سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل : ( انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون)
و صلى الله و سلم على من نزل عليه القران العظيم فكان معجزه اعجزت الانس و الجن .
اخوانى / القران الكريم هو كلام الله الذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بالهدي و الحق .
قال تعالى : ( ان ذلك القران يهدى للتى هي اقوم ) … فالقران له مكانه عظيمه فكل حرف تقرؤة من القران لك فيه حسنه و الحسنه بعشر امثالها .
اخوانى الطلاب / نحزن كثيرا عندما نري بعض الطلاب هداهم الله لا يحترمون القران و لا يحافظون عليه .
فتجدهم يمزقونة او يضعونة فاماكن غير مناسبه او يرمون حقائبهم و القران بداخلها .
اخي الطالب / يجب عليك ان تتادب مع القران الكريم و تلتزم بالاداب الاتيه :
والصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين اما بعد
المكرم مدير المدرسة معلمينا الافاضل زملائى الطلاب و بركاته
يسعدنى ان اقدم لكم كلمه الصباح لهذا اليوم و هي بعنوان اداب الطعام و الشرب فديننا دين العدل و الكمال لم يدع صغار و لا كبار الا و وضحها للعباد و المسلمين و بين الاروع بها فسن للمرء المسلم عند تناولة للطعام سنن و اداب اذكرها لكم فمنها ان يجلس على رجلة اليسري و ينصب اليمني و يستحب عند الابتداء فالاكل التسميه و هو بركة الاكل و عن عائشه رضى الله عنها قالت قال الرسول صلى الله عليه و سلم ” اذا طعام احدكم فليذكر اسم الله تعالى فاولة فان نسى ان يذكر اسم الله تعالى فليقل بسم الله اولة و اخرة ” فاذا ابتداء بالاكل ياكل بيمينة و ياكل مما يلية و لا ياكل بشمالة الا للضروره و من اداب الاكل لا يعيب الانسان طعاما قدم له فاذا احبة طعام منه و ان لم يحبه لا ياكل منه و لا يعيبة و ايضا من الاداب التي يسن للمسلم ان يتحلي فيها عند طعامة و شرابة ان يغض البصر عن الجلساء حال الطعام و يسن تصغير اللقم و اجاده المضغ و يحمد الله اذا فرغ من الاكل و يسن للشارب ان يشرب و هو جالس و يشرب الماء او نحوة على ثلاث فترات و لا يتنفس فالاناء الذي يشرب منه فهذه السنن ربما اثبت الاطباء انها الانسب صحيا لمن اراد الطعام او الشرب و يقول الطعام او الشارب عند الانتهاء من احدهما كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم ” من طعام طعاما فقال الحمد لله الذي اطعمنى ذلك و رزقنية من غير حول منى و لا قوه غفر الله ما تقدم من ذنبة ” ما اعظم ذلك الدين و ما ايسرة ناكل و نشبع حاجاتنا و نقول عبارات و يغفر الله لنا فلنحمد الله على ان يسر لنا الاسلام و هدانا اليه
و و بركاته
التعاون
والصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين اما بعد
المكرم مدير المدرسة معلمينا الافاضل زملائى الطلاب و بركاته
يسعدنى ان اقدم لكم كلمه الصباح لهذا اليوم و هي بعنوان التعاون الاسلام يدعونا للتعاون فيما بيننا حسب استطاعه جميع فرد منا قال الله تعالى ( و تعاونوا على البر و التقوي و لا تعاونوا على الاثم و العدوان ) و ذلك يعني ان نتعاون فو جوة الخير و دعوه الناس الى المعروف و مساعدة الفقراء و المحتاجين و بالتعاون نحيا جميعا حياة كريمه يرضاها لنا ربنا و تسعد فيها نفوسنا .
و التعاون هو الروح التي تسرى بين افراد المجتمع الواحد و عن ابي موسي الاشعري رضى الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه و سلم :” المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضة بعضا و شبك بين اصابعة ” و ذلك يدل على ان التعاون بين المؤمنين الذي شبة رسول الله صلى الله عليه و سلم فمعاونتة لاخية و نصرتة كالبنيان الذي يتماسك مع بعضة البعض فان البناء لا يتم و لا تحصل فائدتة الا بان يصبح بعضة يمسك بعضا و يقوية ،
واذا لم يكن ايضا تصدعت جدرانة و تهدم بناؤة فيجب علينا نحن المسلمين ان نتماسك فيما بيننا و نكون صفا واحدا تجاة اعداءنا و لا يفرقنا من اراد و و بركاته
التواضع
والصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين اما بعد
المكرم مدير المدرسة معلمينا الافاضل زملائى الطلاب و بركاته
يسعدنى ان اقدم لكم كلمه الصباح لهذا اليوم و هي بعنوان التواضع فالتواضع من الصفات الانسانيه النبيله و معناة الا يغتر الانسان بما و هبة الله من علم او ما ل او جمال و الا يتكبر على عباد الله على عباد الله و يظن انه اروع منهم لان المتكبر انسان يبغضة الله و يكرهة الناس مهما اجتمع له من العلم و الذكاء و المال و الجمال و المسلم يتواضع فغير مذله و لا مهانه و التواضع من اخلاق المسلم المثاليه و صفاتة العاليه كما ان التكبر ليس له و لا ينبغى لمثلة اذ المسلم يتواضع ليرتفع و لا يتكبر لئلا ينخفض اذ سنه الله جاريه فرفع المتواضعين له و وضع المتكبرين قال الرسول صلى الله عليه و سلم ” ما نقصت صدقة من ما ل و ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا و ما تواضع احد لله الا رفعة الله ” و قال الرسول صلى الله عليه و سلم :”يحشر المتكبرون يوم القيامه امثال الذر فصور الدجال يغشاهم الذل من جميع مكان يساقون الى سجن جهنم ” و المسلم عندما يصغى باذنة و قلبة و عقلة الى كهذه الاخبار الصادقه من كلام الله و كلام الرسول صلى الله عليه و سلم فالثناء على المتواضعين مرة و فذم المتكبرين ثانية و مره فالامر بالتواضع و ثانية فالنهى عن الكبر كيف لا يتجنب الكبر و لا يصبح التواضع خلقة فالعاقل يتجنب الكبر كى يمتثل اوامر الله و ان المتواضع محبوب من الجميع فمن اعطى نعمه فمن شكرها ان تتواضع لله بها و لا تتكبر على من حرم منها .
و و بركاته
- كلمت الصباح المدرسية
