قصص بوليسية طويلة

 

” جريمة قتل ”

 

دخلت الانسه كليرا و هي شابه طويله القامه مكتب المحقق دانيال ,

حيث رايتة يتحدث عبر الهاتف بعنف شديد ,

فسمعتة يصرخ و يقول : ” اليوم حين ااتى لا اريد ان اراك ” و اغلق سماعه الهاتف بقوه .
.

فلاحظ وجود الانسه كليرا فالتفت اليها و قال بهدوء : ” المعذره ,

انها زوجتي !




فلاحظت و كان الوقت غير مناسب و لكن كان عليها اخبارة :


” المعذره سيدى ,

و لكن جاءنى بلاغ الان عن جريمة قتل ف7515 شيلدون فالك جروف ”


فسالها المحقق : ” من الذي قتل ؟
؟



لم يكن سؤالة ينم عن اراده قويه لمعرفه من هو ,

حتي سمعها تقول له بتردد شديد :


” انه رجل الاعمال روبيرت باندريك ”

صدم المحقق باندريك بشده حتي قال باهتمام : ” كيف حدث ذلك ؟




جلست الانسه الحسناء امام مكتبة بعدها عقدت شعرها الذهبى كذيل الحصان بعدها قالت :


” لقد جاءنى اتصال للتو من مديره اعمالة التي تدعي سوزان و قالت بانها و جدت سيدها مقتولا فغرفه مكتبة ,

غارقا بدمائة ….

اصدر المحقق صوت همهمه بعدها نظر الى ساعة يدة فوجدها تشير الى الرابعة و النصف مساءا


بعدها قال : ” حسنا هيا بنا … ”

* * * * * *

دخل بيت =السيد روبيرت باندريكرجل قصير القامه يبلغ من العمر خمسه و اربعون ,

اسمر اللون .
.


فوجد بيته صغيرا و اثاثة فاخرا ,

بيته فمنطقة بعيده عن المدينه ,

منطقة يسودها الهدوء و السكينه و لا احد يقصدها الا ملاك تلك البيوت .
.

فنظر الى سيده تبدو حزينه جالسه فاحد اركان المنزل فاقترب منها و قال :


” من فضلك يا سيدتى انا المحقق دانيال من قسم مكافحه جرائم القتل ”


فنهضت تلك السيده و قالت و هي تبكي :


” من فضلك يا سيدى اقبض على من فعل تلك الفعله من فضلك سيدى ,

لا تجعلة ان يفلت بفعلتة ”


فحاول المحقق ان يهدئ من روعها :


” حسنا .
.
حسنا و لكن عليك مساعدتى فهذا ,

من فضلك رافقينى الان الى مكان السيد باندريك ”

فتحركت تلك السيده و من خلفها المحقق دانيال و بجوارة الانسه كليرا و من خلفة رجلان احدهم هو جاستيس بيرو المحقق الجنائى ,

و الاخر الدكتور بيتر روكويل خبير البصمات …

دخلت تلك السيده اولا بعدها تبعها المحقق دانيال بحذر شديد و بخطوات ربما تكون متناهيه الصغر و تبعة من خلفة مساعدتة و الرجلان الاخران ….

تجمد المحقق دانيال مكانة و لكن كانت عيناة تتحرك فارجاء الغرفه حتي و قعت على الضحيه الملقاه على الارض على بطنة ,

باسطا لذراعية بزاويه قائمة ,

غارقا بدمائة و فيدية اليمني مسدس ,

و على كفة الايسر نذبه على شكل مثلث .
.

فتحرك بصرة قليلا امام الضحيه فوجد برواز لمرأة زجاجيه محطمه كليا …


اما على المكتب فوجد عليها اله كاتبه و و رقه بيضاء فتناولها و بدا يقرا بصوت خافت :

” انا روبيرت باندريك ,

اكتب ذلك و انا بكامل قواى العقليه ,

احيل ممتلكات عائلة باندريك جميعها الى و ريثتى الوحيده ساره براد باندريك فتاة اخي براد باندريك المتوفي التي تقيم ففيرزنو دون قيد او شرط ….
توقيع روبيرت باندريك ”

حول المحقق نظرة نحو الانسه كليرا مساعدتة بعدها قال لها :


” اريد معرفه من هي ساره ؟

و كل معارفها ؟




سكت بعدها قال عندما اشار الى الضحيه : ” ايها المحقق بيرو من فضلك قم بعملك ”


