يجلس الانسان مع نفسة فبعض الاحيان و يتذكر ما كان منه فالماضى من لحظات جميلة
يرنو اليها او ذكريات حزينه يتمني ان ينساها او مغامره شيقه يتمني ان يعيشها مره اخرى.
عندما كنت فاواخر المرحلة المتوسطة زارنى احد ابناء عمي الذي اكبرة انا بشهر واحد و كنا
متقاربين جدا جدا و كان سر احدنا عند صاحبة و رايتة حزينا شارد الذهن فقلت له ما بك يا فلان.
قال : اقول لك و لا تضحك على .
قلت : و لماذا اضحك عليك .
قال: و قعت ففخ الحب
يا ابا سليمان .
بالتاكيد من فرط ضحكي
عليه غضب منى الرجل و ذهب لا يلوى على شيء,
انتظرتة عشر
دقيقة ,
ربع ساعة ,
نصف ,
ساعة,
لم يخرج صاحبي.
بحثت عنه فكل مكان فحينا و بصراحه قلقت عليه لانة لا يعرف احد فالحى الا نحن.
و تذكرت انه تكلم عن الحب فقلت لابد انه ذاهب الى الاطلال او انه يرقب نجوم الليل .
فعلا بحثت فزوايا الحارة المظلمه فوجدتة جالسا على حجر و يرقب السماء.
ايقنت ان هنالك امرا ربما حل بصاحبى فتوجهت الية بوجة المتسائل بما حل فيه و ليس كالوجه
الضحوك الذي كنت عليه.
قلت: ما بك يا فلان ؟
قال: ربما قلت لك ما حل بي.
قلت : من و كيف و لماذا.
من هي؟
و كيف حصل ؟
و لماذا ذلك الحزن ؟
قال:سوف اقص عليك القصة من بدايتها :
كما تعرف فانى اسكن عند اخي و بالتاكيد كما تعرف عنى فلقد تعرفت على نص الحى اثناء ايام
معدوده و كان منهم علي.
على ذلك يمني يصغرنى بسنتين او ثلاث هو بالاول متوسط و انا بالثالث.
و كانت علاقه اهل اخي
معهم علاقه جيده فكانت الزيارات بينهم شبة يومية و كانت علاقتى مع على ذلك و ثيقه جدا جدا فكنا
نخرج معا و نلعب الكره فاوقات العصر مع ابناء الحي.
فى احد الايام ذهبت انا و اياة الى الملعب و لكن فمنتصف الطريق قال لي: لقد نسيت حذائي
الرياضى و سوف اعود الى المنزل .
قلت له: انني معك و منها نقص الطريق بالحديث .
ذهبنا الى بيته و بدا بطرق الباب و حينما لم يفتح له احد بدا بطرقة بشدة فاتاة صوت غاضب من
الداخل يشتم و يسب به.
– ابو سليمان: اكيد اول شتيمه ” يا جنى ” بلهجه يمنية خالصة
.
– اصمت يا ابا سليمان و دعنى اكمل.
صوت يريد ان يوصل لسامعة انه يصرخ و لكنة غير قادر على هذا لفرط رقه صاحبه.
فتحت الباب,
راتنى ,
احمرت خجلا,
وضعت يدها على و جهها,
ادبرت مسرعة.
احداث توالت فثوان و لكنة ترك فنفسي الكثير.
عندما فتح الباب حسبت ان القمر فتح لى نافذه كى اراة فو ضح النهار,
نعم لقد كانت بدرا او قل
هلالا او قل كانت قمرا مكتملا.
كانت كالبدر فطلتة و بهائه.
و كان كالهلال فحسنة و جمالة .
و كانت قمرا مكتملا فو ضوحة و صفائه
عندما راتنى رايت حمره الخجل تخرج فخدها فكانت كورده حمراء مزهره ترنو الى من يشم
عبقها.
