قصص للصبر على المرض

للصبر قصص على المرض 20160913 3352

حكم المرض و فائدة :

1 .

استخراج عبوديه الضراء و هي الصبر :


– اذا كان المرء مؤمنا حقا فان جميع امرة خير ،

كما قال عليه الصلاة و السلام : ” عجبا لامر المؤمن ان امرة كله خير ،

وليس ذاك لاحد الا للمؤمن ،

ان اصابتة سراء شكر فكان خيرا له ،

وان اصابتة ضراء صبر فكان خيرا له ” [1]

2 .

تكفير الذنوب و السيئات :


– مرضك ايها المريض اسباب فتكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك و سمعك و بصرك و لسانك ،

وسائر جوارحك .

– فان المرض ربما يصبح عقوبه على ذنب و قع من العبد ،

كما قال تعالى { و ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم و يعفو عن كثير }

– يقول المعصوم – صلى الله عليه و سلم – : ” ما يصيب المؤمن من و صب ،

ولا نصب ،

ولا سقم ،

ولا حزن حتي الهم يهمة ،

الا كفر الله فيه من سيئاتة ” [2] .

3 .

كتابة الحسنات و رفع الدرجات :


– ربما يصبح للعبد منزله عظيمه عند الله سبحانة و تعالى ،

لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغة اياها ،

فيبتلية الله بالمرض و بما يكرة ،

حتي يصبح اهلا لتلك البيته و يصل اليها .

– قال عليه الصلاة و السلام : ” ان العبد اذا سبقت له من الله منزله لم يبلغها بعملة ،

ابتلاة الله فجسدة او فما له او فو لدة ،

ثم صبرة على هذا ،

حتي يبلغة البيته التي سبقت له من الله تعالى ” [3]

4 .

سبب فدخول الجنه :


– قال – صلى الله عليه و سلم – : ” يود اهل العافيه يوم القيامه حين يعطي اهل البلاء الثواب ،

لو ان جلودهم كانت قرضت بالمقاريض ” صحيح الترمذى للالبانى 2/287 .

5 .

النجاه من النار :


– عن ابي هريره – رضى الله عنه – ان النبى – صلى الله عليه و سلم – عاد مريضا و معه ابو هريره ،

فقال له رسول الله – صلى الله عليه و سلم – : ” ابشر فان الله عز و جل يقول : هي نارى اسلطها على عبدى المؤمن فالدنيا لتكون حظة من النار فالاخره ” السلسله الصحيحة للالبانى 557 .

6 .

رد العبد الى ربة و تذكيرة بمعصيتة و ايقاظة من غفلتة :


– من فائدة المرض انه يرد العبد الشارد عن ربة الية ،

ويذكرة بمولاة بعد ان كان غافلا عنه ،

ويكفة عن معصيتة بعد ان كان منهمكا بها .

7 .

البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب ايمانهم :


– قال عليه الصلاة و السلام : ” ان عظم الجزاء مع عظم البلاء ،

وان الله اذا احب قوما ابتلاهم ،

فمن رضى فلة الرضا ،

ومن سخط فلة السخط ” حسنة الالبانى فصحيح الترمذى 2/286 .

– * بشري للمريض :


– ما كان يعملة المريض من الطاعات و منعة المرض من فعلة فهو مكتوب له ،

ويجرى له اجرة طالما ان المرض يمنعة منه .

– قال – صلى الله عليه و سلم – : ” اذا مرض العبد او سافر كتب له كما كان يعمل مقيما صحيحا ” رواة البخارى 2996 .

– * الواجب على المريض :


– الواجب على المريض تجاة ما اصابة من مرض هو ان يصبر على ذلك البلاء ،

فان هذا عبوديه الضراء .

– و الصبر يتحقق بثلاثه امور :


1 .

حبس النفس عن الجزع و السخط


2.
وحبس اللسان عن الشكوي للخلق .



3 .

وحبس الجوارح عن فعل ما ينافى الصبر .
[4]

– * سبب الصبر على المرض :


– 1 .

العلم بان المرض مقدر لك من عند الله ،

لم يجر عليك من غير قبل الله .



– قال تعالى { قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون } ،

وقال تعالى { ما اصاب من مصيبه فالارض و لا فانفسكم الا فكتاب من قبل ان نبراها }

– قال عليه الصلاة و السلام : ” كتب الله مقادير الخلائق قبل ان يخلق السماوات و الارض بخمسين الف سنه ” مسلم 2653.

– 2 .

ان تتيقن ان الله ارحم بك من نفسك و من الناس اجمعين :


– عن عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – قال : قدم على النبى – صلى الله عليه و سلم – سبى ،

فاذا امرأة من السبى و جدت صبيا فاخذتة ،

فالصقتة ببطنها و ارضعتة ،

فقال النبى – صلى الله عليه و سلم – : ” اترون هذي المرأة طارحه و لدها فالنار ؟

قلنا : لا و هي تقدر ان لا تطرحة ،

فقال : لله ارحم بعبادة من هذي بولدها ” البخارى 5999 .

– 3 .

ان تعلم ان الله اختار لك المرض ،

ورضية لك و الله اعلم بمصحتك من نفسك :


– ان الله هو الحكيم يضع الحاجات فمواضعها اللائقه فيها ،

فما اصابك هو عين الحكمه كما انه عين الرحمه .

– 4 .

ان تعلم ان الله اراد بك خيرا فهذا المرض :


– قال عليه الصلاة و السلام : ” من يرد الله فيه خيرا يصب منه “[5] اي يبتلية بالمصائب ليثيبة عليها .

– 5 .

تذكر بان الابتلاء بالمرض و غيرة علامه على محبه الله للعبد :


– قال – صلى الله عليه و سلم – : ” ان عظم الجزاء مع عظم البلاء ،

وان الله اذا احب قوما ابتلاهم ” صحيح الترمذى للالبانى 2/286 .

– 6 .

ان يعلم المريض بان هذي الدار فانيه ،

وان هنالك دارا اعظم منها و اجل قدرا :


– فالجنه بها ما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر .



– قال – صلى الله عليه و سلم – : ” يؤتي بانعم اهل الدنيا من اهل النار يوم القيامه ،

فيصبغ فالنار صبغه ،

ثم يقال : يا ابن ادم : هل رايت خيرا قط ؟

هل مر بك نعيم قط ؟

فيقول : لا و الله يا رب .

ويؤتي باشد الناس بؤسا فالدنيا من اهل الجنه ،

فيصبغ فالجنه صبغه ،

فيقال له : يا ابن ادم هل رايت بؤسا قط ؟

هل مر بك شده قط ؟

فيقول : لا و الله يا رب ما مر بى بؤس قط و لا رايت شده قط “[6] – الصبغه اي يغمس غمسه .

– 7 .

التسلى و التاسى بالنظر الى من هو اشد منك بلاء و اعظم منك مرضا :


– قال عليه الصلاة و السلام : ” انظروا الى من هو اسفل منكم ،

ولا تنظروا الى من هو فوقكم ،

فهو اجدر ان لا تزدروا نعمه الله عليكم ” [7]

واسالة سبحانة ان يشفى مرضانا و مرضي المسلمين و احدث دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

——————————————-


[1] رواة مسلم (2999 ) .



[2] البخارى 5641 .



[3] صحيح ابي داود للالبانى 2/597 .



[4] عده الصابرين لابن القيم ص 13 .



[5] البخارى 5645


[6] مسلم 2807 .



[7] مسلم 2963 .




  • الصبر على المرض


قصص للصبر على المرض