كيف اتوب من مشاهدة الافلام الاباحية

من مشاهدة كيف الافلام الاباحية اتوب 20160909 2117

السؤال
لا اعرف كيف ابدا – اشعر باننى لست كباقى البشر لانى احمل تناقضات كبار لا يقبلها الدين و لا العقل و لا المنطق،
فانا احب الله و رسولة و احب جميع انسان مسلم ملتزما بدينة متمسكا بهدى الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم.

انا ملتزم بصلاتى و محافظ عليها جماعة فعديد من الاحيان حتي صلاه الفجر،
واقرا القران الكريم جميع يوم،
ومع جميع ذلك ياتى التناقض الكبير و الامر الذي اتعبنى الى اقصي الحدود و لا اجد له توبه نصوحا تضعنى على الطريق المستقيم -طريق الله سبحانه


و تعالى- المشكلة الكبري تتمثل فحبى الكبير للافلام الجنسية،
وفى جميع مره اشاهد بها كهذه الامور اشعر بندم شديد جدا جدا و اعزم بصدق على عدم العوده لذا ابدا و اتوب الى الله و ما هي الا ايام معدوده بعدها اعود،
والمصيبه اننى اعرف تماما انها و ساوس شيطانيه و راء ذلك.

لا اصدق نفسي كيف احمل كهذا التناقض بين التزامي على طاعه الله و رؤيتى لمثل الامور علما باننى متزوج واحد مداخل الشيطان على تكون باثارتى على كهذه الافلام لاكون اكثر قدره على ممارسه الجنس مع زوجتي و لا حول و لا قوه الا بالله.

ارجو مساعدتى كيف اتوب الى الله توبه نصوحا لا عوده بعدين الى كهذه الامور ليغفر لى ربى هذي الخطايا و تستقر نفسي على طاعه الله و رضوانة لاننى تعبت جدا جدا من ذلك التناقض الكبير الذي اعيشه؟.

ارجو مساعدتى و جزاكم الله جميع خير،
وجعل هذا فميزان حسناتكم،
وجعل عملكم ذلك خالصا لوجهة الكريم.

الاجابة
الاخ الفاضل/ عماد حفظة الله.


و بركاته،
وبعد:

انها كراهيه المعصية،
انها بغض الاسباب التي تبعد عن الله،
هذا هو شعورك و ذلك هو الذي تجدة يلح عليك بقوه و ذلك هو الذي يجعلك تشعر و كانك متناقض تناقضا كاملا فتقول: انا الذي يسجد لربة خاشعا مخبتا،
انا الذي بحب الله و رسولة و يحب نصره الاسلام و يتاثر لامره،
فعز الاسلام عزى و حزنة حزني،
فكيف اقع فهذه الرذائل؟
كيف انظر الى هذي الفواحش التي تغضب الله جل و علا؟
هذا مع شعورى بانها حرام و انا اريد ان اتركها و ان ابغضها و لكن تغلبنى نفسي الاماره بالسوء..
نعم يا اخي انها النفس الاماره بالسوء التي قالت بها امرأة العزيز كما حكي الله جل و علا عنها: (( و ما ابرئ نفسي ان النفس لاماره بالسوء الا ما رحم ربى ان ربى غفور رحيم ))[يوسف:53].

