فوائد الزعفران الحر

فوائد الزعفران الحر 20160920 461

فائدة الزعفران لصحة الانسان


*********************


اجتهدت الصناعات الطبيه فصنع ادويه لاغلب الامراض المنتشره فالعالم،
بعلاجها لتلك التي تقبل العلاج،
او بالسيطره على تطوراتها السالبة،
بالنسبة لتلك التي لم يكتشف لها علاج ناجع بعد،
كما تم التوصل الى لقاحات تحمى الانسان من بعض الامراض كالحصبة،
والدفتريا،
وشلل الاطفال.


و لكن غلب الادويه اللقاحات هي مصنعات كيماوية،
ولا يخلو و حد منها من الاثار الجانبيه التي تؤثر على صحة الانسان ،

وقد تصيبة باضرار خطيره على المدي الطويل.


و لذا بدا العلماء و الاطباء بالاتجاة للطب البديل،
فلجاوا للنباتات و الخضروات و المنتجات الطبيعية،
وقد و جدوا بها عالما زاخرا من نوعيات العلاج لامراض لا تحصى،
مع قله اثارها الجانبيه او انعدامها،
بل هي فعديد من الاحيان تعتبر غذاء بجانب انها دواء،
فيستفيد منها الانسان من الناحيتين.


ما هو الزعفران ؟



***********


الزعفران Saffron crocus نبات بصلى عطرى من فصيله السوسنيات,
لة بويصله شعريه يتكاثر بواسطتها تحت التربه و يصل ارتفاع هذي النبته من عشره الى ثلاثين سنتيمترا,
والجزء الفعال فالزعفران هي اعضاء التلقيح و تسمي ’

السمات’’,
وتنزع من الزهور المتفتحة،
وتجفف فالظل بعدها على شبكه رفيعه على نار هادئة.


تنشط بويصلات الزعفران مع هبوب رياح فصل الخريف و تظهر و روده,
وينبت فمناطق معتدله الحراره تربتها رمليه و ارضها مستوية,
ونبات الزعفران لا يحتاج الى الماء فالشتاء و بداية فصل الربيع,
اما ففصل الصيف فيحتاج الى قليل من الماء.
لون الزعفران احمر برتقالى و ذو رائحه نفاذه و طعم متميز.


بدات زراعتة بكثرة فالقرن العاشر الميلادي فبلاد ايران,
كما كان يزرع فمنطقة كشمير ايضا,
ومع هجوم المغول على ايران و جد الزعفران كيفية للصين,
وفى النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي حمل المسلمون هذي النبته الى الاندلس.
اما اهم الدول المنتجه للزعفران حاليا فهي: ايران,
اسبانيا و الهند.
اما اصل اسم الزعفران فهو مشتق من اللغه العربية: اصفر,
والذى جاءت منه جميع الاسماء باللغات الاخرى.


تحتوى اعضاء التلقيح لنبته الزعفران و المسماه ’

سمات’’
علي زيت دهنى طيار ذى رائحه عطريه حيث تبلغ نسبة الزيت الطيار (0.3-1.5%) و تعتبر ما دتى Safranal و picrocrocin من المواد الرئيسيه المسؤوله عن الخاصيه العطريه للزعفران و تبلغ نسبتهما حوالى 4% كما يحتوى الزعفران على مواد ملونه هي Crocin المشتق من Crocetin حوالى 2% و هكذا Caroten و الذي يبلغ حوالى 8%.
.


فائدة الزعفران الطبية


***************


اثبتت التجارب العلميه الكثيرة و الجديدة ما لهذه النبته الصغيرة من مفعول كبير فمجالات عديده خصوصا فمجال الطب العضوى و النفسي،
فالزعفران من النباتات التي ثبتت فائدتها الطبيه و قيمتها الغذائية العالية،
و اجود نوعيات الزعفران هو الزعفران ذو الشعر الاحمر الذي ليس فاطرافة صفرة،
وافضلة الطرى الحسن اللون ,

الزكى الرائحه ,

الغليظ الشعر.


و فمنطقتنا العربية يستعملة العديد من الناس الزعفران،
حيث يتم اضافتة الى القهوه العربية و ايضا الشاى ,

كما يضاف الى بعض الاطعمة =و الحلويات ليعطى لونا اصفر و رائحه زكية،
دون ان يعلموا ما به من فوائد.
.


و من فائدة الزعفران انه يعتبر مضاد للتشنج و يدخل السرور على قلب من يشربة ,

منبة للاعصاب،
وقد استعمل الزعفران منذ القدم فعلاج كثير من الامراض كالنزلات المعوية،
والتخفيف من غازات المعده و اضطراباتها و لعلاج السعال الديكى و نزلات البرد .



