قصص رعب طويلة جدا

 

قصص طويلة رعب جدا 20160921 1106




هذي قصة و اقعية و اشخاصها و اقعين و لكن ليس جميع الشخصيات فتعالوا معى نبحر فاحداثها و نغرق بنسيج خيالها بدت احداث القصة لاسرتين تشقا طريقهما فرحلة لمنطقة من مناطق المملكة العربية السعوديه


و هذي العائلة تتكون من الاب و الام و ابنتين بعمر الزهور


الاب : عبد الرحمن .
.وهو كريم جدا


الام : فاتن


الابنة الكبري : جنان و عمرها 22


و الثانية :حنان و عمرها 16


كانت هذي العائلة مترابطة و تهنئ بالحب الذي يجمع بين جميع فرد فهذه الاسره..


العائلة الاخرى و هي كذلك عائلة بسيطة تتكون من .
.


الاب :سعد و هو شخصية لاتطاق و بخيل لدرجه


الام : هيا


الابنة : هبة و عمرها 20


فقد شقت العائلتين رحلتهما و عندما اشرفا على المدينة و صلا بوقت متاخر الساعة 1 صباحا بداوا يجولون بشوارعها كالاغراب يبحثون لهم عن سكن ياويهم بهذا الوقت..
اقترب سعد بسيارتة من عبدالرحمن و قف يخاطبه..


سعد :هاة ياولد عمي و ش نسوى هالحين؟


عبدالرحمن : كله منك انت الاسباب =لو ما سكين الخط زين كان حنا و صلنا هنا بدرى بس و ش اقول


سعد : طيب و ش فيك انت هالحين


عبدالرحمن : و ش الي و ش فينى هالحين وين بنلاقى لنا مكان نجلس به .
.
هاة كمنت شايف شوارع فاضية و المحلات كلها مقفلة و العالم نامت


سعد :خلاص و لايهمك خل جميع شي على انا بتصرف


و حرك سيارتة و عبد الرحمن يمشي و راة و انطلقا يجولون مرة ثانية .
.
سعد كان يبحث بناظرية يمين و شمال فجاة راي رجل .
.
اقترب منه بسيارتة و توقف يسالة عن شقق مفروشة للايجار و بدا الرجل يوصف المكان و لخلاء مسؤوليتة قال ذلك سعرها رخيص مره


سعد فرح كثير ابتسم :هذا المطلوب


الرجل : و لكن ما سالتنى ليه


سعد : لم يهتم اسالك لية فحد يشوف الزين و يسال لية انت زين هههه


الرجل : بس


سعد : قاطعة ياخوى مشكور..


و انطلق بسيارتة و انطلق عبدالرحمن الي كان بعيد و يناظر الي حصل انطلق و راة .
.
وصلا الى الشقق المقصوده..
نزل عبدالرحمن من سيارتة متجة الى فندق فخم و راقي .
.
ونزل سعد من سيارتة مسرعا و صرخ


سعد: هي هى ياخي وين بتروح


عبدالرحمن : منت شايف ابدخل


سعد : لا الله يهديك مو ذلك الفندق حنا جينا عشان الشقق الي بجنب الفندق


عبد اللرحمن ناظر شكلها من برة و حسها متواضعة و بعد مبناها قديم..
سعد جر عبدالرحمن و خشوا مبني الشقق عشان يتفقوا مع صاحبها على العقد بعد دقايق رجعوا برة بشارع..
سعد حس ان عبدالرحمن يفكر


سعد : ايش فيك ؟



عبدالرحمن : انت ما شفت كيف مبناها صراحة ما عجبنى الوضع احس المكان و سخ


سعد :لا و سخ و لا شي يتهئ لك و ثم العقد عجبنى مره


عبدالرحمن : من جدك انت تبينا نترك هالفندق و نسكن فذا


سعد : و ش نبى بالفندق


عبدالرحمن :اذا على الفلوس لاتشيل هم خل جميع شي على بس ما نسكن هنا


سعد انبسط كثير بس من باب المجاملة :افا بس ما هقيتها منك بس تبينا نترك هالمكان الزين و نسكن بفندق و ش نبى بالفخفخه


عبدالرحمن : بس انا بناتي دلع ما راح يروق لهم الوضع


سعد : يابن الحلال و ش نبى بالفندق ياحبك للخساير شوف الليلة ننام فذا و بكرة ننام فالمكان الي تبية عبدالرحمن انا هلكان و ابي ارتاح


عبدالرحمن رحم ولد عمة و رضي بهالحل المؤقت نزلوا العائلتين و معهم اقراضهم خشوا المبنى


سعد : ترا ما فمصعد


جنان : يااى و ش ذا انا اصعد الدرج لدور الرابع


فاتن :بعد و ش نسوى امرنا لله


اوصلوا لدور الرابع..


