في انتظار القصيدة

فى انتظار القصيدة

في انتظار القصيدة 20160913 173

نتظار حدوث شيء ما هو من المصاعب التي يعانيها الانسان مما يجعلة يشعر بالقلق و التوتر و الضغط النفسي و تدفعة كذلك للشوق و اللهفه لحدوث ذلك الشيء .



و ربما يصبح انتظار الابن الغائب او الزوج او الحبيب المسافر ،

او انتظار الام لولاده طفلها و تشوقها لمعرفه طعم الامومه ،

او انتظار الطالب لنتائج الامتحانات و ذلك الانتظار يصبح دائما شاقا و صعبا .



و لقد كتب الشعراء كثيرا عن لوعاتهم و معاناتهم فانتظار الحبيبه الغائبه ،

و تحدثوا عن اوقات الانتظار الصعبة ،

و و صفوها كذلك بانها نيران من الجمر و ثقيله كالجبال ،

و بثوا الشكوي و المعاناة فو صفهم لانتظار حضورها و عذابهم اذا تاخرت عن موعدها ،

و و صفوا احوالهم فلحظات الانتظار و كيف ان الحبيب يكون كالطفل التائة او كالطائر الجريح الذي اضاع الطريق لعشة و ما واة .

من احلى الاشعار التي تحكى عن الانتظار قصيده الشاعر الراحل محمود درويش و عنوانها ” فالانتظار ” فالانتظار،
يصيبنى هوس برصد الاحتمالات الكثيرة:

ربما نسيت حقيبتها الصغيرة فالقطار،

فضاع عنوانى و ضاع الهاتف المحمول،

فانقطعت شهيتها و قالت: لا نصيب له من المطر الخفيف

وربما انشغلت بامر طارئ او رحله نحو الجنوب كى تزور الشمس،
واتصلت و لكن لم

تجدنى فالصباح،
فقد خرجت لاشترى غاردينيا لمسائنا و زجاجتين من النبيذ

وربما اختلفت مع الزوج القديم على شئون الذكريات،
فاقسمت الا تري رجلا

يهددها بصنع الذكريات

وربما اصطدمت بتاكسى فالطريق الي،
فانطفات كواكب فمجرتها.

وما زالت تعالج بالمهدئ و النعاس

وربما نظرت الى المرأة قبل خروجها من نفسها،
وتحسست اجاصتين كبيرتين تموجان

حريرها،
فتنهدت و ترددت: هل يستحق انوثتى احد سواي

وربما عبرت،
مصادفة،
بحب سابق لم تشف منه،
فرافقتة الى العشاء

وربما ما تت،

فان الموت يعشق فجاة،
مثلي،

وان الموت،
مثلي،
لا يحب الانتظار

انا فبعدك مفقود الهدى

ضائع اهفو الى نور كريم

اشترى الاحلام فسوق المنى

وابيع العمر فسوق الهموم

لا تقل لى فغد موعدنا

فالغد الموعود ناء كالنجوم

اغدا قلت؟
فعلمني اصطبارا

ليتني اختصر العمر اختصارا

عبرت بى نشوه من فرح

فرقصنا انا و القلب سكارى

وعرانا طائف من خبل

فاندفعنا بالامانى نتبارى

سنضم النور حتي يتلاشى

ونضم الليل حتي يتوارى

وهذه قصيده جميلة للشاعر ابراهيم ناجى بعنوان انتظار

انا فبعدك مفقود الهدى

ضائع اهفو الى نور كريم

اشترى الاحلام فسوق المنى

وابيع العمر فسوق الهموم

لا تقل لى فغد موعدنا

فالغد الموعود ناء كالنجوم

اغدا قلت؟
فعلمني اصطبارا

ليتني اختصر العمر اختصارا

عبرت بى نشوه من فرح

فرقصنا انا و القلب سكارى

وعرانا طائف من خبل

فاندفعنا بالامانى نتبارى

سنضم النور حتي يتلاشى

ونضم الليل حتي يتوارى

انفردنا انا و القلب عشيا

ننسج الامال و النجوي سويا

فركبنا الوهم نبنى دارها

وطوينا الدهر و العالم طيا

قال لى القلب: احقا ما بلغنا؟

كيف نام القدر الساهر عنا؟

اتراها خدعه حاقت بنا؟

اتراها ظنه مما ظننا؟

قلت لا تجزع فكم من منزل

عز حتي صار فوق المتمنى

قصيده انتظار ديوان الشاعر ابراهيم

يا جنان الخلد قدمت اعتذاري

اذ يطوف الخلد سقمى و دماري

ايها الامر فملك الهوى

اعف عن لهفه روحى و اواري

اشتهي الضمه حتي اشتفي

فكانني ظامئ اطفئ ناري

غير انني كلما امتدت يدي

لعناق خفت ان تؤتيك ناري

قصيده انتظار ديوان الشاعر ابراهيم

لذعتني دمعه تلفح خدي

نبهتنى من ضلال ليس يجدي

اختفت تلك الرؤى عن ناظري

وطواها الغيب فسحري و بردي

وتلفت فلا انت و لا جنه الخلد

ولا اطياف سعدي

واذا بى غارق فمحنتى

وشقائى ارقب الايام و حدي

ومن احلى القصائد التي قيلت عن الانتظار قصيده الشاعر العراقي عبدالكريم الجنابي

وعنوانها فانتظار الحب

عندما کنت صبیا

لم اکن اعرف معنی الحب

الا عصافیر و الوان لعب

و اساطیر لیال ؛

تعدو علی و جة القمر

و ضوضاء رفاق ؛

مثلما طعم العسل

و لقاء لابي ؛

فى احتضان و قبل

و خفقه قلب ؛

حینما المح ظل بنت

ایام الحلم .

.
.

* * *  

و عندما ناهزت العشرین

احسست بحالة حب

فخرجت لاعرف معنی الحب

فوجدت الطرقات مزدحمه بالعهر و بالموت و بالفقر

فسالت فقیرا عن معنی الحب

فاشار الیها ؛

ان ؛

لقمه خبز

و لمحت محبا یسبقنى فقال : صفاء القلب

و استقبلنى عارف یدفن احد الاموات

فادعی ؛

ان لا حب لمن کان نهایتة القبر

و عندما جاوزت تلک الطرقات

اطل على ثرى من احدی الشرفات

فقال : الحب  هنا .

.
و لکن ایاک .

.


في انتظار القصيدة