انة كيد الشيطان الذي جعلك تقع فهذه الخطيئة،
قال تعالى: (( ان الشيطان لكم عدو فاتخذوة عدوا انما يدعوا حزبة ليكونوا من اصحاب السعير ))[فاطر:6].
فتامل فهذه الايه يا اخي فانه من اعظم ما يصبرك فحقيقة الامر و يجعلك باذن الله قويا صلب العود لا تستسلم لهذا النزغ،
انة يريد ان يوقع بك و يريد ان يهلكك (( ان الشيطان لكم عدو فاتخذوة عدوا انما يدعوا حزبة ليكونوا من اصحاب السعير ))[فاطر:6]،
انة يريد ان يجعلك من اتباعه،
انك بين امرين الان،
بين نداء الرحمن الذي يقول لك: (( و انيبوا الى ربكم و اسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب بعدها لا تنصرون * و اتبعوا اقوى ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان ياتيكم العذاب بغته و انتم لا تشعرون * ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت فجنب الله و ان كنت لمن الساخرين * او تقول لو ان الله هدانى لكنت من المتقين * او تقول حين تري العذاب لو ان لى كره فاكون من المحسنين ))[الزمر:54-58].
فهذا هو نداء الرحمن،
وذاك نداء الشيطان،
خطواتة التي يمهدها لك و قد القي لك بعض الاعذار الواهيه التي تعرف فقراره نفسك انها من اوهي الاعذار؛
لان الله جل و علا لا يبيح للمؤمن الا طيبا و لا يحرم عليه الا خبيثا،
قال تعالى: (( و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث ))[الاعراف:157]،
وقال جل و علا فحق عدوك: (( يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان و من يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء و المنكر و لولا فضل الله عليكم و رحمتة ما زكا منكم من احد ابدا و لكن الله يزكى من يشاء و الله سميع عليم ))[النور:21].

بهذا النظر يحصل لك نفور من المعصية؛
لانك تصبح بين امرين: اما ان تستجيب لطاعه الرحمن و ندائه،
واما ان تستجيب لنداء عدوة و عدوك الذي هو ابليس،
فاى الطريقين تختار؟!..
فانت بهذا النظر تجد نفسك نافرا من اتباع سبيل الشيطان و من اتباع غوايتة و من اتباع املائه،
ثم بعد هذا خطوه ثانية عظيمه يا اخي:

انها ان تنظر فهذه المفاسد التي يجرها عليك ذلك النظر الى هذي الفواحش،
انك تنظر الى الفواحش فاخس صورها التي تعرض الحرام المغلظ و التي تعرض اجسادا منهوكه بالفاحشه فيؤدى هذا الى انخرام المروءه و يؤدى هذا الى ذبول الغيره شيئا فشيئا لانك تري الفواحش و العورات المغلظه – عورات الرجال و عورات النساء – فاخس صورها،
فهذا يؤدى الى هبوط غيرتك شيئا فشيئا،
مع انك الى هذي اللحظه محافظا على نفسك،
ولكن هناك غيرتك عن النفس،
فان من غيرتك على نفسك ان تابي عليها ان تشاهد ذلك الحرام،
فلابد ان تصونها عن ذلك البلاء.
ونظر احدث عظيم: انه الحذر من الخيانة،
ان جميع معصيه هي خيانة لله،
قال الله تعالى: (( يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا اماناتكم و انتم تعلمون ))[الانفال:27].
فان شريعه الله كلها امانة،
قال تعالى: (( انا عرضنا الامانه على السموات و الارض و الجبال فابين ان يحملنها و اشفقن منها و حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ))[الاحزاب:72].
انها خيانة النفس كذلك التي قال تعالى فيها: (( علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم و عفا عنكم ))[البقرة:187].
اى علم الله انكم كنتم تخونون انفسكم بالمعصية؛
لانك حينئذ توردها الى المهالك و الى المهاوي،
فهذا امر لابد من مراعاته.

وخطوه ثالثة عظيمه فاحرص عليها: انها ان تتذكر مراقبه ربك،
ان تتذكر و انت جالس فتلك اللحظات تنظر الى هذي الفواحش ان الله مطلع عليك،
فحينئذ ذكر نفسك يا اخي و قل لها: اين الحياء من الله؟
اين الحياء الذي قال به صلى الله عليه و سلم: (فالله احق ان يستحيا منه)؟!
فلابد اذن من ان تتذكر بصر الله بك،
و لذا لما سئل بعض الائمه الصالحين بما يستعان على غض البصر عن الحرام؟
فاجاب و اقوى فقال: (بعلمك ان نظر الله اليك اسرع من المنظور اليه)،
فاستحضارك علم الله و استحضارك رقابه الله هو خير ما تقوم به،
بل هو مقام الاحسان الذي قال به صلوات الله و سلامة عليه: (ان تعبد الله كانك تراه،
فان لم تكن تراة فانه يراك).

