قصص شيقة

 

قصص شيقة 20160911 729

 

 

قصة بنت تاخرت عن الزواج

تقول الفتاة :
تخرجت من الجامعة و التحقت بعمل ممتاز و بدا الخطاب يتقدمون الي,
… لكنى لم اجد فاحدهم ما يدفعنى للارتباط به,
ثم جرفنى العمل و الانشغال فيه عن جميع شيء احدث حتي بلغت سن الرابعة و الثلاثين و بدات اعانى من تاخر سن الزواج .
.
وفى يوم تقدم لخطبتى شاب من العائلة و كان اكبر منى بعامين و كانت ظروفة الماديه صعبة و لكنى رضيت فيه على ذلك الحال .
.
وبدانا نعد الى عقد القران و طلب منى صورة البطاقة الشخصيه حتي يتم العقد فاعطيتها له و بعدين بيومين و جدت و الدتة تتصل بى و تطلب منى ان اقابلها فاسرع و قت
وذهبت اليها و اذا فيها تظهر صورة بطاقتى الشخصيه و تسالنى هل تاريخ ميلادي فالبطاقة صحيح؟؟؟
..
فقلت لها: نعم
فقالت: اذا انتي قربتى على الاربعين من عمرك؟؟؟
فقولت لها: انا فالرابعة و الثلاثون
قالت: الامر لا يختلف فانتى ربما تعديتى الثلاثون و ربما قلت فرص انجابك و انا اريد ان اري احفادي!!!!
..
ولم تهدا الا و ربما فسخت الخطبة بينى و بين ابنها
ومرت عليا سته اشهر عصيبة!!!
قررت بعدين ان اذهب الى عمره لاغسل حزنى و همى فبيت الله الحرام
وذهبت الى المنزل العتيق و جلست ابكى و ادعو الله ان يهيء لى من امرى رشدا,
وبعد ان انتهيت من الصلاة و جدت امرأة تقرا القران بصوت رائع و سمعتها تردد الايه الكريمه (وكان فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعى تسيل رغما عنى بغزارة,
فجذبتنى هذي السيده اليها و اخذت تردد عليا قول الله تعالى: ( و لسوف يعطيك ربك فترضى)
والله كانى لاول مره اسمعها فحياتي فهدئت نفسي و انتهت مراسم العمره و قررت الرجوع الى القاهره و جلست فالطائره بجوار شاب و وصلت الطائره الى المطار و نزلت منها لاجد زوج صديقتي فصاله الانتظار و سالناة عما جاء فيه للمطار فاجابنى بانه فانتظار صديق عائد على نفس الطائره التي جئت بها.
ولم تمض لحظات الا و جاء ذلك الصديق فاذا فيه هو نفسة جارى فمقاعد الطائره ,

ثم غادرت المكان بصحبه و الدى .
.
وما ان و صلت الى المنزل و بدلت ملابسى و استرحت بعض الوقت حتي و جدت صديقتي تتصل بى و تقول لى ان صديق زوجها معجب بى بشده و يرغب فان يرانى فبيت صديقتي فنفس الليلة لان خير البر عاجلة .
.
وخفق قلبي لهذه المفاجاه غير المتوقعة..
واستشرت ابي فيما قالة زوج صديقتي فشجعنى على زياره صديقتي لعل الله جاعل لى فرجا.
وزرت صديقتي .
.
ولم تمض ايام ثانية حتي كان ربما تقدم لى .
.
ولم يمض شهر و نص الشهر بعد ذلك اللقاء حتي كنا ربما تزوجنا و قلبي يخفق بالامل فالسعادة …
وبدات حياتي الزوجية متفائله و سعيدة و جدت فزوجي جميع ما تمنيتة لنفسي فالرجل الذي اسكن الية من حب و حنان و كرم و بر باهلة و اهلي,
غير ان الشهور مضت و لم تخرج على ايه علامات الحمل,
وشعرت بالقلق خاصة انني كنت ربما تجاوزت السادسة و الثلاثين و طلبت من زوجي ان اجرى بعض التحاليل و الفحوص خوفا من الا استطيع الانجاب …
وذهبنا الى طبيبه كبار لامراض النساء و طلبت منى اجراء بعض التحاليل,
وجاء موعد تسلم نتيجة اول تحليل منها فوجئت فيها تقول لى انه لا داعى لاجراء بقيتها لانة مبروك يامدام..انتى حامل !
ومضت بقيه شهور الحمل فسلام و ان كنت ربما عانيت معاناه زائده بسب كبر سني,
وحرصت اثناء الحمل على الا اعرف نوع الجنين لان جميع ما ياتينى فيه ربى خير و فضل منه,
وكلما شكوت لطبيبتى من احساسى بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرتة لى بانه يرجع الى تثانية فالحمل الى سن السادسة و الثلاثين .
ثم جاءت اللحظه السحريه المنتظره و تمت الولاده و بعد ان افقت دخلت عليا الطبيبه و سالتنى مبتسمه عن نوع المولود الذي تمنيتة لنفسي فاجبتها بانى تمنيت من الله مولودا فقط و لا يهمنى نوعه..
فوجئت فيها تقول لي:
اذن ما رايك فان يصبح لديك الحسن و الحسين و فاطمه !
ولم افهم شيئا و سالتها عما تقصدة بذلك فاذا فيها تقول لى و هي تطالبنى بالهدوء و التحكم فاعصابي ان الله سبحانة و تعالى ربما من على بثلاثه اطفال,
وكان الله سبحانة و تعالى ربما اراد لى ان انجب خلفه العمر كلها دفعه واحده رحمه منه بى لكبر سني,
وانها كانت تعلم منذ فتره بانى حامل فتواءم لكنها لم تشا ان تبلغنى بذلك لكي لا تتوتر اعصابي اثناء شهور الحمل و يزداد خوفي
فبكيت و قولت ( و لسوف يعطيك ربك فترضي )


قصص شيقة