عندما قرات هذي القصة حزنت كثيرا لما يفعلة الاباء ببناتهم على جرائم لم يرتكبوها و قررت ان انقلها لكم للعبره
حكت لى فتاة خالتي تقول ان زميلتها ذهبت لاداء العمرةتتكلم زميلتها و تقول
لما رحت للعمره بعد ما اعتمرنا و خلصنا جلسنا نصلي
و لفت انتباهنا ان بجانبنا بنت ساجده و تبكي بمراره فسجودها
و بعد ما سلمت لاحظت على الفتاة الحزن!
و الي لفت انتباهى ان الفتاة اشباهها سعودية و معها بنيات صغيرات اشباههم هنود !
دفعنى الفضول لاتكلم معها و كان كلامها سعودي يعني البنت سعودية !
و البنيات الصغيرات يتكلمن هندي و اشكالهن هنديات !
سالتها : من هؤلاء البنيات ؟
قالت : بنياتى !
؟
اندهشت و بادرتها بس انتي سعودية !
؟
قالت بحزن و اسي : اية نعم كنت سعودية !
؟
قلت : و الان !
؟قالت : ( انا قصتى قصة )
تجمعنا انا و اخواتى و امي حولها و قلنا لها ما قصتك ؟
!اخذت تتكلم و تقول اول مره اتحدث بقصتى و اول مره تحصل لى فرصه لذكرها تقول : انا سعودية فتاة حموله من حمايل الرياض المعروفين !
بدات تفاصيل قصتى حينما كنت فبداية المرحلة المتوسطة !
حينما احضر لنا و الدى سائق يريحة من المشاوير و طلعات المدارس !
شوى شوى صار يتساهل و يعتمد و يثق بهذا السائق بشكل كبير !
كان السائق يذهب بنا انا و اخوتى للمدرسة و عند الرجوع كان يحاول ان ياخذنى الاولي حتي يستفرد بى فالسيارة
و حينها فعل بى ما يحلو له بعدها هددنى ان اخبرت احدا بما فعلة !
!
بعدين بمدة اصبحت احس بغثيان و خمول صارت حالتى الصحية تمنعنى من الذهاب للمدرسة
ذهب بى و الداى للمشفي و عمل الدكتور لى تحاليل
طلع الطبيب لوالدى يبشرة : مبروك البنت حاامل ؟
!!!لم يحتمل و الدى الخبر اصابتة هستيريا
بعدما ذهبنا للبيت اخبرتهم ان السائق هو من فعل بى هذا !
!اخذ و الدى يفكر فخطة تنقذ الموقف !
تنقذ سمعه و الدى !
تنقذ سمعه العائلة !
بعد هذا بمدة فصيره اتانى و قال لى تجهزى بنسافر الحين و بيدة ثلاث تذاكر سفر للهند !
!
اخذنى انا و هو و السائق للهندوهنالك زوجنى لهذا السائق الهندي
و قال لى : لقد ذكرت لوالدتك ان تخبر العائلة انك مريضه بالفشل الكلوى و ذهبنا بك للهند للعلاج
و الان ساتصل على و الدتك و اخبرها لتخبر العائلة بانك توفيت هنااك !
!؟
اعطانا دراهم معدوده نصرف فيها امورنا و توعدنا و هددنا بقوله لو اشوفك انتي و لا زوجك معتبه المنزل او جايه للحارة او مكلمه و الله اذبحكم ذبح بيديني!!!وانفجرت تبكي بمراره !
تقول اشتقت لامي !
؟اشتقت لاهلى !
؟اشتقت لاخوانى !
؟اشتقت لبيتنا !
!؟
ذهبت و عمري 14 عاما و الان عمري 23 سنه و لدى هؤلاء البنيات الي تشوفون !
!وجايين من الهند عمره !
!
و بعد ما كنت بعز و جاة و بعد ما كان منزلنا كبير اصبحت اعيش هنالك فمنزل صندقه !
وفقر و ضيق لا يعلمة الا الله
قطع حديثها زوجها الهندي و هو يناديها
( اتخيلة يناديها هسه ) < يعني حصه << حسبنا الله و نعم الوكيل !
!؟
ذهبت و نظراتنا تلاحقها !
!مسكينه هل نلومها؟!
ام نلوم و الدها الذي امن رجل غريب على منزلة و بيته و بنياتة و دفع بهذه الفتاة ضحيه لاهمالة و تقصيرة !
!؟
و ربما قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيتة )
و هذي الفتاة من ضمن رعيتة التي سيسالة الله عنها غدا !
