دخلت ساره على سلمي الحجره نظرت لها ببرود فقد كانت غاضبه من المحادثه التي جرت بينهما صباحا..
فوجدت سلمي تمسك هاتفها و ترتجف فقد كانت ربما انهت المكالمه المجهوله لتوها..
رمت ساره حقيبتها و دفاترها على سريرها و توجهت الى سلمي و هي تقول بلهفة: اية يا سلمي به ايه
نظرت لها سلمي بعيون باكيه و هي لا تدرى ماذا تقول .
.
مما اثار قلق ساره اكثر فقالت لها: به اية يا بنتى قلقتينى حد قالك خبر وحش .
.
اجهشت سلمي فالبكاء فعانقتها ساره و ربتت على كتفها و هي تواسيها .
.
قالت لها سلمى: انا مش فاهمه حاجة من الي بيحصل .
.
قالت ساره بقلق: طب احكيلى و نحاول نفهم .
.
فتحت سلمي هاتفها و ارتها الصورة و حكت لها عن المكالمه بعدها قالت: انا حتي مش فاكره انني اتصورة صورة بالشكل دا .
.
ولا حتي اعرف مين دا الي فالصورة .
.
حدقت ساره فيالصورة و قالت بتفكير: الشكل مش غريب عليا .
.
بس مش فاكره مين..
عادت سلمي للبكاء و هي تقول: انا مش عارفه دا مين و لا عايز اية .
.
قاطعهما صوت هاتف ساره ,
,
فتحتة لتجدها رساله ففتحتها لتجد صورة لها مركبه على جسد خليع و مكتوب تحتها : هاة اية رايك فهمى صااحبتك انني مش سهل…
…………………………………..
انهي ايمن محاضراتة و ركب سيارتة ليذهب للمنزل .
.
دق جرس الهاتف رد عليه: الو .
.
– ايوه يا ايمن تعالالى ضروري على الشركة
ايمن: ايوه يا باسم انا هلكان و عايز انام به حاجة ضرورية
قال باسم مزمجرا: ايوه تعالى دلوقتى حالا .
.
منفعش نتكلم فالبيت.,.
قال ايمن قلقا: طيب حاضر مسافه السكة..
انهي ايمن الاتصال .
.
وزاد من سرعه السيارة و ذهنة مشغول بطلب اخوة له .
.
فهذه اول مره يطلبة اخوة للحضور للشركة .
.
تنهد ليهدا توترة .
.
وصل الى الشركة و وقف ينتظر المصعد الذي وصل و خرج شاب منه و قف و سلم عليه: ازيك يا بشمهندس حسن
قال حسن بابتسامة: اهلا يا ايمن .
.
ازيك و عامل اية فدراستك..
قال ايمن: يعني الحمد لله .
.
ربت حسن على كتفه: طب اتجدعن يلا .
.
عشان تتخرج و تيجى تشتغل معانا..
ابتسم ايمن: اشتغل معاكو اية انتو مهندسين انما انا كليه اداب يعني معرفش حاجة عن شغلكوا
ضحك حسن: متخفش البشمهندس باسم هيعلمك و ثم انا قصدى الشغل الادارى و انت بسم الله ما شاء الله عليك ذكى و لبق .
.
عموما يا سيدى ربنا يوفقك فاى مجال تختارة للشغل
ابتسم ايمن فاستطرد حسن: استاذنك انا و ان شاء الله نتقابل على خير .
.
صافحة ايمن و هو يتمتم : ان شاء الله اتفضل يا بشمهندس..
تفارقا فصعد ايمن فالمصعد .
.
ودخل مكتب باسم..
الذى كان يمضى بضع اوراق و سكرتيرتة و اقفه امامة .
.
رفع راسة عند دخول ايمن و قطب حاجبية .
.
قال ايمن بمرح: ازيك يا بسومه عامل ايه
قال باسم بوجة متجهم: الحمد لله
مضي احدث و رقه و صرف السكرتيره .
.
التى خرجت و اغلقت خلفها الباب .
.
التفت باسم الى ايمن و هو يصر على اسنانة فقال ايمن: به اية يا باسم قلقتني..
قال باسم و هو يدق بالقلم على مكتبه: يعني بتعمل مصايب قليل و كتير .
.
