شهر رمضان من المناسبات العظيمه التي يعيشها المسلمون،
والتى تمارس بها شعائر خاصة تزيد من اتصال العبد بربه،
ولاهمية ذلك الشهر هنالك العديد من القصائد التي تتحدث عنه،
وسنذكر لكم فهذا الموضوع بعضا منها.
الى السماء تجلت نظرتى و رنت
الى السماء تجلت نظرتى و رنت
وهللت دمعتى شوقا و ايمانا
يسبح الله قلبي خاشعا جذلا
ويملا الكون تكبيرا و سبحانا
جزيت بالخير من بشرت محتسبا
بالشهر اذ هلت الافراح الوانا
عام تولي فعاد الشهر يطلبنا
كاننا لم نكن يوما و لا كانا
حفت بنا نفحه الايمان فارتفعت
حراره الشوق فالوجدان رضوانا
يا باغى الخير ذلك شهر مكرمة
اقبل بصدق جزاك الله احسانا
اقبل بجود و لا تبخل بنافلة
واجعل جبينك بالسجدات عنوانا
اعط الفرائض قدرا لا تضر بها
واصدع بخير و رتل به قرانا
واحفظ لسانا اذا ما قلت عن لغط
لا تجرح الصوم بالالفاظ نسيانا
وصدق المال و ابذل بعض اعطية
لن ينقص المال لو انفقت احسانا
تميره فسبيل الله تنفقها
اروت فؤادا من الرمضاء ظمانا
وليلة القدر ما ادراك ما نعم
فى ليلة قدرها الف بدنيانا
اوصيك خيرا بايام نسافرها
فى رحله الصوم يحيا القلب نشوانا
فاول الشهر ربما افضي بمغفرة
بئس الخلائق ان لم تلق غفرانا
ونصفة رحمه للخلق ينشرها
رب رحيم على من صام حسبانا
واخر الشهر عتق من لهائبها
سوداء ما و فرت انسا و شيطانا
نعوذ بالله من اعتاب مدخلها
سكني لمن حاق بالاسلام عدوانا
ونسال الله فاسباب جنته
عفوا كريما و ان يرضي بلقيانا
رمضان اقبل يا اولى الالباب
فاستقبلوة بعد طول غياب
عام مضي من عمرنا فغفلة
عام مضي من عمرنا فغفلة
فتنبهوا فالعمر ظل سحاب
وتهيؤوا لتصبر و مشقة
فاجور من صبروا بغير حساب
الله يجزى الصائمين لانهم
من اجلة سخروا بكل صعاب
لا يدخل الريان الا صائم
اكرم بباب الصوم فالابواب
ووقاهم المولي بحر نهارهم
ريح السموم و شر جميع عذاب
وسقوا رحيق السلسبيل مزاجه
من زنجبيل فاق جميع شراب
هذا جزاء الصائمين لربهم
سعدوا بخير كرامه و جناب
الصوم جنه صائم من ما ثم
ينهي عن الفحشاء و الاوشاب
الصوم تصفيد الغرائز جملة
وتحرر من ربقه برقاب
ما صام من لم يرع حق مجاور
واخوه و قرابه و صحاب
ما صام من طعام اللحوم بغيبة
او قال شرا او سعي لخراب
ما صام من ادي شهاده كاذب
