كارلو مورتيمر

مورتيمر كارلو 20160919 1165

اخر خيوط الحب


كارول مورتيمر

المليونير الاسبانى اليخاندرو سانتياغو رجل و سيم جدا جدا ،

يحصل دائما


على ما يريدة .



عندما اكتشف ان لدية ابنا صغيرا .

مكنة ما له و سلطتة من الحصول


على الوصايه عليه بسهوله منتصرا على عمه الصبى برونى سوليفان .



لكنة لم يتصور ان تتحلي برونى بمثل ذلك الجمال


و القدره على الحب و العطاء .



عندما عرض اليخاندرو عليها البقاء مدة شهر معه و ابنة .



و افقت برونى من اجل مصلحه الصبى .

لكن كانت هنالك مشكلة


واحده ،

المليونير الاسبانى ليس متكبرا او متفاخرا فقط .

انة ايضا


و سيم بشكل مثير للاعصاب .



هنالك فالفيلا الفاخره التي يملكها .

ترددت بروني


بالاستسلام للانجذاب الذي نشا بينهما .

لكن هل يري فيها


اليخاندرو اكثر من مجرد جليسه لابنه

كارول مورتيمر

” و لدت فانكلترا ،

وكنت الابنه الصغري بين ثلاثه اطفال ،

فلدى اخوان اكبر منى .

بدات الكتابة سنه 1978 ،

وكتبت حتى


اليوم اكثر من 100 روايه ل ” ميلز اندبون ” .



لدى اربعه ابناء : ما ثيو ،

جشوا ،

تيموثى و بيتر ،

واملك كلبة


من صنف ” كولى ” اسمها ميرلين .

زوجي كذلك اسمه بيتر ،



و نحن صديقان كما اننا متحابان,
وهذا جعل علاقتنا الزوجية ناجحه تماما”.


“كارول”

زفر اليخاندرو بغضب و اضح ،

ثم اجاب : ” لا فكرة لديك ابدا عن الظروف فتلك الخلال ،

ولا تفترضى انك قادره على اخبارى بما كان بامكانى ان افعلة او لا افعلة منذ سبع سنوات ” .

-تبا !

كادت برونى تختنق بسبب غصه تشكلت فحلقها ،

فقررت ان تخبرة ماذا كان عليه ان يفعل مؤخرا .

قالت : ” اثناء الاسابيع الثلاثه الماضيه ،

ومنذ صدور الحكم القضائى الذي انحاز لصالحك ،

رحت انتظر بدون جدوى ان تستغل ذلك الوقت لتتعرف على ميشيل ،

رحت لكنك لم تحاول حتي رؤيتة .

فى الواقع ،

لم اكن متاكده حتي انك ما زلت فهذا البلد ” .

ضاقت نظره اليخاندرو القاسيه ،

وهو يحدق فيها قائلا : ” اين كنت اثناء الاسابيع الثلاثه الماضيه امر لا يعنيك”.
ثم استدار نحو المحاميين الصامتين ،

اللذين يراقبانهما باهتمام و حيره ،

وتابع قائلا ” سيد سيموندز !

الا تستطيع ان تشرح لموكلتك ان لا حق لديها بالاحتفاظ بابنى بعيدا عنى ؟

وان الاسباب =الوحيد لموافقتى على ذلك الاجتماع اليوم بحضوركما معا هو مجرد مجامله لها ؟

” قالت برونى بنبره بها سخريه و ازدراء : ” و كذا لن تحتاج للعوده الى المحكمه .

اليس ايضا ؟

” اكد لها اليخاندرو ببروده : ” لا اخشي مواجهتك من جديد فالمحكمه ،

انسه سوليفان !

فكلانا يعلم انك ستخسرين مجددا ” لوي شفتية قبل ان يتابع : ” لكننى اتقبل بالفعل انك تهتمين لامر ابني” ردت بغضب سارخ : ” اهتم لامرة ؟

،
انا احبة ،

فميشيل ابن اخي ” قال لها الاسبانى بخشونه : انه ليس ايضا !

فى الواقع ،

لا صله لك فيه من اثناء قرابه الدم ،

كان ميغيل فالرابعة من عمرة عندما تزوجت امة باخيك ” .

قالت بضيق : ” اسمه ميشيل !
” قاطعهما بول سيموندز بلطف : اسمعى ،

انسه سوليفان !

نصحتك قبل ذلك الاجتماع انه لا خيار لك بالفعل ” استمرت برونى بالاعتراض ،

فهي لا تزال غاضبه لموت اخيها و زوجتة فحادث السيارة ،

وترك طفلهما ميشيل يتيما .

