فرط الحركة وقلة التركيز

يعتبر اضطراب نقص الانتباة مع فرط النشاط ،

او اضطراب فرط النشاط / الحركة (ADHD)،
حالة مزمنه تصيب ملايين الاطفال و تلازمهم حتي فمرحلة البلوغ.
من المشكلات التي يتم نسبها الى اضطراب الانتباة و التركيز: نقص الانتباة (Lack of attention),
فرط النشاط / الحركة (Hyperactivity) و السلوك الاندفاعى (Impulsive behavior).

يعانى الاطفال الذين يصابون بهذا الاضطراب،
بشكل خاص،
من تقييم ذاتى متدن,
علاقات اجتماعيه اشكاليه و تحصيل متدن فالاطر التعليمية.

وبالرغم من ان العلاج المتوفر لهذا الاضطراب ليس قادرا على شفائه،
الا انه ربما يساهم فمعالجه اعراض الاضطراب.
ويشمل العلاج،
عادة،
الاستشاره النفسيه او تناول العقاقير الدوائيه المناسبة،
او ربما يتمثل فالدمج بين كليهما.

وقد يثير تشخيص الاضطراب مشاعر الخوف،
بل الرعب.
كما ربما تشكل الاعراض التي تصاحب الاضطراب تحديا يتحتم على الاهل و الاطفال،
علي حد سواء،
مواجهته.
الا ان علاج ذلك الاضطراب ربما يشكل نقطه تحول ايجابية،
وبالتالي ربما يبلغ معظم الاطفال الذين يعانون من الاضطراب ليصبحوا فعالين,
مفعمين بالحياة و ناجحين.

اعراض قصور الانتباة و فرط الحركة

يتكون مصطلح ADHD من دمج بين مصطلحين يعبران عن اضطراب الانتباة و التركيز (Attention Deficit Disorder – ADD)،
المصحوب باضطراب فرط النشاط (Hyperactivity).
ويعبر المصطلح ADHD عن المركبين الاساسيين للاضطراب: نقص الانتباه،
بالاضافه الى فرط النشاط المصحوب بالسلوكيات الاندفاعيه (Impulsivity/Impulsiveness).

ورغم ان قسما من الاطفال المصابين باضطراب نقص الانتباة و التركيز المصحوب بفرط النشاط (ADHD)،
يعانون من جانب واحد من هذي المعادلة،
الا ان معظم الاطفال يعانون من المزيج الذي يشمل الاضطرابين معا (اضطراب نقص الانتباة و التركيز و اضطراب فرط النشاط).
وتظهر العلامات و الاعراض الاولي للاصابة باضطراب ADHD عند القيام بفعاليات تتطلب التركيز و بذل مجهود فكري،
علي و جة الخصوص.

تظهر علامات و اعراض اضطراب ADHD ،

لدي معظم الاطفال الذين يتم تشخيص اصابتهم به،
قبل بلوغهم سن السابعة.
حتي ان الاعراض الاولي ممكن ان تخرج،
لدي بعض الاطفال،
فى سن اصغر،
كان تخرج ففتره الرضاعة،
مثلا.

من الاعراض التي تدل على الاصابة باضطراب نقص الانتباة و التركيز:

  • عدم قدره الطفل،
    فى اغلب الاحيان،
    علي الانتباة للتفاصيل او ارتكابة بعض الاخطاء الناجمه عن قله الانتباة فتحضير و اجباتة المدرسية،
    او عند قيامة بنشاطات اخرى
  • عدم قدره الطفل،
    فى معظم الاحيان،
    علي البقاء منتبها و متيقظا خلال القيام بمهام معينة،
    واجبات مدرسيه او خلال اللعب.
    فيبدو الطفل كانة غير منصت لما يقال له،
    حتي عندما يتم التوجة الية بشكل مباشر
  • يظهر الطفل صعوبه فتنفيذ التعليمات او تتبعها،
    ولا ينجح،
    فى معظم الاحيان،
    فى اتمام و اجباتة المدرسية،
    واجباتة المنزليه او و اجبات اخرى
  • يظهر الطفل صعوبه فالتنظيم خلال تحضير الواجبات المدرسيه او اثناء تنفيذ مهام اخرى
  • يتهرب الطفل من تنفيذ الواجبات التي لا يحبها و التي تتطلب بذل مجهود فكري،
    مثل الواجبات المدرسيه فالمدرسة او الوظائف المنزلية
  • كثيرا ما يميل الطفل المصاب بهذا الاضطراب الى  اضاعه اغراضه،
    مثل الكتب،
    الاقلام الالعاب و الادوات
  • يمكن الهاء الطفل المصاب بهذا الاضطراب،
    بسهوله فائقة
  • كثيرا ما يميل الطفل الى نسيان بعض الامور
  • يظهر الطفل التبرم و عدم الارتياح،
    يتحرك بعبنوته و يتلوي كثيرا
  • يميل الطفل الى ترك مكان جلوسة فالصف،
    كثيرا،
    او يجد صعوبه فالجلوس فمكانة لفتره زمنيه طويله فالحالات التي يتوقع منه ذلك
  • يميل الطفل الى الركض او التسلق،
    واحيانا كثيرة يقوم بهذه التصرفات بشكل مبالغ به و بشكل لا يتناسب مع الوضع
  • لا يستطيع الطفل،
    فى معظم الاحيان،
    اللعب بهدوء و سكينة
  • يظهر الطفل دائم النشاط و الحركة فمعظم الاوقات
  • يميل الطفل الى التحدث  بصورة مفرطة
  • يميل الطفل الى الاجابه قبل الانتهاء من سماع السؤال (قبل سماع السؤال كاملا)
  • لا يستطيع الطفل،
    فى معظم الاحيان،
    انتظار دورة و الالتزام بالدور
  • يميل الطفل الى مقاطعه الحديث او التشويش عندما يتحدث اخرون او يلعبون