!!؟
حسبى الله و نعم الوكيل ,
.,.
حكت لى فتاة خالتي تقول ان زميلتها ذهبت لاداء العمرةتتكلم زميلتها و تقول
لما رحت للعمره بعد ما اعتمرنا و خلصنا جلسنا نصلي
و لفت انتباهنا ان بجانبنا بنت ساجده و تبكي بمراره فسجودها
و بعد ما سلمت لاحظت على الفتاة الحزن!
و الي لفت انتباهى ان الفتاة اشباهها سعودية و معها بنيات صغيرات اشباههم هنود !
دفعنى الفضول لاتكلم معها و كان كلامها سعودي يعني البنت سعودية !
و البنيات الصغيرات يتكلمن هندي و اشكالهن هنديات !
سالتها : من هؤلاء البنيات ؟
قالت : بنياتى !
؟
اندهشت و بادرتها بس انتي سعودية !
؟
قالت بحزن و اسي : اية نعم كنت سعودية !
؟
قلت : و الان !
؟قالت : ( انا قصتى قصة )
تجمعنا انا و اخواتى و امي حولها و قلنا لها ما قصتك ؟
!اخذت تتكلم و تقول اول مره اتحدث بقصتى و اول مره تحصل لى فرصه لذكرها تقول : انا سعودية فتاة حموله من حمايل الرياض المعروفين !
بدات تفاصيل قصتى حينما كنت فبداية المرحلة المتوسطة !
حينما احضر لنا و الدى سائق يريحة من المشاوير و طلعات المدارس !
شوى شوى صار يتساهل و يعتمد و يثق بهذا السائق بشكل كبير !
كان السائق يذهب بنا انا و اخوتى للمدرسة و عند الرجوع كان يحاول ان ياخذنى الاولي حتي يستفرد بى فالسيارة
و حينها فعل بى ما يحلو له بعدها هددنى ان اخبرت احدا بما فعلة !
!
بعدين بمدة اصبحت احس بغثيان و خمول صارت حالتى الصحية تمنعنى من الذهاب للمدرسة
ذهب بى و الداى للمشفي و عمل الدكتور لى تحاليل
طلع الطبيب لوالدى يبشرة : مبروك البنت حاامل ؟
!!!لم يحتمل و الدى الخبر اصابتة هستيريا
بعدما ذهبنا للبيت اخبرتهم ان السائق هو من فعل بى هذا !
!اخذ و الدى يفكر فخطة تنقذ الموقف !
تنقذ سمعه و الدى !
تنقذ سمعه العائلة !
بعد هذا بمدة فصيره اتانى و قال لى تجهزى بنسافر الحين و بيدة ثلاث تذاكر سفر للهند !
!
اخذنى انا و هو و السائق للهندوهنالك زوجنى لهذا السائق الهندي
و قال لى : لقد ذكرت لوالدتك ان تخبر العائلة انك مريضه بالفشل الكلوى و ذهبنا بك للهند للعلاج
و الان ساتصل على و الدتك و اخبرها لتخبر العائلة بانك توفيت هنااك !
!؟
اعطانا دراهم معدوده نصرف فيها امورنا و توعدنا و هددنا بقوله لو اشوفك انتي و لا زوجك معتبه المنزل او جايه للحارة او مكلمه و الله اذبحكم ذبح بيديني!!!وانفجرت تبكي بمراره !
تقول اشتقت لامي !
؟اشتقت لاهلى !
؟اشتقت لاخوانى !
؟اشتقت لبيتنا !
!؟
ذهبت و عمري 14 عاما و الان عمري 23 سنه و لدى هؤلاء البنيات الي تشوفون !
!وجايين من الهند عمره !
!
و بعد ما كنت بعز و جاة و بعد ما كان منزلنا كبير اصبحت اعيش هنالك فمنزل صندقه !
وفقر و ضيق لا يعلمة الا الله
قطع حديثها زوجها الهندي و هو يناديها
( اتخيلة يناديها هسه ) < يعني حصه << حسبنا الله و نعم الوكيل !
!؟
ذهبت و نظراتنا تلاحقها !
!مسكينه هل نلومها؟!
ام نلوم و الدها الذي امن رجل غريب على منزلة و بيته و بنياتة و دفع بهذه الفتاة ضحيه لاهمالة و تقصيرة !
!؟
و ربما قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيتة )
و هذي الفتاة من ضمن رعيتة التي سيسالة الله عنها غدا !
!!؟
حسبى الله و نعم الوكيل ,
.,.