وخطوه رابعة عظيمه و هي: الحلال الطيب الذي اتاك الله جل و علا،
انك صاحب زوجه و صاحب فضل و خير،
فلماذا لا تقضى شهوتك بالحلال؟!
لماذا لا تذهب عن نفسك ذلك الاذي بقضاء شهوتك بزوجتك التي اباح الله تعالى لك؟!
اتريد ان تكون ممن يترك الطيب ليذهب الى الخبيث؟!
اتريد ان تكون ممن انعم الله عليه بالحلال بعدها ذهب الى الحرام مختارا قاصدا؟!..
فلابد اذن يا اخي من ان تستوعب هذي الامور و ان تشد يدك عليها،
فهذه هي نجاتك.

وخطوه ثانية عظيمة: انها العزيمه الصادقه على التوبه و هذا بان تتذكر ان الله جل و علا ربما كتب عليك الموت لا محالة،
فما ادراك و انت فتلك المشاهدات بهذه الفواحش المنكره ان يقبض الله روحك،
اتحب ان تلقي الله على هذي الخاتمة؟!
كيف و ربما قال صلى الله عليه و سلم: (انما الاعمال بالخواتيم)،
اتحب ان تدفن فقبرك و ذلك هو احدث امرك؟!
فلابد اذن من استحضار ذلك الامر: (( و جاءت سكره الموت بالحق هذا ما كنت منه تحيد * و نفخ فالصور هذا يوم الوعيد * و جاءت جميع نفس معها سائق و شهيد * لقد كنت فغفله من ذلك فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ))[ق:19-22].
فبهذا كذلك يحصل لك ارتداع و اعتبار.

مضافا الى ذلك: اشغل نفسك بالحق لئلا تشتغل بالباطل،
فها هي زوجتك الكريمه – حفظها الله تعالى و رعاها – اجلس معها و سامرها و تلطف اليها و تذكر قوله صلى الله عليه و سلم: (انك لن تنفق نفقه تبتغى فيها و جة الله الا اجرت عليها حتي اللقمه تضعها ففى امراتك) متفق على صحته.
وان كان لديك اولاد فهذا الذي ينبغى ان تحرص عليه و هو القيام عليهم و على شؤونهم،
بل كن داعيا الى الله جل و علا بتوزيع الاشرطة و الكتيبات الاسلاميه التي هي علم نافع ينتفع فيه حتي بعد موتك،
فهذا هو سبيلك و ذلك هو طريقك،
فاحرص عليه يا اخي و توكل على ربك و لا تستسلم لخطوات الشيطان و نزغة و اعد الكتابة الى الشبكه الاسلاميه لدوام التواصل معك،
ونسال الله عز و جل لك التوفيق و السداد،
وان يشرح صدرك و ان ييسر امرك و ان يتوب عليك،
وان يجعلك من عباد الله الصالحين و ان يوفقك لما يحب و يرضى.


و بالله التوفيق.

  • اتوب
  • كيف اتوب عن الفواحش
  • كيف التوبه من مشاهدة الاباحية
  • كيف اتوب عن الافلام الاباحيه
  • كيف أقلع عن مشاهدة الأفلام الإباحية
  • ربي اريد ان اتوب كيف
  • النظر الى الافلام الاباحية
  • اريد ان اتوب من مشاهدة الافلام الاباحية فما السبيل
  • اريد ان اتوب من مشاهدة الاباح
  • اريد ان اتوب من الافلام الاباحية


كيف اتوب من مشاهدة الافلام الاباحية