى كمرض ضمور العضلات الجذعى و امراض ضمور العضلات باختلاف نوعياتها و ضمور المخ و المخيخ.القسم الثاني هي امراض التمثيل الغذائى المعروفة بالامراض الاستقلابيه التي تنتج بسبب نقص انزيمات معينة.القسم الثالث امراض الغدد الصماء خاصة امراض الغده الكظريه و الغده الدرقية.و معظم هذي الامراض تنتقل بالوراثه المتنحيه و التي يلعب زواج الاقارب بها دور كبير فزياده اعدادها.

نظره و راثية

يقسم الاطباء سبب العيوب الخلقيه و الامراض الوراثيه الى اربع اقسام رئيسية.
القسم الاول هي الامراض المتعلقه بالكرموسومات (الصبغيات) و ذلك النوع فالعاده ليس له علاقه بالقرابة،
و سبب حدوثها فالغالب غير معروفه.
ومن اشهر امراض ذلك القسم متلازمه داون (او كما يعرف عند العامة بالطفل المنغولي) .

و متلازمه داون ناتجه عن زياده فعدد الكروموسومات الى 47 بدل من العدد الطبيعي 46.القسم الثاني من العيوب الخلقيه و الامراض الوراثيه تلك الامراض الناتجه عن خلل فالجينات.
ويتفرع من ذلك القسم اربع نوعيات من الامراض :الامراض المتنحية,
الامراض السائده ,

و الامراض المرتبطه بالجنس المتنحيه و الامراض المرتبطه بالجنس السائده .

الامراض المتنحيه هي امراض تصيب الذكور و الاناث بالتساوى و يصبح كلا الابوين حامل للمرض مع انها لا يعانيان من اي مشاكل صحية لها علاقه بالمرض.
وفى العاده يصبح بين الزوجين صلة قرابة.و لذا تنتشر هذي الامراض فالمناطق التي يكثر بها زواج الاقارب كبعض المناطق فالعالم العربي .

ومن اشهر هذي الامراض امراض الدم الوراثية،
خاصة مرض فقر الدم المنجلى (الانيميا المنجلية) و فقر دم البحر المتوسط (الثلاسيميا ) و امراض التمثيل الغذائى بانواعها.

اما الامراض السائده فانها فالعاده ليس لها علاقه بالقرابة,
وتتميز باصابة احدي الوالدين بنفس المرض و اشهر امراض ذلك النوع متلازمه ما رفان.و مع ان ذلك النوع من الامراض ليس له علاقه بالقرابة,
ولكن عند زواج اثنين مصابين بنفس المرض (وقد يصبح بينهما صلة نسب ) فقد تكون الاصابة فاطفالهم اشد او اخطر و هذا لحصول الطفل على جرعتين من المرض من كلا و الديه.

والنوع الثالث من امراض الجينات هي الامراض المرتبطه بالجنس المتنحية.
وهذا النوع من الامراض ينتقل من الام الحامله للمرض فيصيب اطفالها الذكور فقط.
واشهر هذي الامراض مرض نقص خميره G6PD (او ما يسمي بانيميا الفول) و ذلك النوع فالعاده ليس لها علاقه بزواج الاقارب،
ولكن المرض ربما يصيب البنات اذا تزوج رجل مصاب بالمرض باحدي قريباتة الحامله للمرض.

النوع الرابع و الاخير هو الامراض المرتبطه بالجنس السائده هي نوعيات من الامراض النادره و التي فالعاده تنتقل من الام الى اطفالها الذكور و الاناث,
وقد يصبح شديد فالذكور مقارنة بالاناث.

اما القسم الثالث من العيوب الخلقيه و الامراض الوراثيه هي الامراض المتعدده الاسباب و معظم الامراض تدخل تحت ذلك القسم,
فمثلا مرض السكر,
وارتفاع ضغط الدم,
والربو,و الظهر المشقوق(الصلب المشقوق),
و الشفه الارنبيه و غيرها من الامراض كلها تدخل تحت ذلك الباب .

ان الاسباب و راء هذي الامراض فالعاده غير معروفة و لكن كل هذي الامراض لا تحدث الا فالاشخاص الذين لديهم استعداد و راثى و تعرضوا الى اسباب ما فالبيئه المحيطه بهم.
فى العاده ليس لزواج الاقارب علاقه فحدوث هذي الامراض و لكن اذا تزوج شخصين مصابين باى نوع من هذي الامراض يزيد من احتمال اصابة الاطفال مقارنة باصابة احد الوالدين فقط مصاب بالمرض.

