سورة الكوثر
( انا اعطيناك الكوثر ): الكوثر نهر فالجنه جعلة الله كرامه لرسول الله و لامتة .
.
( فصل لربك ): المامور اقامه الصلوات المفروضه ( و انحر ): كان الناس يصلون لغير الله و ينحرون لغير الله فامر الله نبية ان تكون صلاتة و نحرة له و حدة .
وقال قتاده و عطاء و عكرمه .
.
المراد صلاه العيد و نحر الاضحيه .
.
(( ان شانئك هو الابتر ): اي مبغضك هو الذي لا يبقي ذكرة بعد بعد موتة و الابتر من الرجال الذي لا ولد له .
.
لما ما ت ابن الرسول قال احد المشركين : انه ابتر فنزلت السورة سورة الكوثر
سورة الكافرون
( قل يا ايها الكافرون ): اسباب نزول هذي السورة ان الكفار سالوا رسول الله ان يعبد الهتهم سنه و يعبدوا الههم سنه فامرة الله سبحانة ان يقول لهم ( لا اعبد ما تعبدون ) اي لا افعل ما تطلبون منى من عباده ما تعبدون من الاصنام اي لست الان اعبد الهتكم و لا انتم عابدون ما اعبد : اي و لستم انتم ما دمتم على شرككم و كفركم عابدين لله الذي اعبدة سورة الكافرون
ولا انتم عابدون ما اعبد : اي لن تعبدوا الله فمستقبل ايامكم ما دمتم على كفركم و عبادتكم للاصنام ( فان عباده الكافر بالله و المشرك فيه مرفوضه لا يعتد فيها ) و قيل فالايات تكرار و الغرض التاكيد لقطع اطماع الكفار عن ان يجيبهم رسول الله صلى الله عليه و سلم الى ما سالوة عن عبادتة الهتم .
.
سورة الكافرون و لا انا عابد ما عبدتم : اي فمستقبل ايامي و ما ياتى من عمري لن اعبد شيئا من الهتكم التي تعبدونها
لكم دينكم و لى دين : اي ان رضيتم بدينكم فقد رضيت بدينى و ان دينكم الذي هو الاشراك لكم لا يتجاوزكم الى و اسلامي الذي هو التوحيد مقصور على لا يتجاوزنى الى الحصول لكم .
.
سورة الكافرون
سورة النصر
اذا نصر الله و الفتح : اي اذا جاءك يا محمد نصر الله على من عاداك و هم قريش و فتح عليك مكه .
والنصر هو التاييد الذي يصبح فيه قهر الاعداء و غلبهم و الاستعلاء عليهم .
والفتح هو فتح مساكن الاعداء و دخول منازلهم ( و فتح قلوبهم لقبول الحق ) و تسمي كذلك : سورة التوديع اخرج احمد و ابن جرير عن ابن عباس قال لما نزلت اذا جاء نصر الله و الفتح قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نعيت الى نفسي سورة النصر
ورايت الناس يدخلون فدين الله افواجا : اي جماعات فوجا بعد فوج فانه لما فتح رسول الله مكه قال العرب : اما اذ ظفر محمد باهل الحرم و ربما اجارهم الله من اصحاب الفيل فانه على الحق و ليس لكم عليه قدره فكانوا يدخلون فالاسلام جماعات كثيرة .
.
بعد ان كانوا يدخلون واحدا واحدا و اثنين اثنين فصارت القبيله تدخل باسرها فالاسلام .
.
سورة النصر
سورة الاخلاص
قل هو الله احد : قال المشركون يامحمد انسب لنا ربك ،
اى اذكر لنا نسبة .
فنزلت هذي السورة .
فالمعني : ان سالتم تبين نسبتة فهو الله احد .
اى : واحد احد لا شريك له .
الله الصمد : الصمد هو الذي يصمد الية فالاشياء : اي يقصد لكونة قادرا على قضائها .