من الاعراض التي تشير الى اضطراب فرط النشاط و السلوك الاندفاعي:

هناك اختلاف فسلوكيات المصابين باضطراب ADHD بين البنين و البنات:

  • يغلب فرط النشاط على تصرفات البنين بينما يغلب نقص الانتباة على البنات
  • يتمثل نقص الانتباة لدي الفتيات فاحلام اليقظة،
    بالاساس،
    بينما يتمثل فرط النشاط لدي البنين فالميل للعب او الانشغال بامور عبثيه غير محدده الهدف
  • يميل البنون الى ان يكونوا اقل انصاتا و اتباعا لتعليمات معلميهم او غيرهم من البالغين،
    مما يجعل الاشكاليه فتصرفاتهم ملحوظه و بارزه اكثر

اذا لاحظتم بان بعض تصرفات طفلكم تتسم بفرط النشاط او نقص الانتباة بشكل متواتر،
فقد يصبح هناك مكان للشك بان تصرفات طفلكم ناجمه عن الاصابة باضطراب ADHD،
وذلك فحال:

  • استمرار هذي التصرفات مدة زمنيه تزيد عن السته اشهر
  • ظهور هذي التصرفات فاكثر من اطار واحد (غالبا،
    فى المدرسة و فالبيت،
    علي حد سواء)
  • اذا كان الطفل يشاغب و يثير الازعاج فالمدرسة بشكل دائم،
    سواء اثناء اللعب او خلال القيام بالنشاطات اليومية الاخرى
  • اذا كانت علاقات الطفل فتعاملة مع البالغين او مع اقرانة من الاولاد تتسم باثاره المشاكل

السلوكيات العاديه مقابل السلوكيات فاطار ADHD:

يعانى معظم الاطفال المعافين من نقص فالانتباه،
من فرط الحركة للاطفال او من سلوكيات اندفاعيه فمرحلة ما من سنى حياتهم.

فعلي سبيل المثال،
قد يقلق الاهل تصرف طفلهم ابن الثالثة اذا لم يصغ لقصة يقصونها عليه من بدايتها و حتي نهايتها،
فيخالجهم الشك بان عدم اصغائة للقصة كاملة نابع من اصابتة باضطراب ADHD .

لكن معظم الاطفال فسن ما قبل الدخول الى المدرسة يميلون الى التركز لفترات زمنيه قصيرة،
وبالتالي فليس بمقدورهم مواصله القيام بنشاط واحد لفتره زمنيه طويلة،
نسبيا.
اضف الى ذلك،
ان مجال التركيز لدي الطلاب فالسن المدرسية،
او حتي لدي البالغين،
يتعلق،
احيانا كثيرة،
بمدي اهتمامهم بمقال النشاط.

وقد يصبح بمقدور المراهقين،
مثلا،
سماع الموسيقي او التحدث الى اصدقائهم على امتداد ساعات،
بينما يستصعبون التركيز لوقت طويل عند تحضير و اجباتهم و وظائفهم المدرسيه فالبيت.

وينطبق ذلك الامر على فرط النشاط،
ايضا.
فالاطفال يتمتعون بحيوية عاليه بشكل طبيعي،
اذ يسببون لابائهم الاجهاد و التعب قبل ان يصابوا هم انفسهم بالتعب.
وفى بعض الحالات،
قد يصاب الاطفال بفرط النشاط بعد ان يصابوا بالاجهاد،
الجوع،
القلق او عند انكشافهم لبيئه جديدة.

وبالاضافه الى ذلك،
فان بعض الاطفال،
بطبيعتهم،
هم اكثر حيوية من غيرهم.
ولذلك،
لا ينبغى تصنيف اي طفل على انه مصاب باضطراب ADHD لمجرد كونة يختلف،
من حيث التصرفات،
عن شقيقة او عن اقرانه،
فقط.