كما يدخل الزعفران فصناعه بعض الادويه الحديثة،
كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية،
والادويه المهدئه للحالات العبنوته و النفسية،
والادويه المستعملة لتنشيط الافراز البولي،
و ايضا فبعض الادويه المستخدمة لتنشيط القلب.


الزعفران و الاكتئاب


*************


لقد تبين فنتائج اخر تجربتين سريريتين ان الزعفران يشكل علاجا فعالا ضد الاكتئاب!!
حيث ثبت للعلماء ان الزعفران ما ده مفرحه بشكل قوي بحيث يعطى انسجاما نفسيا و يمنع اعتلال المزاج و الكابة,
ويبعد الامراض النفسيه كالوساوس و المخاوف,
كما يعتبر ما ده منومه و مهدئة.
وقد و جد العلماء بعد هذي التجارب ان الزعفران يضاهى فتاثيرة الايجابي على الانسان تاثير الدواء Prozac الذي سمحت منظمه التغذيه و الدواء Foof and Drug Administation (FDA) ببيعة حديثا فالصيدليات للاطفال ما بين 7 و 17 سنه و هذا لمعالجه الاكتئاب و الاضطرابات النفسيه المفرطة.
ويعتبر الدواء الاول المصادق عليه فالولايات المتحده و الذي يسمح ببيعة فالصيدليات للشباب و الاطفال.


الزعفران علاج لضعف النظر


*******************


و ذكرت دارسه ان تناول الزعفران،
بانتظام يجعل خلايا العين الدقيقه الضرورية للبصر اكثر مرونه و قوه فمقاومه الامراض.
واظهرت تجارب اجريت اخيرا على جرذان ان الاطعمة =التي قدمت اليها و بداخلها الزعفران حمت عيونها من الاذي الذي تسببة اشعه الشمس القوية،
كما ابطات الاصابة بامراض جينيه كالتهاب الشبكيه الصباغى retinitis pigmentosa.


و ذكرت صحيفة الدايلى تلغراف انه تبين للباحثين كذلك ان الزعفران يقلص خطر التلف الذي يصيب منطقة صغار فخلف العين اسمها macula تتيح رؤية الحاجات الصغيرة بوضوح،
عند التقدم فالعمر،
مشيره الى انه عندما لا تعمل هذي المنطقة فشكل طبيعي ربما يعانى المريض من عدم الرؤية بوضوح او العتمة.


و يعانى حوالى 500 الف شخص فبريطانيا من هذي الحالة،
كما ان حوالى 2% من الاشخاص الذين تزيد اعمارهم عن 50 سنه يعانون من ذلك المرض فالمملكه المتحده ايضا.


كما اظهرت دراسات اخيرا ان حالة بعض المرضي تحسنت بعد ادخال الزعفران فاطعمتهم.
ويجرى علماء من جامعة “لاكويلا” فايطاليا و جامعة “سيدني” فاستراليا تجارب سريريه على مرضي يعانون من مشاكل فالشبكيه و عدم القدره على رؤية الحاجات الصغيرة بوضوح بسبب التقدم فالعمر.


الى ذلك،
قال البروفيسور سيلفيا بيستي،
الذى قاد البحث فجامعة لاكويلا الايطاليه “يبدو ان الزعفران يحتوى على خصائص تحمى البصر،
ونحن الان نبحث عن اليه ذلك،
ولكن يبدو لنا انه يحمى خلايا العينين من التلف نظرا لاحتوائة على مواد قويه و مضاده للاكسدة”.


و اضاف “يبدو كذلك ان لزعفران يؤثر على الجينات المنظمه لنشاط المكونات الدهنيه فغشاء الخلايا و ذلك يجعل خلايا العينين احسن و اكثر مرونة.


و يعيب الزعفران ارتفاع ثمنة – و خصوصا الانواع الفاخره منه – اذ ان زراعتة مكلفه ما ديا و فنيا،
فللحصول على ( نص كيلو غرام ) من الزعفران،
فان هذا يتطلب زراعه ما لا يقل عن 70.000 زهره ،

كما ان تجفيفة يفقدة العديد من و زنة فالخمسه و عشرون كيلو غراما منه تصبح بعد التجفيف حوالى خمسه كيلو غرامات فقط.


الطب العضوى و الزعفران


******************


لقد اكتشف العلماء حديثا بان الزعفران يزيد من الطاقة الجسديه و يقوى حواس الانسان كالسمع و البصر و اللمس… و فدراسه يابانية اجريت على الفئران عام 2000،
تبين ان الزعفران يحسن و يقوى الذاكره و تعلم المهارات,
واعتبروة مفيدا فمعالجه اضطرابات الذاكرة.