بتعرف فتيات و بتسهر لوش الفجر فحتت زباله و جميع دا و الواحد ساكت و بحاول اهدى ابوك من ناحيتك و اقوله شاب و طايش و بكره يعقل..
لكن توصل انك تتجوز عرفى دا الي متصورتش انك توصلة .
.
امتتق و جة ايمن و قال : مين الي قالك كدة؟؟
قال باسم بصوت عالى: مراتك و قفتنى فالشارع و اصرت انها تكلمنى .
.
وورتنى و رقه العرفى الى انت كتبهالها و شاهد عليها اتنين من اصحابك .
.
تمتم ايمن : فتاة ……..
قال باسم : من غير شتيمه .
.
هى دلوقتى هددت انها تروح لبابا تقوله .
.
العمل اية و انت عارف بابا تعبان و يمكن يروح فيها..
قال ايمن بغضب: انا طلقتها خلاص بقي .
.
قام باسم و هو يقول بصوت غاضب: هي اعراض الناس لعبه فايدك .
.
قال ايمن: دى حقيره اصلا..
انت متعرفش هي عملت ايه..
قال باسم: لا معرفش و مش عايز اعرف .
.
المهم لازم المشكلة دى تتحل قبل اما توصل لبابا لانة مش مستحمل .
.
هز ايمن راسة فضيق و قال له: خلاص يا باسم انا هحل المشكلة دى .
.
خرج ايمن من الشركة و توجة الى سيارتة .
.
جلس امام المقود و دق عليه بيدة فغضب .
.
ثم اخرج هاتفة ليتصل بنسرين..
………………………………………
فتحت نسرين باب شقه و الدتها لتسمع حركة مريبة..
دخلت لتجد و الدتها ساميه تجلس بجوار رجل و تسند راسها على كتفة يتابعان احدي قنوات التليفزيون..
افترقا عندما سمعا صوت خطواتها..
نظرت لامها مصدومه .
.
وعيناها تتساءل عن هويه ذلك الرجل الذي ينظر اليها بكل ثقة..
قالت لها امها بارتباك: يا نسرين انتي اية الي جابك النهارده مروحتيش المدينه الجامعية لية..
قالت نسرين بحدة: بجد هو دا الي همك .
.
مين دا .
.
مين الي مقعداة مكان ابويا مين دا..
قالت ساميه بتردد: دا عمك لطفي..
جج..
جوزي
قالت نسرين بسخريه : و الله و دا من امتي ان شاء الله و انا معرفش .
.
خفضت ساميه نظرها خجله و قالت : خلاص يا نسرين هبقي افهمك ثم خشى اوضتك دلوقتي..
قالت نسرين بعنف: يعني اية ادخل اوضتى .
.
انا عايزه افهم..
قام لطفى و دخل غرفه نوم ساميه و سط ذهول نسرين التي قالت بصوت عالى: فهمينى انا عايزه افهم دلوقتي..
خرج لطفى و ربما بدل ملابسة و قال لسامية: انا همشي دلوقتى لحد اما تفهمى بنتك الوضع..
سمعتا صوت الباب يغلق .
.
جلست ساميه على الاريكه و دفنت و جهها بين كفيها و هي تتنفس بصعوبه فقالت نسرين: فهمينى اتجوزتى امتي و كيف و انا معرفش..
قالت لها و الدتها باكية: انا متجوزه من سنه عرفى .
.
كان بيجى وقت اما بتكوني فالجامعة فالمدينه و وقت الاجازة كان بيجينى بالنهار اما بتخرجي..
ضحكت نسرين فهستريا: يا سلام متجوزه عرفى من سنه .
.
ومتجوزه عرفى لية .
.
عم لطفى لسة مكونش نفسه..
قالت لها سامية: لا عشان اروع اخد المعاش بتاع جدك الي معيشنا يا ستى فاهمه .
.
و ثم انا مش متجوزه فالسر الجيران عارفين و اخوالك كمان..
صرخت نسرين: و انا من يعلم..
هو انا على طول كده احدث من يعلم .
.
دخلت نسرين غرفتها و اغلقت الباب عليها .
.
ثم رمت نفسها على السرير تبكي و ربما امتلا قلبها بالحقد و الكرة لكل البشر حتي امها..
دق هاتفها المحمول فنظرت به لتجد ايمن هو المتصل..
نظرت الى الاسم فحقد بعدها اغلقت الهاتف و من بين دموعها ارتسمت ابتسامه خبيثة..
