قصص عن الغدر

قصص عن الغدر


يقال ان الانتقام اعمى،
واخطر ما يصبح على الانسان،
ولكن يضطر الانسان احيانا ان يلجا الى هذا حسب الموقف الذي تعرض له،
ولكن ذلك لا يعني ان الانتقام دائما افضل،
بل التسامح له اثار طيبة،
وكثيرا ما نتعرض فحياتنا الى طعنات فالظهر او ظلم من قريب او صديق،
ومن الطبيعي ان تكون لنا رده فعل تجاة ما حدث له،
اما الرغبه بالانتقام،
او التسامح و الصفح لمن اخطا بحقنا… فماذا يري المشاركون فتحقيقنا التالي:

• انتقمت من زوجه اخي


تعترف نوره (طالبه جامعية) بانها تعرضت للظلم من قبل زوجه اخيها،
التى كانت تسكن معهم فنفس البيت،
وتقول: «منذ ان تزوج شقيقى من زوجته،
وهي تحاول ان تدبر لى المكائد،
وتسبب الفتنه بينى و بين شقيقي،
واصبح اخي ينتقدنى من دون اسباب،
ثم قررت ان انتقم منها،
فهي ابنه عمي،
وانا اعرفها جيدا،
وكنت اعلم انها ترغب بالزواج من ابن خالها قبل ان تتزوج اخي؛
ولان احوالة الماديه لا تساعدة رفضة اهلها،
واخي لا يعلم عن تلك التفاصيل اي شيء،
فقررت ان انتقم منها،
وعبر هاتف احدي زميلاتى ارسلت رساله الى اخي،
واخبرتة فيها عن حب زوجتة القديم لابن خالها،
وانتحلت بالرساله شخصيه ابن خالها،
وانة لا يزال يحبها،
وهي تبادلة نفس المشاعر،
وعندما قراها اخي فوجئ؛
لانة لم يكن يعلم،
وعندما و اجة زوجته،
انكرت و قالت: «ان جميع بنت تخطب و لا يحدث نصيب»،
وحدثت مشكلة بينهما،
وذهبت زوجه اخي الى بيت =اسرتها،
وتدخل الاهل و اصلحوا الحال بينهما،
ولا اعلم كيف اصف لكم لحظات السعادة،
التى انتابتنى عندما انتقمت منها بعد ان افسدت علاقتى بشقيقي».

• طعنتنى فرددت لها الطعنة


تقول شيخه (معلمة): «تعرضت لطعنه بالظهر من قبل اعز صديقه لي،
حيث كنا نعمل معا فاحدي المدارس،
وقررنا ان نفتح مشروعا خاصا بنا نديرة فالفتره المسائية،
وكنت لا اسال صديقتي عن الدخل المادى للمحل؛
لاننى و اثقه من انها تسجل جميع شيء،
وعندما ناتى لتقاسم الدخل،
اشعر ان الدخل قليل،
وعندما اسالها تقول: «الايام التي حضرت هي لادارة المحل فيها لم يكن هنالك زبائن»،
وكنت استغرب لاننا المشغل الوحيد فالحي،
ولدينا عاملات ممتازات،
فاخبرت زوجي بالقصة،
فنبهنى الى امر مهم هو ان هنالك تلاعبا اما من قبل العاملات او صديقتي،
واصبحت اخذ دخل المحل الى البيت بالايام الثلاثه التي احضر فيها للعمل،
وفى اول شهر فوجئت صديقتي بالدخل،
واتهمتنى باننى اتلاعب،
وان الارقام غير صحيحة،
فانكرت و طلبت منها ان نبيع المشغل من دون ان اخبرها باننى اكتشفت انها مخادعه و سارقة،
ولكنها رفضت و طلبت ان تشترى نصيبي،
ووافقت و كتبت عقدا يحتوى على عدد من البنود احدها انه يحق للشريك الاول اذا باع نصيبة اخذ الات و ادوات من المكان،
والحمد لله انها احبت ان تتخلص منى بسرعة،
ولم تنتبة الى ذلك البند،
وبالفعل قمت باخذ ادوات الترائع و تفريغ المحل تقريبا من الادوات،
وعندما حضرت فاليوم الثاني فوجئت بانها لم تجد شيئا،
واتصلت بي،
فقلت لها: «انا نفذت عقود البند الذي و قعتة بيننا،
وليس ذنبى انك لم تقرئية جيدا،
فانهارت و اخذت تتوعدني،
ولكننى لم اهتم،
ولا اخفيكم اننى شعرت براحه لا توصف بعد الانتقام منها».