و هنا اشار لمدام سوزان الى جهه باب الغرفه قائلا : ” من فضلك تعالى معى ”


اخذها و خرج خارج المنزل يتامل حديقه البيت ,

فتناول مقعد خشبى قصير و اتخذة مجلسا له و قال :


” من فضلك سيدتى عليكى ان تهدئى حتي اعرف ماذا حدث”

مسحت سوزان دموعها بيدها بعدها اخذت نفس من انفها بعدها قالت بتانى :


” سيدى ,

انا لا اعرف ماذا حدث ,

و لكن … ”


فقاطعها مسرعا : ” اولا اريد معرفه من زار سيدك اليوم و خطوات عملة منذ الصباح حتي وقت و قوع الجريمة ,

حسنا ”

ظلت سوزان تفكر قليلا حتي قالت بهدوء :


” عند الساعة التاسعة صباحا زارة مستر براين جونزى ,

هو مدير شركة بيزك كيميكال للصناعات الخفيفه ,

مكث معه قرابه ساعتين ,

بعد هذا مباشره طلب الافطار فحديقه البيت هنالك ( و اشارت الى مكان قريب من موضعهم ,

ثم التفت الية و اكملت حديثها ) فجلبت له الافطار ,

و عندما فرغ منه طلب ان ينام قليلا حتي موعد قدوم الانسه نادين ….



قاطعها المحقق فورا و قال : ” المعذره ,

من ؟
؟

نظرت الية باعياء و قالت : ” الانسه نادين بنت ذات اصول عربية و تعمل مترجمة للسيد روبيرت ”


سكتت بعدها قالت بعد تنهيده قصيرة : ” زارتة تقريبا الساعة الواحده بعد الظهر ,

مكثت معه فمكتبة حتي جاءنى اتصال من احد مسئولى شركة مقاولات يريد تحديد موعد مسبق مع السيد روبيرت بخصوص منشات فلاس فيجاس ,

فاعطيتة موعد غدا الساعة العاشرة مساءا – حسب جدول مواعيد السيد روبيرت – لان اي عميل قبل قدومة يطلب موعدا مسبقا ”

يستمع لها السيد روبيرت بكل تانى و تركيز حتي و جدها فجاه كفت عن الحديث فقال لها باشاره بيدة : ” حسنا اكملى ….



اكملت سوزان و قالت : ” حسنا بعد هذا طلب السيد روبيرت ان اقدم لهما كوبان الشاى فحديقه البيت ,

فمضت نادين معه حتي الساعة الثالثة عصرا تقريبا ,

حتي رايتها من نافذه المطبخ تغادر حديقه البيت و مضي السيد روبيرت الى مكتبة ,

لم يمضى نص ساعة حتي رايت رجل غريب الشكل ,

شعرة اجعد قادم نحو البيت ,

فسرعان ما تركت ما بيدى و ذهبت الية كى استفهم امرة ,

فطلب منى مقابله السيد روبيرت ….

فقاطعها المحقق دانيال و قال باهتمام : ” ما اسمه ؟




ردت بخوف : ” لم اسالة !




فصرخ المحقق دانيال : ” كيف ذلك ,

ايعقل ما تقولينة ؟
؟
,
رجل غريب قادم لزياره السيد روبيرت تسمحى له بالدخول دون معرفه اسمه ؟




– ” لقد اخبرنى بانه يريدة لامر هام ,

و انه على عجل ,

فدخلت المكتب السيد روبيرت و اخبرتة بان هنالك رجل يريدة لامر هام ,

حتي سمعتة من خلفى يقول لى المعذره يا سيدتى اخرجى انتي ”

سكتت بعدها قالت : ” من الواضح ان سيد روبيرت لا يعرفة ,

لان عندما راة قال له من انت ,

فلم يجيبة الا عندما غادرت المكتب ”

اصدر المحقق دانيال همهمه بعدها قال : ” ذلك تقريبا حدث الساعة الثالثة و النصف ,

اليس ايضا ”


– ” بلي ”

فقال المحقق : ” حسنا ,

متي غادر ذلك الرجل بيت =السيد باندريك ؟
؟



فاجابت بثقه : ” رايتة يغادر المنزل تقريبا الساعة الرابعة و النصف مساءا ,

ووقتها فقط دخلت مكتب سيدى ( فذرفت بعض الدموع ) و و جدتة مقتولا ”


فقال المحقق بحذر :


” حسنا ,

لم يخيل اليك فهذه الساعة التي مكثها ذلك الرجل ان تطمانى على سيدك ”

اجابت بهدوء شديد : ” لا ,

سيد روبيرت منعنى من هذا مرارا و تكرارا ”


– ” هل تعتقدين انه ذلك الرجل هو الذي قتلة ؟
؟



و هنا صرخت بشده : ” طبعا هو ,

من يصبح اذن ؟
؟



و هنا حاول المحقق ان يهدئ من روعها : ” على رسلك سيدتى ,

هل سمعتى صوت اطلاق نار ؟

ظلت تفكر قليلا حتي قالت : ” لا سيدى ,

لم اذكر انني سمعت صوت كهذا ….