القسم الرابع و الاخير من العيوب الخلقيه و الامراض الوراثيه هي مجموعة من الامراض المتفرقه و التي يصعب حصرها و من اشهر هذي الامراض,
الامراض المرتبطه بالميتوكندريا و التي تنتقل من الام فقط الى بقية اطفالها.

قصص ما ساوية

الامراض الوراثية: يمكنك قراءه القصة و ما تحتويها من معانات فهذا الرابط

الامراض المعدية:هذه قصة لا اعرف مدي صحتها و لكن بها العبره و منقوله من احدي منتديات الانترنت و لم يذكر راويها مرجعة.

اود ان اذكر لكم قصة حقيقيه لاحد المرضي الذين كنت اشرف على علاجهم و هذي القصة حدثت منذ عده سنوات.
هذه القصة لها معان عده واحدها اهمية عمل فحص الرجل او المرأة قبل الزواج.القصة كانت لشاب سعودي طموح تظهر من الثانوية العامة و حصل على بعثه للولايات المتحده الامريكية لدراسه التخصص الذي يرغبة و ربما قضي هذا الشاب خمس سنوات فالدراسه هناك.
بعد ان حصل على البكالوريس رجع الى السعودية و حصل على و ظيفه جيده فمجال تخصصة و كان سعيدا جدا جدا بذلك.
بعدين قرر ان يتزوج و ربما حصل له ما اراد فقد توفق بفتاة سعودية و وجد بها المواصفات من الجمال و الخلق التي يريدها.بعد مضى عده سنوات ظهر فجسم زوجتة اورام فالغدد الليمفاويه و عند عمل التحاليل و العينات تبين انها مصابه بسرطان الغدد الليمفاويه (NHL) و من ضمن التحاليل عمل لها فحص لفيروس نقص المناعه المكتسبه فيروس المسبب للايدز (HJV) و تبين انها مصابه بمرض الايدز و ان سرطان الغدد الليمفاويه هو مصاحب لمرض الايدز (الاورام السرطانيه الليمفاويه ربما تكون احدي مضاعفات مرض الايدز).
وقد تم اخبار الزوج بذلك و ربما صعق كما صعقت زوجتة و اتاة حالة من الهستيريا و ذهب يبكى و يقبل زوجتة و يقول لها انه هو الاسباب =و فعلا ربما تم فحص الزوج و تبين انه مصاب بفيروس نقص المناعه المكتسبه كذلك تبين انه اثناء سفرة للولايات المتحده ما رس علاقات جنسية محرمه مع عده نساء لكن لم يكن يعلم بتاتا انه مصاب بهذا الفيروس و الا لما اقدم على الزواج من هذي الفتاة على حد قوله.وزياده فالماساه لهذه القصة فقد انتقل فيروس نقص المناعه المكتسبه الى طفلتهم الوحيده و كانت بالفعل كارثة لجميع افراد العائلة.
فى هذا الوقت لم تكن هنالك ادويه فعالة و كانت حالة الزوجه متاخره فتوفاها الله فعده اشهر و لحق فيها زوجها بعد سنتين.علي جميع ما تحملة هذي القصة من الام و حزن لكن به دلاله و اضحه على اهمية الفحص قبل الزواج..
لكن السؤال هل يصبح ذلك الفحص اجباريا لجميع المتقدمين للزواج للتاكد من الامراض الوراثيه و المعديه او اختياريا؟
فى تصورى لابد من عمل لجنه يتواجد به كل المتخصصين و يتم دراسه المقال من كل جوانبة الطبيه و الاجتماعيه و الاقتصاديه و الفائدة و العقبات و المشاكل لو امكن تطبيقة او بالاحري هل هنالك ضروره من تطبيقة او الاكتفاء بتوعيه الناس و حثهم على عمل الفحوصات او مراجعه الاطباء المختصين اذا كان هنالك شك فمرض و راثى او معد.المقال يحتاج الى دراسه و تعمق و معرفه اراء الناس و تفاعلهم قبل ان يصبح هنالك قرار لصالح او ضد الفحص الطبي قبل الزواج.
والجانب الاخر هل سوف يوضع قانون يقضى بمنع من هو مصاب بمرض معد ربما ينقلة لشريك حياتة او اطفالة او و راثى ينقلة لاطفالة ام يترك المقال لحريه الشخص و ضميره.

