كفاره العلاقه المحرمه

كفاره المحرمه العلاقه 20160918 535

تعرفت على بنت بالصدفه قبل خمس سنوات تقريبا و احببنا بعضنا كثيرا لاننا نويتا ان تكون خطوتنا المستقبليه هي الارتباط و توطدت علاقتنا كثيرا،
ووقعنا ضحيه انفسنا و صرنا نرتكب الحاجات المحرمه من مكالمات،
لقاءات،
قبل،
لمس،
خلوات بها من جميع المحرمات الا الجماع كالزوجين.

وزادت الامور سوء عندما و اجهتنا مشكلة اعتراض الاهل على ارتباطنا و لفتره طويله و نحن مستمرون بعلاقتنا

فلجات الى الله تعالى و استخرت و تضرعت لله فهذا المقال حتي هان الامر علينا و ارتبطنا بعقد قران رسمي مثبت فالمحكمه الشرعيه و صرنا بحكم الدين و القانون زوجين على سنه الله و رسوله..

علما اننا حاولنا كثيرا الامتناع و التوبه عن افعالنا لمعرفتنا باننا نغضب الله و لكن و سوسه الشيطان كانت تغلبنا و العياذ بالله!!

اريد ان اعرف هل ارتباطنا الشرعى كفاره لنا مع دوام الاستغفار،
وان كان لا فما هي كفاره ذنبنا؟؟

ارجو ان يصبح الجواب شافيا لاننا فحيره كبيرة؟


الاجابة


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فقد وضع الله حدودا للعلاقه بين الرجل و المراة،
تضمن طهاره المجتمع و صيانه الاعراض،
فلم يجعل الله طريقا للاستمتاع بالمرأة الحره الا الزواج الشرعي،
وما يعرف بعلاقه الحب بين الشباب و الفتيات هو امر لا يقرة الشرع،
ولا ترضاة اخلاق الاسلام،
وانما هو دخيل على المسلمين من عادات الكفار و ثقافات الانحلال.

اما عن سؤالك،
فانكما ربما اخطاتما و تعديتما حدود الله،
فما فعلتما و ان لم يصل الى الزنا الذي يوجب الحد الا انه اثم كبير و فعل قبيح.

لكن من رحمه الله و سعه كرمة انه فتح باب التوبه حتي تطلع الشمس من مغربها،
بل هو سبحانة يفرح بتوبه العبد و يحب التوابين،
بل و يبدل سيئاتهم حسنات.

وليس زواجكم الشرعى كفاره لما فعلتما،
وانما هذا يصبح بالتوبه الصادقة،
وهي تكون بالاقلاع عن الذنب،
والندم على الوقوع فيه،
والعزم الصادق على عدم العوده لهذا الذنب،
مع الاكثار من الاعمال الصالحه و الحسنات الماحية،
كالصلاة و الصدقة و الصوم و بر الوالدين و صله الارحام و الذكر و الدعاء.

والله اعلم.

  • كفاره المحرمات


كفاره العلاقه المحرمه