قصة مصارعة الثيران

مصارعة قصة الثيران 20160912 1715

مصارعه الثيران بالاسبانيه (corrida de toros)،
رياضه اسبانيه قديمة تتم بها المواجهه بين المصارع و الثور فحلبه على مراي و مسمع من الناس الذين يحضرون لمشاهدة تغلب الانسان على الحيوان.


تعتبر هذي الرياضه من اخطر الرياضات على من يمارسونها،
اذ ان المصارع لا تتوفر لجسدة الحماية الكافيه من قرون الثور التي و لا بد ان تكون حاده و ان يصبح الثور قويا ضخما صحيح البنية.


تسبق مباريات مصارعه الثيران عاده قديمة و هي اطلاق الثيران من حظائرها لتصل الى حلبه المصارعه و يجرى الناس امامهم و هم يرتدون محارم حمراء اللون للاعتقاد بان اللون الاحمر يثير الثور،
ويتسابق الناس فالجرى امام الثيران حتي تصل الى الحلبة،
الجدير بالذكر ان هنالك اصابات تحدث بين الناس من جراء ذلك،
الا انهم يحبون المشاركه فذلك باعتبار هذا دليل على الشجاعه و درب من دروب الاثاره و المغامرة.


تبدا المصارعات باستعراض المصارعين الراكبين و الراجلين و ايضا المساعدين المترجلين الذين يساعدون المصارع فحال ظهرت الحاجة لتشتيت انتباة الثور عن المصارع.


ما ان تنتهى المصارعه بمصرع الثور،
تدخل البغال و يصبح عددها حوالى 4 لجر الثور للخارج،
ويصبح الجزارون بانتظاره،
ليتم تقطيع لحمة بعدها يباع.


تمارس مصارعه الثيران فالكثير من دول العالم على راسها اسبانيا (التى يوجد فيها اكثر من 400 حلبه لمصارعه الثيران) و البرتغال و دول امريكا اللاتينيه منها المكسيك و بيرو و كولومبيا و فنزويلا و الاكوادور و كاليفورنيا (بدون اراقه دماء) و جنوب فرنسا (بدون اراقه دماء).


الجدير بالذكر ان اكبر حلبه لمصارعه الثيران فالعالم توجد فالمكسيك فمكسيكو سيتى (لا مونيومنتال) التي تستوعب 55 الف شخص.
وفى اسبانيا يقتل 300 الف ثور سنويا.اما فالبرتغال فيشارك حوالى 2500 ثورا ف300 نزالا فالعام.


قصة مصارعة الثيران