قصة الحجاج بن يوسف الثقفي والحسن البصري

يوسف والحسن قصة بن الحجاج الثقفي البصري 20160912 1889

قصة الحسن البصرى مع الحجاج بن يوسف :


لما و لي الحجاج بن يوسف الثقفى العراق و زاد طغيانة و تجبره،


و قف الحسن البصري و ايضا العديد من علماء عصرة فو جهه،


و تصدوا لقبيح افعالة .
.
نري هذا عندما بني الحجاج لنفسة بيتا و قصرا


مشيدا فو اسط بينة بين البصره و الكوفة.
فلما انتهي من بنائة اراد


للناس ان يظهروا الية ليشاهدوا بهرجتة و روعته،
فلما علم الحسن


بذلك و جدها فرصه سانحه ليخرج الى ذلك الجمع الغفير من الناس


فيعظهم و يذكرهم و يصرفهم عن تلك الزخارف المزيفه الى حلوه ما


عند الله و كمالة و بقائه،
ويعظهم الا يغتروا ببهجه الحياة الدنيا فلما


خرج اليهم و راهم يطوفون بذلك القصر المشيد مندهشين بحلوه بنائه


و قف فيهم خطيبا و قال: (لقد نظرنا فيما ابتني اخبث الاخبثين،
فوجدنا


ان فرعون شيد اعظم مما شيد،
وبني اعلي مما بنى،
ثم اهلك الله


فرعون،
واتي على ما بني و شيد .
.
ليت الحجاج يعلم ان اهل السماء


ربما مقتوه،
وان اهل الارض ربما غروه),
مضي على هذي الكيفية يفضح


الحجاج،
حتي اشفق عليه الحاضرون فقال قائلهم: حسبك يا ابا


سعيد،
حسبك .
.
فقال له الحسن: لقد اخذ الله الميثاق على اهل


العلم ليبيننة للناس و لا يكتمونة .
.
وفى اليوم الاتي اتي الحجاج


مجلسة و هو يشتاط غيظا من الحسن و قال لجلسائه: (تبا لكم


و سحقا،
يقوم عبد من عبيد اهل البصره و يقول فينا ما شاء ان يقول،


بعدها لا يجد فيكم من يردة او ينكر عليه!!‍ و الله لاسقينكم من دمة يا


معشر الجبناء),
ثم امر بالسيف و النطع فاحضرا،
ودعا بالجلاد فمثل


و اقفا بين يديه،
ثم امر الشرط ان ياتوا به،
فجاءوا بالحسن فارتجفت له


القلوب خوفا عليه,
فلما راي الحسن السيف و النطع و الجلاد تحركت


شفتاه،
ثم توجة الى الحجاج فعزه المؤمن الواثق بربه و الذي


يخشاة و لا يخشي احدا الا الله،
وما ان راة الحجاج حتي هابة و وقره


و قال: ها هنا يا ابا سعيد،
ها هنا,
ثم ما زال يوسع له و يقول: ها هنا


و الناس يندهشون للموقف،
حتي اجلسة على فراشة و اخذ يساله


عن بعض امور الدين،
ويجيبة الحسن بعلمة الفياض و منطقة العذب


و هو ثابت صلب فقال له الحجاج: انت سيد العلماء يا ابا سعيد,
ثم


طيب له لحيتة باغلى نوعيات الطيب و ودعة و لما خرج تبعة حاجب


الحجاج و قال له: يا ابا سعيد،
لقد دعاك الحجاج لغير ما فعل بك،


و انني رايتك عندما اقبلت،
ورايت السيف و النطع،


حركت شفتيك فماذا قلت؟


قال : قلت


يا و لي نعمتي،
وملاذى عند كربتي،


اجعل نقمتة بردا و سلاما على كما جعلت النار بردا و سلاما على ابراهيم .
.


قصة الحجاج بن يوسف الثقفي والحسن البصري