سؤال و جواب

س :ما هي اهمية الفحص قبل الزواج؟

انة من الممكن الى حد ما التنبؤ  عن احتمال اصابة الذريه بمرض و راثى عن طريق فحص الرجل و المراة.
و على حسب نوع المرض ممكن الحديث عن امكانيه تفادى حدوثة ام لا.

س : يقال ان اغلب الامراض التي تنشا هي نتيجة الزواج من الاقارب فقط،
فهل ذلك صحيح؟
وان كان صحيحا فهل ممكن قصر الفحص على الازواج من الاقارب؟

يلعب زواج القارب دورا كبيرا فالاصابة بالامراض الوراثيه الناتجه عن الوراثه المتنحيه كفقر الدم المنجلى و انيميا البحر المتوسط،
ولكن ذلك لا يعني ان عدم الزواج من احدي الاقارب يضمن ان تكون الذريه سليمه من اي مرض و راثى و لا حتي من الامراض الوراثيه المتنحية.و لذا من المهم القيام بتحاليل لكشف اذا ما كان الشخص حامل للمرض بغض النظر عن صله القرابه بين الخطيبين. لذا ففحوصات ما قبل الزواج هي مهمه للاقارب و غير الاقارب.
وتكون اكثر اهمية للاقارب اذا كان هنالك امراض و راثية.

س : هل تنصحون بزواج الاقارب بعد التاكد من ان الخطيبين لا يحملان اي مرض؟

ان احتمال الاصابة بالامراض الخلقيه عند المتزوجين من اقاربهم اعلي عند المتزوجين من اقاربهم مقارنة بالمتزوجين من اقاربهم.
و تزداد نسبة ذلك الامراض كلما زادت درجة.
فوراثيا لدي جميع انسان بغض النظر عن عمرة او حالتة الصحية حوالى 65-10جينات معطوبه (بها طفرة).
وهذه الجينات المعطوبه لا تسبب مرض لمن يحملها لان الانسان دائما لديه نسخه ثانية سليمه من الجين.
و عند زواج طرفين لديهما نفس الجين المعطوب فان اطفالهم ربما يحصلون على جرعه مزدوجه من ذلك الجين المعطوب(اى ان الاب يعطى جين معطوب و الام كذلك تعطى نفس الجين المعطوب) و هنا تحدث مشكلة صحية على حسب نوع الجين المعطوب.
و فالعاده تختلف نوعيات الجينات المعطوبه بين شخص و ثانية و يندر ان يلتقى شخصان لديهما نفس الجين المعطوب.ولكن نوع الجينات المعطوبه عاده تتشابة بين من الاقارب.فهنالك احتمال كبير ان يصبح ابناء العم و العمه و الخال و الخاله لديهم نفس الجينات المعطوبه ،
و لو تزوج احدهم من الاخر فهنالك خطر على ذريته.

س : ما هي الامراض التي ممكن تجنبها بفحوصات ما قبل الزواج؟

ققرت و زاره الصحة فالمملكه ان يقتصر الفحص الطبي قبل الزواج على الكشف عن مرضين رئيسيين من امراض الدم الوراثية(و هم مرض الانيميا المنجليه و مرض الثلاسيميا) نظرا لانتشارهم فالمملكة.و كان هناك نقاشات داخل الوزارة و خارجها على تقسيم هذي الامراض الى نوعين:امراض معديه و امراض و راثية.و الهدف من ادخال الامراض المعديه هي محاوله اجتناب بعض هذي الامراض عن طريق العلاج او اخذ اللقاح الواقى او فقط من اجل المعرفه و تبليغ الطرف الاخر من خطوره انتقال المرض الية لا قدر الله.و من هذي الامراض التهاب الكبد الوبائى من نوع ب و نوع ج  و مرض الايدز(نقص المناعيه المكتسبة).
اما بنسبة للامراض الوراثيه فالهدف هو اكتشاف الاشخاص الحاملين للامراض الوراثيه و ممكن ان نقسم هذي الامراض ا الى ثلاثه اقسام:القسم الاول هي امراض الدم الوراثيه و على راسها فقر الدم المنجلي(الانيميا المنجلية) و فقر دم البحر المتوسط(الثلاسيميا).و القسم الثاني هي الامراض الاستقلابيه و ذلك القسم عبارة عن امراض متعدده تتجاوز 400 مرض و لكن سوف يختار منها مرضين او ثلاثه من الامراض التي تنتشر فالمملكة.
ام القسم الثالث فاقول امراض متفرقه و لم يحدد بعد ما هي هذي الامراض.
و فراى الشخصى فانه يرجع الى التاريخ العائلى و المرضى لكل عائلة و يجري لها تحليل اضافى على حسب نوع المرض المنتشر فتلك العائلة.
بالتاكيد هذي التحاليل و الزيارات مكلفه و لذا يصعب اجراء فحص لجميع الامراض الوراثية.
كما ان العديد من هذي الامراض لا يوجد لها تحليل فاى مكان فالعالم او يصبح التحليل صعب لاكتشاف الشخص الحامل للمرض و الذي لا يعانى من اي مشاكل صحية.

