قصص الحكمة

قصص الحكمة 20160912 3177

 

** القصة الاولي **


كان هنالك رجل يعمل طوال حياتة ،
وقد و فر جميع ما لدية من اموال،
ولكنة كان بخيلا


و قبل و فاتة ،

قال لزوجته…عندما اموت،


اريد منك ان تاخذى جميع اموالى و تضعيها فالنعش معي.لانى اريد ان اخذ اموالى الى الاخره معي


.
وحصل على و عد من زوجتة بذلك انه عندما يتوفى،
فانها ستضع جميع الاموال فالنعش معه.عند و فاتة … كان ملقي فالنعش،
وزوجتة كانت تجلس هنالك و الجميع يرتدون ملابس سوداء،
وصديقتها كانت جالسه الى جوارها.
وقبل الاستعداد لاغلاق النعش،


قالت الزوجة،‘انتظروا .
.
لحظة..


اخذت علبه معدنيه صغار معها و وضعتها فالنعش.ثم اغلقت النعش بانخفاض


و رحل النعش بعيدا.
ثم قالت صديقتها: يا صديقتي،
انا اعلم انك لست مغفله لوضع جميع المال مع زوجك.


ردت الزوجه المخلصه ،
:‘اسمعى ،

انا متدينة


و الوفاء بالوعد و اجب.


و عدتة ان اضع هذي الاموال فالنعش معه.


فسالتها صديقتها باستغراب : هل تقصدين انك و ضعت الاموال كلها فالنعش معه!؟!؟


انا متاكده انك لم تفعلى ,



قالت الزوجة:‘حصلت على جميع شيء،


و وضعتة فحسابي،
وكتبت له شيك بكامل المبلغ

قصص الحكمة 20160912 467

** القصة الاخرى **


جاءت امراة الى مجلس لتجمع التجار الذين ياتون من جميع مكان لوضع و تسويق بضائعهم و هي استراحه لهم .



فاشارت بيدها فقام احدهم اليها و لما قرب منها قال : خيرا ان شاء الله.


قالت : اريد خدمه و الذي يخدمنى ساعطية عشرين دينار.


قال : ما هي نوع الخدمة؟


قالت : زوجي ذهب الى الجهاد منذ عشر سنوات و لم يرجع و لم ياتى خبر عنه.


قال : الله يرجعة بالسلامة ان شاء الله.


قالت : اريد احد يذهب الى القاضى و يقول انا زوجها بعدها يطلقنى فاننى اريد ان اعيش كالنساء الاخريات .



قال : ساذهب معك .



و لما ذهبوا الى القاضى و وقفوا امامة .



قالت المرأة : ياحضره القاضى ذلك زوجي الغائب عنى منذ عشر سنوات و الان يريد ان يطلقني.


فقال القاضى : هل انت زوجها ؟



قال الرجل: نعم.


القاضى : اتريد ان تطلقها؟


الرجل : نعم.


القاضى للمراة: و هل انتي راضيه بالطلاق؟


المرأة : نعم ياحضره القاضي.


القاضى للرجل : اذن طلقها .



الرجل : هي طالق .



المرأة : ياحضره القاضى رجل غاب عنى عشر سنوات و لم ينفق على و لم يهتم بى ؛

اريد نفقه عشر سنوات و نفقه الطلاق.


القاضى للرجل : لماذا تركتها و لم تنفق عليها ؟

الرجل : يحدث نفسة لقد اوقعتنى بمشكلة ؛

ثم قال للقاضى : كنت مشغولا و لا استطيع الوصول اليها.


القاضى : ادفع لها الفين دينار نفقة.


الرجل : يحدث نفسة لو انكرت لجلدونى و سجنونى و لكن امرى لله ؛

سادفع ياحضره القاضي.


بعدها انصرفوا و اخذت المرأة الالفين دينار و اعطتة 20 دينار الرجل اراد فعل يظنة خيرا و لكنة و قع فمشكلة لا يستطيع ان يبوح بشيء و الا السياط نزلن بظهرة و سمعتة بين التجار كذلك تسقط.


لا تفعل شيئا لا تعلم عواقبه

قصص الحكمة 20160912 467

** القصة الثالثة **

قصة رائعة جدا جدا تدل على ذكاء النساء


قديما و فاحد قري الهند الصغيرة،
كان هنالك مزارع غير محظوظ لاقتراضة مبلغا كبيرا من المال من احد مقرضى المال فالقرية.
مقرض المال ذلك – و هو عجوز و قبيح – اعجب ببنت المزارع الفاتنة،
لذا قدم عرضا بمقايضه .



قال: بانه سيعفى المزارع من القرض اذا زوجة ابنته.
ارتاع المزارع و ابنتة من ذلك العرض.


عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بان يدع المزارع و ابنتة للقدر ان يقرر ذلك الامر.
اخبرهم بانه سيضع حصاتين واحده سوداء و الثانية بيضاء فكيس النقود،
و على الفتاة التقاط احد الحصاتين


1.
اذا التقطت الحصاه السوداء،
تصبح زوجتة و يتنازل عن قرض ابيها


2.
اذا التقطت الحصاه البيضاء،
لا تتزوجة و يتنازل عن قرض ابيها


3.
اذا رفضت التقاط اي حصاة،
سيسجن و الدها


كان الجميع و اقفين على ممر مفروش بالحصي فارض المزارع،
و حينما كان النقاش جاريا،
انحني مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حاده البصر ان الرجل التقط حصاتين سوداوين و و ضعهما فالكيس.
ثم طلب من الفتاة التقاط حصاه من الكيس


ادخلت الفتاة يدها فكيس النقود و سحبت منه حصاه و بدون ان تفتح يدها و تنظر الى لون الحصاه تعثرت و اسقطت الحصاه من يدها فالممر المملوء بالحصي ،

و بذلك لا ممكن الجزم بلون الحصاه التي التقطتها الفتاة


” يا لى من حمقاء،
و لكننا نستطيع النظر فالكيس للحصاه الباقيه و عندئذ نعرف لون الحصاه التي التقطتها” كذا قالت الفتاة،
و بما ان الحصاه المتبقيه سوداء،
فاننا سنفترض انها التقطت الحصاه البيضاء.
و بما ان مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم امانتة ‘ فان الفتاة ربما غيرت بما ظهر انه موقف مستحيل التصرف فيه الى موقف نافع لابعد الحدود


الدروس المستفاده من القصة :


هنالك حل لاعقد المشاكل،
و لكننا لا نحاول التفكير.
اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق .

قصص الحكمة 20160912 467

** القصة الرابعة **


حكى ان رجلا حلف الا يتزوج حتي يكتب حيل النساء و مكرهن،
فاستعد للسفر و اخذ ما يحتاج الية و سار يطلب البلاد حتي يكتب حيل النساء،
فكتب فذلك مجلدات كثيرة و انصرف راجعا الى بلدة و اهله،
فبينما هو سائر و هو سعيد ببلوغ امنيتة وصل قريبه من قري العرب و بها امير كبير و كان الرجل بينة و بين الامير مصادقة،
فسلم عليه الامير و سالة عن غيبتة فاخبرة بما قصدة و حصل عليه.


فتعجب الامير من هذا و حلف عليه ان يبيت عندة و قال ان عندنا الان ضيوف امراء هذي البلاد من اعمامي،
وانت الليلة بائت عندي كى تحدثنى عن هذي الكتب.


فنزل الرجل عندة و دخل فيه الامير على زوجتة و امرها بضيافتة و اكرامة بعدها خرج الى ضيوفة فقالت له المراة: ما هذي الكتب التي معك؟


فقال لها: كتب بها حيل النساء.


فقالت له: حيل النساء كلها؟


فقال لها: نعم


فتبسمت عجبا،
ثم ضحكت طربا،
فما راها كذا احتوت على جميع قلبه،
فقالت له: انت يا اهل المدن كملتم فكل فضل و فضيله بامكان و اتقان،
الا انكم ما لك على السر كتمان،
فقال لها و ربما اخذت بمجامع قلبه: ما معني كلامك؟


فقالت له: انني مبينه اليك بسر،
فلا اسمعة من احد غيرك،
فقال لها: و ما هو؟


فقالت: اعلم انني شابة،
وان زوجي ذلك رجل شيخ،
فهل لك ان تاتى ليلا؟


فقال لها و ربما طار عقلة فرحا و شوقا: يا اميره العرب ربما شوقت الخاطر و اتعبت النواظر.


فلما كان المساء و جاءها فبيتها قالت له: يا خوان،
هكذا تدخل بيوت العربان؟
اتريد الان ان اصرخ الساعة صرخه تدخل عليك العربان و يجعلون اكبر قطعة فيك قدر شحمه اذنيك؟


فلما سمع كلامها و عاين فعلها و جف ريقة و ايقن الموت قال: يا سيده العرب،
الجيره ارجوك.
فقالت له: لا اجراك الله،
اتزعم انك كتبت حيل النساء و مكرهن؟
والله لو عشت عمر نوح،
وكان معك ما ل قارون،
وصبرت صبر ايوب ما حصلت عشر ما للنساء من المكر و الدهاء،
الا يا جاهل تمني كيف تموت..


فما قدر ان ينطق،
وتحقق بالموت،
فتضرع اليها و بكي و قال: يا سيدتى انا تائب الى الله تعالى على يدك،
فاطليقينى و اجعلينى من بعض عتقائك.


فقالت له: لابد من تلف روحك.
ثم صرخت صرخه فانفتح الباب،
فمات الرجل فجلده،
واغمي عليه و عند هذا قامت باسرع من البرق و رفستة برجلها فوقع على و جهة بازاء الاكل مغشيا عليه.


فدخل زوجها و قال لها: ما هذي الصرخة؟
وما حال ضيفي؟
فقالت على الفور: اتي بالاكل فاكلة فغص بلقمة،
فخفت عليه ان يموت،
فصرخت بعدها رفستة فوقعت اللقمة،
ثم زالت الغصه و هذي قصتى معه..


بعدها رشت الماء على و جهه،
ففتح عينية فاستحي من صاحب البيت فاقبلت المرأة على الرجل و هو لا يصدق بالحياة و قالت له: هل كتبت كهذه فكتبك يا بطل؟
فقال لها: لا و الله،
انى تائب على يديك،
ما بقيت اكتب شيئا عن حيل النساء.


بعدها قام و رمي كل الكتب و ذهب الى حال سبيله

ان كيدهن عظيم


 


قصص الحكمة