قصة قصيرة جميلة

 

قصيرة قصة جميلة 20160919 2302

 

يحكى ان تاجرا كان لدية ابن يشكو من التعاسه و لكي يعلمة معني السعادة ,

ارسلة لاكبر حكيم موجود بذلك الزمان,


و لكي يصل الابن للحكيم ,

مشي الابن فالصحراء


و حين وصل لقصر الحكيم و جدة فخما و عظيما و كبيرا من الخارج


و حين دخلة سال الحكيم : هل لك ان تخبرنى بسر السعادة ؟



فرد الحكيم : انا ليس لدى وقت لاعلمك ذلك السر و لكن اخرج و تمشي بين جنبات ذلك القصر بعدها ارجع لى بعد ساعتين .



و وضع بين يدية معلقه فيها قليل من الزيت و قال له : ارجع لى بهذه الملعقه و احرص على الا يسقط منها الزيت ,



فخرج الشاب و طاف بكل نواحى القصر بعدها رجع الى الحكيم فسالة : هل رايت حديقه القصر الرائعة المليئه بالورود؟


قال الشاب : لا !
!


فسالة مره ثانية : هل شاهدت مكتبه القصر و ما بها من كتب قيمه ؟



فرد الشاب : لا !
!


فكرر الحكيم سؤالة : هل رايت التحف الجميلة بنواحى القصر ؟
؟


فاجاب الشاب :لا !
!


فسالة الحكيم : لماذا ؟



فرد الشاب : لاننى لم ارفع عيوني عن معلقه الزيت خشيه ان يسقط منى فلم ارى شيء مما حولى بالقصر !
!


فقال له الحكيم : ارجع و شاهد جميع ما اخبرتك عنه و عد الى ,

ففعل الشاب كما قال الحكيم و شاهد جميع ذلك الجمال و رجع الية ,



فسالة الحكيم:قل لى ماذا رايت ؟



فانطلق الشاب يروى ما راة من جمال و هو منبهر و سعيد


فنظر الحكيم لملعقه الزيت بيد الشاب فوجد ان الزيت سقط منها


فقال له : انظر يا بنى ,

هذا هو سر السعادة !
!

 

قصيرة قصة جميلة 20160919 200

فنحن نعيش فهذه الدنيا و حولنا العديد من نعم الخالق عز و جل و لكننا نغفل عنها و لا نراها و لا نقدرها لانشغالنا عنها بهمومنا و صغائر ما فنفوسنا .
.



السعادة يا بنى ان تقدر النعم و تسعد فيها و تنسي ما الم بك من هموم و كروب كملعقه الزيت نسيتها حين التفت للنعم من حولك فسقط الزيت !
!


قدروا النعم و اشكروا الخالق عز و جل على نعمة الكثيرة


الحمد لله رب العالمين


ستعيش مرة واحدة على هذي الارض ؛



اذا اخطات اعتذر،


و اذا فرحت عبر ؛



لا تكن معقدا،


و الاهم لاتكرة و لاتحقد و لاتحسد


و كن مع الله يكن معك

 

اللهم اجعل لنا من جميع هم فرجا و من جميع ضيق مخرجا و ارزقنا من حيث لانحتسب…


اللهم امين


قصة قصيرة جميلة