حنان : اة يارجولى تعبت


البعض دخل الشقه


هبة تفك الطرحة و هي على الدرج لسة توصل: ااة تعبت


جنان و اقفة متسمرة عند الباب


هبة : و ش فيك ادخلي


جنان : مو شايفة الي اشوفة كيف تبينى ادخل


هبة ادخلت الشقة و بدت تناظر انحاء المكان..
الصالة و سخة الستاير مغبرة و ما فالا كنبة و حدة يجلس عليها شخص واحد و ما فالا تلفزيون قديم و حتي ما فاسيفر .
.راحت الغرفة شافت بها ثلاث اسررة حديد و وسخة شوى لكن تنبلع اروع من الصالة و المفارش الي عليها قديمة و فواحد قطنة طالع برة و ما فاغطية .
.
راحت الغرفة الاخرى مرتبة و بها سرير كبير لشخصين و اكثر و طلت بدوره المياة صغار مرة و الارض سمنت و حتي ما فبلاط .
.
وراحت الغرفة الثالثة سرير واحد بس حطت يدها على الطاولة تلمس باصبعها امتلا اصبعها غبار


حنان: جاءت من و راها هذه شكل ما حد دخلها من سنين


هبه: حرام احس بكلامك مبالغة


حنان: عقدت حواجبها .
.لييه؟


هبه: لان سنين احس ظلم..وتنفض الغبار الي بيدها..قولى اكثر من سنين….فجاه سمعوا صوت جنان و باين انها معصبة


جنان: و الله تبونى انا اسكن هنا


عبد الرحمن: معليش يابنتى عدى هاليلة على خير و بكره خذيها منى بنطلع على طول


جنان: لااا مستحيل ما اقدر انت ما شفت المطبخ كيف صاير و سخ مررره يعع و حتي به حاجات مقرفه بالارض( مخلفات حمام..وانتو بكرامة)


فاتن: صحيح مو جايز لها الوضع ابدا بس ما تبى تعارض لانها متفهمة الوضع و خصوصا فيها لوقت المتاخر


جنان:بعصبية..ااف لوادرى ان السالفه هكذا كان ما نزلت من السيارة من اساس


سعد:ابعدين عن الباب بيسكره


جنان:دفت يدة بعبنوته و هي تقول بنفسها..كلة منك يابخيل


سعد:يلاا روحى نامي بالغرفة


جنان:تكفي الحين بطير انام اصلا ما نى متحركة من مكانى الين الصبح و نطلع باسرع وقت من هنا


فاتن: بنبره حاده شوى كانها تحذر لاترفعى صوتك على عمك,,جنان


جنان:افهمتها،،طيب بنطم هااه،،حطت يدها على فمها و جلست على الكنبة الوحيدة الموجودة بالصاله


عبدالرحمن و فاتن راحوا يناموا بالغرفة الي بها سرير كبير,,اما هيا و بنتها راحوا الغرفة الي بها ثلاث اسرره..سعد راح الغرفة الي بها سرير واحد..


حنان: قربت من جنان و جلست على طرف الكنبة على يمين جنان هههة شفتي عمي وين دخل


جنان: بعيونها دموع مو جايز لها الوضع ابدا و بصوت خفيف .
.
اية شفت


حنان :غرفة خايسة حتي بابها الخشب ما يسكر و حتي صوتة يخرع اذا تحرك


جنان : مو بس صوتة انا احس المكان كله يخوف يميه


بالغرفة,,,,,,,,,,,,


كان سعد جالس على سرير و بيدة قارورة موية بارد مثلج شوى شرب شوى و بقي شوى رشة على الارض و رمي القارورة بالارض المغبرة و رمي جسمة على السرير و بدا يسترخي


حنان :تبى تجلس زين و من دون قصد زحف الكنب


جنان : وجع ياحمارة كان الحين انقلبت


حنان : هههههههة و الله ما قصد بس و سكتت طاحت عينها على الارض و بخوف جنان شوفى شوفي