…………………
فوجدت سلمي تمسك هاتفها و ترتجف فقد كانت ربما انهت المكالمه المجهوله لتوها..
رمت ساره حقيبتها و دفاترها على سريرها و توجهت الى سلمي و هي تقول بلهفة: اية يا سلمي به ايه
نظرت لها سلمي بعيون باكيه و هي لا تدرى ماذا تقول .
.
مما اثار قلق ساره اكثر فقالت لها: به اية يا بنتى قلقتينى حد قالك خبر وحش .
.
اجهشت سلمي فالبكاء فعانقتها ساره و ربتت على كتفها و هي تواسيها .
.
قالت لها سلمى: انا مش فاهمه حاجة من الي بيحصل .
.
قالت ساره بقلق: طب احكيلى و نحاول نفهم .
.
فتحت سلمي هاتفها و ارتها الصورة و حكت لها عن المكالمه بعدها قالت: انا حتي مش فاكره انني اتصورة صورة بالشكل دا .
.
ولا حتي اعرف مين دا الي فالصورة .
.
حدقت ساره فيالصورة و قالت بتفكير: الشكل مش غريب عليا .
.
بس مش فاكره مين..
عادت سلمي للبكاء و هي تقول: انا مش عارفه دا مين و لا عايز اية .
.
قاطعهما صوت هاتف ساره ,
,
فتحتة لتجدها رساله ففتحتها لتجد صورة لها مركبه على جسد خليع و مكتوب تحتها : هاة اية رايك فهمى صااحبتك انني مش سهل…
…………………………………..
انهي ايمن محاضراتة و ركب سيارتة ليذهب للمنزل .
.
دق جرس الهاتف رد عليه: الو .
.
– ايوه يا ايمن تعالالى ضروري على الشركة
ايمن: ايوه يا باسم انا هلكان و عايز انام به حاجة ضرورية
قال باسم مزمجرا: ايوه تعالى دلوقتى حالا .
.
منفعش نتكلم فالبيت.,.
قال ايمن قلقا: طيب حاضر مسافه السكة..
انهي ايمن الاتصال .
.
وزاد من سرعه السيارة و ذهنة مشغول بطلب اخوة له .
.
فهذه اول مره يطلبة اخوة للحضور للشركة .
.
تنهد ليهدا توترة .
.
وصل الى الشركة و وقف ينتظر المصعد الذي وصل و خرج شاب منه و قف و سلم عليه: ازيك يا بشمهندس حسن
قال حسن بابتسامة: اهلا يا ايمن .
.
ازيك و عامل اية فدراستك..
قال ايمن: يعني الحمد لله .
.
ربت حسن على كتفه: طب اتجدعن يلا .
.
عشان تتخرج و تيجى تشتغل معانا..
ابتسم ايمن: اشتغل معاكو اية انتو مهندسين انما انا كليه اداب يعني معرفش حاجة عن شغلكوا
ضحك حسن: متخفش البشمهندس باسم هيعلمك و ثم انا قصدى الشغل الادارى و انت بسم الله ما شاء الله عليك ذكى و لبق .
.
عموما يا سيدى ربنا يوفقك فاى مجال تختارة للشغل
ابتسم ايمن فاستطرد حسن: استاذنك انا و ان شاء الله نتقابل على خير .
.
صافحة ايمن و هو يتمتم : ان شاء الله اتفضل يا بشمهندس..
تفارقا فصعد ايمن فالمصعد .
.
ودخل مكتب باسم..
الذى كان يمضى بضع اوراق و سكرتيرتة و اقفه امامة .
.
رفع راسة عند دخول ايمن و قطب حاجبية .
.
قال ايمن بمرح: ازيك يا بسومه عامل ايه
قال باسم بوجة متجهم: الحمد لله
مضي احدث و رقه و صرف السكرتيره .
.
التى خرجت و اغلقت خلفها الباب .
.
التفت باسم الى ايمن و هو يصر على اسنانة فقال ايمن: به اية يا باسم قلقتني..
قال باسم و هو يدق بالقلم على مكتبه: يعني بتعمل مصايب قليل و كتير .
.
بتعرف فتيات و بتسهر لوش الفجر فحتت زباله و جميع دا و الواحد ساكت و بحاول اهدى ابوك من ناحيتك و اقوله شاب و طايش و بكره يعقل..