فاقت من هول المفاجاه فوضعت يدها على و جهها فكانت يدها كاللثمه طوت فيها جزء من و جهها ,
و
لكنها بذلك كانت كالشمس عند الغروب تعطيك جزء من حسنها و تطوى الجزء الاخر فمحيط
واسع .
عاتبت اخاها بنظره هو يعرفها طبعا بعدها ادبرت مسرعه الى الداخل كظبيه تفر من غزال يلاحقها
بنظراته.
-ابو سليمان : و المقصود انك غزال ما شاء الله عليك
.
– و الله يا ابا سليمان ان كررتها اخرى فساتركك و اذهب
.
لا زلت اذكر انني لعبت اسوا مباراه فحياتي ,
هل تتخيل يا ابا سليمان انه اتتنى الكره فسددت
كره صاروخيه لم يستطع ان يردها الحارس فصرت ادور فارض الملعب فرحا فالهدف و وجدت
زملائى فالفريق و وجوههم عابسه و الفريق الاخر يضحك بشده فقلت لماذا انتم عابسون
قالوا :لانك ايها اللاعب الكبير سجلت فمرمانا.
قلت: كيف هذا اليس ذلك مرمانا.
قالوا : نعم كان هذا فالشوط الاول .
فقلت : و هل نحن فالشوط الثاني
.
************************************************** ************
هذه كانت حالى يا ابا سليمان مشتت الذهن سارح العقل مهمل الدراسة.
– ابو سليمان : اما الاخيرة فانى ابراها منها .
– عموما يا ابا سليمان فانى اريد منك خدمة.
– لبيك و سعديك فابو سليمان بين يديك.
– سمعت انك تكتب الشعر و اريد منك ان تكتب لى قصيده اعطيها اياها.
– مجنون انت و كيف يصبح هذا و لماذا و الا تخاف على نفسك و عليها ان يكتشف احد ذلك.
– اما لماذا يا صاحبى فامنيتى ان اقول لها انني احبك فلا تتخيل كم الحسره التي تاتينى و انا اراها
و لا استطيع ان اقول لها تلك الجملة.
و اما كيف فلقد كنت اعطى زوجه اخي المواد الادبيه لكي تلخصها لى لتفرغى للمواد العلمية.
-ايها النصاب.
-فلما راتها حبيبه القلب عرضت المساعدة و اصبحت تاخذ بعض الكتب لتلخصها لي.
-فهمتك.
-و اما الخوف فليس من طباعى و انت تعرف ذلك.
-يا اخي ان لم تكن خائف على نفسك فخف عليها فربما يجد تلك الورقه اخوها او ابوها فيذبحها ثم
يذبحك.
او قد تكن هي متزمته فتذهب لابيها و بالتالي يخبر اخوك الذي سوف يخبر اباك و بالتالي
سيصدر امر ابوى بارجاعك لديارك القديمة يا اخ العرب.
-و ما الحل يا ابو سليمان.
-الحل بكل بساطه ان اكتب قصيده رومانسية غزليه قافيتها تنتهى باخر حرف من اسم محبوبتك و
نجعل احدث شطر من احدث بيت =كالتالي: من حبيب اسمها ……….
و تضعها فاحد الكتب و ترسلة لها فان قراتها عرفت انها لها و ان كانت متزمته و اخبرت و الدها
تقول انك تحب واحده ثانية مشابهه للاسم و انها ليست لابنته.
– زوجت بكرا يا ابا سليمان هذي الافكار و الا فلا.
– اذا ما هو اسمها ؟
.
– انت لا تستحى يا ابا سليمان.
– و لماذا يا اخي ؟
.
– تريد منى ان اعطيك اسم حبيبتي يا قليل الادب.
– و كيف تريدنى ان اكتب القصيده يا ذكي.
لاادرى عنك هات كيفية اخرى.
– انت غبى يا اخي و الله لو لم تعطنى الاسم الان لسوف اتركك و اذهب و لن تجد من يكتب لك
شيئا
– طيب اسمها *******.
بالتاكيد انا لا اذكر الاسم بالتحديد و لكن اخرة الف مقصورة .