فصرخ بسرعه : ” لا من فضلك اريدك ان تستعدى قواك من اجلى و تتذكرى ”


بعدها اضاف بهدوء : ” هل سمعتى صوت اطلاق نار و متي ؟
؟

ظلت تفكير قليلا و عندما شعر المحقق منها بالياس قال لها : ” اين كنتى اذن ؟




اجابت بسرعه : ” لقد كنت فالحديقه ….
نعم سيدى ,

كنت فحديقه البيت فهذا التوقيت ,

لانى انهيت كل و اجباتى .
.

قاطعها بياس : ” حسنا حسنا ,

بالطبع لم تسمعى صوت شجارا او صوت عال ,

او صوت تحطيم زجاج المرأة ,

اليس ايضا ”

اجابت بعد ثوان : ” لا سيدى ,

لقد كنت فحديقه البيت و لم اسمع بشيء من ذلك ”

– ” حسنا ,

هل كان لسيدك اي اعداء ,

او هل سمعتى ذات مره شخصا ما قام بتهديدة او ارسل الية خطابات ”

فقالت بسرعه : ” لا سيدى ,

سيد روبيرت رجل مسالم لقد تعدي الخمسه و الخمسين من عمرة ,

و لدية اعمالة الخاصة و حماية الخاصة من مجلس الشيوخ و لا اظن ان له اعداء ”


فقال المحقق بسرعه : ” حسنا ,

هل تعرفى شيء عن ساره ؟

,
ابنة اخوة ”


ظلت تفكر قليلا حتي قالت : ” نعم لقد زارتنا ثلاث مرات اثناء السنتين التي اقمت فيها هنا … ”


بسرعه : ” كيف كانت علاقتهم ببعضهم البعض ؟




– ” علاقه الاب بابنتة سيدى ”


قال المحقق بحذر : ” هل انتي متاكده من هذا ؟




بثقه : ” طبعا سيدى ”


– ” حسنا ,

هل كان لسيدك اي اعداء ,

او هل سمعتى ذات مره شخصا ما قام بتهديدة او ارسل الية خطابات ”

فقالت بسرعه : ” لا سيدى ,

سيد روبيرت رجل مسالم لقد تعدي الخمسه و الخمسين من عمرة ,

و لدية اعمالة الخاصة و حماية الخاصة من مجلس الشيوخ و لا اظن ان له اعداء ”


فقال المحقق بسرعه : ” حسنا ,

هل تعرفى شيء عن ساره ؟

,
ابنة اخوة ”


ظلت تفكر قليلا حتي قالت : ” نعم لقد زارتنا ثلاث مرات اثناء السنتين التي اقمت فيها هنا … ”


بسرعه : ” كيف كانت علاقتهم ببعضهم البعض ؟




– ” علاقه الاب بابنتة سيدى ”


قال المحقق بحذر : ” هل انتي متاكده من هذا ؟




بثقه : ” طبعا سيدى ”

ثم قال المحقق بعدما نظر حولة : ” هل تعتقدين ان هي من دبرت له حادث مقتلة ؟
؟



اجابت بانفعال : ” بالطبع لا سيدى … ”


فقال المحقق : ” و ما ادراك ؟




– ” اقصد انها ففرزنو,
ثانيا … ”

سكتت سوزان لوهله بعدها قالت : ” لا سيدى انت لا تعرف ساره جيدا ”


– ” لا باس من هذا ,

ما اسباب وجود خطاب مكتوب بالاله الكاتبه و عليه توقيعة بخط يدة يذكر به بانه احيل كل ثروتة الى ساره ابنة اخوة ”

ظلت سوزان تفكر مليا حتي حكت انفها و قالت بتردد : ” لا اعرف سيدى ,

و لكن ربما يصبح كتب ذلك الخطاب قبل قدوم ذلك الرجل الغريب و و قعة بيدة كى يسلمة للمحامي ”


