هى التي امرضت من حبها بدني
و هي التي شردت من عشقها و سني
و هي التي ارسلت سهما لعاشقها
كم من شهيد على الاعتاب مرتهن
احبها حب ام غاب واحدها
لم تهن بالنوم من هم و من حزن
احبها حب ارض اجدبت طلبا
للغيث او حب طير تاق للسكن
هي التي قتل الاحرار تضحية
لعينها بسيوف العشق و الشجن
و هي التي فوق عرش المجد ربما جلست
مصونه من يد العدوان و المحن
صلى على شفتيها المجد و ابتسمت
لها الليالي و من حسن الى حسن
تميس فوق النجوم الزهر مطرفها
من طلعه الفجر او من مهجه الزمن
امامها و قف التاريخ مفتخرا
فطيله الدهر لم تسقط و لم تهن
كم فارس باع فالهيجاء مهجته
بذكرها يتغني و هو فالكفن
كانما الشمس حاكت فوق جبهتها
سحر الخلود سري للعين و الاذن
يا انت يا غاده الاحلام يا املا
يا بهجه العمر منك البشر يغمرني
اشكو هواك مع الايام برح بي
روايه انت فسرى و فعلني
كم من قتيل على جفنيك مصرعه
يرضيك من دمة حبا بلا ثمن
هل تذكرين هوانا يوم و حدنا
فخيمه الوصل عشق كاد يقتلني
سارت بقصتنا الركبان و احتفلت
بنا مرابع اهل الريف و المدن
من اجلها ارخص الابطال انفسهم
و حطموا دوله الاصنام و الوثن
حبيبتي هل عرفتم من اساجلها
اطار تذكارها نومى و اسهرني
عظيمه هي عند العاشقين فلا
تسال: لماذا و لا من ذا و لا بمن
هي السعودية الغراء مقصدنا
يكفى اذا قلت فخرا انها و طني
يا مهبط الوحى يا مهد الرساله يا
ارض البطولات انت غايه المنن
يا مولد النور يا بيت =العروبه يا
مناره الحق من و حى و من سنن
على ثراها مشي جبريل متئدا
يتلو فيها سور المكى و المدني
فساحها درج المختار سيدنا
تاج على هامه الدنيا يتوجني
م/ن
مهما قدمنا للوطن فلن نوفية حقة من الحب
و طنى لك جميع الحب فيومك المجيد
كبرياء انثى
“الوطن” حب و عشق و انتماء للتاريخ العريق و التراب الطاهر,
وطن الاحرار,
وعرش المجد..
حب الوطن لا ممكن و صفه.
والشيخ عائض القرنى يتغني فجميلة حديثة بحب الوطن: السعودية الغراء،
مهبط الوحي،
ارض الرساله الخاتمة،
بيت العروبة،
مناره الحق،
ارض البطولات..
فى الذكري الثمانين لليوم الوطني.
“سبق” تنفرد بنشر تلك الرائعة:
هى التي امرضت من حبها بدني
و هي التي شردت من عشقها و سني
و هي التي ارسلت سهما لعاشقها
كم من شهيد على الاعتاب مرتهن
احبها حب ام غاب واحدها
لم تهن بالنوم من هم و من حزن
احبها حب ارض اجدبت طلبا
للغيث او حب طير تاق للسكن
هي التي قتل الاحرار تضحية
لعينها بسيوف العشق و الشجن
و هي التي فوق عرش المجد ربما جلست
مصونه من يد العدوان و المحن
صلى على شفتيها المجد و ابتسمت
لها الليالي و من حسن الى حسن
تميس فوق النجوم الزهر مطرفها
من طلعه الفجر او من مهجه الزمن
امامها و قف التاريخ مفتخرا
فطيله الدهر لم تسقط و لم تهن
كم فارس باع فالهيجاء مهجته
بذكرها يتغني و هو فالكفن
كانما الشمس حاكت فوق جبهتها
سحر الخلود سري للعين و الاذن
يا انت يا غاده الاحلام يا املا
يا بهجه العمر منك البشر يغمرني
اشكو هواك مع الايام برح بي
روايه انت فسرى و فعلني
كم من قتيل على جفنيك مصرعه
يرضيك من دمة حبا بلا ثمن
هل تذكرين هوانا يوم و حدنا
فخيمه الوصل عشق كاد يقتلني
سارت بقصتنا الركبان و احتفلت
بنا مرابع اهل الريف و المدن
من اجلها ارخص الابطال انفسهم
و حطموا دوله الاصنام و الوثن
حبيبتي هل عرفتم من اساجلها
اطار تذكارها نومى و اسهرني
عظيمه هي عند العاشقين فلا
تسال: لماذا و لا من ذا و لا بمن
هي السعودية الغراء مقصدنا
يكفى اذا قلت فخرا انها و طني
يا مهبط الوحى يا مهد الرساله يا
ارض البطولات انت غايه المنن
يا مولد النور يا بيت =العروبه يا
مناره الحق من و حى و من سنن
على ثراها مشي جبريل متئدا
يتلو فيها سور المكى و المدني
فساحها درج المختار سيدنا
تاج على هامه الدنيا يتوجني