جنان :فزت من على الكنبة على طول,,
هااااة و ش اشوف


حنان : هههههههة معك الكاميرا الخفيه


جنان : لسة علامه الرعب بوجهها ناظرت اختها و ودها تقتلها بجد … ياحمارة ياحقيرة تحسبينى رايقة لك و بدت تكفخها


حنان :بس تضحك و ميتة ضحك


جنان : اجلست على الكنبة مرة اخرى و هي معصبة .
.
حيوانة لاتكلمينى تري بجد مو رايقه


حنان :ههههة اااة يادبة كسرتى عظامي


جنان : تناظرها بغضب تستهبلي


حنان : طيب قومى ننام انا تعبت


جنان : من جدك انتي تبينى انام بهالقرف انا عبايتى ما بى افسخها اخاف اتوسخ ياااى من جد قرف


حنان : انا بتغطي بالعباية و بنام لان الاغطية جد تلوع الكبد


جنان : حست بشويه خوف..
تنامي و تتركينى هنا لوحدي


حنان :خلاص يااجمل اخت بالدنيا ابنام هنا بجنبك ( و بما ان الاختين نحاف صارت الكنبة على قدهم بس ما فمجال للحركة ابدا )


الس 4:00 اعه،،،صباحا،،،،


سعد كان نايم فجاة حس ان فشى يتحرك حس حد يمشي على طول التفت ما شاف حد


بالصاله


حنان راحت بسابع نومة عكس جنان ما قدرت تغمض عينها كانت تقاوم النوم فجاة طاحت عينها على باب غرفه سعد شافت شي و اقف و يناظرها على طول صرخت .
.ااااااه


حنان :انقزت و اقفة على رجولها من الصرخة .
.
ايش فيه


الكل صحي ما عدا هيا استحالة تصحي نومها ثقيل..
الكل جا الصاله..
وش صار


جنان :مرعوبة بسة سودة بسة هنا بالشقة و الله بسه


سعد : خير ياطير بسة صرعتينا على الفاضي..
وخش ينام مرة ثانيه


فاتن : تثاوب


عبدالرحمن : ضم بنتة بسم الله عليك و ينها ملابس الله يهديك من وين راح تجى و الباب مسكر و حتي النوافذ


جنان : تبكي و الله كانت هنا و راحت تركض المطبخ


عبدالرحمن :يبى يقنعها بعد عنها و مسك يدها .
.
طيب تعالى معى نشوف اذا به و لا لا


جنان : تمسح دموعها .
.لامابي روح لوحدك اخاف


عبدالرحمن : راح المطبخ و شغل النور ناظر بكل انحائة بس ما شاف شي .
.رجع لصالة و هو يردد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..


فاتن : ايش فيك


عبدالرحمن :بهمس..
المطبخ ما به شي


فاتن : بخوف..كيييف


عبدالرحمن : ناظرها يعني اسكتى لاتخوفى البنات


هم ما يسمعوا لانهم كانوا بعيدين شوي


حنان : برعب .
.هااة يابابا شفتها


عبدالرحمن : التفت عليهم شاف حنان لصقة بهبة و باين الخوف على ملامحهم بس جنان خايفة بقوة و بعيدة عنهم … ابتسم عشان يطمنهم .
.
اية شفتها بس شافتنى تخبت بنمليت المطبخ و ما تخوف كلها بسه


جنان: ارجعت تجلس على الكنبة و هي تحدق بعيون ابوها اعرفت انه هو يكذب قلبها قال لها كذا


عبدالرحمن : حس من نظره بنتة له ان هي مو مصدقة و هالكذبة تمشي على حنان و هبة لكن هي لا لانها ذكية و تفهم على الطاير..
يلا حبايبى ارجعوا ناموا