نظر المحقق دانيال حولة فلاحظ على بعد خمس امتار قدوم الانسه كليرا فالتفت بسرعه الى سوزان و قال لها : ” هل يمتلك سيدك مسدسا ؟




ردت بتعثلم : ” لا … لا اعرف ”


و هنا و صلت الانسه كليرا ,

فنظرت اولا الى سوزان بعدها نظرت الى المحقق دانيال فقالت بادب :


” سيدى هل تستطيع ان تاتى الى مسرح الجريمة قليلا ؟

 

” التحقيق فمقتل رجل اعمال ”

 

دخل المحقق دانيال مسرح الجريمة مع الانسه كليرا ,

فراي المحقق بيرو يقرا من الملفات التي لدية ,

الدكتور روكويل يستعمل بعض المحاليل الكيميائيه لاستخراج البصمات ,

و من الواضح بان لم يشعر فيه احد حتي صرخ و قال : ” هل هنالك جديد ؟
؟

فتقدم المحقق بيرو و قال : ” سيدى ,

المجنى عليه يدعي روبيرت جي.بروس باندريك عمرة 59 عاما ,

لدية عده اعمال و مشاريع فساكرامنتو ,

اصيب برصاصه من مسدس البريتا 9 ملم من مسافه قريبه جدا جدا فقلبة فقتلتة فورا ما بين الساعة الرابعة ,

و الرابعة و النصف ”


بعدها اضاف : ” تحطمت زجاج المرأة – على الاغلب – نتيجة شجار نشب بين الجانى و الضحيه ”

فتقدمت الانسه كليرا بكل حرص بعدها قالت : ” ساره براد باندريك ,

فتاة شابه فالخمسه و العشرون من عمرها و تعمل موظفه حكوميه فشركة لادارة الفنادق ففرزنو ,

ليست متزوجه و لكنها على علاقه بصديق يدعي فريد ,

فريد من الطبقه الفقيره ,

يعمل فمكتبه صغار ففرزنو و يقضى معظم اوقاتة هنالك ”

بان على المحقق عدم الاهتمام حيث يسترق النظر نحو مدام سوزان و هو يقول :


” مدام سوزان تقول ان علاقه ساره بعمها علاقه و طيده و تبعد جميع التهم عنها ”


بعدها التفت اليها و قال لها : ” اريد ان اقابل محامي السيد بنادريك ”


فجاه قال الدكتور روكويل : ” كل البصمات تعود الى المجنى عليه حتي بصمتة على المسدس”

نظر الية بحده و قال : ” ماذا تعني ؟
؟
انها حادثه انتحار ؟
؟



ارتبك قليلا بعدها قال : ” انا لم اقل ذلك ,

سيدى ”


فقال المحقق بيرو : ” و لكن هنالك امر ما فغايه الخطوره ”


التفت الية المحقق دانيال و قال : ” اي امر ؟




فقال بثقه : ” المسدس الذي قتل الضحيه اطلق منه رصاصتان ,

الاخرى هي التي قتلتة ,

اما الاولي فلا اثر لها هنا ”


فجاه نظر الى الحديقه و قال : ” اريد محادثه المحامي فورا ….

بدا الليل يسدل ستائرة حتي قالت الانسه كليرا :


” سيدى ,

مستر فرانسوا دلفين المحامي فانتظارك ”


نهض بسرعه فوجد رجل طويل القامه يرتدى بذله سوداء اللون و قبعه سوداء على راسة ,

فاقترب مستر فرنسوا من المحقق دانيال و قال : ” المعذره يا سيدى ,

ما الامر ؟
؟



بعدها التفت حولية و قال : ” لماذا رجال الشرطة يحيطون ببيت السيد باندريك ؟

ثم قال بلهجه قلقه : ” ما الامر ”


فحاول المحقق ان يهدئة بعدها قال :


” انا المحقق دانيال من ادارة مكافحه جرائم القتل ,

نحن هنا بسبب مقتل السيد روبيرت باندريك ”


قاطعة المحامي قائلا بصراخ و بعنف :


” هل انت جننت ؟

,
من الذي يستطيع ان يقتل السيد روبيرت ”

انزعج المحقق دانيال من لهجتة بعدها قال : ” سيدى انا اقدر موقفك و لكن من فضلك اهدا قليلا ”