لكن توصل انك تتجوز عرفى دا الي متصورتش انك توصلة .
.
امتتق و جة ايمن و قال : مين الي قالك كدة؟؟
قال باسم بصوت عالى: مراتك و قفتنى فالشارع و اصرت انها تكلمنى .
.
وورتنى و رقه العرفى الى انت كتبهالها و شاهد عليها اتنين من اصحابك .
.
تمتم ايمن : فتاة ……..
قال باسم : من غير شتيمه .
.
هى دلوقتى هددت انها تروح لبابا تقوله .
.
العمل اية و انت عارف بابا تعبان و يمكن يروح فيها..
قال ايمن بغضب: انا طلقتها خلاص بقي .
.
قام باسم و هو يقول بصوت غاضب: هي اعراض الناس لعبه فايدك .
.
قال ايمن: دى حقيره اصلا..
انت متعرفش هي عملت ايه..
قال باسم: لا معرفش و مش عايز اعرف .
.
المهم لازم المشكلة دى تتحل قبل اما توصل لبابا لانة مش مستحمل .
.
هز ايمن راسة فضيق و قال له: خلاص يا باسم انا هحل المشكلة دى .
.
خرج ايمن من الشركة و توجة الى سيارتة .
.
جلس امام المقود و دق عليه بيدة فغضب .
.
ثم اخرج هاتفة ليتصل بنسرين..
………………………………………
فتحت نسرين باب شقه و الدتها لتسمع حركة مريبة..
دخلت لتجد و الدتها ساميه تجلس بجوار رجل و تسند راسها على كتفة يتابعان احدي قنوات التليفزيون..
افترقا عندما سمعا صوت خطواتها..
نظرت لامها مصدومه .
.
وعيناها تتساءل عن هويه ذلك الرجل الذي ينظر اليها بكل ثقة..
قالت لها امها بارتباك: يا نسرين انتي اية الي جابك النهارده مروحتيش المدينه الجامعية لية..
قالت نسرين بحدة: بجد هو دا الي همك .
.
مين دا .
.
مين الي مقعداة مكان ابويا مين دا..
قالت ساميه بتردد: دا عمك لطفي..
جج..
جوزي
قالت نسرين بسخريه : و الله و دا من امتي ان شاء الله و انا معرفش .
.
خفضت ساميه نظرها خجله و قالت : خلاص يا نسرين هبقي افهمك ثم خشى اوضتك دلوقتي..
قالت نسرين بعنف: يعني اية ادخل اوضتى .
.
انا عايزه افهم..
قام لطفى و دخل غرفه نوم ساميه و سط ذهول نسرين التي قالت بصوت عالى: فهمينى انا عايزه افهم دلوقتي..
خرج لطفى و ربما بدل ملابسة و قال لسامية: انا همشي دلوقتى لحد اما تفهمى بنتك الوضع..
سمعتا صوت الباب يغلق .
.
جلست ساميه على الاريكه و دفنت و جهها بين كفيها و هي تتنفس بصعوبه فقالت نسرين: فهمينى اتجوزتى امتي و كيف و انا معرفش..
قالت لها و الدتها باكية: انا متجوزه من سنه عرفى .
.
كان بيجى وقت اما بتكوني فالجامعة فالمدينه و وقت الاجازة كان بيجينى بالنهار اما بتخرجي..
ضحكت نسرين فهستريا: يا سلام متجوزه عرفى من سنه .
.
ومتجوزه عرفى لية .
.
عم لطفى لسة مكونش نفسه..
قالت لها سامية: لا عشان اروع اخد المعاش بتاع جدك الي معيشنا يا ستى فاهمه .
.
و ثم انا مش متجوزه فالسر الجيران عارفين و اخوالك كمان..
صرخت نسرين: و انا من يعلم..
هو انا على طول كده احدث من يعلم .
.
دخلت نسرين غرفتها و اغلقت الباب عليها .
.
ثم رمت نفسها على السرير تبكي و ربما امتلا قلبها بالحقد و الكرة لكل البشر حتي امها..
دق هاتفها المحمول فنظرت به لتجد ايمن هو المتصل..
نظرت الى الاسم فحقد بعدها اغلقت الهاتف و من بين دموعها ارتسمت ابتسامه خبيثة..
…………………
- روايه لعبه في يده