قيمه دينية للاطفال

للاطفال قيمه دينية 20160909 3228

لقد اثبتت التجارب التربويه ان خير الوسائل لاستقامه السلوك و الاخلاق هي التربيه القائمة على عقيده اسلامية.

ولقد تعهد السلف الصالح النشء بالتربيه الاسلاميه منذ نعومه اظافرهم و اوصوا بذلك المربين و الاباء؛
لانها هي التي تقوم الاحداث و تعودهم الافعال الحميدة،
والسعى لطلب الفضائل.

ومن ذلك المنطلق نسعي جميعا لنعلم اطفالنا دين الله غضا كما انزلة تعالى بعيدا عن الغلو،
مستفيدين بقدر الامكان من معطيات الحضارة التي لا تتعارض مع ديننا الحنيف.

وحيث ان التوجية السليم يساعد الطفل على تكوين مفاهيمة تكوينا و اضحا منتظما،
لذا فالواجب اتباع اروع السبل و انجحها للوصول للغايه المنشودة:

1- يراعي ان يذكر اسم الله للطفل من اثناء مواقف محببه و سارة،
كما و نركز على معاني الحب و الرجاء “ان الله سيحبه من اجل عملة و يدخلة الجنة”،
ولا يحسن ان يقرن ذكرة تعالى بالقسوه و التعذيب فسن الطفولة،
فلا يكثر من الحديث عن غضب الله و عذابة و ناره،
وان ذكر فهو للكافرين الذين يعصون الله.

2- توجية الاطفال الى الجمال فالخلق،
فيشعرون بمدي عظمه الخالق و قدرته.

3- جعل الطفل يشعر بالحب “لمحبه من حولة له” فيحب الاخرين،
ويحب الله تعالى؛
لانة يحبه و سخر له الكائنات.

4- اتاحه الفرصه للنمو الطبيعي بعيدا عن القيود و الكوابح التي لا فوائد فيها..

5- اخذ الطفل باداب السلوك،
وتعويدة الرحمه و التعاون و اداب الحديث و الاستماع،
وغرس المثل الاسلاميه عن طريق القدوه الحسنة،
الامر الذي يجعلة يعيش فجو تسودة الفضيلة،
فيقتبس من المربيه جميع خير.

6- الاستفاده من الفرص السانحه لتوجية الطفل من اثناء الاحداث الجاريه بكيفية حكيمه تحبب للخير و تنفر من الشر.

وكذا عدم الاستهانه بخواطر الاطفال و تساؤلاتهم مهما كانت،
والاجابه الصحيحة الواعيه عن استفساراتهم بصدر رحب،
وبما يتناسب مع سنهم و مستوي ادراكهم،
ولهذا اثر كبير فاكساب الطفل القيم و الاخلاق الحميده و تغيير سلوكة نحو الافضل.

7- لابد من الممارسه العملية لتعويد الاطفال العادات الاسلاميه التي نسعي اليها،
لذا يجدر بالمربيه الالتزام فيها “كاداب الاكل و الشراب و ركوب السيارة…” و هكذا ترسم بسلوكها نموذجا دينيا صالحا لتقليدة و تشجع الطفل على الالتزام بخلق الاسلام و مبادئة التي فيها صلاح المجتمع و فيها يتمتع باروع ثمرات التقدم و الحضارة،
وتنمى عندة حب النظافه و الامانه و الصدق و الحب المستمد من اوامر الاسلام..
فيعتاد ان لا يفكر الا فيما هو نافع له و لمجتمعة فيكون الخير اصيلا فنفسه.

8- تستفيد المربيه من القصص الهادفه سواء كانت اسلامية،
واقعية،
خياليه لتزويد اطفالها بما هو مرغوب به من السلوك،
وتحفزهم على الالتزام فيه و البعد عما سواه.

وتعرض القصة بكيفية تمثيليه مؤثرة،
مع ابراز الاتجاهات و القيم التي تتضمنا القصة،
اذ ان الغايه منها الفوائد لا التسليه فحسب.

وعن طريق القصة و الانشودة كذلك تغرس حب المثل العليا،
والاخلاق الكريمة،
التى يدعو لها الاسلام.

9- يجب ان تكون توجيهاتنا لاطفالنا مستمدة من كتاب الله عز و جل و سنه رسولة صلى الله عليه و سلم،
ونشعر الطفل بذلك،
فيعتاد طاعه الله تعالى و الاقتداء برسولة صلى الله عليه و سلم و ينشا على ذلك.

10- الاعتدال فالتربيه الدينيه للاطفال،
وعدم تحميلهم ما لا طاقة لهم به،
والاسلام دين التوسط و الاعتدال،
فخير الامور اوسطها،
وما خير الرسول صلى الله عليه و سلم بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما.

ولا ننسي ان اللهو و المرح هما عالم الطفل الاصيل،
فلا نرهقة بما يعاكس نموة الطبيعي و الجسمي،
بان نثقل عليه التبعات،
ونكثر من الكوابح التي تحرمة من اشياء الطفوله الاساسية،
علما ان المغالاه فالمستويات الخلقيه المطلوبة،
وكثرة النقد تؤدى الى الجمود و السلبية،
بل و الاحساس بالاثم”.

11- يترك الطفل دون التدخل المستمر من قبل الكبار،
علي ان تهيا له الانشطه التي تتيح له الاستكشاف بنفسة حسب قدراتة و اداركة للبيئه المحيطه فيها و تحرص المربيه ان تجيبة اجابه ميسره على استفساراته،
وتطرح عليه اسئله مثيره ليجيب عليها،
وفى جميع هذا تنميه لحب الاستطلاع عندة و نهوضا بملكاته.
واثناء هذا يتعود الادب و النظام و النظافة،
واداء الواجب و تحمل المسؤولية،
بالقدوه الحسنه و التوجية الرقيق الذي يصبح فالمجال المناسب.

12- ان تشجيع الطفل يؤثر فنفسة تاثيرا طيبا،
ويحثة على بذل قصاري جهدة لعمل التصرف المرغوب فيه،
وتدل الدراسات انه كلما كان ضبط سلوك الطفل و توجيهة قائما على اساس الحب و الثواب ادي هذا الى اكتساب السلوك السوى بكيفية افضل،
ولابد من مساعدة الطفل فتعلم حقه،
مالة و ما عليه،
ما يصح عملة و ما لا يصح،
وذلك بصبر و داب،
مع اشعار الاطفال بكرامتهم و مكانتهم،
مقرونا بحسن الضبط و البعد عن التدليل.

13- غرس احترام القران الكريم و توقيرة فقلوب الاطفال،
فيشعرون بقدسيتة و الالتزام باوامره،
باسلوب سهل جذاب،
فيعرف الطفل انه اذا اتقن التلاوه نال درجه الملائكه الابرار..
وتعويدة الحرص على الالتزام بادب التلاوه من الاستعاذه و البسمله و احترام المصحف مع حسن الاستماع،
وذلك بالعيش فجو الاسلام و مفاهيمة و مبادئه،
واخيرا فالمربيه تسير بهمه و وعي،
بخطي ثابته لاعداد المسلم الواعي.

  • تعزيز قيمة دينية
  • تعليم دعاء الصباح للاطفال
  • صور اطفلب قيم دينية
  • قيم دينية
  • قيم للاطفال
  • قيم نبوية النظافة
  • قيمة دينيه
  • كيفية صلاة عيد الفطر في البيت
  • نص عن قيمة دينية


قيمه دينية للاطفال