قصة نبي الله يونس

يونس نبي قصة الله 20160919 1832

قصة نبى الله يونس

جاءت قصة نبى الله يونس عليه السلام اربع مرات فالقران الكريم ،

و ربما ارسل الله تعالى يونس عليه السلام نبيا الى قومة فمدينه نينوي فالعراق ،

داعيا اياهم ان يتركوا عباده الاصنام و يتوجهوا لعباده الله تعالى دون ان يشركوا فيه احدا ،

مبينا لهم انها لن تدفع عنهم ضرا او تجلب لهم نفعا ،

و ربما امر يونس قومة بالمعروف و نهاهم عن المنكر و حبب اليهم العدل و الاسلام و بغضهم الظلم و حثهم على فك العانى و الاسير و و اطعام الفقير و الجائع

دعا يونس قومة الا انهم لم يجيبوا دعوتة ،

و قالوا له : ما انت الا بشر مثلنا ،

فانذرة بعد هذا بعذاب سيحل بهم ،

الا انهم لم يابهوا بذلك و لم يخافوا من و عيدة قائلين : ائتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين

بعد ان ياس يونس من اجابه دعوتة و ضاق بهم ذرعا رحل عنهم مغاضبا لهم يائسا من ايمانهم و رحل عن نينوي ،

بدات علامات العذاب و اماراتة تطلع على قومة ،

فتغيرت الالوان و اظلمت السماء ،

فساور قومة القق ه الخوف و علموا ان العذاب ربما و قع بهم كما و قع بالامم التي سبقتهم من ثمود و عاد ،

فلجؤوا حينها الى يونس باكين خاشعين متوسلين و متضرعين ،

فتقبل الله منهم توبتهم نظرا لاخلاصهم و صدق ايمانهم ،

و رفع تعالى عنهم العذاب و عادوا الى مساكنهم من الجبال و الصحاري التي استغاثوا فيها

اما يونس عليه السلام فقد ركب فسفينه ،

و ما ان ابتعد عن الشاطئ هاجت الامواج و عصفت فيها الاعاصير ،

فادرك الركاب ان سوء ذلك المصير سببة عصيان احدهم ،

فاقترعوا على القاء العاصى فالبحر و كرروا القرعه ثلاث مرات الى ان اصابت يونس فالقوة فالبحر و التقتة الحوت و التقمه

علم يونس انه اخطا اذ ترك قومة قبل ان يستخير ربة فالخروج و ياذن له فالهجره ،

فنادي ربة فاعماق ظلمات البحر و الليل و بطن الحوت،
و ربما قال تعالى فكتابة العزيز و اصفا هذا ( فنادي فالظلمات ان لا الة الا انت سبحانك انني كنت من الظالمين )فاستجاب الله له دعاءة و حفظة فبطن الحوت من الهشم او الهضم ،

و اوحي الى الحوت فالماء القاءة فالعراء ،

فالقاة الحوت على الشاطئ هزيلا سقيما ،

فكان من رحمه ربة فيه ان انبت عليه شجره من يقطين يستظل بورقها و يطعم من شجرها الى ان عوفى و قوي

امرة الله بعد هذا ان يعود الى بلدة و موطن عشيرتة نظرا لكونهم ربما امنوا بالله و نبذوا الوثان و الاصنام و ترقبوا مجيئة اليهم و ربما وصف الله هذا فالايات الكريمه الاتيه من سورة الانبياء

قال تعالى:

وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادي فالظلمات ان لا الة الا انت سبحانك انني كنت من الظالمين (87) فاستجبنا له و نجيناة من الغم و ايضا ننجى المؤمنين (88)


قصة نبي الله يونس