قصة قصيرة و معبره عن و فاء الصديق
يحكي ان حطابا كان يسكن فكوخ صغير و كان يعيش معه طفلة و كلبه
و كان جميع يوم و مع شروق الشمس
يذهب لجمع الحطب و لا يعود الا قبل غروب الشمس تاركا الطفل فرعايه الله مع الكلب و لقد كان يثق فذلك الكلب ثقه كبار و لقد كان الكلب و فيا لصاحبة و يحبه و فيوم من الايام و بينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته،
… فاسرع فالمشي الى ان اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابه قرب
*الكوخ و كان فمة و وجهة ملطخا بالدماء فصعق الحطاب
و علم ان الكلب ربما خانة و طعام طفلة فانتزع فاسة من ظهرة و ضرب الكلب ضربه بين عينية خر بعدين صريعا،
و بسرعه دخل الحطاب الى الكوخ ليري بقايا طفلة الماكول و بمجرد دخولة للكوخ تسمر فمكانة و جثي على ركبتية و امتلات عيناة بالدموع عندما راي طفلة يلعب على السرير و بالقرب منه حيه هائله الحجم مخضبه بالدماء و ربما لقت حتفها بعد
*معركه مهولة،
حزن الحطاب اشد الحزن على كلبة الذي افتداة و طفلة بحياتة و كان ينبح فرحا بانه انقذ طفلة من الحيه لينتظر شكرا من صاحبة و ما كان من الحطاب الا ان قتلة بلا تفكير……
الحكمه من القصة :
عندما نحب اناس و نثق بهم فاننا يجب الا نفسر تصرفاتهم و اقوالهم كما يحلو لنا فلحظه غضب و تهور و فلحظه يغيب بها التفكير السليم فلنتريث و لا نستعجل الحكم و لنتذكر ما ربما راينا من خير منهم و لحظات سعيدة معهم قبل الحكم
فقد نفقد اناس ندرك فيما بعد انهم
احبونا بصدق و لكن فو قت لا ينفع به الندم
- قصة وفاء قصيرة