قالت : “ما زال ميشيل شديد الاضطراب بسبب خساره و الدية ،

وانا متاكده ان القاضى عندما اتخذ قرارة ،

اعتقد ان السيد سانتياغو سيستغل هذي الاسابيع الثلاثه للتعرف على ميشيل ،

ولم يتوقع ان ياتى فجاه الى منزلي مطالبا باخذ ميشيل معه ” .

رفع اليخاندرو حاجبية السوداويين ،

متسائلا بفقدان صبر لماذا تستمر هذي المرأة بمواجهتة .

فعلت هذا طول الاسابيع السته الماضيه ،

منذ ان تبين ان ابن اخيها الذي تزوج من ام الصبى هو فالواقع ابن اليخاندرو ،

وقد ولد من جراء علاقه قصيرة له مع جوانا منذ سبع سنوات .

ان كانت برونى سوليفان تعتقد ان معرفه ذلك الامر لم تؤثر فيه فهي مخطئه جدا جدا !

شعر بانزعاج لا يوصف عندما قرا فالصحف عن الحادث المرعب الذي قتل به ثمانيه اشخاص ،

بمن فيهم جوانا و زوجها طوم .

لكن الصورة فالصحيفة لابن جوانا ،

الصبى الصغير الذي نجا من الحادث باعجوبه ،

اظهر شبها مثيرا للدهشه مع اليخاندرو عندما كان فذلك العمر ،

وكانت كافيه لايقاظ شكوكة عن امكانيه كونة و الد الصبى .

تاكد اليخاندرو من تلك الشكوك من اثناء تحقيقات سريه عن جوانا و ميشيل ،

وسرعان ما علم ان الصبى الصغير كان فالرابعة من عمرة عندما تزوجت جوانا بطوم سوليفان ،

وانها لم ترتبط باى زواج سابق قبل هذا .

تلك المعلومات اكدت له ان الظروف و الوقت متطابقان ،

بالاضافه الى الشبة الواضح للطفل فيه ،

فقد كان هنالك احتمال حقيقي ان يصبح ميغيل ابنه.
سافر اليخاندرو الى انكلترا على الفور للقيام بمزيد من البحوث و التحقيقات.
فى نهاية الامر قام بالمطالبه بابنة بشكل قانونى ،

فطلب القاضى اجراء الفحوصات المطلوبه لاثبات ابوتة لميشيل .

جاءت نتيجة الفحوصات ايجابيه ،

وقدمت براهين لا تقبل اي شك .

لكن هذي المرأة ،

برونى سوليفان ،

الاخت الصغري لزوج جوانا ،

ما زالت تعارض هذا القرار ،

فتتهمة انه عديم الانسانيه من بين امور ثانية كثيرة!
ابتعد عن النافذه بنفاد صبر قائلا : ” كما قلت سابقا ،

هذا الاجتماع اليوم مجرد مجامله فقط .

والان ربما انتهي ” اعترضت برونى بحزم : ” لا !

لم ينتة ” .

اصر اليخاندرو بنبره تؤكد انه يكاد يفقد صبرة بسبب هذي المرأة المزعجة: ” بل انتهي بدون اي شك .

ستحضرين حقائب ميغيل ،

وسيصبح بانتظارى جاهزا للمغادره فمثل ذلك الوقت غدا ” .

هزت برونى راسها بعناد ،

واجابت : ” لا !

لن افعل هذا .

لن ادعك تاخذة بهذه الكيفية ” قاطعها محامي اليخاندرو بلطف : ” اخشي القول ان لا خيار لك فهذه المساله انسه سوليفان !

فالقانون بجانب السينيور سانتياغو ” تلقي المحامي نظره غاضبه من عينيها الزرقاوين لتدخلة ،

ما ان استدارت برونى لتنظر الية .

فى ظروف ثانية كان اليخاندرو ليراها امرأة جذابه ،

فجسدها رشيق و نحيل ،

وشعرها طويل احمر اللون ،

وبشرتها كلون القشده .

اما عيناهاالزرقاوزان فتشعان بالجمال و الانوثه ،

وهنالك هاله من الثقه و النشاط تحيط فيها .

لكن بما انها الشخص الوحيد الذي يقف بينة و بين ابنة الذي تعرف عليه مؤخرا ،

فهو يجدها مزعجه و مثيره للغضب الى اقصي حد يمكن !

ردت برونى بغضب على المحامي : ” اذا !

القانون احمق

ارجو ان تنال اعجابكم


كارلو مورتيمر