ولا يصح تصنيف الاطفال الذين يخرجون بعض الاشكاليات فتصرفاتهم فاطار المدرسة،
فقط،
بينما تكون تصرفاتهم اعتياديه فالمنزل او عند اللعب مع اصدقائهم،
علي انهم مصابون باضطراب ADHD.
وينطبق ذلك الامر على كلا النوعين،
اى الاطفال المصابين باضطراب فرط النشاط،
وايضا المصابين باضطراب نقص الانتباه،
طالما لا تلحق تصرفاتهم الضرر بعلاقاتهم مع اصدقائهم او باداء و اجباتهم المدرسية.

اسباب و عوامل خطر قصور الانتباة و فرط الحركة
يميل كثيرون من الاهالى الى القاء اللوم على انفسهم عند تشخيص اصابة طفلهم باضطراب ADHD ,

الا ان الباحثين يزدادون اقتناعا،
مع مرور الوقت،
بان العوامل المسببه للاضطراب تعود الى الصفات الوراثية،
لا الى الاختيارات السيئة،
او المغلوطة،
التى يقررها الاهل.

وفى الوقت ذاته,
هناك عوامل بيئيه معينة ربما تؤثر على تصرفات الطفل او ربما تفاقم حدتها.

وبالرغم من انه لم يتم الكشف الا عن القليل من خبايا اضطراب نقص الانتباة و التركيز,
الا ان الباحثين ربما تمكنوا من تحديد بعض العوامل التي ممكن ان يصبح لها تاثير على ذلك الاضطراب:

  • تغيير فبنيه الدماغ او ادائه: بينما لا يزال المسبب الدقيق لاضطراب ADHD مجهولا،
    بينت مسوحات الدماغ حدوث تغييرات هامه فبنيه الدماغ و ادائة لدي الاشخاص المصابين بهذا الاضطراب.
    فقد لوحظ،
    مثلا،
    وجود نشاط متدن فالمناطق الدماغيه المسؤوله عن النشاط و الانتباه.
  • الوراثة: يبدو ان اضطراب ADHD ينتقل و راثيا،
    من جيل الى جيل.
    فقد دلت الابحاث على ان واحدا من جميع اربعين طفلا يعانون من الاضطراب لدية قريب عائلى واحد،
    علي الاقل،
    يعانى من الاضطراب ذاته.
  • تدخين الام اثناء الحمل،
    استخدام مواد تسبب الادمان و التعرض للمواد السامة: المرأة الحامل التي تدخن تزيد من احتمال و لاده طفل يعانى من اضطراب نقص الانتباة و التركيز.
    كما ان الافراط فتناول المشروبات الروحيه و تعاطى المواد التي تسبب الادمان خلال فتره الحمل من شانة ان يسبب هبوطا فنشاط الخلايا العبنوته (العصبونات – Neurons) التي تنتج الناقلات الكيميائيه بين الاعصاب (Neurotransmitter).
    كما تكون النساء الحوامل اللواتى يتعرضن لملوثات بيئيه سامه اكثر عرضه لولاده اطفال مع اعراض اضطراب نقص التركيز و الانتباه.

وتشمل عوامل الخطر التي تزيد احتمال الاصابة باضطراب نقص الانتباة و التركيز:

  • تعرض الجنين الى مواد سامة
  • التدخين,
    شرب الكحوليات او تعاطى المواد التي تسبب الادمان،
    فى فتره الحمل
  • تاريخ عائلى من الاصابة باضطراب ADHD او باضطرابات سلوكيه او نفسيه اخرى
  • الولاده المبكره (preterm birth)

يظهر اضطراب ADHD،
فى الغالب،
مصحوبا بظواهر اخرى،
من بينها:

  • فرط الدرقيه (Hyperthyroidism)
  • عسر تعلمي،
    او عبقرية
  • اضطراب المعارضه و التمرد (Oppositional Defiant Disorder – ODD)

 

مضاعفات قصور الانتباة و فرط الحركة

قد يجابة الاطفال المصابون باضطراب ADHD العديد من المصاعب فحياتهم اثر الاصابة بهذا الاضطراب,
ومنها:

  • غالبا ما يواجهون المصاعب خلال الدروس التعليمية,
    مما ربما يسبب الفشل فالتحصيل العلمي،
    بالاضافه الى تعرضهم لانتقادات دائمة،
    سواء من زملائهم او من البالغين
  • يكونون عرضه للتورط فحوادث مختلفة,
    للاصابة بضربات او جروح،
    اكثر من غيرهم من الاولاد الذين لا يعانون من ذلك الاضطراب
  • يواجهون صعوبات فالتعاون مع اترابهم او مع البالغين
  • يكونون اكثر عرضه لخطر استهلاك المشروبات الكحوليه و تعاطى المواد المسببه للادمان،
    او يكونون اكثر عرضه من غيرهم الى الجنوح