هبة : طيب انت تامر ياعمي


عبدالرحمن :الله يحفظك و يسعدك


جنان : بابا انا خايفه


عبدالرحمن : بكل حنان قرب منها اخذ بيدها .
.
قومى نامي عندي


حنان : و انا


عبدالرحمن :ابتسم .
.
اكيد حتي انتي ما نقدر عليك


حنان : ههههة و راحوا مع ابوهم لغرفته


و رجع السكوت يعم ارجاء الغرفة الظلمة و تناظر امها لسة نايمة و ما تدرى بشى حتي هي غمضت عيونها و بدت تحاول تنام و حست ان جسمها بدا يسترخى و تو بتدخل بعالم الاحلام الا حست باحساس مرعب افتحت عيونها بقوة بظلمة حست ان حد يسحب الغطا من عند احدث السرير عند اقدامها و هي من شده خوفها تمسك الغطا بيديها الثنتين و ترجع تغطى و جهها و قلبها يدق بقووووووة


هبة : يمية ياترا ميين .
.امي نايمة و انا من بعد ما رجعت من برا سكرت الباب و ما حد دخل بعدى و ما فبالغرفة الا انا و امي..ياتري مين..
وشوى الا رجع الغطا ينسحب بشويش هبة امسكتة بقووة يمة يمة و بدت تبكي و تقرا قران بس صوتها مو راضى يطلع من شده خوفها


الس 5:30اعة صباحا


عبدالرحمن قام توضا و فرش السجادة مستقبل القبلة بمكان نظيف و وقف على السجادة كبر و بدا يصلى و بالتاكيد الغرفة ظلمة بس الباب مفتوح و منبعث منه نور خفيف،
هو يصلى بعد الرفع من السجدة الاخيرة حس بظل حد انرسم شكلة بالارض لونة اسود بس بشكل انسان و عملاق مرره


عبدالرحمن : حس بحرارة و كمل صلاتة و صار اكثر خشوع قال التشهد الاول و يحس به انه ما زال و راة و على يسارة و سلم على يمينة و رجع سلم على يسارة انهي صلاتة ،
وهو يذكر ربة و به شويه خوف التفت و راة و ما شاف حد..
وبدا يزيد من ذكر الله الذي لايفارق لسانه


الس 7:00اعه صباحا


صحي سعد و هو يحس بخمول و تعب و فوق هكذا الجوع ضرب فيوزاتة ،

رجع يغمض عيونة و بدا يسمع اصوات ناس كثيرة برة الغرفة ناس كثيرة يتكلمون و اصغي السمع بس ما فهم اي كلمة من الي يسمعة قام من على السرير اتجة ناحيه الباب الخشبى دفة و كان له صوت مزعج (زززززززز) و هنا الصاقعة و قف مذهول و مطير عيونة بالصالة الي ما بها نفس انسان و هدوء صامت جمد بمكانه..
وينهم هالناس الي يتكلمون،،
بدا يعترية الخوف اتجة ناحيه باب الشقة يبى يطلع مسك مقبض الباب بيفتح ما نفتح حاول من جديد يفتح بس ما نفتح


سعد :شسالفة و ش صاير ليصبح حد جا و قفل الباب علينا من بره..
حاول من جديد يفتحة بقوة بس للاسف و رجع يحاول من جديد الا سمع صوت زوجتة و بنتة و عبد الرحمن و زوجتة و بنتة جالسين يسولفون و تجة ناحيه صوتهم


بالغرفة الثانيه،،،،،،،،،،،،،،،،


كانت نايمة على السرير الكبير اميرة بالجمال حسنها طاغى و جميع شي بها حلو من راسها لساسها باختصار شكلها على اسمها جنان نامت من بعد ما قاومت النوم و من بعد مشوار طويل اقطعتة بالسيارة تو تحس براحة و لان فحد حواليها تعمقت بالنوم رغم الخوف الي كانت تحس به و كانت نايمة على جنبها اليمين شوى بدت تحس ان ابوها حط يدة على رقبتها باصبعة بكيفية رومانسية يحرك يدة على رقبتها مرة لتحت الين يوصل عند كتفها و يرجع يطلع فوق على طول فتحت عيونها و وقفت الحركة قلبها يدق و يدق و انفاسها سريعه…معقوله بابا يصبح هكذا لالالا..
التفتت على و را انرسمت علامه تعجب بوجهها؟
الغرفة فاضية تماما


جنان :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ابعدت الغطا عن جسمها و فزت بسرعة من على السرير


بالغرفة الثانيه،،،،،،،،،،،


سعد : و الله جعلى اموت انني اول ما صحيت سمعت اصوات ناس كثيرة تسولف و بس طلعت ما شفت حد


