قصة لعبة فى يده

 

 

يده لعبة قصة فى 20160914 874

 

دخلت ساره على سلمي الحجره نظرت لها ببرود فقد كانت غاضبه من المحادثه التي جرت بينهما صباحا..
فوجدت سلمي تمسك هاتفها و ترتجف فقد كانت ربما انهت المكالمه المجهوله لتوها..
رمت ساره حقيبتها و دفاترها على سريرها و توجهت الى سلمي و هي تقول بلهفة: اية يا سلمي به ايه


نظرت لها سلمي بعيون باكيه و هي لا تدرى ماذا تقول .
.
مما اثار قلق ساره اكثر فقالت لها: به اية يا بنتى قلقتينى حد قالك خبر وحش .
.


اجهشت سلمي فالبكاء فعانقتها ساره و ربتت على كتفها و هي تواسيها .
.


قالت لها سلمى: انا مش فاهمه حاجة من الي بيحصل .
.


قالت ساره بقلق: طب احكيلى و نحاول نفهم .
.


فتحت سلمي هاتفها و ارتها الصورة و حكت لها عن المكالمه بعدها قالت: انا حتي مش فاكره انني اتصورة صورة بالشكل دا .
.
ولا حتي اعرف مين دا الي فالصورة .
.


حدقت ساره فيالصورة و قالت بتفكير: الشكل مش غريب عليا .
.
بس مش فاكره مين..


عادت سلمي للبكاء و هي تقول: انا مش عارفه دا مين و لا عايز اية .
.


قاطعهما صوت هاتف ساره ,
,
فتحتة لتجدها رساله ففتحتها لتجد صورة لها مركبه على جسد خليع و مكتوب تحتها : هاة اية رايك فهمى صااحبتك انني مش سهل…


…………………………………..


انهي ايمن محاضراتة و ركب سيارتة ليذهب للمنزل .
.
دق جرس الهاتف رد عليه: الو .
.


– ايوه يا ايمن تعالالى ضروري على الشركة


ايمن: ايوه يا باسم انا هلكان و عايز انام به حاجة ضرورية


قال باسم مزمجرا: ايوه تعالى دلوقتى حالا .
.
منفعش نتكلم فالبيت.,.


قال ايمن قلقا: طيب حاضر مسافه السكة..


انهي ايمن الاتصال .
.
وزاد من سرعه السيارة و ذهنة مشغول بطلب اخوة له .
.
فهذه اول مره يطلبة اخوة للحضور للشركة .
.
تنهد ليهدا توترة .
.


وصل الى الشركة و وقف ينتظر المصعد الذي وصل و خرج شاب منه و قف و سلم عليه: ازيك يا بشمهندس حسن


قال حسن بابتسامة: اهلا يا ايمن .
.
ازيك و عامل اية فدراستك..


قال ايمن: يعني الحمد لله .
.


ربت حسن على كتفه: طب اتجدعن يلا .
.
عشان تتخرج و تيجى تشتغل معانا..


ابتسم ايمن: اشتغل معاكو اية انتو مهندسين انما انا كليه اداب يعني معرفش حاجة عن شغلكوا


ضحك حسن: متخفش البشمهندس باسم هيعلمك و ثم انا قصدى الشغل الادارى و انت بسم الله ما شاء الله عليك ذكى و لبق .
.
عموما يا سيدى ربنا يوفقك فاى مجال تختارة للشغل


ابتسم ايمن فاستطرد حسن: استاذنك انا و ان شاء الله نتقابل على خير .
.


صافحة ايمن و هو يتمتم : ان شاء الله اتفضل يا بشمهندس..


تفارقا فصعد ايمن فالمصعد .
.
ودخل مكتب باسم..
الذى كان يمضى بضع اوراق و سكرتيرتة و اقفه امامة .
.
رفع راسة عند دخول ايمن و قطب حاجبية .
.


قال ايمن بمرح: ازيك يا بسومه عامل ايه


قال باسم بوجة متجهم: الحمد لله


مضي احدث و رقه و صرف السكرتيره .
.
التى خرجت و اغلقت خلفها الباب .
.
التفت باسم الى ايمن و هو يصر على اسنانة فقال ايمن: به اية يا باسم قلقتني..


قال باسم و هو يدق بالقلم على مكتبه: يعني بتعمل مصايب قليل و كتير .
.
بتعرف فتيات و بتسهر لوش الفجر فحتت زباله و جميع دا و الواحد ساكت و بحاول اهدى ابوك من ناحيتك و اقوله شاب و طايش و بكره يعقل..
لكن توصل انك تتجوز عرفى دا الي متصورتش انك توصلة .
.


