كيف اجاهد نفسي في تطبيق سنة رسول الله

نفسي كيف في سنة رسول تطبيق الله اجاهد 20160920 2406

1- التوبه من الذنوب و عدم التسويف :

قال تعالى : ( و توبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ) [ النور : 31 ]

لان جميع نقص و شر فالدنيا و الاخره ،

فسببة الذنوب

قال تعالى : ( ما اصابك من حسنه فمن الله و ما اصابك من سيئه فمن نفسك ) [ النساء : 79 ]

واثار الحسنات و السيئات فالقلوب و الابدان و الاموال امر مشهود .

فشهود العبد نقص حالة اذا عصي ربة و تغير القلوب عليه و هو انه على اهل بيته حتي يعلم من اين اتي ؟

ووقوعة على الاسباب =الموجب لذا مما يقوى ايمانة .

فعدم التوبه يجعل الانسان يالف الذنوب ،

كمن ترك صلاه الفجر فو قتها زمنا طويلا فما يعود يشعر

بوخز الضمير فهذا على خطر كبير اذ قد اسباب هذا الى سقوطة و رجوعة الى طريق الضلال .

واذا صدق التائب قلبت الاماره مطمئنه ،

ورب ذنب ادخل صاحبة الجنه .

واعلم ان الذنوب حجاب عن المحبوب و تتم التوبه بالعلم و الندم و العزم .

والتوبه و اجبه على الدوام لان الانسان لا يخلو عن معصيه ،

ولهذا قال النبى صلى الله عليه و سلم :

« انه ليغان على قلبي فاستغفر الله فاليوم و الليلة سبعين مره »

و لذا اكرمة الله تعالى بقوله : ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تاخر ) [ الفتح : 2 ]

والتسويف يعالج بالفكر فان اكثر صياح اهل النار من التسويف ،

وانة كلما طال عمرة ازداد ضعفه

وايضا خوف المواصله بالموت قبل التوبة

وخوف ان يضرب الله عز و جل بعقوبه ما نعه له من التوبه من القسوه او الطبع .

2- التزام الصحبه الصالحه :

س : هل جلوس الانسان لوحدة يثمر ؟

ج : الجواب واحد من و جهين :

ا- ان كان جلوسة لوحدة ايجابيا ،

وذلك بان يستغل و قتة فيما ينفع من سماع اشرطة او قراءه فهذا يثمر .

ب- و اما ان كان جلوسة لوحدة سلبيا ،

وذلك بان يستسلم لحديث النفس الاماره و يضيع و قتة فمحاسبه الغير

مثلا : يقول فنفسة : لماذا لم يزرنى فلان ؟

ولماذا لم يكلمنى فلان ؟

… الخ

فهذا ضار يحطم النفس ،

فالعلاج الاجتماع مع الصالحين ؛

لان يد الله مع الجماعة ،

والانسان اجتماعى بطبعه

واشغل و قتك دائما بالخير ؛

لان الوقت اذا لم تشغلة بخير اشغلك الشيطان بالشر .

ولكن هنا تنبية مهم :

احذر ( يا من بدات طريق الاستقامه ) الوحدة

لان الشيطان مترصد و النفس اماره بالسوء فاى هاجس ياتيك ليصدك عن طريق الاستقامة

تذكر انه ربما يصبح فقلبك توبه اعظم ممن يعمل سنوات و هو معجب بنفسة و عمله

اذن استمر و واصل طريقك الى الجنه .

3- الابتعاد عن صحبه الاشرار :

فكلما هم بالصعود ثنوة عن عزمة ،

ولو لم ياتة من مجالسه هؤلاء الا انه يقارن حالة بحالهم

فيتعاظم فنفسة و يري انه ارفع منهم قدرا،
فلا يسعي فاصلاح حالة .

4- جهاد الهوي :

الهوي هو ميل النفس الى ما تشتهى ،

قال تعالى : ( و لا تتبع الهوي فيضلك عن سبيل الله ) [ ص : 26 ]

فمن سبب اتباع الهوي :

1- عدم التعود على ضبط الهوي منذ الصغر

2- مجالسه اهل الاهواء ،

يقول الحسن : ( لا تجالسوا اصحاب الاهواء )

3- ضعف المعرفه الحقه بالله و الدار الاخرة

4- حب الدنيا

5- الجهل بالعواقب

فالعلاج : مجاهده النفس على التخلص من اهوائها و اتباع المشروع

قال تعالى : ( فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقي ) [ طة : 123 ]

قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( انتم فزمان يقود الحق الهوي ،

وسياتى زمان يقود الهوي الحق )

فالانسان مره يجتذبة الهوي و مره يعود الى رشده

فعليه ان يكثر من اصدقاء الخير الذين يذكرونة اذا نسى و ينشطونة اذا كسل .

قال الحسن البصرى رحمة الله : ( اروع الجهاد : جهاد الهوي ) ،

وقال : « و المجاهد من جاهد هواة »

5- تقويه الاراده الضعيفه :

1- ان يكثر من العبادات ؛

لانها تزكى النفوس و تقوى الارادة

2- ان يكثر من صيام النفل ،

ويستحضر عظمه الصوم فرمضان ؛

لانة يقوى الارادة

3- ان لا نترك الاراده تتبخر من غير ان ننفذ ما عزمنا عليه من عمل ،

لان هذا يضعف الارادة

قال تعالى : ( فاذا عزمت فتوكل على الله ) [ ال عمران : 159 ]

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمة الله :

( قال صلى الله عليه و سلم : « احرص على ما ينفعك ،

واستعن بالله و لا تعجز »

فالانسان العاقل هو الذي يقبل و صيه النبى صلى الله عليه و سلم فيحرص على ما ينفعة فدينة و دنياه

وما اكثر الذين يضيعون اوقاتهم فغير فوائد بل فمضره على انفسهم و على دينهم )

وهذا حديث عظيم ينبغى للانسان ان يجعلة نبراسا له فعملة الدينى و الدنيوى .