هبة :لاصدق يامي ابوى ما يكذب انا بعد حسيت ان فحد جالس عند رجولى و يسحب عنى الغطا


حنان :يميية قوموا قوموا نطلع


عبدالرحمن :الله يهديكم بس


هيا : جميع هالكلام ما خش دماغى ابدا مو مصدقه


جنان : ادخلت و دموع بعيونها جات تركض و جلست بجنب ابوها و حطت راسها على صدره


عبدالرحمن : هلا و الله بالقمر


جنان : بصوت مرتجف من الخوف..
لية تركتونى لوحدي


عبدالرحمن :هههة يابنتى انتي كبار و ش بها اذا نمتى لوحدك


جنان تنزل دموعها..
لا فيها..
وبداخلها بها و بها لانك ما تدرى و ش حصل


عبدالرحمن : خلاص ياروح بابا محنا بتاركينك لوحدك مرة ثانيه


جنان : لية به اخرى بعد قوموا نطلع بس


الكل يلا مشينا توجهوا لباب الشقة و هنا الصدمة انو الباب ما يفتح


جنان : شلون ما يفتح


هيا : يعني بنجلس هنا بهالقرف


فاتن : ممكن حد قفلة من بره


عبدالرحمن :انتى ناسية ان المفتاح معنا و بعد موجود بالباب كيف يجى واحد من برة و يقفله


حنان : اجل و ش القصه!!!!!


سعد : انا الي بفتحة و رفس الباب برجلة بس هالباب الخشبى القديم بهالحظة صار كالحديد و عجزوا هو و عبد الرحمن يفتحوة لا بالقوة و لا بالطيب


هبة : يعني كيف بنجلس محبوسين هنا


جنان : كيف بنطلع


عبدالرحمن : لحظة لحظة ناظر جوالة انا جوالى قفل و ما به شحن


حنان : راحت تدور جوالها


سعد : جوالة بها ثلاث شرطات بس يخاف يخسر لذا سكت


فاتن : طيب هنا ما به تلفون


هيا :تلتفت يمين و شمال..
والله ما ظن بهالمكان فشى اسمه تلفون المفروض يصبح بيجر


هبه:ههههه


فاتن : تنكتين بعد و حنا فمثل ذلك الظرف


هيا : اوة اسفة بس انا اقول و جهه نظري


فاتن :لاياشيخة .
.
وصدت بشويه نرفزة و هي تفكر كيف بتطلع من هنا


جنان :بعالم ثاني معهم و كانها مو معهم تفكر باللى حصل لها ياربى مو معقوله الي حصل استحالة انا ما نى مصدقة جد يدة كانها يد بابا حتي بعرضها و بملمس بشرتة يالله انا جد حسبتة بابا بدت تحس بالخوف..بس طريقتة بلمسى مو عادية من حركتة احس به شي..
يالله و ش يصير هنا..اعوذ بعبارات الله التامة من شر ما خلق و بدت تذكر الاذكار و المعوذات


حنان : يبة ما لقيت جوالى شكلة ضاع


سعد :اخيرا بدا يحس بتازم الوضع طلع جوالة من جيبة .
.
انا جوالى به شحن بس


عبدالرحمن :ااف منك حتي بهالوضع تفكر بالافلوس


سعد : اية الفلوس هي روحي


هبة : تناظر بامها و رجعت تناظر ابوها حدها متفشلة من هالابو البخيل و بعد ما يستحي


عبدالرحمن : طيب عطنى ادق بسرعه


سعد : اية هاك لا لا اقولك خذ جوالى بس شيل الشريحة و ركب شريحتك بجهازى بعدين كلم>>>تصدقون جد و دى افقع و جهة قاهرنى هههه


عبدالرحمن : ااف،،
ان شالله ما لك الا الي يرضيك


سعد : انبسط انه ما راح يخسر حاجه… الله يسلمك


عبدالرحمن : بدل الشريحة و صار به شرطة و حدة هنا جد حقد على ولد عمة بس مو وقت هواش او حتي كلام على طول قرب السماعة من اذنة و بدا يرن ثوانى الا و صلة صوت و بدا يشرح له القصه


الرجل تفهم المقال و قال انه جاى بطريق المساعده


عبدالرحمن : قفل و هو شبة مرتاح انه راح يطلع من هنا اما الكل فرح انهم ما راح يطولوا هنا بدت الضحكات و اصوات الفرح تعلا و تعلا و ضجيج و من الفرحة فجاة سمعوا صوت غريب يضحك