اضطرابات ثانية متصلة:

لا يسبب اضطراب نقص الانتباة و التركيز،
بشكل مباشر،
مشاكل نفسيه او تطوريه اخرى،
لكن الاطفال المصابين باضطراب ADHD يكونون اكثر عرضه للاصابة باضطرابات ثانية تنجم عن ذلك الاضطراب و تترتب عنه،
من بينها:

– اضطراب المعارضه و التمرد (Oppositional Defiant Disorder – O.D.D)

– اضطرابات سلوكيه (Behavioural disorders)

– الاكتئاب (Depression)

– العسر التعلمي

– متلازمه توريتت

تشخيص قصور الانتباة و فرط الحركة

ليس هناك اختبار واحد لتشخيص اضطراب ADHD,
مما يصعب عملية تشخيص ذلك الاضطراب.
ويعد جمع اكبر قدر من المعلومات التي تتعلق بالطفل المصاب باضطراب ADHD اروع الطرق لتشخيص ذلك الاضطراب بدقة و لنفى احتمال الاصابة باضطرابات ثانية كثيرة ربما تصيب الاطفال فمرحلة الطفولة.

تبدا المرحلة الاولي من التشخيص باجراء فحص طبي شامل للطفل يتخلله توجية اسئله تتعلق بالصحة العامة للطفل,
بالمشاكل الطبية,
بظهور علامات او اعراض,
بمشاكل و مسائل ثانية ربما تخرج فمحيط المدرسة او البيت.

يبدى الاطفال الذين يعانون من اضطراب ADHD علامات على امتداد فتره طويلة،
كما يخرجون صعوبه كبار فالحالات الضاغطه بشكل خاص,
او خلال القيام بنشاط يتطلب قدرا عاليا من الانتباة و التركيز,
كالقراءة,
حل المسائل الحسابيه او الالعاب التفكيرية.

يعتقد معظم الاطباء بانه من غير الصحيح تصنيف طفل ما على انه يعانى من اضطراب ADHD الا اذا ظهرت لدية علامات و اعراض و اضحه و حاسمه ففتره الطفوله المبكره اسهمت فخلق المشكلات فالبيت او فالمدرسة بشكل دائم.

معايير لتشخيص اضطراب نقص الانتباة و التركيز/ اضطراب فرط النشاط:

لتاكيد التشخيص بان طفلا ما يعانى من اضطراب ADHD,
ينبغى ان تتوفر لدية سته اعراض،
علي الاقل،
او اكثر،
من الاعراض المدرجه فواحدة،
علي الاقل،
من الفئتين الاتيتين (او ستة،
او اكثر،
علي الاقل من الاعراض من جميع واحده من الفئتين):

فئه نقص الانتباه

  • عدم قدره الطفل،
    فى معظم الاحيان،
    علي الانتباة للتفاصيل،
    او ميلة الى ارتكاب الاخطاء الناجمه عن نقص الانتباه،
    فى الواجبات المدرسيه او خلال القيام بفعاليات اخرى
  • عدم قدره الطفل،
    فى معظم الاحيان،
    علي البقاء يقظا خلال انجاز المهمات,
    الواجبات او خلال اللعب
  • عدم اصغاء الطفل لما يقال له،
    حتي عندما يتم التوجة الية مباشرة
  • اظهار الطفل صعوبه فتتبع و تنفيذ التعليمات,
    عدم نجاحه،
    فى معظم الحالات،
    فى انهاء الواجبات المدرسية,
    الواجبات المنزليه او المهمات التي تسند الية (لا ينجم فشل الطفل هنا عن اعتراضة على تنفيذ الواجبات او عن عدم فهمة للتعليمات)
  • يواجة الطفل صعوبه فالتنظيم عند تنفيذ الواجبات او المهمات الاخرى
  • امتناع الطفل عن القيام بمهام لا يحبها,
    او المهام التي تتطلب جهدا تفكيريا (كالواجبات المدرسيه او الفروض المنزلية)
  • ميل الطفل،
    فى كثير من الاحيان،
     الي اضاعه اغراضة و فقدها (كالدمى,
    الفروض المدرسية,
    الاقلام و الكتب)
  • يمكن الهاء الطفل،
    بسهوله ملحوظة
  • كثرة ميل الطفل الى نسيان بعض الامور و المسائل

فئه فرط النشاط (Hyperactivity) او السلوك الاندفاعى (Impulsivity):

