فن غرفة النوم

فن غرفة النوم 20160918 2704

..

الزوجان فاشد الحاجة لمعرفه بعض المهارات الزوجية الخاصة بغرفه النوم فلابد من توافر و سائل الراحه بين الزوجين فغرفه النوم منها ما يتعلق باثاث الغرفه و نوعيه الفراش و رائحه العطور و نوعيه الاضاءة,والبعض الاخر متعلق بالجوانب النفسيه للزوجين,والحوار الذي يدور بينهما قبل النوم و اللمسات و حق الفراش,ثم اهم الوسائل هي الوسائل الايمانيه بين الزوجين من الوضوء قبل النوم و صلاه الوتر و قراءه المعوذتين و ايه الكرسي و ذكر دعاء النوم بعدها القيام لصلاه الفجر

 

كيف نفتح غرفه النوم

ان مفتاح قلب المرأة اذنها و اما مفتاح قلب الرجل فعيناه؛فكل حركة اوزينه ازملابس خاصة للمرأة على باب غرفه النوم تترجمها عيناة الى دعوه الى فتح القلب

 

دور الانف ان لكل جسد رائحه خاصة به؛فعندما يتزوج الزوجان و يتعودان على النوم معا على سرير واحد,ويحتضن احدهما الاخر اثناء السنوات الولي من الزواج فان الاحتضان و شم رائحه الجسد من الامور التي تريح النفس و تساعد على استقرارها؛و لذا لابد ان يهتم الزوجان بالرائحه فغرفه النوم

حديث الوسائد و الوسائد فغرفه النوم هي اقرب شئ للزوجين,وهي التي تشهد على العلاقه الحميمه بينهما و تستريح الوسائد عندما يعذب الحديث عليها و من احاديث الوسائد:

1-اياكم و الصمت:فان حوار قبل النوم يزرع الورد على الوسلئد و يمهد لحصاده


2-الضحك و الممازحة:فان هنالك تصرفات و مداعبات لايستطيع الزوجان ان يؤدياها الا فغرفه النوم؛وليس بالضروره ان تكون مداعبه الرجل لزوجتة فقط وقت الجماع ؛
فلامانع من المداعبه من اجل المداعبة..


3-تماسوا:فان التصاق الزوجين و قربهما بعضهما من بعض يزيد الالفه و المحبه بينهما


4-اطلقوا العواطف:ماقيمه الحب اذا كان مشاعر خفيه فالقلب لم يخرجة الزوجان احدهما للاخر؟!


ان المعاشرة الزوجية دليل محبه و ارتباط بين الزوجين كما انها مصدر انس و علامه من علامات السعادة؛لان اعطاء ما فالنفس من حب و مشاعر و اخذ الحب و المشاعر-في جو غرفه النوم-امر يحتاج الية الانسان ليزداد نشاطا و حيوية و انطلاقا فالمجتمع؛ولتكن المعاشرة بين الطرفين ايجابية,فلا يشعر احد الطرفين الاخر بانه يجارية فالمعاشرة كاداء و اجب؛فان ذلك من الامور التي تقتل و د المعاشرة بين الزوجين و تفقدها حيويتها

ليلة خاصة

حين تخرج الزوجه لزوجها فاحلى صورة و اقوى هيئة,تسمعة عبارات الغزل و المداعبات و تنظر الية نظرات الحب و الرغبة,وكان عينيها تقولان له(هاانا لك و حدك؛فقد نام الاولاد,وانجزت اعمال المنزل


,
وقطعت جميع اتصال بالعالم الخارجىلاكون لك و حدك))وكان الزوج ينهل من عطاء زوجتة و يبادلها محبه بمحبة,ورغبه برغبة,وسخاء بسخاء,وتقول لها ابتسامتة و نظرات عينية السعيدةكم انتظر تلك اللحظات)


فتكون ليلة من ليالي العمر


تقول زوجه اماسر سعادة جميع منا بهذه الليلهفيعود الى اننى:
-افرغ نفسي تماما من اي عمل


-احرص على ان ينام الاولاد مبكرين


-اغلق كل التليفونات


-انظف اسناني و جسمى


-انشر العطر الذي يحبه زوجي فاجواء غرفه النوم و اضمخ فيه الفراش كله


-استقبل زوجي بابتسامه ذات مغزى,وبلباس غرفه النوم,واهرب من امامة هربا يحبه و يهواه,واحرص على ان اظهر مفاتني له


-وتفاصيل ثانية لاتغيب عن انوثه المراة


و تقول الزوجه هذي الليلة تفتح لي قلب زوجي لى,فهو يلبي لي جميع ما اطلبة منه

ولكن من يبدا؟؟؟؟؟؟؟


ان المعاشرة الزوجية لايختص فيها طرف واحد بمفرده!انها مسئوليه الطرفين و المسئول عن اللحظه السعيدة الاثنان معا؛لان المعاشرة الزوجية ممارسه مشتركة

كلمية بصراحة:

فاجابه بعض الزوجات على استطلاع راي اكدت معظم الزوجات على حقيقة الفارق فسرعه الاستثاره بين الزوج و الزوجة,وانهن عانين فو قت ما من جهل اوتجاهل ازواجهن لهذه الحقيقة و اعلنت60%من الزوجات انهن فاتحن ازواجهن فعلا بالامر,وحادثنهم بشكل مباشر و صريح فمقابل40%منعهن الحياء من ذلك


و فحين اشارت الشريحه الاولي الى نجاحها فالحصول على حقها الشرعى,واحساسها بالنتائج الايجابيه للمواجهه و المصارحة؛فقد بينت الدراسه اخفاق العبنه الاخرى فاحداث التغيير المطلوب


لقد علمنا نبينا الكريم اداب الجماع؛وذلك لان الزوج او الزوجه يتعاملان مع غريزه و شهوة,ولهذا لابد و ان يكونا حريصين خدا فتعامل جميع طرف مع الاخر,خصوصا فمقال حساس كالمعاشرة الزوجية

 


فن غرفة النوم