قصة خيالية

البنت و الذبابة
يحكي ان بنتا صغار كانت تعمل فبيت القاضي
تنظف الارض و تطهو الطعام
وعندما انتهت ذات يوم من عملها اعطاها القاضى ليرة
ومع ان الاجر كان قليلا،
فقد اخذتها و انصرفت
فى البيت،
قالت البنت لامها:‏ القاضى اعطانى ليرة
قالت الام:‏ تستحقين اكثر من ذلك
قالت البنت:‏ و لكنى ذهبت الى الدكان و اشتريت دبسا‏
حسنا فعلت
وقد و ضعت اناء الدبس فالشباك
بنت مدبرة
وقد غطيت الدبس بالغربال حتي لا تاكلة الذبابة‏
قصة خيالية 20160915 145

خيرا صنعت‏
نامت البنت تلك الليلة نوما هنيئا،
وفى الصباح نهضت و غسلت و جهها و يدها
وجلست جانب الجدار تستمتع باشعه الشمس.
لكنها بعد ساعة احست بالجوع
فنادت امها و قالت:‏ انا جائعه يا امي.
ساحضر الخبز و الدبس لنتناول الفطور
مضت البنت الى الشباك،
ورفعت الغربال عن الوعاء فوجدت الذبابة
قد دخلت من ثقب الغربال،
واكلت الدبس
فحزنت و قالت لامها:‏ الذبابه اكلت الدبس
قالت الام:‏ ظالمه معتدية‏
ساذهب و اشكوها الى القاضي‏
حقك تطلبين
وانطلقت البنت الى المحكمه و قالت للقاضي:‏ انت تعلم اننى فتاة صغيرة
قال القاضي:‏ ستكبرين‏
واسكن مع امي بيتا من طين
انت و امك بالقليل تقنعين‏
واشتريت بليره دبسا للفطور
حلوا تاكلين‏
ثم و ضعتة فاناء و وضعت الاناء فالشباك و غطيتة بالغربال
نعم ما تدبرين‏
قصة خيالية 20160915 146

فى الصباح احسست بالجوع
دبسا تحضرين
لكننى و جدت الذبابه ربما التهمت الدبس
معتديه و ظالمه تاكل حق الاخرين
لذا جئت اطلب انزال العقاب بالذباب‏
فكر القاضى طويلا… انها مساله صعبة… بعدها امسك القلم
واخذ ينظر فالاوراق،
وبعد فتره من التفكير قال:‏ يا فتاة يا صغيرة‏
اجل يا قاضى البلد
ان رايت ذبابه فاقتليها
انزعجت البنت من ذلك الحكم الذي لا يؤذى الذبابه و لا يرجع لها الحلاوة،
فظلت و اقفة
امام القاضي.
تنظر الى ملامحة الجاده الجامدة،
فرات ذبابه تحط على انفة من
دون ان يتحرك… عندئذ قررت تنفيذ الحكم فالحال،
فامسكت منديلها
وضربت فيه الذبابة.
فانتفض القاضى مذعورا،
ونهرها قائلا:‏ ماذا فعلت يا فتاة يا صغيرة
فردت مبتسمة:‏ نفذت حكمك،
وقتلت الذبابة

 


قصة خيالية