عن ابن عباس قال : الصمد السيد الذي ربما كمل سؤددة و الشريف الذي ربما كمل فعظمتة و الحليم الذي ربما كمل فحلمة و الغنى الذي ربما كمل فغناه،والجبار الذي ربما كمل فجبروتة ،
والعالم الذي ربما كمل فعلمة و الحكيم الذي كمل فحكمتة و هو الله سبحانة ،
هذه صفه لا تنبغى الا له .
.
سورة الاخلاص
لم يلد و لم يولد : اي لم يصدر عنه و لد،ولم يصدر هو عن شيء لانة لم يجانسة شي ،
ولاستحالة نسبة العدم الية سابقا و لاحقا فان المولود كان معدوما قبل ان يولد،
اى فليس لله تعالى اب حتي ينسب الية .
وقال قتاده : ان مشركى العرب قالوا الملائكه فتيات الله ،
وقالت اليهود : عزير ابن الله .
،
وقالت النصاري : المسيح ابن الله،فاكذبهم الله فقال : لم يلد و لم يولد .
.
ولم يكن له كفوا احد : لا يساوية احد و لا يماثلة و لا يشاركة فشيء من صفات كمالة .
سورة الاخلاص
سورة الفلق
قل اعوذ برب الفلق : الفلق الصبح لان الليل ينفلق عنه و قيل هو جميع ما انفلق عن كل ما خلق الله من الحيوان و الصبح و الحب و النوي و جميع شيء من نبات و غيرة .
قيل و المراد : الايماء الى ان القادر على ازاله هذي الظلمات الشديده عن جميع ذلك العالم يقدر كذلك ان يدفع عن المتعوذ فيه جميع ما يخافة و يخشاة .
سورة الفلق
من شر ما خلق : اي اعوذ بالله من شر جميع ما خلقة الله من كل مخلوقاتة و من شر غاسق اذا و قب : اي اعوذ بالله من شر الليل اذا اقبل،
قالوا : لانة فالليل تظهر السباع من اجامها و الهوام من اماكنها و ينبعث اهل الشر على العيث و الفساد سورة الفلق
ومن شر النفاثات فالعقد : اي و اعوذ فيه من شر النساء الساحرات و هذا لانهن كن ينفثن فعقد الخيوط حتي يسحرن فيها و من شر حاسد اذا حسد : الحسد هو تمنى زوال النعمه التي انعم الله فيها على المحسود .
سورة الفلق
سورة الناس
قل اعوذ برب الناس : رب الناس هو خالقهم و مدبر امرهم و مصلح احوالهم .
.
ملك الناس : له الملك الكامل و السلطان القاهر الة الناس : اي معبودهم فان الملك ربما يصبح الها و ربما لا يصبح فبين ان اسم الالة خاص فيه لا يشاركة به احد سورة الناس
الوسواس : الشيطان الخناس : اذا ذكر الله خنس الشيطان و انقبض،
واذا لم يذكر الله انبسط و وسوس .
سورة الناس الذي يوسوس فصدور الناس : و سوستة هي الدعاء الى طاعتة بكلام خفى يصل الى القلب من غير سماع صوت .
من الجنه و الناس : اما شيطان الجن فيوسوس فصدور الناس كما تقدم و اما شيطان الانس فوسوستة فصدور الناس بان يخرج نفسة كالناصح المشفق فيوقع فالصدر من كلامة الذي اخرجة مخرج النصيحه ما يوقع الشيطان الجنى به بوسوستة .
عن ابن عباس قال : ما من مولود يولد الا على قلبة الوسواس فاذا ذكر الله خنس،واذا غفل و سوس .
سورة الناس
- قصار السور مكتوبة
- قصار السور مكتوبة بخط واضح
- السور القصار مكتوبة
- قصار الصور
- قصار السور
- قصار السور مكتوبه
- صور بنات قصار
- سور قصار
- قصار السور كتابة
- قصار الصور كلمات