ب
سم الله الرحمن الرحيم
و بركاته
و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين
فتيات كيف حالكم ان شاء الله تمام الصحة و العافيه
تصصدقون انني اشتقت لكم كثير و سامحونى لانكم
الصراحة ما تنخلون ابد لكن الظروف كما انتم
عارفين اشغلتنى عن الحبايب و الغوالى على العموم
انا ما ابي اطول عليكم رااح اعطيكم مجموعة من القصص الي
تذكرتها يوم سافرنا لمكة الله يشرفها بالتاكيد الحين راح نبدا
بالقصص بسم الله
كان بعد زواجهما ذهبا سويا الى مكه المكرمة لصلاه و الدعاء
بها العبادة مسلية و ممتعة و لايوجد بها و لاذرة من التعب
و لا من الحسد و الحقد فالسفر للحج او العمرة من الطاعات
و العبادات لله سبحانة و تعالى و عند الوصول لابد ان تخشى
عن الابتعاد من اهلك صغير او كبير ضعيف او قوي فهناك
خدع و افكار للسحر و القتل و الاختطاف فسرقت تلك العروس
الرائعة و حتي الان لم توجد .
عندما كنا فمكه المكرمة و فالشقة نهضت من النوم و
صليت الفجر و عدت للراحة من جديد استيقذت امي و اختي
و ذهبتا للمسجد الحرام و عند الدخوول شاهدوا امراة تبكي
من دون دموع و ذالك من شده الحزن و الهم و الغم الذي
فقلبها من فقدان ابنتها كان عمرها لايتجاوز تسعه اشهر
و ربما كانت تملك تقريبا ثمانية من البنات و الاولاد و اكبر واحد فيهم
كان عمرة اثناعشر سنة حتي ان صور الفتاة كانت ملعقة فالعوا
ميد و الابواب و المحلات و الفنادق كتب على الصحيفة ان من يجد
هذي الفتاة له مكافاة عشرين الف قطعة نقدية بالنسبة للام فهي طريحة
الفراش و المعني انها دخلت فغيبوبة بين الحياة و الموت و لا
يعرف ان كانت الطفلة على قيد الحياة ام لا
الحمدلله و صلنا للقصة الى جرت لى بس قبل البدا شفتوا القصة الي
فوقى هذه فعلنا شهدها جميع من فمكة و الى فوقها امي حكتها طيب
الحين راح نبدا القصة و ش رايكم بدينا القصه
انتم عارفين ان الى فمكة يمكن يخطفوا حتي الاباء اهم شيء انا كنت مع خالتي و شغالتها و خواتى و ما ما و كمان شغالتنا و اخوى الصغير
جالسين ننتظر اذان العشاء بالتاكيد فمنا الى يقراء قران او اذكار المساء ما خلصها او الى يتسنن و البعض منا يسولف و الثاني يصور على العموم اختي قالت لى روحى جيبى لى ماء من زمزم قلت طيب
فقومتى شفت قارورة خضراء ما سكتها حرمة لابسة ابيض بالتاكيد ما لبست نقاب لانها مو من السعودية عرفت قارورتها فوق و قعدت تهزها باختصار تبين اعبيلها علمت اختي قالت لا لتروحين لمها و اي و حدة تقولك تعالى او عبى لى موية لاتردين عليها انا سمعت كلام اختي و لا
رديت و لا اخذت القارورة عبيت لاختي موية و جبتها شفت الحرمة ت
فتح القارورة الا و هي كاملة يعني كانت بتسوى لى شيء انا ما ودى اظلمها لكن قلت الى حصل و انتم عارفين ان القارورة لو صارت كامة مرا كانها فاضيه
راحو للمسجد الحرام عشان يعتمرون بالتاكيد هم مجرد ام و اختها و فتاة ولد الولد توة مولود و البنت صغار قبل الصلاة البنت اخذت الولد و مسكتة كما قالت الام و بدو الناس يصلون فجاة جت حرمة و قالت
للبنت جيبى لى موية انا ما ادلها البنت سالت و اخوى جاوبت الحرمة و قالت خلية معى راحت البنت و رجعت و معها كوب الموية الا الحرمة ما خذة اخوها يوم خلصت الام من الصلاة سالت وين اخوك جاوبت مع الحرمة الام دخلت بغيبوبة و الوالد صار تعبان و وجه مبقع
ذى القصة مو بالحرم لكن فمسجد من المساجد على مدينه الرياض يوم كانوا الناس يصلون التراويح برمضان جاء رجال و خطف حرمه
قعدت تصارخ و الحريم قعطعوا الصلاة و قاعدين يسحبونة من يده
العمال حقين النظافة اول كانو يحطون باصابعهم كالخاتم لكنة قاطع زي المقص بالضبط يلزقون بواحد ما شي فالطريق و يقطعون جيبة و هو ما يدرى و ياخذون الى عندة لو خلص كيفية اكيد راح يناظر جيبة و يلقاة مقطوع و جميع شيء عندة ضايع ما راح يلقي شيء بس ذى المره
قعدوا يمسحون دم فالارض لانهم سوو الحركة بقوة و قطعوا حتي اللحمة بسس الحين ما فعمال مو مسلم جميع العمال نظافة او غيرهم للحرم مسلمين و لله الحمد
انتوا تعرفون الشحادين فاللحرم ذى المرة فتاة صغار و ام تشرف على بنتها من بعيد و البنت تشحد يوم اختي و امي شاوفونها و مشوا من عندها دخلت يدينها و رجلينها بالملابس و صارت كانها بدون ايدين و رجلين