امتتق و جة ايمن و قال : مين الي قالك كدة؟؟


قال باسم بصوت عالى: مراتك و قفتنى فالشارع و اصرت انها تكلمنى .
.
وورتنى و رقه العرفى الى انت كتبهالها و شاهد عليها اتنين من اصحابك .
.


تمتم ايمن : فتاة ……..


قال باسم : من غير شتيمه .
.
هى دلوقتى هددت انها تروح لبابا تقوله .
.
العمل اية و انت عارف بابا تعبان و يمكن يروح فيها..


قال ايمن بغضب: انا طلقتها خلاص بقي .
.


قام باسم و هو يقول بصوت غاضب: هي اعراض الناس لعبه فايدك .
.


قال ايمن: دى حقيره اصلا..
انت متعرفش هي عملت ايه..


قال باسم: لا معرفش و مش عايز اعرف .
.
المهم لازم المشكلة دى تتحل قبل اما توصل لبابا لانة مش مستحمل .
.


هز ايمن راسة فضيق و قال له: خلاص يا باسم انا هحل المشكلة دى .
.


خرج ايمن من الشركة و توجة الى سيارتة .
.
جلس امام المقود و دق عليه بيدة فغضب .
.
ثم اخرج هاتفة ليتصل بنسرين..


………………………………………


فتحت نسرين باب شقه و الدتها لتسمع حركة مريبة..
دخلت لتجد و الدتها ساميه تجلس بجوار رجل و تسند راسها على كتفة يتابعان احدي قنوات التليفزيون..


افترقا عندما سمعا صوت خطواتها..
نظرت لامها مصدومه .
.
وعيناها تتساءل عن هويه ذلك الرجل الذي ينظر اليها بكل ثقة..
قالت لها امها بارتباك: يا نسرين انتي اية الي جابك النهارده مروحتيش المدينه الجامعية لية..


قالت نسرين بحدة: بجد هو دا الي همك .
.
مين دا .
.
مين الي مقعداة مكان ابويا مين دا..


قالت ساميه بتردد: دا عمك لطفي..
جج..
جوزي


قالت نسرين بسخريه : و الله و دا من امتي ان شاء الله و انا معرفش .
.


خفضت ساميه نظرها خجله و قالت : خلاص يا نسرين هبقي افهمك ثم خشى اوضتك دلوقتي..


قالت نسرين بعنف: يعني اية ادخل اوضتى .
.
انا عايزه افهم..


قام لطفى و دخل غرفه نوم ساميه و سط ذهول نسرين التي قالت بصوت عالى: فهمينى انا عايزه افهم دلوقتي..


خرج لطفى و ربما بدل ملابسة و قال لسامية: انا همشي دلوقتى لحد اما تفهمى بنتك الوضع..


سمعتا صوت الباب يغلق .
.
جلست ساميه على الاريكه و دفنت و جهها بين كفيها و هي تتنفس بصعوبه فقالت نسرين: فهمينى اتجوزتى امتي و كيف و انا معرفش..


قالت لها و الدتها باكية: انا متجوزه من سنه عرفى .
.
كان بيجى وقت اما بتكوني فالجامعة فالمدينه و وقت الاجازة كان بيجينى بالنهار اما بتخرجي..


ضحكت نسرين فهستريا: يا سلام متجوزه عرفى من سنه .
.
ومتجوزه عرفى لية .
.
عم لطفى لسة مكونش نفسه..


قالت لها سامية: لا عشان اروع اخد المعاش بتاع جدك الي معيشنا يا ستى فاهمه .
.
و ثم انا مش متجوزه فالسر الجيران عارفين و اخوالك كمان..


صرخت نسرين: و انا من يعلم..
هو انا على طول كده احدث من يعلم .
.


دخلت نسرين غرفتها و اغلقت الباب عليها .
.
ثم رمت نفسها على السرير تبكي و ربما امتلا قلبها بالحقد و الكرة لكل البشر حتي امها..


دق هاتفها المحمول فنظرت به لتجد ايمن هو المتصل..
نظرت الى الاسم فحقد بعدها اغلقت الهاتف و من بين دموعها ارتسمت ابتسامه خبيثة..


…………………

 

  • روايه لعبه في يده


قصة لعبة فى يده