منذ فتره بدا تساقط الشعر بشكل كبير من مقدمه و منتصف الراس،
وقد استخدمت ادويه تحتوى على ما ده المينوكسديل بنسبة 5% ،
لكن التاثير اصبح ضعيفا بعد فترة،
فنصحنى الطبيب بنوع جديد غير المينوكسيديل،
وهو من مواد طبيعية،
واستخدمة حاليا (ريفايفوجين) مع العلاج بحقن الميزوثيرابي،
لكن كذلك سقوط الشعر و الفراغات زادت بشكل ملحوظ،
بالرغم من عمل التحليلات اللازمة،
والخلو من الامراض،
ورجح الطبيب ذلك السقوط الكبير نتيجة للحالة النفسيه السيئة،
وهذا صحيح نتيجة لمشاكل معينة فحياتي.
الان اضطررت لعمل جلسات دائمه للميزوثيرابي جميع اسبوع،
والعدد الان اصبح اكثر من خمسين جلسة،
وما زال السقوط مستمرا،
حتي اصبحت كثافه الشعر فحدود 40% تقريبا،
وبدا الصلع بالظهور.
هل للاستعمال المستمر و بكثافه للميزوثيرابي اي اضرار؟
علما باننى استعمل الانواع التي تحتوى على فيتامينات فقط،
مثل (dermaheal hl).
الاجابة
قبل الكلام عن الميزوديرم يجب التاكيد على البحث عن الاسباب =لتساقط الشعر،
والذى ربما يصبح صلعا او مرضا او داخليا او خارجيا،
وقد اجملنا الكثير من الاسباب فالاستشارات الاتيه مع بيان الاسباب =امام جميع من رقم الاستشارة:
اما الميزوديرم فهو عبارة عن حقن تحوى مضادات التاكسد،
وموسعات اوعية،
ومواد اخرى،
وهي مستخدمة بكثرة فالطب،
واستطبابها الرئيسى هو معالجه تكدس الدهن (السيليوليت الموضع) و نتائجة ممتازة،
ويبدو انه ذو طيف و اسع من السلامة.
اما استعمالة فالشعر،
فهو مفيد لاعاده نمو الشعر المفقود كما فالثعلبة،
والاسباب الثانية لفقدان الشعر عند الذكور،
سواء الصلع،
او حتي لاسباب هرمونيه كنقص الشعر بعد سن الياس،
وهو بذلك ممكن استعمالها عند الجنسين،
وهو يفيد كذلك فحالات نقص الشعر الناجم عن القلق او الفطريات حسب بعض المراجع،
وهو يفيد فاعاده الشعر ليس اكثر من حدة الطبيعي.
ان ترافق سقوط الشعر من الراس مع اضطراب الهرمونات – خاصة الغده الدرقيه – فهنا يجب تصحيح ذلك الاضطراب الهرموني،
وهذا ياتى قبل التفكير فالعلاج على اختلاف نوعياته.
ان تاثير الميزوديرم هو موضعي؛
لانة حقن؛
ولانة يحوى كما ذكرنا مضادات تاكسد و موسعات اوعية،
وهذه تاثيرها موضعي،
ولكن مع هذا يجب سؤال الجهه التي ستقوم باجرائها عن اي سؤال متعلق بما تقوم به،
فهي الضامنه لعملها و ليس غيرها،
ولهذا نقول بان خبره المعالج تلعب دورا كبيرا فنسبة النجاح و النتائج المطلوبه و التاثيرات الجانبية،
ويجب الاستيضاح قبل الاقدام،
وهذا مرجع مختصر،
ولكن باللغه الانكليزيه عن الميزوديرم و الشعر،
اعتقد ان خمسين جلسه عدد كاف بل و كبير؛
حيث انه ربما يسبب ضمورا فالجلد فمواضع الحقن،
خاصة ان تكررت مرات عديدة.
ختاما: ننصح بمراجعه سبب نقص الشعر او سبب تناقص الشعر و علاجها،
وبدراسه كل الاستشارات التي اشرنا اليها اعلاه،
كما و ننصح بمتابعة الحالة مع طبيب اخصائي،
وننصح بعدم الاستمرار على الميزوثيرابي فما اخذتموة يعتبر كافيا.
اما ان كان الاسباب =هو الصلع،
فهنالك علاجان دوائيان معتمدان طبيا فقط هما المنوكسيديل و الفينيسترايد 1 مغ و علاج جراحى .
والله الموفق.