  • يبدو الطفل عديم الراحة,
    يحرك يدية و قدمية بعبنوته و كثيرا ما يتلوي على مقعده
  • يميل الطفل،
    كثيرا،
    الي ترك مقعدة فالصف,
    او لا يستطيع البقاء جالسا فمقعدة لفتره طويلة،
    نسبيا،
    عندما يتوقع منه هذا فبعض الظروف
  • يميل الطفل الى الركض او التسلق،
    ويقوم بهذه التصرفات،
    احيانا،
    بشكل مبالغ به و بشكل لا يتناسب مع الوضع.
    وتتمثل هذي الحالة لدي البالغين فانعدام الاحساس بالراحة،
    فى احيان كثيرة
  • عدم قدره الطفل على اللعب بهدوء و سكينة،
    فى معظم الاحيان
  • يبدو الطفل فحركة مستمره و دائمه معظم الوقت و يتصرف كما لو انه “يعمل بمحرك”
  • يميل الطفل الى التحدث  بصورة مبالغة
  • عند السؤال،
    يميل الطفل الى الاجابه قبل ان يسمع السؤال كاملا
  • لا يستطيع الطفل انتظار دورة فمعظم الاحيان
  • يميل الطفل الى مقاطعه الحديث او التسبب بالازعاج فخلال حديث،
    او لعب،
    الاخرين

وفضلا عن ملاءمتة لسته من هذي الاعراض،
التى تقدم ذكرها فكل واحده من الفئتين،
يعتبر الطفل مصابا باضطراب ADHD عندما:

  • تظهر على الطفل علامات فرط النشاط و الاندفاعيه التي تؤدى الى سلوكيات غير سليمه (شاذة) قبل بلوغة سن السابعة
  • يقوم بسلوكيات غير مقبوله و لا تتناسب مع سلوكيات الاطفال العاديين الذين لا يعانون من اضطراب ADHD
  • تظهر هذي الاعراض مدة زمنيه تزيد عن سته اشهر
  • يظهر الطفل علامات لسلوكيات غير سليمه فاطار المدرسة,
    فى الحياة اليومية فالبيت و فعلاقاتة مع المحيطين به,
    بحيث تخرج هذي السلوكيات فاكثر من بيئه واحده (كان تخرج فالاطار المدرسى و فالبيت،
    ايضا)

وبالاضافه الى هذا,
يتلقي الطفل الذي يعانى من اضطراب ADHD تشخيصا موضعيا،
اكثر تحديدا.
مثلا:

  • اضطراب ADHD  نقص الانتباة و التركيز الملحوظ: عندما تخرج لدي الطفل ستة,
    علي الاقل,
    من الاعراض التي تندرج ضمن اعراض اضطراب نقص الانتباة و التركيز،
    التى تقدم ذكرها
  • اضطراب ADHD/ فرط النشاط و الاندفاعية: عندما تخرج لدي الطفل ستة,
    علي الاقل,
    من الاعراض التي تندرج ضمن قائمة اعراض فرط النشاط او السلوك الاندفاعي،
    التى تقدم ذكرها
  • اضطراب ADHD/ مركب: عندما تخرج لدي الطفل ستة,
    علي الاقل,
    من الاعراض التي تندرج ضمن جميع واحده من الفئتين التي و رد ذكرها اعلاه

اضطرابات ثانية ربما تكون مشابهه لاضطراب ADHD:

قد يرغب الطبيب المعالج فاجراء بعض الفحوص لاختبار مختلف الاحتمالات و المسببات التي تؤدى الى السلوكيات الشاذه لدي الطفل.

هناك عدد من الحالات الطبيه التي ربما تترتب عنها اعراض مشابهة,
الي حد كبير,
لاعراض اضطراب ADHD,
من بينها:

  • عسر تعلمي او عسر لغوي
  • اضطراب نفسي (مثل القلق او الاكتئاب)
  • فرط الدرقية
  • اضطرابات مصحوبه بنوبات صرع (Epilepsy)
  •  متلازمه الجنين الكحولى (Fetal alcohol syndrome)
  • عله فالسمع او فالبصر
  • متلازمه توريت (Tourette syndrome)
  • اضطرابات النوم (sleep disorder)
  • متلازمه اسبرجر (Asperger syndrome)
  • الذاتويه او مرض التوحد (Autism)

قد تؤدى بعض هذي الحالات الطبيه المذكوره هنا الى اعراض تشبه،
الي حد بعيد،
اعراض اضطراب ADHD.
لكن الامر لا يقتصر على تشابة الاعراض،
وانما تشير التقديرات الى ان طفلا واحدا،
علي الاقل،
من بين جميع ثلاثه اطفال يعانون من اضطراب ADHD،
مصاب باحدي هذي الحالات الطبية،
او بحالات طبيه ثانية مشابهه لها.

تشخيص اضطرابات نقص الانتباة و التركيز لدي الاطفال الصغار:

رغم ان اعراض اضطراب ADHD ربما تخرج لدي الاطفال فسن الحضانه الالزامية،
او حتي لدي اطفال فسن اصغر من ذلك,
الا ان تشخيص ذلك الاضطراب لدي الاطفال الصغار جدا جدا يعتبر عملية معقده و صعبة.

