قصة ليلى

 

ليلى قصة 20160916 1856

 

تعد قصة ليلي و الذئب من القصص الخرافيه التي كانت من تاليف الكاتب الفرنسي شارل بيرو و نالت هذي القصة شهره كبار عن بنت تدعي ليلي التقت مع ذئب و هنا تدور احداث هذي القصة كما سنعرضها لكم.

كان هنالك طفلة تدعي ليلي (ذات القبعه الحمراء) طلبت منها امها ان تاخذ طعاما الى بيت =جدتها و حذرتها بالا تكلم احدا فالطريق.

الا انها فالطريق رات ذئبا طلب منها ان تلعب معه، 
ولكنها رفضت و قالت له انها ذاهبه لبيت جدتها لتعطيها الاكل فاقترح عليها ان تجمع بعض الزهور لتهديها الى جدتها ففعلت.
سبقها الذئب و اقتحم بيت =جدتها فاصيبت بالذعر منه و اختبات و جلس الذئب محلها.

بعد هذا و صلت ليلي المنزل و دقت بابة و دخلت فرات الذئب نائما ففراش جدتها مدعيا انه هي و ان شكلها و صوتها تغيرا لانها مريضة.
وحينما هم الذئب باكلها خرجت و هي تصرخ و استنجدت باول شخص راتة و كان حطابا فسارع لانقاذها و انقاذ جدتها و قتل الذئب،
وشكرتة ليلي و جدتها.

هنالك روايتين الاولي ان الذئب قام باكل الجده الا ان الحطاب عندما قتلة اخرج الجده من بطنة و الروايه الاخرى ان الذئب قام بتقيد الجده و حبسها بعدها نام بفراشها  

قصة ليلي و الذئب كما يرويها حفيد الذئب

كان جدى ذئبا لطيفا طيبا,
وكان جدى لايحب الافتراس و طعام اللحوم و لذلك قرر ان يصبح نباتيا و يقتات على طعام الخضار و الاعشاب فقط و يترك طعام اللحوم….


و كانت تعيش فالغابه بنت شريره تسكن مع جدتها تدعي ليلى….
ليلي هذي كانت تظهر جميع يوم الى الغابه و تعيث فسادا فالغابه و تقتلع الزهور و تدمر الحشائش التي كان جدى يقتات عليها و يتغذي منها,
و تخرب المظهر الرائع للغابة,
وكان جدى يحاول ان يكلمها مرار و تكرارا لكي لاتعود لهذا الفعل مجددا,
ولكن ليلي الشريره لم تكن تسمع الية و بقيت تدوس الحشائش و تقتلع الزهور من الغابه جميع يوم,
وبعد ان ياس جدى من اقناع ليلي بعدم فعل هذا مره ثانية قرر ان يزور جدتها فمنزلها لكي يكلمها و يخبرها بما تفعلة ليلي الشريرة.


و عندما ذهب الى بيت =الجده و طرق الباب,
فتحت الجده الباب,
فرات جدى الذئب,
وكانت جده ليلي كذلك شريرة,
فبادرت الى عصا لديها فالمنزل و هجمت على جدى دون ان يتفوة باى كلمة,
او يفعل لها اي شيء,
وعندما هجمت الجده العجوز على جدى الذئب الطيب من هول الخوف و الرعب الذي انتابة و دفاعا عن نفسة دفعها بعيدا” عنه,
فسقطت الجده على الارض و ارتطم راسها بالسرير,
وماتت جده ليلي الشريرة.
عندما شاهد هذا جدى الذئب الطيب,
حزن حزنا شديدا و تاثر و بكي و حار بما يفعل,
وصار يفكر بالطفلة ليلي كيف ستعيش بدون جدتها و كم ستحزن و كم ستبكي و صار قلبة يتقطع حزنا لما حدث…


ففكر بالاخير ان يخفى جثه الجده العجوز,
وياخذ ملابسها و يتنكر بزى جده ليلىلكي يوهم ليلي بانه جدتها,
ويحاول ان يطبطب عليها و يعوض لها حنان جدتها الذي فقدتة نتيجة و فاه جدتها بالخطا,
وعندما عادت ليلي من الغابه و وصلت للمنزل,
ذهب جدى و استلقي على السرير متنكرا بزى الجده العجوز.


و لكن ليلي الشريره لاحظت ان انف جدتها و اذناها كبيرتان على غير العاده و عيناها كعيني جدى الذئب,
فاكتشفت تنكر جدي,
وفتحت ليلي الباب و خرجت … منذ هذا الحين و الى الان و هي تشيع فالغابه و بين الناس ان جدى الطيب هو شرير و ربما طعام جدتها و حاول ان ياكلهاايضا

 


قصة ليلى