فوائد النشاويات

فوائد النشاويات 20160915 1854

المركبه تحافظ على الصحة و تحد من البدانة


النشويات البسيطة تؤدى الى تذبذب مستوي السكر فالدم مما يسبب الرغبه الشديده فالاكل

شريفه محمد العبودي


تعتبر النشويات من مصادر الغذاء المهمه حيث تشكل حوالى 60% مما يتناولة الفرد من اطعمة =ليست كلها من الحبوب كالخبز و المكرونه و غيرها مما يصنع من الحبوب فقط انما تشمل كذلك البطاطس و غيرها من الخضراوات.
كما تعتبر السكريات التي فالفواكة و العسل و الحلويات و السكر العادي من ضمن النشويات.
وما يجب ان يعرفة جميع مهتم بصحتة و رشاقتة ان النشويات مهمه لانها:


1توفرالطاقة للجسم ليقوم بوظائفة الداخلية و الطاقة ليقوم بانشطتة اليومية.
فكلما زاد معدل نشاط الفرد يجب عليه زياده النشويات فطعامه.

2تقوم النشويات بدور حيوى فعمليات هضم و تمثيل الاكل و اكسده البروتينات و الدهون.
فاذا تناول الانسان اكثر من حاجتة من النشويات لتوفير الطاقة له فو قت تناولة الاكل فان الزائد عن الحاجة يتخزن فالكبد ليتحول الى دهون تخزن فخلايا الجسم.

3تحتوى النشويات المركبه بالاضافه الى السكر على عناصر غذائية ضرورية لصحة الجسم.

وتاتى معظم النشويات من مصادر نباتية،
وتنقسم الى قسمين:

1النشويات البسيطة: تحتوى على نشا يتحول فالجسم الى سكريات توفر الطاقة السريعة للجسم و لكنها تفتقر الى العناصر الغذائية الثانية و الالياف.
والنشويات البسيطة الاساسية هي الجلوكوز (سكر العنب) و المالتوز (سكر الشعير) و الفركتوز (سكر الفواكه) و السكروز (سكر القصب او سكر الشمندر) الذي يكرر فيكون السكر الابيض العادي،
وكلها من مصادر نباتية.اما اللاكتوز (سكر الحليب) فمصدرة حيواني.

2النشويات المركبه (سميت بالمركبه لان السكريات بها تتالف من ثلاثه نوعيات على الاقل): و تحتوى بالاضافه الى النشا الذي يتحول فالجسم الى سكر على عناصر غذائية ثانية و نوعين من الالياف هما الياف غذائية و الياف و ظيفية.
واكبر مصادر النشويات المركبه هي الحبوب (قمح و ارز و ذره و دخن و غيرها) التي يشكل النشا 70% من و زنها،
والبقول (فاصوليا و صويا و لوبياء و ما ش و حمص و غيرها) التي يشكل النشا حوالى 40% من و زنها.
وبعض الخضراوات (البطاطس و البطاطا الروعه و غيرها)

ومن المهم جدا جدا ان يعرف الانسان ان النشويات المركبه تختلف فتركيبتها عن النشويات البسيطة فان جزيئاتها ال كبار (مقارنة بالنشويات البسيطة التي جزيئاتها صغار سهلة التفكيك و التمثيل فالجسم) تحتاج الى طاقة يصرفها الجسم ليفكك جزيئاتها و يفصل نوعيات السكر المتعدده بها عن الالياف (التى لا ممكن للجسم هضمها انما لها دور مهم فتنظيف الجسم و التخلص من الفضلات) قبل ان تصل الى الدم.

وقد ظهر فالسنوات الاخيرة تصنيف جديد للنشويات ينسف التصنيف القديم الذي يقوم على حساب السعرات الحرارية فقط،
وياخذ بعين الاعتبار اكتشاف اهمية النشويات المركبه للحفاظ على الصحة و الابتعاد عن البدانة.
وهذا التصنيف يعرف بالمؤشر الجلايسيمى الذي يقيس طريقة و مدي ارتفاع السكر فالدم بعد تناول اكل يحتوى على نشويات.
فعلي سبيل المثال،
يحتوى الخبز الابيض و الخبز المحضر من دقيق كامل على نفس العدد من السعرات الحرارية تقريبا،
ولكن الخبز الابيض يتحول الى سكر بعد تناولة بوقت قصير مما يرفع معدل السكر فالدم بسرعة،
فمؤشرة الجلايسيمى مرتفع و الاحتمال مرتفع فان تتحول الطاقة التي به الى دهون ان لم يحتج الجسم اليها فذلك الوقت.
اما الخبز المحضر من قمح كامل الذي لم تزل نخالتة و لا جنينة فيستغرق و قتا اطول ليتم هضمة و وصول السكر به الى الدم مما يجعل سكر الدم يرتفع ببطء و بثبات اكثر،
و لذا فمؤشرة الجلايسيمى منخفض و احتماليه ان تتحول الطاقة به الى دهون تتوزع على فتره اطول.

ويؤكد معهد هارفرد للصحة العامة ان تناول كميات كبار من النشويات البسيطة التي مؤشرها الجلايسيمى مرتفع و التي تؤدى الى ارتفاع كبير و سريع للسكر فالدم يرتبط بزياده خطر الاصابة بامراض القلب و السكر بينما يرتبط تناول النشويات المركبه بالمساعدة على استقرار مستويات السكر فالدم.

واكثر العوامل التي تؤثر على النشويات و تحولها من مركبه الى بسيطة هي عمليات المعالجه و التكرير التي تزيل الالياف التي تغلف الحبوب،
وتزيل النخاله التي تحتوى على معظم الفيتامينات و المعادن مما لا يبقى فالحبوب الا النشا فقط و يجعلها تتسبب بالبدانه و الاصابة بالامراض.


فوائد النشاويات