ويعود اسباب هذا الى ان المشكلات التي ربما تنشا عند التطور,
مثل تاخر التطور الكلامي,
قد يتم تشخيصها،
خطا،
علي انها اضطراب  ADHD.
ولذا،
فان تشخيص الاصابة بهذا الاضطراب لدي الاطفال الصغار جدا جدا ينبغى ان يتم من قبل اختصاصى فالموضع،
مثل اختصاصى علم النفس (Psychologist) او طبيب نفسي (Psychiatrist),
اختصاصى علاج النطق و اللغه (Speech – language therapist) او اختصاصى تطور الطفل.

استبيانات و مقابلة:

بما ان اعراض اضطراب ADHD لا تكون،
فى اغلب الاحيان،
ظاهره للعيان اثناء الفحص الطبي الروتيني،
يستعين الطبيب المعالج باجراء مقابلة،
وجها لوجه،
وباستبيانات (استمارات الاسئلة) ليتعرف اكثر على سلوكيات الطفل.
وقد يطلب طبيب الاطفال التحدث الى معلمي الطفل او الى اشخاص اخرين من معارف الطفل (الذين على معرفه جيده بالطفل),
مثل الحاضنه التي تعتنى به,
المدربين او المرشدين الذين يقابلهم الطفل دائما.
وقد يستعين الطبيب،
ايضا،
بسلم تدريج خاص لجمع و تقييم المعلومات الخاصة بالطفل.

علاج قصور الانتباة و فرط الحركة

تتضمن علاجات اضطراب ADHD لدي الاطفال المعالجه الدوائيه و الاستشارة،
بشكل اساسي.

لكن ثمه علاجات ثانية تساعد فتخفيف حده الاعراض،
تشمل: تنظيم و تحديد حيز خاص للطفل فداخل الصف المدرسي,
اضافه الى الدعم العائلى و البيئى – الجماهيري.

العلاج الدوائي:

تعتبر الادويه المنشطه و الادويه المهدئه العلاجات الدوائيه الاوسع انتشارا،
اليوم،
لمعالجه اضطراب ADHD لدي الاطفال.
وهي تشمل:

  • ريتالين (Ritalin),
    كونسيرتا (Concerta),
    ميثيل فينيدات/ دواء منبة اساسى (Methylphenidate)
  • اديرال (Adderall),
    ديكستروامفيتامين (Dextroamphetamine) / امفيتامين (منبة عصبي) – (Amphetamine)
  • ديكسدرين (Dexedrine) دكستروامفيتامين (Dextroamphetamine).

وبالرغم من ان العلماء لا يعرفون تماما،
حتي الان،
 طريقة تاثير هذي العقاقير الدوائية,
الا ان الانطباع السائد بينهم هو ان هذي الادويه تعمل على تنشيط الدماغ و موازنه مستويات/ تركيز المواد الكيميائيه فالدماغ،
والمعروفة باسم الناقلات الكيميائيه بين الاعصاب (الناقلات / النواقل العبنوته – Neurotransmitters).

وتساهم هذي الادويه فتحسين الاعراض و العلامات الاساسية المصاحبه لاضطراب ADHD,
كنقص الانتباه,
الاندفاعيه و فرط النشاط،
بدرجه كبار جدا،
احيانا.
ومع ذلك،
فان تاثير (مفعول) هذي الادويه يدوم لوقت قصير جدا،
فقط،
ويزول بسرعه فائقة.

الاثار و الاعراض الجانبيه للعلاجات الدوائيه المنشطة:

فيما يلى الاثار الجانبيه الاكثر انتشارا لدي الاطفال عند تناول العلاجات الدوائيه المنشطة:

  • فقد الشهية
  • فقدان الوزن
  • اضطرابات و مشاكل فالنوم
  • العبنوته و انعدام الهدوء لدي زوال مفعول الدواء
  • قد تنشا لدي بعض الاطفال الذين يتناولون ذلك النوع من الادويه بعض الحركات العضليه التشنجية,
    مثل الحركات اللااراديه فعضلات الوجة او العرات (عره – حركة غير اراديه مكرره و غير متناسقه – Tic).
    الا ان هذي الحركات تتوقف و تختفى عند تقليل الجرعه الدوائية،
    او ضبطها

اضافه الى ذلك،
قد يصبح لهذه الادويه المنشطه تاثير فابطاء نمو الاطفال و تطورهم,
لكن ذلك التاخير،
فى اغلب الاحيان،
لا يصبح مستديما.
وقد ثار بعض القلق و التخوف من مغبه استعمال الادويه المنشطه لدي الاطفال الذين يعانون من اضطراب ADHD و لم يبلغوا سن الالتحاق بالمدرسة بعد.

