ان الوقت كالسيف ان لم تقطعة قطعك ،
فالوقت الذي يذهب هباء دون ان يستفيد منه صاحبة فانه يذهب من عمرة ،
لذا يجب علينا ان نحسن استغلال وقت الفراع ،
فالذى يحسن استغلال و قتة فسبيل منفعتة لا يجد وقت فراغ .
فوقت الفراغ ينشا من عجز و تكاسل الانسان فالذى يضع اهدافا لحياتة و يسعي لتحقيقها فانه و بكل تاكيد يتخلص من هذي المشكلة .
فكثيرا ما يقع فهذه المشكلة من لا عمل له ،
فيجب على جميع فرد ان يشغل نفسة فما يفيدة و يفيد حياتة فهنالك نجد الكبار فالسن و من احيلو الى التقاعد و المعاش ،
فهؤلاء ظنوا ان رسالتهم فالحياة ربما انتهت و ان لا دور لهم لذا كثيرا منهم من يقع فهذه المشكلة ،
فيجب عليهم ان يجدوا اعمالا لانفسهم و ان يشغلوا انفسهم .
كذلك كثيرا من الطلاب من يشعر بالملل و الفراغ فالعطل الرسمية بعد الانتهاء من الامتحانات النهائيه فهنا ياتى دور اولاياء الامور بان يوجهوا ابنائهم الوجهه الصحيحة ليستثمروا و قتهم ،
وتسجيلهم فالمخيمات الصيفية ،
او النوادى الرياضيه ،
لكي لا يقعوا فمشكلة وقت الفراغ .
و قال العلماء قديما اذا ذهب يوم ذهب بعضك ،
وهذا دليل ان جميع دقيقه تذهب هباء منثورا تذهب من عمرك .
و ربما صدق رسول الله _ صلى الله عليه و سلم _ حين قال : ” نعمتان مغبون فيهما ابن ادم ،
الصحة و الفراغ ”
و ربما صدق الشاعر كذلك حين قال : دقات قلب المرء قائله له …………….
ان الحياة دقيقة و ثوان
و هنالك بعض الارشادات فطريقة استغلال الوقت و عدم قتلة : 1- القراءه : فالقراءه تنمى فكر الانسان الروحى و النفسي ،
وبالقراءه تنهض الامم و تجعلها فمقدمه الشعوب .
2- المحاضرات و الندوات : و فيها ننمى قابليه الحوار لدينا و تثرى المعرفه لدينا و تجعلنا قادرين على ادارة اي حوار .
3- مشاهدة و سائل الاعلام المرئيه كالتلفاز و المسموعه كالمذياع .
4- الحاسوب و الانترنت : الحاسوب شانة شان باقى الوسائل فاستغلال الوقت و لكن يجب ان يستغل بكيفية سليمه و لا يصبح بها اهدار للوقت و يجب ان نستغلة اقوى استغلال .
ان اتاحه الفرصه لممارسه الهويات تساعد و بشكل كبير على استغلال وقت الفراغ ،
مثل لعب كره القدم ،
ممارسه السباحه ،
الرسم و غير ها العديد من الهويات .
وتحديد اوقات لعمل رحلات و زيارات لبعض الاماكن التي يستطيع الانسان من خلالها استغلال و قتة ،
مثل زياره الاماكن التراثيه و الاماكن الدينيه المقدسه و اقامه رحلات الى البحر مثلا .
و ممكن عمل زيارات للاصدقاء و الاقارب فهذا يساعد على التقارب الاجتماعى و الترفية و التسليه .
جميع هذي النشاطات من شانها ان تريح نفس الانسان و لا تشعرة بالروتين القاتل ،
وتساعدة فادارة و قتة بالشكل الصحيح .
لذا علينا ان نتذكر دائما ان الوقت الذي يذهب لا يعود و ان الله سيحاسبنا على ما يضيع من عمرنا .