ظل مستر فرانسوا ينظر حولية حتي قال : ” اين هو .
.
ها .
.
اين هو ؟
؟



فطلب المحقق من الانسه كليرا مرافقتة الى مسرح الجريمة


دخل المحامي باضطراب فوجدة ملقي على سرير تابع للتحقيق لنقلة الى المشرحه و مغطي بكامل ,



و عندما تاخر مستر فرانسوا هنالك ,

قرر المحقق دانيال زيارتة بنفسة …


– ” سيدى من فضلك تعال معى ؟




و لكن مستر فرانسوا المعروف عنه قوه القلب كاد ان يفطر قلبة من بكاءة على صديقة روبيرت فنظر الى المحقق و قال بعنف : ” هل عرفتم من مرتكب تلك الجريمة ؟
؟
,
هل عرفتم من هو ؟




اجابة المحقق دانيال بهدوء :


” لا يا سيدى ,

ليس بعد !

و لكن من فضلك اهدا و تعال معى ,

اود ان اطرح عليك بعض الاسئله ”

* * * * * * *

طرح المحقق دانيال بعض الاسئله الخفيفه على المحامي و كان يجيب بتلقائيه و لكن عندما ذكر اسم ساره ضمن التحقيق اشتعل غضبة و اجاب بشده قائلا :


” من ؟
؟
,
ساره ؟
؟



فقال المحقق دانيال باستغراب : ” بلي ,

ساره !




و قف المحامي و قال : ” لا ايها المحقق ,

انت لا تعرف ساره جيدا ,

انها لا تستطيع ان تاذى بعوضه ,

ثم .
.
ثم اين دليل اتهامك لهاايها المحقق ؟

اخرج من جيبة هذا الخطاب و قال : ” بما تفسر وجود ذلك الخطاب على مكتب السيد بنادريك ”


فتناول المحامي منه الخطاب و اخذ يقراة بتانى حتي بعد ثوانى جلس على مقعدة بعدها قال :


” لا ليست ساره مرتكبه هذي الجريمة ,

و لا اظنها بانه ربما تكون بهذا الغباء كى تترك دليل ادانتها بهذه السهوله ”


بعدها اضاف : ” هل حققت مع سوزان مديره اعمالة ؟




فاجاب بتردد : ” بلي ,

لكن لم استطع الحصول على اجابه نافعه ,

سوي ان هنالك رجل غريب ربما زارة قبل وقت و قوع الجريمة و هي تعتقد بلا شك بانه هو القاتل ”

فقال المحامي : ” ان علاقه ساره بعمها اشبة ما تكون علاقه الفتاة بابيها ,

بعد و فاه براد منذ عشر سنوات كانت تقطن مع عمها فنفس ذات المنزل ,

و لكن قررت السفر الى فرزنو من اجل عملها ,

السيد روبيرت لم يحرم ابنه اخوة من اي امنيات او اي طلبات كانت تخطر على بالها ”

– ” انا لا اوجة التهمه لها ,

و لكن ما هو تفسيرك وجود خطاب كهذا و فهذا الوقت بالتحديد ؟




فاجاب المحامي بثقه :


” طبعا انه كتب ذلك الخطاب قبل قدوم الجانى مباشره ,

و ربما يصبح اقتحم المنزل بدافع السرقه ”


– ” على العموم بجب ان اقابل غدا كلا من زار السيد روبيرت قبل مقتلة مباشره ”


– ” و ماذا عن ساره ؟
؟



اجاب بتردد : ” سوف اجعلها فاخر قائمتى ”


بعدها اضاف فالنهاية : ” هل يمتلك السيد روبيرت مسدسا ؟
؟



– ” بلي ”


– ” هل تعرف نوعة ؟
؟



– ” لا ,

لانى لا افقة عن نوعيات الاسلحه النارية و لكن انا اعرف شكل مسدس السيد روبيرت ”

فاخرج المحقق دانيال من درج مكتبة كيس بلاستيكى بداخلة المسدس الذي و جدة مع الضحيه ,

و قال له : ” هل ذلك هو المسدس ؟
؟



نظر نحو المسدس و قال مسرعا : ” لا ”


فاعادة المحقق الى درج مكتبة ,

و بسرعه قال فرانسوا :


” و لكن لقد قال لى ذات مره بانه سوف يشترى مسدسا احدث ”


سكت بعدها اضاف : ” فقد يصبح هذا المسدس ”

* * * * * *

فى صباح اليوم الاتي طلب من مساعدتة ضبط السيد براين جونزى فلم يتواني عن التحقيق معه


فقال له المحقق : ” مرحبا بك مستر جونزى ”