فاذا تعارضت منفعتان نقدم المنفعه العليا ،

فاذا اجتمع صله اخ و صله عم نقدم صله الاخ ؛

لانها انفع

فالمناهى يقدم الاخف منها ،

والاوامر يقدم الاعلي منها ،

ولا تنس الاستعانه بالله و لو على الشيء اليسير .

( و لا تعجز ) لا تقل : الشغل كثير ،

فما دمت ربما صممت انه الانفع و استعنت بالله فلا تعجز

كما فعل النبى صلى الله عليه و سلم عندما دعى الى بيت =عتبان ليصلى فيه

فلما وصل و جد عتبان ربما صنع لهم طعاما و لكنة لم يبدا بالاكل بل صلى بعدها جلس للطعام

فهذا دليل على ان الانسان يبدا بالاهم من اجل ان لا يضيع عملة سدي .

وقد يرد سؤال :

لماذا يبدا بالاكل ؟

هل لان الرسول صلى الله عليه و سلم قال : « لا صلاه بحضره اكل » ؟

ج : ذلك يرجع حسب حاجة الانسان الى الطعام

فان كان جائعا ؛

يقدم الاكل على الصلاة حتي لا ينشغل فصلاتة ،

وهذا كله يرجع الى فقة الانسان بالدين .

6- علاج مظهر الياس من اصلاح النفس :

يقع به العديد ،

فاذا ما عاين الشرور المتراكمه و الفتن ؛

تكاسل و يئس من اصلاح حاله

وربما ظن ان التغيير مستحيل ،

وهذا لا يليق بالمسلم ؛

لانة لا يياس من روح الله

بل يصبح متحريا للفرج ،

واثقا بان الله سيجعل بعد عسر يسرا .

فهذا الامام ابن حزم يقول عن نفسة :

( كانت فعيوب فلم ازل بالرياضه و اطلاعى على ما قالت الانبياء صلوات الله عليهم

والافاضل من الحكماء فالاخلاق و اداب النفس حتي اعان الله عز و جل ) .

7- علاج مرض الاعجاب بالنفس :

وهو الفرح بالنفس ،

وبما يصدر عنها من اقوال او اعمال ،

فمن العواقب ان يهمل مجاهده و محاسبه نفسة .

والعلاج :

1- التذكير بحقيقة النفس الانسانيه ،

وانها ستصير جيفه منتنة

2- التذكير بحقيقة الدنيا و الاخرة

3- التذكير بنعم الله عليه

4- دوام حضور مجالس الذكر

5- الاستعانه بالله بواسطه الدعاء

8- الصبر على الم المجاهده :

ان الله عز و جل جعل الصبر جندا غالبا لا يهزم ،

والصبر و النصر اخوان شقيقان

وقد مدح الله الصابرين فقوله تعالى : ( انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب ) [ الزمر : 10 ]

وقال : ( و الله يحب الصابرين ) [ ال عمران : 146 ]

وقال : ( ان الله مع الصابرين ) [ البقره : 153 ]

وقال : ( انني جزيتهم اليوم بما صبروا ) [ المؤمنون : 111 ]

فالصبر : خلق فاضل من اخلاق النفس يمتنع فيه من فعل ما لا يحسن

قال صلى الله عليه و سلم : « و ما اعطى احد عطاء خيرا و اوسع من الصبر »

والنفس لها قوتان : قوه الاقدام ،

وقوه الاحجام

فحقيقة الصبر ان يجعل قوه الاقدام مصروفه الى ما ينفعة ،

وقوه الاحجام امساكا عما يضره

والصبر ثلاثه اقسام : صبر على الطاعات ،

وصبر عن المناهى ،

وصبر على الاقضية

والصبر نوعان :

اختيارى ( صبر على الطاعات و عن المعاصى ) و اضطرارى ( صبر على المصائب )

والاختيارى اكمل ،

فالانسان لا يستغنى عن الصبر فحال من الاحوال .

ويحتاج العبد الى الصبر فثلاثه احوال :

– قبل الشروع فالطاعه ،

وذلك بتصحيح النية

– و حين الشروع فالطاعه ،

وذلك باستصحاب النية

– و الثالثة بعد الفراغ من الطاعه ،

وذلك فحفظها مما يبطلها

فيصبر عن العجب فيها و يصبر عن نقلها من ديوان السر الى العلانية

اما الصبر عن المعاصى ،

فاعظم ما يعين عليه مفارقه الاعوان فالمجالسه و المحادثه .

واعلم ان اشد نوعيات الصبر ،

كف الباطن عن حديث النفس ،

وانما يشتد على من تفرغ

فلا ينجية باذن الله الا الاوراد المتواصله من القراءه و الصلوات

فالمقصود بحديث النفس هو حديث النفس الاماره مع الشيطان

وهذا هو اسباب عدم انشراح صدور كثير من الناس اليوم لاستسلامهم لحديث النفس

لانة اذا استسلم لحديث النفس يلوم الغير ،

ويحطم نفسة ،

فيفوتة خير كثير .

اذن عليه ان يجاهد نفسة بعدم الاستسلام لحديث النفس و عدم تحطيم النفس

بل يلوم نفسة على تقصيرة لان المحاسبه تثمر

نسال الله ان يصلح احوالنا و احوال المسلمين ،

وان يقينا شرور انفسنا ،

انة و لى هذا و القادر عليه.


Read more: http://almenhag.blogspot.com/2013/01/3.html#ixzz3cqC61Lhm

 


كيف اجاهد نفسي في تطبيق سنة رسول الله