اقرا ايضا.. كويتية “غردت” من هاتف زوجها فوقعت فشر اعمالها

• انتقمت منه


عبد الله يحكى بالم قصتة مع صديقة الذي خانة فقرر الانتقام منه،
حيث يقول: «تزوجت منذ عامين،
وكنت سعيدا جدا جدا مع زوجتي التي رشحت لى من قبل اهلي،
وكنت منبهرا بها؛
وكان صديقي الوحيد الذي احكى له جميع شيء،
وياتى لزيارتي،
وكنت امتدح طعامها و ذوقها و حتي جمالها امامه؛
ولكن للاسف كانت ثقتى بغير محلها؛
لانة اصبح فكل زياره لى يحاول ان يشككنى بزوجتي من اثناء قصص يذكرها عن النساء اللاتى تدعين الطيبه و خياناتهن و استغلالهن لازواجهن،
وغيرها من الامور،
ما اثر علي،
وجعلنى اشك بها،
وبدات المشاكل تنشب بيننا من غير سبب و اضحة،
وتطورت الحالة الى ان نشب بيننا ذات مره خلاف كبير،
وذهبت الى بيت =اسرتها،
وطلبت الطلاق،
وحذرتنى من صديقي،
واعتبرتها حاقده عليه؛
لانة كشف لى حقيقتها،
لكن بعد طلاقى لزوجتي لم يعد صديقي يتواصل معى كما كان،
وعندما ادعوة يحاول ان يتهرب من مقابلتى لفترة،
فاستغربت الامر،
وبعد مضى خمسه اشهر على طلاقنا،
ارسلت طليقتى رساله عبر هاتفى المحمول تخبرنى بان شخصا تقدم للزواج منها و رفضته،
وكانت الصدمه عندما اخبرتنى من هو،
انة صديقي المخلص،
وهنا اتضحت لى العديد من الامور،
وطلبت منه ان يحدد لى موعدا لخطبة شقيقتة الوحيدة،
وبالفعل ذهبت مع و الدتي،
وعندما عقدنا القران طلقتها من دون اسباب،
وفوجئ صديقي،
وحضر الى منزلي يترجاني،
ويقول: «ان و الدة سيطردة من البيت؛
لانة امتدحنى امامه،
ولم اكن على قدر من المسؤولية»،
ولكننى لم اهتم،
فقد كانت خطوه انتقاميه من صديقي لانشاء خلاف بينة و بين اسرته».

• لا انتقم من الذي اساء لي


تري الشاعره و مصممه الازياء و الفنانه نوره الانصارى ان اساءه الاخرين لها دائما تصنع بداخلها قوه تجعلها تعيد صياغه حساباتها من جديد،
وتقول: «ليس بالضروره ان انتقم من الذي يسيء لي؛
لكي اثبت له اننى قوية،
واننى قادره على الرد بنفس الاسلوب،
فالقوه الحقيقيه هي كيف اقاوم الم الاساءه نفسها،
وبالاخص عندما تكون الاساءه موجهه من شخص اكن له العديد من الحب،
بلاشك تكون اكثر تاثيرا و احيانا تحرق معها «الاخضر و اليابس» كما يقولون،
كما ان الرغبه فالانتقام ليست دليل شجاعه و لا قوة.


كيف نواجه؟
ومتي نواجه؟
هذا هو الاهم».

• غدر بى و لم انتقم


فيما تقول الفنانه المسرحيه منال العيسى: «فى ذلك الزمان،
نتلقي العديد من الجروح و الطعنات و الظلم من اقرب الاشخاص،
ومنهم مع الاسف من مددنا لهم يد العون،
ولكن لا اسمح لنفسي ان اعاملهم بالمثل؛
لاننى انا من تاذي من تصرفهم القاسي،
وقد حدث ان زميله فمجال عملى التقيتها،
وكانت تشتكى و ضعها،
وانة ليس لديها و ظيفة،
ووضعها المادى سيئ،
فتعاطفت معها،
وكنت اسعي بكل جهدى ان تكون فنفس عملي،
وفى مكانه لم تحلم بها،
كنت ادعمها بكل صغار و كبيرة؛
حتي اصبح لها مكانه و كلمة.


كانت تحزننى نظره الحزن التي كانت تمثلها على الجميع،
وللاسف بدات تعمل جاهده لفصلى من العمل،
وقد حاولت فعل هذا مرارا،
لكنها لم تستطع تنفيذ خطتها بطردى من عملي،
والمشكلة انها تعلم اننى كشفت غدرها،
ومحاوله طعنها لى بظهري،
وحاولت اعاده علاقتنا لكننى قررت ان ابتعد عنها من دون ان انتقم منها رغم ان هنالك فرصا اتيحت لى كنت استطيع الانتقام،
لكن خوفى من الله كان اكبر من ان انزل الى مستواها»

  • قصص واقعيه عن الغدر
  • قصص واقعيه عن الغدر اجمل جديد
  • قصص واقعية عن الغدر اجمل جديد
  • قصص الغدر بين البشر


قصص عن الغدر