…….؟.
:ههههههههههههههه


الكل فتح عيونة بقوة و سكت لكن قلوبهم ما زالت تخفق بقو،،ة فجاة هيا لمحت شي اسود و بسرعة اختفي .
.
خافت و بدت تذكر الله بقلبها فجاة جا كائن غريب انسان له راسين و بلا عيون بس شكلة مخيف الكل راح يركض ناحيه الغره بس سعد ما قدر يتحرك حس انه مقيد و اقف و فاتح عيونة على الاخر و فحالة ذهول الكائن ما كان يمشي صحيح ان له رجلين بس كان يطير يمشي بالهوا ناحيه سعد و بخطوات سريعة و باين انه معصب سعد حس خلاص انه راح يموت الكل كان يصرخ حتي سعد يصرخ بقوة من اعماق قلبة اااااااااااااااااااة فجاة الكائن مسك سعد و طار بلمح البصر للغرفة الي نام بها سعد و تسكر الباب بقوة و كان له صوت يهز ارجاء المكان و الكل يسمع صراخ سعد و بدا و كانة يتالم و يصرخ و يصرخ و الكائن صوتة مسموع كان يلتهم شي هم همة فجاة اختفي صوت سعد و حل الهدوء على المكان و من ناحية ثانيه


هيا : تصرخ و تبكي


جنان :فى حالة صده


هبة :لسة مو مستوعبة الواقع


عبدالرحمن : بدا يتلوا القران بصوت مرتفع


فاتن :تهدى اختها بس ما قدرت لان هي تبى من يهديها


حنان : تبى حد يفسر لها الي حصل


الس9:00ص اعة،،،،،،،،،،


عبدالرحمن: يناظر ساعته


فاتن :تاخر الرجال


هيا : ساكتة و مركزة عيونها على نقطة معينة بالجدار


جنان :يبة تكفي طلعنا من هنا انا ما عاد اتحمل


حنان :يبه


عبدالرحمن :هلا


حنان :تناظر خالتها و ترجع تهمس لابوها ابسالك الحين عمي وين راح


عبدالرحمن :ناظرها بصمت ما درى علمي علمك


هبة :تبكي..
اخذوة اخذوة اخذوا بابا اهى اهيي


جنان :راحت اجلست بجنبها و ضمتها و جلسوا يبكون


عبدالرحمن :المة قلبة و هو يشوف هالمشهد..انا بروح اشوف اذا الباب انفتح و لالا


فاتن : اصرخت و تتركنا هنا؟؟؟


عبدالرحمن : ايه


فاتن :لا استحالة اخليك تطلع


عبدالرحمن :بنرفزة .
.
طيب و ش اسوى لازم اتصرف


جنان :لا يابابا لا تتركنا حنا و لا شي من دونك..نزلت دموعها


عبدالرحمن :قرب من عندها و جثي على و حدة من ركبة و حط يدية على خدودها و مسح دموعها باصبعة الابهام و بصوت منخفض و عيونة ملعقة بعيونها..لاتبكي ياروح بابا انتي..جنان انا اوعدك انني ارجع و ما راح اتاخر طيب


جنان : هزت راسها بتفهم و واثقة بوعده


عبدالرحمن :ابتسم بحزن و بدا ينتقل لهم بنظراتة كانة يشوفهم لااخر مرة و صد اعطاهم ظهرة فتح باب الغرفة و سكرة عليهم و طلع


حنان :يمة احس انني خايفه


فاتن :قربت منها و دخلت يدها بين خصل شعرها و ضمت بنتها لصدرها..
يابعد عمري لاتخافى و ان شالله بنطلع من هنا


عبدالرحمن :يمشي و هو يحس بشويه خوف بس مقوى قلبة بذكر الله و توكلة عليه..
مشي و عيونة تبحث بكل مكان خايف ان حد يطلع من اي جهه..
وقلبة يدق و يدق بقوووة و صمت سكن اركان جدران هالبيت لدرجة انه كان يسمع انفاسه،،
قرب من الغرفة الي دخل بها الكائن المرعب و سعد ،
،تخيل انه يشوف سعد و يشوف دم حولة او الكائن ينهش بلحمة شي يخوف بس قرر يتغلب على خوفة و يمد يدة المرتجفة و هو بدا يتلو القران انفتح الباب لورا و كان له صوت( ززز) و هو يصارع الخوف حط رجلة اليمين