العلاج الدوائى لاضطراب ADHD و المشاكل القلبية:

لقد تم،
فعلا،
تسجيل بعض حالات الوفاه جراء فشل القلب (Heart failure) لدي بعض الاطفال و المراهقين الذين يتناولون هذي الادويه المنشطة,
لكن الحديث يدور هنا عن حالات نادرة.

العلاج بالادويه المهدئة:

يستخدم ذلك العلاج،
اساسا،
للاطفال الذين يعانون من اضطراب ADHD و لا يجدى معهم نفعا العلاج بالادويه المنشطة،
او للاطفال الذين تخرج لديهم اعراض و اثار جانبيه من جراء تناول الادويه المنشطة.

وتشمل العلاجات الثانية المستخدمة لمعالجه الاطفال المصابين باضطراب ADHD:

  • مضادات الاكتئاب
  • كاتابريس (Catapres) (كلونيدين –  Clonidine),
    وغوانفاسين (Guafacine) (تينيكس – Tenex).
    وتستخدم هذي العقاقير لمعالجه فرط ضغط الدم.
    وقد ثبتت نجاعتها فمعالجه المصابين باضطراب ADHD.

معالجه اضطراب ADHD بالاستشارة:

يجنى الاطفال المصابون بهذا الاضطراب،
غالبا،
فوائد جمه من محادثات العلاج بالاستشاره و التوجيه،
او من العلاج السلوكي.
جميع هذي العلاجات ممكن تلقيها من قبل مجموعة من الاختصاصيين،
تشمل: الطبيب النفسي,
المعالج النفسي (اختصاصى علم النفس),
العامل الاجتماعى او اختصاصيين مؤهلين فمجالات الصحة النفسيه المختلفة و مجازين لتقديم هذي العلاجات.
وقد يعانى بعض الاطفال المصابين باضطراب ADHD من ظواهر اخرى،
كاضطراب القلق او الاكتئاب.
وفى كهذه الحالات،
يمكن للاستشاره و التوجية ان يساعدا فمعالجه الاضطراب بحد ذاته،
اضافه الى معالجه الظواهر المرافقه له.

من بين نوعيات الاستشارات الشائعة:

  • المعالجه النفسيه (Psychotherapy)
  • المعالجه السلوكيه (Behaviour therapy / Behaviour modification)
  • المعالجه العائليه (Family therapy / family counselling)
  • التدريب على اكتساب المهارات و المؤهلات الاجتماعية
  • المعالجه بواسطه مجموعات الدعم (Group support)
  • التدريب على اكتساب مهارات ابوية

ويمكن تحقيق اروع النتائج من هذي العلاجات شرط ضمان التعاون المشترك و التام،
بين المدرسين,
الاهل,
المعالجين و المستشارين او الطبيب النفسي,
بحيث يعمل هؤلاء جميعا سوية،
كمجموعة واحدة،
من اجل تحقيق هدف مشترك.
ويستطيع الاهل ان يلعبوا دورا مركزيا و حاسما من اثناء بذل الجهود لتنسيق العمل المشترك و التعاون مع المعلمين،
ومن اثناء توجيههم الى المصادر المؤهله و الموثوق فيها لتلقى المعلومات و الدعم اللازمين من اجل تحسين وضع طفلهم خلال الدراسة.

الوقايه من قصور الانتباة و فرط الحركة

ليست هناك ايه كيفية لمنع الاصابة باضطراب ADHD و الوقايه منها تماما,
الا ان هنالك بعض الخطوات التي يستطيع الاهل تتبعها لمنع الاعراض و المشكلات الناجمه عن اضطراب ADHD و لضمان الصحة الجسدية,
النفسيه و العاطفيه للطفل قدر الامكان.
ومن بين هذي الخطوات:

  • فى فتره الحمل: يجب اجتناب كل الممارسات و السلوكيات التي من شانها ان تلحق الضرر بتطور سليم للجنين،
    مثل الامتناع عن شرب الكحوليات,
    تدخين السجائر,
    او استهلاك المواد التي تسبب الادمان
  • يتوجب المحافظة على الطفل و حمايتة من التعرض الى مواد ملوثه و سامة،
    تشمل: دخان السجائر,
    المواد الكيميائيه المصنعه او المبيدات الحشريه الزراعيه و الدهانات التي تحتوى على الرصاص (والتى ربما تكون موجوده فبيوت قديمة)
  • علي الاهل ان يكونوا مثابرين فتصرفاتهم،
    فى وضع حدود و اضحه و فاستخلاص استنتاجات و اضحه من سلوكيات اطفالهم
  • علي الاهل الاهتمام ببناء نظام يومي ثابت لاطفالهم،
    يفصل للطفل باقصي الوضوح ما هيه توقعات و مطالب الاهل منه،
    فى جميع ما يتعلق ب: ساعة الخلود الى النوم مساء,
    ساعة الاستيقاظ صباحا,
    اوقات الوجبات,
    اوقات اتمام المهام البيتيه البسيطة و اوقات مشاهدة التلفاز
  • علي الاهل الامتناع عن القيام باعمال متعدده عند تحدثهم مع الطفل,
    اذ من الضروري المحافظة على التواصل البصرى مع الطفل لدي املاء التعليمات.
    كما ينصح بان يتفرغ الاهل لبعض الدقائق،
    يوميا،
    من اجل الاطراء على الطفل و امتداحه
  • علي الاهل التعاون التام مع مدرسى طفلهم و معالجية ليتسني تشخيص المشكلات التي ربما تنشا،
    مبكرا قدر الامكان
  • عندما يتم تشخيص اصابة الطفل باضطراب ADHD ،