 

س: ما هي لامراض التي يتم الفحص لها فالسعودية:

يشمل الفحص قبل الزواج الامراض الدم الوراثيه الاكثر انتشارا بالمملكه و هي مرض الانيميا المنجليه و الثلاسيميا فقط.

1-الفحص الكشفى عن مرض فقر الدم المنجلى (SICKLE CELL SCREENING) .

2-رحلان الهيموجلوبين (لكشف اعتلالات الهيموغلوبين كالثلاميا و فر الدم المنجلى و امراض صبغت الدم و الثانية ) .

3- الفحص الكشفى لاختلال سلاسل صبغه الهيموغلوبين (الثلاسيميا) عن طرق التحليل لعناصر الكبد و تقدير نسبة صبغه الهيموغلوبين A2&F .

علما ان الفحص يكشف الثلاسيميا من نوع بيتا و الانيميا المنجليه بشكل عالي بينما ذلك التحليل محدود الغائده فالكشف بفاعليه عن الثلاسيميا الفا.
كما ان الاطباء يعملون قياس لمستوي الحديد(الفريتين) اذا كان هنالك اشتباة ففقر الدم الحديدى و الذي يتشابة فنتائجه المخبريه مع الثلاسيميا.

س : هل سلامة التحاليل تعني ان الشخص خالي تماما من الامراض الوراثية؟

الامراض الوراثيه كثيرة جدا جدا و يصعب الفحص عنها كلها.كما ان العديد من هذي الامراض يصعب الكشف عنها نظرا لعدم وجود تحليل لها او التحليل لا يستطيع اكتشاف الشخص الحامل للمرض بشكل دقيق .
كما ان العديد من هذي الامراض ناتج عن خلل فالجينات و العديد من الجينات-والتى تتراوح حوالى 30 الف جين- غير معروفة و لم يتم اكتشافها و لذا لا يوجد لها تحاليل. لذا على الذين  يتقدمون للفحص الطبي قبل الزواج معرفه ان الطب لا يستطيع الكشف عن كل الامراض.و ينبغى على المتقدم التحرى عن جميع طفل او بالغ فالعائلة و لديه مرض يشتبة ان يصبح خلقى او و راثي.ف لذا فان التاريخ المرضى لكل عائلة هي التي تنبة الطبيب عن وجود مرض ما ،

و اذا عرف ذلك المرض فان على الطبيب التحقق من احتماليه انتقاليه لهذه الاسرة الجديدة.

س : لماذا على جميع خاطب و مخطوبتة القيام بفحص طبي قبل الزواج؟

ان العديد من الامراض الوراثيه لا يوجد لها علاج او يصعب علاجها و ذات تكلفه عاليه و ربما تترتب على اجراءات العلاج سواء بتناول الدواء طوال الحياة او التغذيه الخاصة او نقل الدم بصفه منتظمه او زرع الاعضاء فان الفحص قبل الزواج يشكل و سيله ملائمه لمكافحه الامراض الوراثيه و و سيله للوقايه و باقل كلفه مقارنة بالفائدة ال كبار التي تتحقق اذا ما تم حماية المجتمع من الامراض الوراثيه و التي يكلف علاجها مبالغ طائلة.