داخل الغرفه و هو يبلع ريقة و فاتح عيونة على الاخر شهق شهقه قويه هااااااااة من صدمتة رجع لورا و صدم ظهرة بالباب ما شاف حد


الغرفه فاضيه ما كان صار شي ارجعت كما هي كما دخلوا هالبيت ما كن حد دخلها ابد،،ضربات قلبة سريعة مرره راح يركض متجة ناحيه باب الشقة على طول حط يدة على الباب فتحة و هنا جمد بمكانه،،الباب انفتح ،
،الباب انفتح


بالغرفة،،،،،


هيا:تسمع صوت افاقها من الحالة الصدمه الذهول الي هي بها صوت لو ما سمعتة هي باذنها كان ما صدقت حد بدت تبحث بنظرها على هالصوت الخفيف ،
،علي طول طاحت عينها على الي و اقف بجنبها بس بعيد فبينهم خطوتين


سعد: بهمس خفيف هيا ،
،هيا


هيا: مومصدقة عيونها سعد


هبه: انتبهت لامها و تناظرها بستغراب


هيا:وقفت على رجولها خطت خطوة


سعد:يبتسم بخبث و يرجع لورا خطوتين


هيا: متحطمة بشكل،،سعد انتة رجعت ،
،اهى اهيى سعد لية تبعد عني


جنان و حنان و فاتن:مستغربين


حنان: شايفة عمي


جنان: لا ما فحد


حنان: اجل من تكلم خالتي


جنان: شكلها جنت الله يستر


فاتن: تبكي على حال اختها


هبه: امسكت امها و دموعها تنزل ،
،يمة اذكرى الله


هيا: شوفى ابوك و اقف شوفية رجع ما به شي


هبه: اهى اهييى يمة تعوذى من الشيطان ابوى خلاص راح و ما عاد يرجع


سعد: لا لا تتعوذى اتركيها و شوفينى ذلك انا زوجك قدامك و اقف


هبه: يمة ،
،
وتهزها من كتفها ،
،يمة و ش تناظرين وين سرحتي


سعد: بهمس ،
،
تعالى .
.ويرجع لورا


هيا: الحقته


فاتن: امسكتها بقوه مع هبه


هيا: تبكي اتركوني ابروح لزوجي


سعد: هههههه


فاتن: و ينة زوجك ما عاد يرجع


سعد: تعالي


هيا: تاشر عليه شوفوة ذلك هو و اقف يحترينى اههى اهييى اتركوني


هبه: تبكي و مو راضيه تفك يد امها


فاتن: بدت تتلو ايه الكرسي


سعد: بس سمع اعوذ بالله فر من مكانة


هيا: شافتة صرخ و كانة معصب و طلع بسرعه و كانة يطير صدم بالباب و اختفى،،طاحت على رجولها من الذهول و هي تكرر .
.طلع و الباب مسكر كيف طلع كيف و الباب مسكر


فاتن: تقومها من الارض


هيا: تناظرها .
.اقولك طلع و الباب مسكر


فاتن: طيب طيب تعوذى من الشيطان تراة يلعب بعقلك


هيا: كانها مجنونه ،
،بس انا شفتة ذلك زوجي و شفتة و ينادى على بعد


فاتن: ان الله و ان الية راجعون


برة الغرفه،،،،،،،،،،،


عبد الرحمن: لسة باثر الصدمه ،
،لية ما نفتح قبل شوى ،
،مين المسؤول عن ذلك كله و ش السالفه ابي افهم،،بدت البسمه تنرسم على شفايفة خلا الباب مفتوح و رجع يركض لاهلة ،
،قوموا قوموا بسرعه الباب انفتح قوموا


جنان: ياااى بنطلع


هبه: يلا


حنان:هااة اخيرا


فاتن: تجر اختها الي و لا كنها بالوجود صارت جثه جالسة جرتها و جا عبد الرحمن يساعدها اما جنان و الباقى تقدموا ركض لبرة و وقفوا بالصالة