    او باى من الاضطرابات الثانية التي تؤثر على تحصيلة العلمي او على علاقاتة الاجتماعية,
    ينبغى على الاهل ان يدركوا ان العلاج المبكر ربما يساعد كثيرا فتخفيف حده التاثير على ادارة نظام حياتي سليم للطفل

العلاجات البديلة

قليلة هي الابحاث التي تشير الى ان العلاجات البديله ربما يساعد فتخفيف ملحوظ لحده الاعراض التي ربما تصاحب الاصابة باضطراب ADHD ,

رغم ان بعض هذي العلاجات تساهم فذلك،
فعلا،
كما يبدو.

من بين العلاجات البديلة:

  • اليوغا (Yoga)
  • حميات غذائية خاصة: ترتكز معظم الحميات الغذائية المعتمدة لمعالجه ذلك الاضطراب على الامتناع عن تناول الاطعمة =التي يعتقد بانها تسبب فرط النشاط،
    مثل: السكريات (السكاكر) و الكفايين,
    بالاضافه الى الاطعمة =المعروفة بانها تثير الارجيه (الحساسيه – Allergy) مثل: القمح,
    الحليب و البيض.
    وتوصى بعض هذي الحميات الغذائية بالامتناع عن تناول الملونات الغذائية الاصطناعيه و المضافات الغذائية (food additives).
    ولا تشير الابحاث،
    حتي اليوم،
    الي وجود علاقه ثابته بين الحميات الغذائية و بين تخفيف اعراض و علامات الاصابة باضطراب ADHD,
    رغم ان هناك بعض الابحاث التي تفيد بانه قد تكون لبعض التغييرات الغذائية المعينة تاثيرات ايجابية.

الفيتامينات و مضافات المعادن:

  • المضافات النباتية: ليس هنالك،
    حتي الان،
    قول فصل فما اذا كان تناول نبته سانت جونز (عصبه القلب / عشبه العرن  St John’s wort / Hypericum),
    الجينسينغ (Ginseng),
    الجنكه (Ginkgo)،
    الادويه الطبيه الصينية التقليديه او اي من الاعشاب الطبيه الثانية يفيد فمعالجه اضطراب ADHD
  • الاحماض الدهنيه الاساسية (Essential fatty acids): هذي المجموعة من الاحماض,
    التى تشمل احماض اوميغا 3,
    حيوية جدا جدا فعمل الدماغ
  • غليكونوتريينتس (Glyconutrients): ذلك المصطلح يعبر عن مجموعة تتكون من ثمانيه نوعيات من السكريات التي تساعد،
    نظريا،
    فى تقليص و تخفيف الاعراض بواسطه المساهمه فانتاج تراكيب اساسية حيوية تدعي بروتين مصل السكر.
    ورغم انه من الثابت ان السكريات ضرورية لعمل الدماغ بكيفية سليمة,
    الا انه من غير الواضح ما اذا كان لهذه الزلاليات السكريه تاثير ما على اعراض اضطراب ADHD
  • التدريب بواسطه الارتجاع العصبى (Neurofeedback): الارتجاع العصبى يعمل على تسجيل النشاطات الكهربيه للموجات الدماغية.
    يتكون ذلك العلاج من عدد ثابت من الجلسات,
    يطلب من الطفل خلالها التركيز فبعض النشاطات المحدده بينما يستعمل (الطفل) جهازا يقوم بعرض تركيبه الموجات الدماغيه الخاصة به.
    يتعلم الطفل،
    نظريا،
    الحفاظ  على تراكيب الموجات الدماغيه الخاصة فيه و التحكم بها،
    وهي الموجات الصادره من مقدمه الدماغ.
    وبهذه الطريقة،
    يخفف من اعراض اضطرابات نقص الانتباة و التركيز

اقرا المزيد فموقع و يب طب : قصور الانتباة و فرط الحركة – سبب ,

اعراض و علاج مرض قصور الانتباة و فرط الحركة http://www.webteb.com/children-health/diseases/%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D9%86%D9%82%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D9%81%D8%B1%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7#ixzz3PhBCllQp


فرط الحركة وقلة التركيز