فاجابة بكل هدوء : ” اشكرك سيدى ,

هل استطيع معرفه دعوتى لمكتب التحقيقات ”


شخصيه براين جونزى شخصيه جذابه و هادئه بطبعها ,

بالرغم من و جة الدائرى و عيناة الصغيرتين اللتان تتسم بالدهاء و لكنة طيب القلب و ذلك ما قراة المحقق دانيال فشخصيتة …

– ” سيدى ,

ااسف لاخبارك مقتل السيد روبيرت باندريك مساء امس بطلق نارى ”


صرخ براين على الفور : ” ماذا ؟
؟؟
… ,

هل امسكتم من فعل تلك الفعله الشنيعة ؟
؟



عدل موضعة بعدها قال :” ليس بعد ,

و لكن على حد معلوماتى انك قمت بزياره الضحيه امس الساعة التاسعة صباحا ,

اليس ايضا ”

فاجابة : ” الساعة التاسعة و الخامسة عشره دقيقه تحديدا ”


– ” ممتاز ,

هل تستطيع ان تخبرنى ما هي طبيعه العلاقه بينك و بين الضحيه ؟
؟



– ” انا براين جونزى مدير شركة بيزك كيميكال ,

كان ربما عرض علينا السيد باندريك منذ ثلاث اشهر بانه يود مشاركتنا فمشاريعنا و لكننا رفضنا ,

و امس طلب مقابلتى على سبيل معرفه اسباب رفضنا له بالمشاركه ”


بعدها ضحك ضحكه خفيفه بعدها قال : ” انا لا اعرفة ,

و لكنى اعرف مشاريعة جيدا و بحق السماء ساكرامنتو اصابها خساره كبار بفقدان ذلك الرجل ”

فقال المحقق دانيال : ” هل لى معرفه ما هي تلك الاسباب التي تمنع شراكه رجل كهذا مع شركة كشركتكم ؟
؟

– ” بالطبع سيدى و يبدو انك محقق محنك ”


بعدها اضاف : ” على العموم ,

شركتنا تتكون من ثلاث مجلس ادارة و اثنان مدراء ,

هذا الرجل تعدي ربما تعدي الستون من عمرة ,

و الى الان اعمالة تتمثل بشكل فردى ,

ليس لدية مدراء او شركاء ”


فقال المحقق بسرعه : ” و ما برايك اسباب الحاح السيد روبيرت لشراء اسهم فشركتكم ؟
؟



– ” صدقا لا اعرف ”

اندهاش المحقق دانيال بعدها قال : ” حسنا سيدى ,

ما هي طبيعه عملكم تحديدا ؟
؟



اصدر براين صوت غير مفهوم بعدها قال : ” نحن نعمل فالمنظفات و المواد الخشبيه و المبيدات الحشريه و دباغه الجلود و خلافة … ”


و قف المحقق دانيال و قال له : ” اشكرك مستر جونزى على قدومك ,

تستطيع ان تتفضل الان ”


و قف براين جونزى و قال : ” على الرحب و السعه ,

اذا اردت التحقيق معى مجددا تستطيع الاتصال بى و قتما تريد ,

مع السلامة ”


و غادر براين جونزى على الفور .
.
..

فطلب مقابله الانسه نادين ,

فتاة ذات اصول عربية تتمتع بالجمال العربي شعرها اسود طويل يصل الى اسفل ظهرها عيناها عسليتان ,

دائما تتحرك بهدوء كثيرا …

دخلت الانسه نادين مكتب المحقق فرحب فورا فيها و دعاها الى الجلوس و طلب لها كوب من الليمون .
.


فاخذت الانسه نادين رشفه من الليمون بعدها قالت بلهجه امريكية ركيكه :


” هل لى اعرف اسباب قدومى الى هنا ؟




– ” بالطبع يا انستى ”


فقال لها بتردد : ” انتي عربية ,

اليس ايضا ؟




– ” بلي ”

المقال ذات صله ب منتديات عالم الرومانسية: http://forums.roro44.com/372093.html#ixzz3ORC5eG9C

 

  • قصص بوليسية مكتوبة
  • قصص بوليسية
  • قصص بوليسية طويلة
  • قصص بوليسيه طويله
  • قصص غامضة طويلة
  • قصص بوليسية غامضة
  • قصص بوليسية مكتوبة طويله
  • قصص بوليسيه
  • هل هناك مسدس لاتعرف عليها البصمات


قصص بوليسية طويلة