الزعفران علاج لامراض عديدة


*********************


تبين حديثا ان الزعفران ينشط القلب و يمنع ارتفاع و تسارع ضربات القلب فما يسمي فالطب ب Tachyarrythmias كما انه يخفض كهرباء الدماغ خاصة فحالات الصرع حيث يعتبر دواء مسكنا و منشطا للجهاز العصبى المركزي.


و يعتبر زيت الزعفران مضادا للالم و التقلصات و يزيل الام الطمث و غشاء اللثه و هو مفيد جدا جدا للجهاز الهضمى لانة منبة للمعده و شديد المفعول للامعاء لذا يدخل فصناعه الادويه الجديدة التي تستخدم لطرد الديدان المعويه و هكذا فالادويه المستعملة فتنشيط الافراز البولي,
كما يدخل فتركيب بعض نوعيات من الكحل المساعد فازاله الغشاوه من العين.
ويساهم الزعفران كذلك فمعالجه السعال و التهابات القصبه الهوائية.


الزعفران يتحدي مرض العصر: السرطان !



***************************


فدراسه اجريت سنه 1999 و نشرتها مجلة’’
الطب و البيولوجيا التجريبية’’
المتخصصة,
اثبت باحثون فالمكسيك ان بالامكان استعمال الزعفران كعامل و قايه من السرطان او فالبرنامج العلاجى المخصص لهذا المرض حيث يزيد من فعاليه العلاج الكيماوى و يشجع اثارة المضاده للسرطان !
!


و وجد الباحثون بعد مراجعه مجموعة كبار من الدراسات المخبريه و الابحاث العلميه التي اجريت على الحيوانات,
ان الزعفران لا يمنع فقط تشكل اورام سرطانيه جديدة,
بل يساهم كذلك فتقلص و انكماش الاورام الموجودة.
واوضحوا بان الفائدة الصحية للزعفران ربما ترجع بصورة جزئيه الى محتواة العالى من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل كذلك ما دتى لايكوبين و بيتاكاروتين,
كعوامل و قايه و علاج من السرطان.


و يعتقد هؤلاء العلماء ان لايكوبين Lycopene ربما يساعد فتقليل التلف المتسبب عن جزيئات الراديكالات الحره Free radicals الضارة و الذي يحدث طبيعيا عند معالجه الاكل فالجسم و يؤدى الى الامراض و الشيخوخة.


اعجاز السنه النبويه المطهرة


********************


تري كيف عرف محمد صلى الله عليه و سلم,
هذا النبى الامي بقيمه الزعفران الاقتصاديه و العلميه و الطبيه ال كبار لو لم يكن رسولا من عند الله تعالى؟؟
وكيف له ان يتخيل ارضا ترابها زعفران؟
ولماذا الزعفران بالذات و ليس ما ده ثمينه اخرى؟
فهو طبعا لم يقم بتحليل نبته الزعفران كيميائيا و لا علم له بطريقة زراعتها و لا بالجهود الجباره للحصول على كميات صغار من هذي المادة العجيبة مما جعلها تحمل لقب: الذهب الاحمر او ذهب الصحراء الاحمر!!!


فسبحان خالق الزعفران و سبحان خالق تراب الجنه من الزعفران,
سبحان الذي اوحي الى عبدة الصادق الامين الذي لا ينطق عن الهوي سيدنا محمد صلى الله عليه و الة و سلم,
وسبحان الذي عرف لنبية و كشف له اسرار ملكوتة و خلقة العظيم.


فتخيل كم هي غاليه هذي الجنه التي حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت و تربتها الزعفران و جدرانها ذهب و فضه و نعم لا تفنى!!
فاذا كان هكتارا واحدا من الارض لا ينتج سوي 6 كيلوغرامات من الزعفران,
ولو نثرنا هذي الكميه فهي لن تغطى سوي بقعه صغار جدا جدا من الارض,
فما بالك بالكميه اللازمه لمساحه ارض الجنه التي عرفها لنا ربنا عز و جل و قال: (وسارعوا الى مغفره من ربكم و جنه عرضها السموات و الارض اعدت للمتقين) [ال عمران: 133].


فاللهم انا نشهد انك حق و ان محمدا صلى الله عليه و سلم حق,
والجنه حق و النار حق و الملائكه حق و الموت علينا حق,
اللهم اجعلنا من الذين قلت فيهم و قولك الحق المطلق:


(يوم تري المؤمنين و المؤمنات يسعي نورهم بين ايديهم و بايمانهم بشراكم اليوم جنات تجرى من تحتهاالانهار).


فوائد الزعفران الحر