نص السؤال :
فى الحديث : خمس ليس لهن كفاره : الشرك بالله عز و جل ،
وقتل النفس بغير حق ،
وبهت المؤمن ،
والفرار من الزحف ،
ويمين صابره يقتطع فيها ما لا بغير حق .
(لا اعرف شيء عن صحتة لا افهم بالحديث النبوي) هل صحيح لا يوجد كفاره له ؟
لكن يقال ان كفاره الشرك و الدخول فالاسلام هي التوحيد اي قول لا الة الا الله و شروطها السبعة: 1- العلم 2-اليقين 3-القبول 4-الانقياد 5-الصدق 6-المحبه 7-الاخلاص هل يجب ان اقول هذي عند قول لا الة الا الله لكن يقال ان تعرفها بقلبك.لكن ذلك صعب و لا يحدث.
ماذا افعل؟
حديث (خمس ليس لهن كفاره الشرك بالله عز و جل و قتل النفس بغير حق او بهت مؤمن او الفرار يوم الزحف او يمين صابره يقتطع فيها ما لا بغير حق).
رواة الامام احمد و غيره،
وحسن اسنادة الامام السيوطي،
والعلامه المناوي.
قال الشيخ احمد الساعاتى -رحمة الله- فشرح الحديث:
“اى ليس لهن كفاره توجب المغفره لمرتكبها من غير جنسها كصيام او صدقة او عتق،
وهذا لا ينافى ان لها كفاره اخرى.
فكفاره الشرك بالله يعني الكفر: التوبه و الندم و الرجوع الى الايمان: و خص الشرك بالذكر لغلبتة اذ ذاك.
و كفاره قتل النفس يعني عمدا بغير حق: التوبه و الندم و بذل نفسة باقامه الحد عليه.
اما بهت المؤمن فهو بفتح الباء الموحده و سكون الهاء: و معناة قوله عليه ما لم يفعلة و افتراء الكذب عليه: و كفاره هذا التوبه و الندم و التحلل من صاحبه.
و اما الفرار يوم الزحف و هو الهرب من القتال عند زحف العدو حبا فالحياة و كراهه فالموت: فكفارتة التوبه و الندم و الرجوع الى القتال.
“يمين صابرة” اي لازمه حابسة،
اى الزم فيها و حبس عليها و كانت لازمه لصاحبها من جهه الحكم: فان حلفها قاصدا اخذ ما ل غيرة بغير حق فكفارتها التوبه و الندم و رد المال الى صاحبة و التحلل منه.
و بغير ما ذكر لا تنفع كفاره لهذه الخصال،
وهذا يؤكد على التشدد فامرها و انها من الكبائر”.
رواة الامام احمد و غيره،
وحسن اسنادة الامام السيوطي،
والعلامه المناوي.
- كفاره الكفر
- كفارة الشرك بالله
- كفارة الكفر بالله
- كفارة حديث النفس
- ماهي كفاره الكفر بالله