.مني او هدي او سهي ….شيء من هذا
القبيل.
كتبت له قصيده باللهجه العاميه و قافيتها الالف المقصورة و كتبت احدث شطر من احدث بيت:من حبيب
اسمه……….
لكي تفهم صاحبتنا ان المقصود هي.
ثم وضع صاحبى الورقه فالكتاب و اعطاها زوجه اخية التي ارسلتها لتلك الفتاة.و بالتاكيد ذهب الكتاب مع الورقه و رجع بدونها .
يقول صاحبى :ذهبت اريد الاخ على و طرقت عليهم الباب ففتحت لى الباب و رايت ابتسامتها لي
قبل ان ياتى ذاك الاهبل مسرعا .
فقلت له:قليلة الادب و الحياء تكشف عندك.
فاراد ان يضربنى لولا هروبى منه و عندما هدا قلت له:يا اخي او ليست من تكشف عند الاجانب
قليلة حياء.
قال:هى لم تكشف عندي.
قلت و كيف عرفت انها تبتسم يا ايها الذكي.
قال:عرفت انها تبتسم من حركة عينيها من رمشتها من امالتها لراسها.
عرفت هذا لاننى احببتها يا اخي فلا تتكلم عن الحب يا ابا سليمان حتي تعيش لحظاته.
************************************************** ************
اما القصيده فقد كنت كتبتها فاحد الاوراق و كانت مرميه بجانب السرير فاتت امي و رمت فيها في
القمامه و هي لا تدرى عن ما بهاو ظنتها و رقه باليه .
و قابلت صاحبى بعد هذا بزمن اسالة عن القصيده مطالبا اياة بنسخه لى فضحك و قال حصل لي
موقف طريف مع تلك القصيدة.
قلت له و ما ذاك يا اخ العرب.
قال:وضعت تلك الورقه التي تحوى القصيده فمحفظتى و فاحد المرات صار تفتيش في
المدرسة و نظرا لكمال اخلاقى و ادبى فقد اجرى لى تفتيش خاص و فتش الاستاذ متزمت”هكذا
اسميه” فتش محفظتى و عندما و جد الورقه اعطانى تلك المحاضره الطويله عن الادب و الاخلاق
متضمنه قله ادبى و حيائى و البقيه الباقيه بعدها ارسلنى الى الادارة التي امرت بجلدي عشر جلدات
مع احراق المضبوطات …اقصد تقطيع الورقه .
فقلت له:لقد ذهبت القصيده و لم تبقي الا نسخه صاحبتك فقلى ماذا حصل معك بعد ذلك.
قال:ابدا فتلك السنه و لعلك تذكر فقد حققت درجه مذهله فجميع العلوم و هذا لعبقريتي
المدهشه و صدر امر ابوى بتحويلى الى ديارى الاولى.
فقلت له:و ما حصل مع صاحبتك.
قال:البعيد عن العين بعيد القلب.
فقلت له:ثكلت امك و فقدك اباك و تيتم اطفالك و ترملت زوجتك.
قال:و لماذا يا ابا سليمان.
فقلت: يا اخي حبك ذلك حب زائف و ليس حبا حقيقيا و الا لما نسيتها او تناسيتها بل تكون ذكرى
بها تعطر ايامك و صورة تجمل احلامك و امل تريد ان ينتهى فيه حالك.
و السلام .
– كما قلت من قبل القصة حقيقيه بمجملها الا من بعض الاضافات لاثراء الناحيه الادبيه فقط .
– بالتاكيد ان ابرا نفسي ممن يستعمل الاستراتجيات التي و ردت فالقصة و لا انصح اي احد باستخدامها
.
– و السلام .
- قصة حب طويلة وكاملة
- قصص مراهقين
- قصص حب مراهقين
- قصص حب للمراهقين
- قصة حب ورعان مراهقين
- قصص طويلة خب مراهقين
- قصص حب ورعان
- قصص وحكاية كاملة حب مراهقين
- قصة حب للمراهقين
- قصص رومنسية للمراهقين