هيا: متركية على فاتن و الجهه الاخرى عبد الرحمن و هي بوسطهم و حالتها صعبة


عبد الرحمن: اش فيكم .
لية ،
،ماكمل كلامة الي شافة بعينة سكته


جنان: يابابا الباب مقفل


عبد الرحمن: انربط لسانة ،
،بس


فاتن: و شلون تقول لنا فتحتة و هو على حالة ما تغير


عبد الرحمن: انا،،،،،والله ،
،،،


هبه: قربت من عند الباب و حاولت تفتحة بس ما قدرت


عبد الرحمن: يناظرها،،
ياجماعة و الله انني قبل شوى فتحتة بس الحين ،
،وشلون تقفل و لله قبل دقايق كان مفتوح صدقونى انا فتحته


جنان: انا مصدقتك يابابا اكيد هم اللي


عبد الرحمن: عصب،،
بس ليه،،وش الاسباب =حنا عمرنا ما ضرينا حد،،
جمع قبضه يدة و ضرب لجدار و حط يدة على خصرة زفر زفره قويه رجع يهدا غمض عيونه،،
استغفر الله ،
،ناظرهم و ش الحل الحين


فاتن: خذت اختها و رجعت الغرفه من جديد بخيبه امل


هبه: راحت تجلس على الكنبة تحس ان بيصير بها كما صار مع ابوها صمت رهيب طغا عليها كانها تنتظر الموت


جنان: كانت و اقفة و مسندة كتفها على الجدار و باين انها تفكر


حنان: بدت تستسلم للامر الواقع


الساع 7 ه مساء


عبد الرحمن: طلع الجوال من جيبة شاف باقى شرطة و حدة و الجوال جميع شوى يطلع صوت انذار لفراغ البطاريه رجع يدق للمره الاربعين على هالرجال الي قال بيجى للمساعدة و لا جا


جنان: بنرفزه تحس انها خلاص افقدت صبرها ،
،يبة ما دامة ما يرد لية ما نكسر الباب و نطلع

عبدالرحمن: المره واحد و اربعين يدق جارى الاتصال ،
،قربه من اذنة الا فز من مكانة و صرخ ،
،الوووو يابن .
.وينك حنا فوق تعا،،
ماسمع شي بعدين شافة طفا مره و حدة و بعبنوته صرخ..
ياااااالله ساعدنا


جنان: و شو ما راح يجي،،


حنان: بنرفزة،،
لية هو لحق يقوله اصلا


جنان: سحبت الجوال من يد ابوها و حاولت تشغلة من جديد عل و عسي يشتغل حاولت و حاولت بس ما شتغل و بقمه عصبيتها رمت الجوال على الجدار و خصوصا لانها ما نامت زين بس يدوب غمضت ساعة و بعد ما رتاحت بها يعني اخلاقها قافلة و مرهقة و تحس اعصابها اتلفت،،
راحت الغرفه و سكرت الباب بعبنوته و كان له صوت قوي طااااا،،طفت النور و وقفت تعدل ربطه شعرها الطويل


؟
: كان قريب منها مرره شوى و يضمها،،
ومعروف انهم من نار


جنان: حست بحراره قووويه بس ما تدرى و ش القصة ،
،راحت متوجهة لسرير فتحت الغطا و دخلت بالفراش غطت رجولها تفريبا نصف جسمها بس ما زالت جالسة و ما سكة الغطا و معصبه شوى فجاه شافت شي بالظلمه شي اسود كانة طلع من الجدار و دخل الغرفه شي على هيئه ظل انسان نحيفف مررره و طويل يمشي ناحيتها


جنان: منصدمة و تناظر بصمت


؟
: تقدم ناحيتها اكثر و اكثر


جنان: بس شافتة صدم بسرير الخشبى الي هي جالسة عليه مسكت الغطا و رمت ظهرها على و را و غطت و جهها بسرعه و هي تررتجف من الخوف و على طول دموعها نزلت على خدها بغزاره و صوتها اختفي تحاول تقرا اية الكرسى تحاول تطلع صوتها بس ما قدرت كانة انربط و قلبها يدق بقووة

  • قصص رعب دستور جديد
  • قصص رعب طويلة جدا
  • قصص رعب طويله
  • حكايات رعب طويلة جدا جدا جدا جدا جدا جدا
  • قصه رعب طويله
  • في الضلمة
  • طويلة قصص رعب
  • قصص رعب رهيبه جدا
  • قصص رعب طويلة
  • قصص رعب طويلة كاملة


قصص رعب طويلة جدا