س : متي يجري الفحص

بالنسبة للفحص الوراثى متي يعمل؟
كلما كان وقت الفحص مبكرا كان ذلك

س :ما هي الامراض التي تؤثر على الزواج؟

بالتاكيد ذلك السؤال يقودنا الى كل الامراض التي من الممكن ان تؤثر على الزواج و على قدره احد الزوجين فالقيام بدوره بشكل المطلوب.
و هذي الامراض امراض نفسيه اجتماعيه و الامراض العضوية.
وعلي سبيل المثال الشخص الذي لديه اصابة فالعمود الفقرى و هو مقعد ربما لا يستطيع ان يودى حقوقة الزوجية بشكل المطلوب من دون مساعدة طبيه متخصصة.ايضا الاشخاص المصابون بامراض فالاعضاء التناسليه او اي مرض عضوى او نفسي اخر.و لذا فحديث الرسول صلى الله عليه و سلم القائل تخيروا لنطفكم من الناحيه الطبيه يشمل كل الامور الوراثيه و غير الوراثيه العضويه و غير العضوية.و لكن ما يهمنا فهذا الحديث هي الامراض الوراثيه التي ممكن تجنبها باذن الله.

س : كثير من الناس يعتقد ان ظهور شيء فالفحوصات التي تجري قبل الزواج يعني البحث عن زوج او زوجه اخرى،
كيف توضح هذي الصورة؟

لا شك انه ربما تخرج نتائج غير مرغوبه فهذه الفحوصات.و ذلك امر عصيب ليس فقط على الطرفين و اهلهم ،
بل يصل الى الطبيب الذي عليه ان يوصل تلك المعلومات بشكل الصحيح .
وهنا اود ان اوضوح امرا فغايه الاهمية و ربما يساء فهمة.فالفحوصات التي سوف تجر للكشف عن لامراض الوراثيه هي للكشف اذا ما كان الشخص حامل للمرض ام لا.
والشخص الحامل للمرض ليس شخص مريضا،
بل هو شخص سليم و لكنة يحمل صفات و راثيه ممكن ان ينقلها لذريتة اذا حدث و كانت زوجتة او كان زوجها كذلك حاملا لنفس المرض.
هذا من ناحيه ،
و من ناحيه ثانية ليس هنالك باذن الله مشكلة لو كان واحد من الطرفين حامل للمرض و الطرف الاخر ليس حامل.
المشكلة فقط تحدث اذا كان الطرفان كلاهما حاملين للمرض.اما لو حدث و كان جميع الطرفين حاملين لنفس المرض فانهما يبلغن بشكل سرى عن نتيجة التحليل و يشرح لهما الاحتمالات التي ممكن ان تحدث لذريتهما لو تزوجا.وهنا انبة ان الطبيب لا يتدخل فالقرار النهائى فالرجل و المرأة  حرين فاتخاذ القرار المناسب لهما.و ما عليهما الا ان يستخيرا فقرار الزواج .

و لو حدث و تزوجا مع علمهما انه من المكن ان يرزقا باطفال مصابه بمرض و راثى فان معرفتهما بهذا الاحتمال باذن الله سوف يقوى من ترابطهما ،
هذا لو قارناة بمن لم يعلم و فجئة يجدة امام معلومات و راثيه خطيره لم يعلمها ربما تعصف باسرتة و تشرد اطفالة المصابه بالمرض.
هذا اذا قلنا انهما سوف يتزوجان اما لو قررا ان لا يتزوجا فبامكانهما البحث عن زوج احدث و عسي ان تكرهوا شيء و هو خير لكم.

س : هل من الممكن تدارك المشاكل التي ربما تكون فالجينات و اصلاحها   قبل الزواج؟

للاسف لا ممكن اصلاحها فالاشخاص الحاملين للمرض كان هذا قبل الزواج او بعد الزواج.ولكن ربما يصبح السؤال الاهم كيف اجتناب حدوث المرض الوراثى لو كان كلا الزوجان حاملين للمرض؟من الصعب التعميم فهذه المساله و لكن لو تحدثنا عن امراض الدم الوراثيه فانه للاسف لا ممكن اصلاح الامر و ان كان ذلك لا ينطبق على كل الامراض الوراثية.
ولكن هنالك امور ممكن القيام فيها بعد اخذ راى الشرع بها و هي عملية الكشف على الاجنه اثناء الحمل و معرفه اذا ما كانت مصابه ام لا و اذا علم انها مصابه فتسقط.ويمكن القيام بهذه التحاليل و الوصول للنتيجة فاثناء الاشهر الثلاث  الاولي من الحمل.
اما اذا لم يقر الشرع ذلك الامر فان الحل هو اجراء فحص للبويضه الملقحه (و هذا عن طريق زراعه الانابيب) و معرفه اذا ما كانت البويضه الملقحه سليمه ام مصابه ،

و اذا كانت سليمه فتغرس فالرحم و اذا كانت مصابه يتخلص منها.
هذه الكيفية ربما تكون هي الاقرب لمجتمعنا الاسلامي و لكنها تحتاج الى مبالغ باهظه و مختبرات خاصة.

س : هل هنالك امراض ممكن علاجها ليسير مشروع الزواج فالطريق المرسوم له؟

كما اوضحت فالسؤال السابق فان الغرض من اجراء الفحص الطبي فالمملكه هو لمعرفه الاشخاص الحاملين للامراض الوراثيه و لذا هؤلاء الاشخاص لا يحتاجون علاج بل هم اصحاء و لكن الخوف على ذريتهم و لقد اجبت عن امكانيه اصلاح الجينات فالسؤال السابق.

س : يطرح كثيرا فالاعلام مقال الفحص قبل الزواج و لكن هنالك مقال احدث مهم و هو فحص المتزوجين اصلا،
حدثنا عن اهمية ذلك الموضوع؟

هنالك امر من المهمه توضيحة و هو ان الفحص الطبي قبل الزواج ليس هو الضامن الوحيد بعد الله فانجاب ذريه سليمه و صالحة.فهنالك عده برامج و خطط لتفادى الامراض و العيوب الخلقيه بشكل عام .
و من هذي الامور لتخطيط الصحيح للحمل و تناول المرأة حمض الفوليك لتفادى عيوب الانبوب العصبى و الذي يصيب طفل لكل 1000 حالة و لاده و تؤدى الى شلل الاطراف السفلي و مشاكل فالجهاز الهضمى و المسالك البولية.كما على جميع امرأة مصابه بالسكر او ضغط الدم المتابعة مع الطبيبه قبل و بعد الحمل و التاكد ان مستوي السكر و الدم فالحدود المعقوله .
و اثناء الحمل يجب المتابعة الدوريه و بعد الولاده يجب الكشف على المولود لتاكد من خلوة من الامراض و اجراء تحليل لهرمون الغده الدرقيه و الكشف عن الامراض الاستقلابيه اذا امكن.ف لذا فالمتزوجين عليهم الاستفاده من الخدمات الطبيه المتوفره و عليهم الحرص و المتابعة.

س : هنالك من الناس من يقول ان الكلام غير مقبول و ان القدر سياتى رضينا ام ابينا مع ايماننا العميق بهذا الكلام ،
كيف ترد على ذلك.

لاشك ان القضاء و القدره من اركان الايمان و لكن هنالك فرق بين التوكل و التواكل.و ما نشجع عليه هو الحرص على اجتناب المخاطر قدر الامكان مع التوكل على الله،
وكما قال رسول الله صلى عليه و سلم لصاحب الناقه اعقلها و توكل ،
و ذلك لا يتنافي مع الايمان بالقضاء و القدرة.اما من لا يريد ان يعمل شيء و هوا متاكد ان الامر و اقع لا محالة فكانة يقول لا تعملوا و لا تقدموا العلاجات و الفحوصات فهذه امور مهما عملنا للوقايه منها فانها و اقعه لا محالة فهذا الراى غير صحيح و فهم للتوكل خاطيء و لو عملنا بهذا المفهوم المتكاسل لما عملنا اي عمل فهذه الدنيا.

س : اشتراط الفحص قبل الزوج سوف يبدا تطبيقة اثناء العامين القادمين كيف تري تقبل المجتمع لهذا الفحص؟

بداء تطبيق قرار مجلس الوزراء بالكشف الطبي قبل الزواج  ابتداء من شهر محرم 1425ة بشكل الزامي مع عدم الاتزام و التدخل فقرار الاسرة عند ظهور النتائج بشكل غير متوقع.اما من ناحيه تقبلة فلا شك ان اي امر مستحدث يجد من يعارضة و ربما لا يصبح مستساغا فبادى الامر و لكن نعول خيرا فالشباب و الفتيات المتفتحات عقليا و لهم من العلم  و الثقافه ما تجعلهم يعلمون ان ذلك الامر لمصلحتهم و هو باذن الله و اقى لذريتهم من الامراض و المشاكل التي لا تكتشف الا بعد الزواج.

 

  • هل تنصحون بزواج الفصامي


فحص الجينات الوراثية قبل الزواج الفصام السكر